العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مصروف الأبناء.. فوائد وأضرار
مصروف الأبناء بند أساسي في ميزانية أي أسرة، وبينما يرى البعض في المصروف الكثير من الفوائد التربوية التي تساهم في تربية الأبناء بشكل سليم وتعلمهم تحمل المسؤولية وتقدير قيمة المال منذ الصغر، يرى آخرون أن أضرار المصروف اليومي للأبناء أكثر من فوائده حيث يعتقدون أن المصروف يمكن أن يلعب دورا في انحراف الأبناء، خاصة إن كان يمنح لهم بشكل مبالغ فيه، كما أنه يمكن أن يساعد في غرس قيم سلبية في نفوسهم وأخطرها تبديل العلاقة بين الأسرة والأبناء من عاطفية إلى مادية. التحقيق التالي يتناول فوائد ومضار مصروف الأبناء. يرى جلوي، وهو أب لخمسة أبناء، أن المصروف المخصص للأبناء أصبح بندا ثابتا في ميزانية أي بيت. يقول: الكثير من الأسر تخصص بندا لمصروف الأبناء في الميزانية الشهرية للأسرة. أبنائي في سن صغيرة لذا امنحهم مصروفا محدودا يوميا للمدرسة، كما ألبي طلباتهم وهي غالبا بسيطة تتعلق بشراء الألعاب والحلوى والخروج للترفيه. لكني بالطبع سأغير هذه السياسة عندما يكبرون حيث سيكون المصروف بحساب، فالمال الكثير في أيدي الأبناء خطر عليهم، والكثير من الجرائم والانحرافات التي تحدث هذه الأيام سببها المال الكثير في أيدي المراهقين. لا يمكن العيش من دونه بينما يؤكد علي ، وهو أب لولدين، على أن المصروف أصبح مثل الماء والهواء لأبناء هذه الأيام، لا يمكن العيش من دونه، ويبرر ذلك قائلا: الزمن الذي ينتمي إليه أبناؤنا غير الزمن الذي نشأنا فيه. في أيامنا لم يكن هناك هذا الكم الهائل من الإغراءات المحيطة بأبنائنا، من ملابس والعاب ومطاعم ووسائل ترفيه، وبالتالي لا يمكن لأي أسرة أن تمنع المصروف عن أبنائها أو حتى أن تقلله. ولكن ينبغي أن يكون المصروف بحساب وعلى قدر عمر الابن، فمن الخطأ أن نترك لهم الحبل على الغارب لأن المال الزائد في أيدي الأبناء الصغار والمراهقين يشكل خطرا عليهم يجب أن تنتبه له الأسرة، خاصة أن سبل الانحراف أصبحت متوافرة بكثرة. وسيلة للانحراف ويعتقد عادل ، أب لولدين، أن ضرر المصروف أكثر من نفعه، لماذا؟ يجيب متري قائلا: المصروف يلبي رغبات الأبناء لا شك في ذلك، لكن يمكنه أيضا أن يلعب دورا أساسيا في إفساد حياتهم، فكل مزالق الانحراف تحتاج إلى المال. ووجود المصروف، خاصة إن كان كثيرا، في أيدي الأبناء ييسر لهم الوقوع في الخطأ عن طريق أصدقاء السوء والمخدرات، لكن رقابة الأسرة الصارمة تمنعهم من ذلك. أنا أمنح أبنائي المصروف على قدر حاجتهم الفعلية، وأشرح لهم بكل شفافية اني لا أستطيع أن أعطيهم هذا المصروف عندما لا أملك مالا يكفي لكل بنود ميزانية الأسرة. والأهم من ذلك أني عقدت معهم اتفاقا ينص على انه عندما يطلبون زيادة المصروف عليهم أن يقنعوني بالهدف من وراء الزيادة، سواء كان شراء لعبة أو الخروج إلى مكان معين. المصروف ليس رشوة وتشير زهرة ، وهي أم لأربعة أبناء، إلى نقطة مهمة تتعلق بالمصروف اليومي للأبناء، فتقول: للأسف يتعامل بعض الآباء مع المصروف اليومي كما لو كان رشوة، ويشترون به حب الأبناء وعطفهم وولاءهم. ويعتقد بعض الآباء أن قمة الحب أن يمنحوا أبناءهم المال الكثير، كما يستخدم البعض المصروف كوسيلة سلبية لشراء حب الأبناء خاصة في حالة انفصال الوالدين، فنجد كل طرف يغدق عليهم المصروف من أجل استمالتهم ضد الطرف الآخر، مما يترك أثارا سلبية في نفوس الأبناء حيث يعلمهم أن الحب يمكن شراؤه بالمال، كما أنه يضع المال في كفة وعواطف الابن التي ينبغي أن تكون بلا مقابل في كفة أخرى وهو خطأ كبير يقع فيه الكثير من الأسر. تجربة ناجحة ويرى محمد ، أب لثلاثة أبناء، أن من الخطأ أن نتعامل مع المصروف بسلبية، فهو مهم جدا إن تعاملنا معه بشيء من الثقافة والوعي. ويسرد جلال تجربته الشخصية مع أبنائه قائلا: أنا أمنح أبنائي مصروفا شهريا ينفقون منه كما يريدون، ولكني أشترط عليهم أن يفكروا جيدا قبل إنفاقه لكي لا يبددوه قبل نهاية الشهر فيطلبون المزيد. وأعتقد أن التجربة ناجحة حيث أنهم تعلموا الكثير من القيم الإيجابية مثل التعرف على قيمة المال وكيفية التخطيط لإنفاقه، كما أنهم يتعلمون الحساب من خلال المصروف. أما زوجته رندة فترى أن تحديد المصروف يجب ألا يخضع لضغوط من قبل الأبناء، وانه يجب إفهامهم أن يكون إنفاقه في أشياء مجدية، والأهم من ذلك أن تكون هناك رقابة على الأبناء للتأكد من أنهم لا ينفقون مصروفهم في أشياء تعود عليهم بالضرر. ويتذكر جراح سالم، موظف، أن والده كان يمنحه نصف دينار مصروفا يوميا أيام الدراسة، وعشرة دنانير في عطلة آخر الأسبوع للخروج مع أصدقائه. يقول: لم أفكر ولو مرة واحدة في إنفاق هذا المصروف في شيء سيئ لأن أبي، على رغم أنه لم يمنع عني هذا المصروف في يوم من الأيام، كان يسألني كيف أنفقته، ويراقبني عن بعد. وقد أخذت عنه ذلك فأنا أمنح إخواني الصغار مصروفا، لكنني أسألهم في كل مرة كيف أنفقوه. سلاح ذو حدين د. بدر الشيباني، أستاذ علم النفس التربوي في جامعة الكويت، يرى أن مصروف الأبناء سلاح ذو حدين، فهو مهم للأبناء حيث يشبع حاجاتهم ورغباتهم، لكن في الوقت ذاته يمكن أن يكون أداة هدم لهم. ويبقى السؤال: كيف نتعامل كأولياء أمور مع المصروف؟ يجيب الشيباني قائلا: لا يوجد من آباء هذه الأيام من لا يعطي أبناءه مصروفا يوميا أو شهريا، أو حسب الحاجة. ومصروف الأبناء يمكن أن يحقق الكثير من الفوائد لو أحسنا كآباء التعامل معه، والعكس صحيح حيث يمكن أن يكون هذا المصروف وسيلة خطيرة لإفساد أبنائنا. فمن خلاله يمكن أن نساهم في تنشئة أبنائنا بشكل صحيح وسليم. المصروف يجب أن يكون في المعقول بلا تقتير ولا تبذير بحيث يلبي الحاجات الضرورية الفعلية للابن. وذكاء الأسرة مهم هنا حيث أنها يجب أن تكون على علم بحاجات الابن اليومية، فمثلا المصروف اليومي للمدرسة يختلف عن المصروف المخصص للخروج مع الرفاق في نهاية الأسبوع، ويجب أن يكون المصروف متوازنا بحيث لا يقل عن هذه الاحتياجات ولا يزيد عنها. لا تقليل ولا إغداق وينبه الشيباني الآباء إلى أنهم يجب أن يعرفوا أن المصروف الزائد عن الحد خطير للغاية، تماما مثل حرمان الابن من المصروف أو التقليل منه. يقول: الابن الذي يحرم من المصروف، أو حتى الذي يأخذ مصروفا قليلا لا يلبي حاجاته، يمكن أن يلجأ إلى السرقة للحصول على المال، كما أن المصروف الزائد عن الحاجة والمبالغ فيه يمكن أن يسبب كوارث، فهو يجعل الابن يلجأ إلى المغامرة والبحث عن طرق لإنفاقه، ويجعله محط أعين تجار المخدرات والدعارة. كما يمكن أن يثير المصروف المبالغ فيه في يد الابن حقد زملائه غير القادرين أو الذين يأخذون مصروفا أقل. أيضا يجعل المصروف الزائد من الابن شخصية اتكالية لا تتحمل المسؤولية ولا تستطيع مواجهات الأزمات المادية في المستقبل. ويخطئ الآباء عندما يتخذون من المصروف وسيلة لشراء عطف الأبناء وحبهم، كما من الخطأ أن يكون وسيلة للعقاب. الحكمة الرائعة تقول 'خير الأمور الوسط' وهذا هو المبدأ الذي ينبغي للآباء أن يضعوه أمام أنظارهم وهم يقدمون المصروف لأبنائهم. فلا تقتروا ولا تغدقوا، والأهم راقبوا أبناءكم واسألوهم لماذا يريدون المال وكيف وأين أنفقوه؟ المصروف في خدمة حبوب الهلوسة يروي د. الشيباني حكاية شاب كان المصروف اليومي الزائد عن حاجته سببا في انحرافه ووقوعه ضحية لعالم الانحراف. احدى الأمهات كانت تمنح ابنها المراهق خمسة دنانير مصروفا يوميا، وبالطبع هذا المصروف كثير بالنسبة إلى مراهق في سن المدرسة. وبدأ الابن يبحث عن السبل التي ينفق فيها هذا المصروف، فتعلم التدخين ثم اتجه إلى شراء حبوب الهلوسة. وعندما علمت الأم بإدمان أبنها فجعت، لكن الحقيقة أنها ساهمت في المشكلة التي وصل إليها ابنها، فلو كانت تعطيه على قدر حاجاته اليومية، ولو كانت تسأله كيف أنفق المصروف ما سقط في بئر الإدمان. ارق تحيات اختكم سيلفر مووون
|
#2
|
||||
|
||||
شكرا لك اختي ع الموضوع
يعطيك العافيه
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
تسلمى اختى فى عيون زوجى سرنى مرورك
|
#4
|
||||
|
||||
أشكركِ أختي سلفر مووون على هذا النقل الرائع
والاعتدال في المصروف أعتقد هو المناسب والحل الأفضل والله يعطيكِ العافية
|
#5
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافية
تحية وتقدير
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
تسلم اخوى كاتم الونه سرنى مرورك المميز دمت بالف خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |