العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#39
|
|||
|
|||
رد: مذكرات اسير سوري لدى اسرائيل في سجن الوطن
الحلقة 24
الله .. الله .. ماهذا التقدم السريع في مخابراتنا ، حتى قشرة الدخان باتت تشغلهم ..! قدحت ذهني قليلا عن هذا البطل الغيور على وطنه من اجل قشرة دخان .. كيف جاءنا مزمجرا مهددا في بداية الامر ، وهو لايعرف بأننا اسرى ، وهو رجل مخابرات ، وكيف قال لنا بأنهم سوف يتركوننا نذهب الى بيوتنا ، وهو لايعرف سبب وجودنا عندهم ، وكيف لهذا الجاسوس المفترض أن يعلن عن وجوده بقشرة دخان .. فما هذا الذكاء الخارق لدى مخابراتنا ، وماأغبى جواسيس العدو .. إن رجال مخابراتنا مستوردون من كوكبا آخر ، لايوجد مثلهم على وجه الارض ، فهم من الاذكياء ، ويفقهون كل شيئ ، حتى انهم يعرفون سبب وجودنا في الحياة ، ونحن من الاغبياء لانفقه أي شيئ . لقد أثبت لنا هذا الرجل المخابرتي أنه يحب وطنه كثيرا بفعلته ، وقد أنار لنا طريقنا "المظلم" بقشرة الدخان هذه .. وبما أني أحب وطني ، أريد أن أبلغ رجال المخابرات ، عن بعض الجواسيس في بلادي ، فيا رجال المخابرات : اقبضوا على اغلبية الموظفين ، فانهم جواسيس ، ويخربون البلاد بفسادهم ورشاويهم ، وينهبون خيراتها ، فلا يوجد فرق بين جاسوسا اسرائيليا جاء ليخرب بلادي ، وبين هذا المرتشي والفاسد الذي يخرب بلادي . أخيرا.. انتهت وقفتنا في محطة الانتظار بتسليم جميع الأمانات ، وطلب منا أن نلحق أحد عناصر الامن ، ليدلنا على المحطة القادمة . نزلنا الى ما تحت أحد المباني ، فلم أعرف لأي طبقة من طبقات تحت الارض قد وصلنا ، "لقد أصبحنا من سكان تحت الارض ، لانعرف الليل من النهار" ادخلونا الى غرفة فارغة واغلقوا الباب علينا ، فجلسنا على بلاط الغرفة ، ملتصقين بجانب بعضنا البعض ، لكي ندفئ أنفسنا من برد الشتاء ، وبعد ساعة من الزمن تقريبا ، فتح الباب وأطل شخص بيده أوراق وأقلام ، وزعهم على الجميع ، وطلب منا أن نملي هذه الاوراق ، بنشرة معلومات عن سيرتنا الشخصية ، ففعلنا ذلك ، وأمرنا بالخروج من هذه الغرفة الى ممر طويل ، حيث وقفنا أمام عدسة تصوير ، لتكون الصور ذكرى لهم ، يتذكروننا بها ، وبعد ذلك واصلنا المسير ، في ذلك الممر الطويل ، الذي كنا نسمع فيه بعض الصراخ والعويل بسبب التعذيب الذي يمارس ضد السجناء ، الى أن وصلنا الى محطة المحطات فتح احد العناصر باب احد المهاجع أمامنا ، وقال لنا : ادخلوا .. فدخلنا . يتبع ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |