![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذه أول مشاركة لى بالمنتدى فرأيت من باب الوفاء أن تكون مع محطات شعرية عزمتُ على إنجازها . فكانت الإنطلاقة : من أرض الرافدين من العراق الآشم نهر الحياة المِعطاء لنا وقفة تقدير وترحُم و إكبار مع الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي فقد رأيتُ من باب الوفاء والتقدير أن يكون لى شرف إفتتاح (كلمة تقدير ووفاء لشاعر) وبإن تكون الإفتتاحية تحديداً من العراق ,من بغداد التي هزني شاعرها هلال ناجى زين الدين وهو يترنم فيها بالقول:_ إنْ غاب ذاك السنا بغدادُ عن أُفقنا فاننا لم نزل نصوغ من وهْمنا قلا ئداً من هوىً لجِيد بغدادنا ولم يزل شوقنا يعبثُ فى جُنحنا يا قِبلةً من شدىً وكعبةً من سنا الليل مهما يطلْ فالفجرُ آتٍ لنا ومع كل نبضة قلب نقول نعم وبإدن الله الفجر آتٍ ..آ تٍ..آتٍ و بكل الوفاء والتقدير نرفع السُجف عن الشاعرة القديرة الدكتورة عاتكة وهبى الخزرجى عليها رحمة الله , ويسعدنى بدايةً التعريف بها فهى الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي المولودة في بغداد عام 1924 وهي شاعرة وكاتبة مسرحية وأستاذة جامعية عراقية معروفة. بعد ولادتها بستة أشهر توفي والدها الذي ينتسب للخزرج،فربتها أمها أحسن تربية وأرضعتها الحنان العظيم وأدخلتها المدرسة،وأثناء تحصيلها للعلم انبجس نهر الشعر متدفقاً من قلبها،فخرج على لسانها شعراً عذباً رقراقاً بأنغام ساحرة، درست اللغة العربية بدار المعلمين العالية فنالت الليسانس في الآداب عام 1945 وصارت مدرسة للأدب العربي في ثانويات بغداد، وفي عام 1950 دخلت كلية الآداب في جامعة السوربون في باريس فنالت الدكتوراه في الآداب عام 1955 بأطروحة قدمتها عن الشاعر العباسي(العباس بن الأحنف). وفي غربتها هذه عن بلدها وأمها وحبيبها إتسم شعرها بالواقعية،وعادت مدرسة في قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية، ثم أستاذة للأدب الحديث في كلية التربية بجامعة بغداد، وبقيت في عملها حتى أحيلت على التقاعد في أواخر الثمانينيات،ووافاها الأجل عام1988 عن أربعة وسبعين عاماً. كتبت بل ولمعت وتفوقت على كل من كتب الشعر و ذلك فى السنوات المتقدمة من عمر مجلة العربى الكويتية أو بالاحرى فى عصرها الذهبى أيام رئيس تحريرها المرحوم أحمد زكى . كانت أيام حافلة فى عمر هذه الشاعرة التى شاركت فى العديد العديد من المحافل الادبية وقد مثلت فيها العراق بل والوطن العربى ثمثيلاً صادقاً بما عُرف عنها من أحاسيس صادقة بلغت بها الدروة فى ما لها من شعر فى الوطنيات فهى خير من كانت تُعربُ عن حبها لعروبتها , وحماسها لبطولات قومها قل نظيره ولا من قول إلا_ سقى الله تلك الايام_ وتلك الاُمسيات بما كان يزخر فيها من عيون الادب وهو نِتاج التفاعل الذى كان يسود بين قمم الشعراء والكُتاب وكا نت دُرة الجميع وبلا مُنازع الدكتورة عاتكة الخزرجى بما كانت تُلقيه فى تلك المحافل من شعر عذباً رقراقاً بإنغام ساحرة تأخدُ بالوجدان ,وغلب على سلاسل الذهب التى جادت بها فى آواخر كتاباتها الشعور الصوفى الذى بات هو المَنحى أو السِمة الخزرجية ذات التميز الراقى فى مخاطبتها للرمز سواءً كان الغائب الحاضر من الوطن وهو الحب الأكبر و تتوسع دوائر هذا العطاء الوجدانى لتشمل كل المُحيط العربى , فكان هو نبض القلب عند شاعرتنا الآديبة الراحلة الباقية فى الوجدان. وقد خلفت الدكتورة عاتكة الخزرجي أكثر من عشرة كتب ما بين شعر، وقصة، ومسرحية، ودراسة، وتحقيق،وطبع شعرها في مجموعة كاملة بلغت سبعة أجزاء عام 1986م. ولعت حباً وشوقاً بكلِ حبة رمل فى العراق فما تركت موطناً إلا ونادته بأرق وأعذب إسم وكانت لها معه وقفة سكبت فيها أبيات اللوعة والوجد الذى لا يُبارى , وعز عن الكتير الإتيان بمتله , فها هى الشاعرة المرهفة يحدوها الحنين الى رمز العراق الباقى الى النخلة وهى تتحدث عن حبّها للوطن الذي كان محور حديثها فقد تغزلت بحب العراق وقالت: وطني العراق أحبهُ أو تبلغ الروح التراقي أهوى (النخيل) على الضفافِ بحضنِ دجلة والسواقي هى البساطة والإختزال( مفتاح شخصية هذه الشاعرة المُلهمة ). هى (قيتارة بغداد) دون مُنازع ولنا والله عودة المشتاق للمزيد من شعرها
إن يسر الله وقيض لنا (المُشجع والمُعين) burai
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |