![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() شعرة معاوية
قال معاوية بن أبي سفيان : لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت إن شدوا أرخيت وإن أرخو شددت. طبعا هذا كلام رجل سياسي يقدّر بقاء العلاقة بين الحاكم والمحكوم متصلة غير منقطعة. نعود الآن إلى تحول ثورة الربيع العربي إلى صراع طائفي في بعض الدول وصراع بين الإسلاميين والعلمانيين في دول أخرى والكل يترجل بقوة الشارع وقوة أنصاره ولغة القوة لا لغة الحوار والتعايش ، فنقول أين شعرة معاوية هنا لتقريب المسافات وإيجاد مخرج سلمي يجنب المنطقة العربية مزيدا من الانزلاقات الخطيرة التي يخرج منها الجميع خاسرا. لاحظوا معي أنه قبل ثورة ما يوصف بالربيع العربي المزعوم والمدعوم من الأجندة الخارجية خاصة أمريكا وفرنسا وبريطانيا (الدول الاستعمارية الخادمة لمصالح الكيان الصهيوني) ، قلت قبل هذا الربيع المشؤوم كان لحزب الله مكانة خاصة في قلوب المسلمين على اختلاف مذاهبهم كما كان للشيخ القرضاوي كذلك مكانة خاصة عند جميع المسلمين وعندما جاء هذا الخراب الذي يوصف كذبا بأنه ربيع انقطعت شعرة معاوية وتحول حزب الله عند الكثير من أبناء السنة إلى شيطان كما تحول القرضاوي عند معارضيه إلى فتان. وهكذا زاد لهيب الصراع الطائفي الذي يخدم بالدرجة الأولى مصلحة إسرائيل حيث يكون الصراع بين المسلمين يتنازعون بينهم فيفشلوا وتذهب ريحهم وينسوا القضية الفلسطينية التي تموت في أدراج المؤتمرات العالمية حيث تكون الفرصة سانحة لللوبي الصهيوني كي يفعل فعلته في غياب الدول العربية الغارقة في مشاكلها الداخلية. إن تغليب لغة القوة وعدم التنازل من كل طرف من أطراف الصراع لكاف لحرق المنطقة ونكب شعبها ، فمثلا في سوريا النظام يدعي حقه في محاربة الإرهابيين والخارجين عن القانون ولا يغلّب لغة الحوار والصلح كذلك المعارضة تدعي حقها في إسقاط النظام الظالم ولا تغلّب لغة الحوار والصلح بمعنى الجميع يدعي أنه على حق ولا يتنازل قيد أنملة وهنا سيطول الصراع وتكون العواقب وخيمة وبهذا المعنى نسمي الجميع على خطأ ما لم يقفوا على طاولة الصلح والحوار والخروج بحل سياسي سلمي يرضي جميع الأطراف ويحفظ حق الجميع. ما ينبغي ذكره الآن هو أن المخابر الإسرائيلية نجحت في زرع فيروس الفتنة بيننا ورمت الكرة خارج ملعبها وتركت المسلمين يتناحرون ويسفكون دماء بعضهم البعض وكل طرف يعتقد ويدعي أن الطرف الآخر أخطر من إسرائيل وهذا هو حلم إسرائيل صار واقعا معاشا ، كل هذا في غفلة من شباب الأمة وعلمائها ومفكريها. أبو مازن الجزائري
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |