![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هذه دراسة تكشف إلى أي مدى يمكن أن يؤدى انهيار الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلى فناء الجنس البشرى, لو تمت " عولمة " هذا النموذج, واستمر الضغط على بلادنا العربية والإسلامية, وبقية المجتمعات في العالم لتنفيذه, وتكشف أيضاً حجم التدهور السريع لمؤسسة " الأسرة ", وما ينتج عن هذا التدهور من مشكلات اجتماعية ونفسية وأخلاقية خطيرة, تهز أركان المجتمع الغربي هزاً, وبالتالي تفتح عيوننا ـ نحن المسلمين ـ على حقيقة ما يجرى في الغرب من الزاوية الاجتماعية, وكيف نخطط في بلادنا ومجتمعاتنا لمواجهته ومحاصرته والصمود في وجهه, حتى لا تصاب أمتنا بهذه الأمراض الخطيرة, وحتى ينمو الجنس البشرى من الانقراض والفناء, وتستمر سنة الله, في الأرض من الحفاظ على النسل وزيادته وتعمير الأرض وبناء الحضارة. إفرازات الحضارة المادية الدراسة المهمة أعدها الدكتور صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية, ورئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية سابقاً, والذي أقام في الولايات المتحدة قرابة عقد من الزمان, بعنوان : " إفرازات الحضارة المادية على الحياة الزوجية في أمريكا وأوربا ", وأورد فيها الكثير من الأرقام والإحصاءات التي يجب أن نتوقف أمامها طويلاً لنتأمل : هل هذه هو الطريق الذي يريد لنا الغرب أن نسير خلفه فيه؟!.. وهل هذه النتائج التي يمكن أن تقع فيها مجتمعاتنا, إذا استجبنا لمحاولات عولمة وتفكيك الأسرة المسلمة ؟!.. إن الدراسة تكشف بوضوح شديد أن الحضارة الغربية تتعرض لمحنة اجتماعية قاسية, وأزمة إنسانية ضخمة, تزداد يوماً بعد يوم, وما لم تتضافر الجهود وتتكاتف الهمم لوقف هذا التدهور وإعادة بناء الأسرة من جديد باعتبارها أساس المجتمع والدولة, فإن الغرب يسير بقوة في طريق النهاية لا محالة. تطور مفهوم الأسرة تقول الدراسة ـ التي اعتمد فيها المؤلف على الوثائق الأمريكية والأوربية ـ إن مفهوم الأسرة في أمريكا تطور في الخمسين عاماً الأخيرة من زوج وزوجة وولدين تحت سن 18 سنة, الزوج يعمل, والزوجة ترعى زوجها وأولادها, إلى ناس يعيشون مع بعضهم ويحب بعضهم بعضا, وهذا معناه أن رابطة الزوجية لم تعد هي الأساس في الأسرة, ويقول إن البعد الاقتصادي أصبح مهماً في الزواج, فالمرأة التي لا تعمل قد لا تجد فرصة للزواج, والتي تفقد عملها قد تفقد حياتها الزوجية, بالإضافة إلى تصاعد الشعور بالفردية, وعدم الرغبة في أن يسيطر أحد على الآخر, وهذا أدى إلى تصاعد نسب الطلاق, لأن كل طرف يريد أن يحقق أفضل ما يمكن دون أن يسيطر الطرف الآخر عليه, وبالتالي تضاءلت فكرة التضحية من أجل الأولاد, وأصبحت الأغلبية ترى أن الأولاد لو عاشوا مع الأب أو الأم أفضل من العيش جميعاً مع الخلافات, ولذلك كان ما يقرب من 50% من الأبناء تحت سن الأربعين في عام 2000, قد طلق آباؤهم أمهاتهم, وفى عام 1995, كان حوالي ثلث الأبناء الأمريكيين يعيشون مع الأم وحدها, والآن 25% من الأمريكان يعيشون بمفردهم تماماً, والغالبية تعيش إما زوجان بدون أولاد أو أحد الأبوين مع الأولاد, أو أناس يعيشون مع بعضهم البعض دون علاقة زوجية .. هذه دراسة تكشف إلى أي مدى يمكن أن يؤدى انهيار الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلى فناء الجنس البشرى, لو تمت " عولمة " هذا النموذج, واستمر الضغط على بلادنا العربية والإسلامية, وبقية المجتمعات في العالم لتنفيذه, وتكشف أيضاً حجم التدهور السريع لمؤسسة " الأسرة ", وما ينتج عن هذا التدهور من مشكلات اجتماعية ونفسية وأخلاقية خطيرة, تهز أركان المجتمع الغربي هزاً, وبالتالي تفتح عيوننا ـ نحن المسلمين ـ على حقيقة ما يجرى في الغرب من الزاوية الاجتماعية, وكيف نخطط في بلادنا ومجتمعاتنا لمواجهته ومحاصرته والصمود في وجهه, حتى لا تصاب أمتنا بهذه الأمراض الخطيرة, وحتى ينمو الجنس البشرى من الانقراض والفناء, وتستمر سنة الله, في الأرض من الحفاظ على النسل وزيادته وتعمير الأرض وبناء الحضارة. إفرازات الحضارة المادية الدراسة المهمة أعدها الدكتور صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية, ورئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية سابقاً, والذي أقام في الولايات المتحدة قرابة عقد من الزمان, بعنوان : " إفرازات الحضارة المادية على الحياة الزوجية في أمريكا وأوربا ", وأورد فيها الكثير من الأرقام والإحصاءات التي يجب أن نتوقف أمامها طويلاً لنتأمل : هل هذه هو الطريق الذي يريد لنا الغرب أن نسير خلفه فيه؟!.. وهل هذه النتائج التي يمكن أن تقع فيها مجتمعاتنا, إذا استجبنا لمحاولات عولمة وتفكيك الأسرة المسلمة ؟!.. إن الدراسة تكشف بوضوح شديد أن الحضارة الغربية تتعرض لمحنة اجتماعية قاسية, وأزمة إنسانية ضخمة, تزداد يوماً بعد يوم, وما لم تتضافر الجهود وتتكاتف الهمم لوقف هذا التدهور وإعادة بناء الأسرة من جديد باعتبارها أساس المجتمع والدولة, فإن الغرب يسير بقوة في طريق النهاية لا محالة. تطور مفهوم الأسرة تقول الدراسة ـ التي اعتمد فيها المؤلف على الوثائق الأمريكية والأوربية ـ إن مفهوم الأسرة في أمريكا تطور في الخمسين عاماً الأخيرة من زوج وزوجة وولدين تحت سن 18 سنة, الزوج يعمل, والزوجة ترعى زوجها وأولادها, إلى ناس يعيشون مع بعضهم ويحب بعضهم بعضا, وهذا معناه أن رابطة الزوجية لم تعد هي الأساس في الأسرة, ويقول إن البعد الاقتصادي أصبح مهماً في الزواج, فالمرأة التي لا تعمل قد لا تجد فرصة للزواج, والتي تفقد عملها قد تفقد حياتها الزوجية, بالإضافة إلى تصاعد الشعور بالفردية, وعدم الرغبة في أن يسيطر أحد على الآخر, وهذا أدى إلى تصاعد نسب الطلاق, لأن كل طرف يريد أن يحقق أفضل ما يمكن دون أن يسيطر الطرف الآخر عليه, وبالتالي تضاءلت فكرة التضحية من أجل الأولاد, وأصبحت الأغلبية ترى أن الأولاد لو عاشوا مع الأب أو الأم أفضل من العيش جميعاً مع الخلافات, ولذلك كان ما يقرب من 50% من الأبناء تحت سن الأربعين في عام 2000, قد طلق آباؤهم أمهاتهم, وفى عام 1995, كان حوالي ثلث الأبناء الأمريكيين يعيشون مع الأم وحدها, والآن 25% من الأمريكان يعيشون بمفردهم تماماً, والغالبية تعيش إما زوجان بدون أولاد أو أحد الأبوين مع الأولاد, أو أناس يعيشون مع بعضهم البعض دون علاقة زوجية .. هذه دراسة تكشف إلى أي مدى يمكن أن يؤدى انهيار الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلى فناء الجنس البشرى, لو تمت " عولمة " هذا النموذج, واستمر الضغط على بلادنا العربية والإسلامية, وبقية المجتمعات في العالم لتنفيذه, وتكشف أيضاً حجم التدهور السريع لمؤسسة " الأسرة ", وما ينتج عن هذا التدهور من مشكلات اجتماعية ونفسية وأخلاقية خطيرة, تهز أركان المجتمع الغربي هزاً, وبالتالي تفتح عيوننا ـ نحن المسلمين ـ على حقيقة ما يجرى في الغرب من الزاوية الاجتماعية, وكيف نخطط في بلادنا ومجتمعاتنا لمواجهته ومحاصرته والصمود في وجهه, حتى لا تصاب أمتنا بهذه الأمراض الخطيرة, وحتى ينمو الجنس البشرى من الانقراض والفناء, وتستمر سنة الله, في الأرض من الحفاظ على النسل وزيادته وتعمير الأرض وبناء الحضارة.
إفرازات الحضارة المادية الدراسة المهمة أعدها الدكتور صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية, ورئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية سابقاً, والذي أقام في الولايات المتحدة قرابة عقد من الزمان, بعنوان : " إفرازات الحضارة المادية على الحياة الزوجية في أمريكا وأوربا ", وأورد فيها الكثير من الأرقام والإحصاءات التي يجب أن نتوقف أمامها طويلاً لنتأمل : هل هذه هو الطريق الذي يريد لنا الغرب أن نسير خلفه فيه؟!.. وهل هذه النتائج التي يمكن أن تقع فيها مجتمعاتنا, إذا استجبنا لمحاولات عولمة وتفكيك الأسرة المسلمة ؟!.. إن الدراسة تكشف بوضوح شديد أن الحضارة الغربية تتعرض لمحنة اجتماعية قاسية, وأزمة إنسانية ضخمة, تزداد يوماً بعد يوم, وما لم تتضافر الجهود وتتكاتف الهمم لوقف هذا التدهور وإعادة بناء الأسرة من جديد باعتبارها أساس المجتمع والدولة, فإن الغرب يسير بقوة في طريق النهاية لا محالة. تطور مفهوم الأسرة تقول الدراسة ـ التي اعتمد فيها المؤلف على الوثائق الأمريكية والأوربية ـ إن مفهوم الأسرة في أمريكا تطور في الخمسين عاماً الأخيرة من زوج وزوجة وولدين تحت سن 18 سنة, الزوج يعمل, والزوجة ترعى زوجها وأولادها, إلى ناس يعيشون مع بعضهم ويحب بعضهم بعضا, وهذا معناه أن رابطة الزوجية لم تعد هي الأساس في الأسرة, ويقول إن البعد الاقتصادي أصبح مهماً في الزواج, فالمرأة التي لا تعمل قد لا تجد فرصة للزواج, والتي تفقد عملها قد تفقد حياتها الزوجية, بالإضافة إلى تصاعد الشعور بالفردية, وعدم الرغبة في أن يسيطر أحد على الآخر, وهذا أدى إلى تصاعد نسب الطلاق, لأن كل طرف يريد أن يحقق أفضل ما يمكن دون أن يسيطر الطرف الآخر عليه, وبالتالي تضاءلت فكرة التضحية من أجل الأولاد, وأصبحت الأغلبية ترى أن الأولاد لو عاشوا مع الأب أو الأم أفضل من العيش جميعاً مع الخلافات, ولذلك كان ما يقرب من 50% من الأبناء تحت سن الأربعين في عام 2000, قد طلق آباؤهم أمهاتهم, وفى عام 1995, كان حوالي ثلث الأبناء الأمريكيين يعيشون مع الأم وحدها, والآن 25% من الأمريكان يعيشون بمفردهم تماماً, والغالبية تعيش إما زوجان بدون أولاد أو أحد الأبوين مع الأولاد, أو أناس يعيشون مع بعضهم البعض دون علاقة زوجية ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |