العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
قصة رااااااائعة ، أنوثة وتحدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى وحبيت تكون مشاركة مررررة مميزة، جبت لكم قصة لإحدى المدربات اللي جديد نازلة عالساحة، أنا قرأتها واستفدت منها مرررررة وحبيت أنقلها لكم، وأرجو من المشرفين عدم نقلها من هذا القسم لأنها تتحدث عن العلاقة الزوجية وليست قصة عادية بسم الله نبدأ ************* لم تكن تعلم أن هذا اليوم سيأتي في يوم من الأيام، ربما لو كانت تعلم لما كانت تعلقت به كل هذا التعلق وربما لم تكن لتتزوجه أصلا، ياله من الم حين تكتشف خيانة من تحب، يا له من شعور مرير ، تمنت من كل قلبها لو انها لم تعرفه مطلقا ولكن " قد وقع الفأس في الرأس" تذكرت يوم سمعت الخبر أول مرة في البداية كانت تشك انه يخونها ثم فاجأها ليقول لها لقد تزوجت، وكأنها مصنوعة من حجر حتى أنه لم يمهد في أول الأمر لم تعرف ما تقول حتى انها لم تعرف كيف تفكير او حتى ان تحدد فيما اذا كانت قد سمعت ما قاله حقا او انها تتعرض لكابوس قد تفيق منه في أية لحظة، على عكس عادتها صمتت نظرت اليه بعينين مغرورقتين ولكن الكابوس لم ينته، انه الواقع، فكرت سأتركه سأعود إلى أهلي ولكنها تذكرت وسألت نفسها بسخرية كيف تعود ومعها ثلاثة أطفال إلى بيت والدها الذي يرى البنات هما على القلب وهل سيسمح لها زوجها بأخذ الاطفال، هل تعود لتتلقى الاهانات في منزل والدها ام ماذا تفعل، بقيت صامتة ولكنها في لحظة غضب لم تسيطر على نفسها قالت له " طلقني" ولكنه نهض من مكانه وقال لها وقد احمرت عيناه من الغضب في احلامك بدأت تشاجره وتصرخ ولكنه تركها وخرج. خلال الساعات التالية شعرت بانها ستصاب بنوبة قلبية او انهيار عصبي على اقل تقدير، لكن شيئا من هذا لم يحدث، وها هي اليوم بعد أربعة أشهر لا تزال على ذمته يأتي اليها أسبوعا ويمضي مع تلك اسبوعا ، كانت وكأي أنثى تشعر به يمضي الوقت معها كأنه واجب ، تفكر في ما يفعله مع تلك كيف يقضيان اوقاتهما، تتالم لانه لم يعد يرغب فيها ويخلق كل يوم عذرا حتى لا يقربها. فقدت احساسها بذاتها وبالوقت حتى اطفالها لم تعد تهتم بهم كما يجب، بدأت تعيش على الهامش وفي كل يوم يبتعد عنها زوجها أكثر فأكثر، أحيانا تشعر بالفتور وعدم الاهتمام فقلبها قد كسر وما من شيء على وجه البسيطة يستطيع اصلاحه واعادته الى ما كان عليه واحيانا اخرى يصيبها الغضب وتعتزم ان تعيده اليها لا من باب الحب ولكن من باب استعادة الكرامة ثم لا تعرف ماذا تفعل فتعود الى حالة الياس. في يوم من الأيام كعادتها كانت جالسة حزينة تزداد هما على هم، وفجأة رن جرس هاتفها قامت لترد فاذا بها صديقتها كيف حالك يا منال؟ تنهدت وقالت : الحمدلله من الله بخير ضحكت صديقتها بتفهم وقالت : ومن البشر؟ قالت: الله اعلم فجأة قالت صديقتها : منال هل تسمحين لي بالتحدث اليك بصراحة؟ قالت تفضلي قالت لها انا اعرفك منذ أكثر من 12 عاما ، لطالما كنت تلك الانسانة الطموحة الرقيقة التي لا تسع الدنيا تفاؤلها وأملها فماذا حدث لك؟ هل هذا لانه تزوج؟ هل هو اول أم آخر رجل يتزوج؟ هل ستجعلين تلك تنتصر عليك مرتين؟ مرة حين اخذت منك زوجك ومرة أخرى حين تاخذ منك بقية حياتك؟ الحياة يا منال ليست بعدد الايام التي نعيشها بل بما نفعله في هذه الايام ، هذا ليس كلاما مثاليا ولا اتوقع منك ان تستوعبيه بين ليلة وضحاها ولكن يجب ان ياتي هذا اليوم وارجو ان يكون قريبا حتى لا تضيعي عليه ما لا يستحق.انت امرأة بكل ما تعنيه الكلمة ابحثي في داخلك عن منال التي اعرفها وتعرفينها جيدا، انظري الى نفسك في المرآة وأنا متاكدة بأنك لن تعجبي بما سوف ترين.
|
#2
|
|||
|
|||
الحلقة الثانية
بعد أن اكملت المحادثة مع صديقتها اغلقت الهاتف ثم جلست تفكر مليا بما سمعت، هل حقا ستتمكن تلك من أخذ حياتي كما أخذت زوجي؟ وكأن دلوا من الماء البارد صب عليها عادت الى مقعدها وبكت حتى جفت دموعها ولكنها للمرة الأولى تبكي لأجل نفسها لا عليها، قامت ثم اتجهت الى فراشها وكانت آخر فكرة طرأت على بالها ولى زمن البكاء هذه آخر مرة سأبكي فيها وسأنتظر الصباح حتى أقرر ما سأفعله حين استيقظت صباح اليوم التالي، لم تتذكر بداية ما جرى ليلة البارحة نظرت الى الجهة الاخرى من السرير التي لم تعتد بعد على فراغها، ثم بلمح البصر أشاحت بوجهها، ونهضت، غسلت وجهها ثم توجهت إلى غرفة الأولاد لتوقظ ابنها وابنتها كي تعدهما للذهاب الى المدرسة، خلال اعداد الفطور لهما ابتسمت فمنذ شهور عديدة لم تشعر بهذه السعادة وابتسمت لهم ابتسامة حقيقية لم تعرف شفتاها منذ مدة طويلة. حين انتهت من واجبات المنزل توضأت ولبست ملابس الصلاة وصلت ركعتي حاجة لله عز وجل دعته فيها أن يلهمها الصبر وأن يختار لها الأفضل وأن يمن عليها بالحكمة وحسن التصرف ، كانت تعلم أن الله عز وجل هو الوحيد القادر على عونها في تغيير حياتها، ولامت نفسها لانصرافها عنه وعن اللجوء إليه. ثم بعد ذلك اتصلت بصديقتها: صباح الخير فردت صديقتها: صباح الياسمين وكأنما التقطت ذبذبات التفاؤل التي تشع منها. ضحكت منال: فقالت سمر ساخرة: أهي حقا ضحكة حقيقية رجاء التقطي لنفسك صورة واحتفظي لي بها كي اتاكد حقا من انك ضحكت! قالت منال: حسنا لقد اتخذت قرارا ليلة البارحة وفي الحقيقة اريد تنفيذه ابتداء منذ اليوم ولكنني بحاجة الى مساعدتك صاحت سمر : وأنا رهن اشارتك، مالذي تريدينه؟ قالت منال: حان وقت الانتقام حينها بدا الاكتئاب في صوت سمر وقالت: اذا كنت تفكرين بالانتقام فهذا يعني انك تنفذين هذه الاخطة من أجله لا من أجلك وهذا ما لن ينجح. ضحكت منال: منذ متى أصبحت خبيرة في أمور الرجال؟ قالت سمر: فلنتحدث بصراحة يا منال أنا لا اريد أن تعودي لحالتك السابقة من الياس والاكتئاب وبما انك قررت التغير فلا اريد أن يكون ما تبذلينه اليوم من أجله قاطعتها منال: لا ليس من أجله بل من أجل كبريائي، هل قرأت كتاب السر؟ ردت سمر: لا فقالت: يقول هذا الكتاب ان ما تؤمن به في اعماقك يرسل ذبذبات الى العالم الخارجي فيساعدك في تحقيق ما تريد ضحكت سمر: هههههههههه اذا سأظل أردد ما أريد قالت منال: لا وقت لدي للسخرية يا عزيزتي أضعت من الوقت ما يكفي ، الآن أريد أن أعيش. حسنا يا غاليتي، وماذا استطيع انا ان افعل؟ ردت بجدية: اريد منك خلطة جيدة للجسم ومضمونة، انت تهتمين بهذه الامور كثيرا "مممممممممم دعيني اتذكر حسنا افضل خلطة هي: علبة من الجلسرين واخرى من الجليسوليد وماء الورد والليمون تخلطيها معا وتضعين منها على جسدك لمدة ساعتين ثم تستحمين ، ثم ان هذه الخلطة مميزة للمناطق الحساسة ضحكت منال وقالت: لست آبه حقا قالت سمر: اذا كنت تنوين الانتقام لكبرياءك فلتتقني فن الانتقام، اجعليه يعلم ما خسر. حسنا الآن عزيزتي اذا يجب ان اذهب الى السوق قبل عودة الصغار من المدرسة، سأمر على والدتي لاترك أحمد عندها لأنني أريد أيضا الذهاب الى الكوافيير "حسنا، أراك قريبا، انهت الاتصال وكلها امل وعزيمة ثم اتصلت بزوجها لتستأذنه بالذهاب إذا ما أرادت أن تلعب فعليها أن تلعب جيدا ضمن القوانين المسموحة وإلا فالعاقبة ستكون وخيمة. "نعم، ماذا تريدين، أنا مشغول جدا!" " لن آخذ منك وقتا طويلا أنا فقط سأذهب الى السوق، وسأترك أحمد عند والدتي" منذ مدة طويلة لم تتصل به لتقول له انها تنوي فعل شيء ما، كل اتصالاتها في المدة الأخيرة كانت لتطمئن عليه أو لأكثر دقة ، لتستجديه أن يتذكرها، ولم تكن تعرف أن تلك الحركات كانت تجعلها تبدو ساذجة غبية متصنعة في نظره" سكت لوهلة ثم قال" حسنا، هل هناك شيء آخر؟" "كلا" "اذا وداعا" عادت من السوق تحمل كيسا فيه كل ما ذكرته لها سمر، أودعته غرفتها ثم عادت الى المطبخ لتطهو طعام الغداء لصغارها. كانت كطفلة صغيرة تنتظر أن تفتح لعبتها، وكان الانتظار حتى ينام الاطفال أمرا بالغ الصعوبة. واظبت بقية الاسبوع على هذا المنوال، تضع صغارها في الفراش، تضع الخلطة على جسدها لمدة ساعتين تقضيهما بالتحدث الى صديقاتها على الماسنجر أو بالقراءة، ثم تشعل الشموع المعطرة وتملئ البانيو وتستحم. في اليوم الذي كان مقررا أن يكون دورها ويأتي اليها زوجها اتصل ليخبرها بأنه سيتأخر فغضبت ولكنها امسكت نفسها، واظهرت اللامبالاة قائلة له"حسنا،خذ وقتك" حينما وصل المنزل، لم تكن في استقباله مثلما تفعل كل مرة، انتظرت حتى دخل المنزل ورحب به اطفاله، وخلال الضجة نزلت السلم وقد كانت تتحدث مع صديقتها التي طلبتها قبل قليل وفقا لخطة،وفي فمها علكة وقالت لصديقتها بلامبالاة " حسنا صديقتي ، علي أن اذهب الآن وصل أبو أكرم" ولم تقل زوجي جاهدت حين نظرت اليه أن لا تبدو في عينيها أي تعابير لا تعابير اشتياق وال غضب للتاخير ، كأنها رسمت اللامبالاة في عينيها بريشة رسام ولكن بطريقة مؤدبة، وقالت له"كيف حالك؟" نظر اليها متعجبا كانت قد قصت شعرها قصة جريئة غير اعتيادية وصبغته وارتدت حلقا دائريا كبيرا، كما استبدلت ملابسها الاعتيادية ببنطال جينز ضيق وبلوز طويل ، وارتدت في معصمها ساعة نظرته الثانية كانت شبه ساخرة"كأنه ظن بأن هذا التغيير نوع جديد من التكتيك لاستعادته
|
#3
|
|||
|
|||
الحلقة الثالثة ثار اشمئزازها من نفسها، وصعبت عليها نفسها لأنها هي التي أوصلته الى الاستخفاف بها وبالسخرية مما تفعله،وقالت في نفسها"يا زوجي العزيز، الوقت الذي كنت اعيش فيه من أجلك قد ولى، أنا أعيش الآن من أجل نفسي" للمرة الأولى لا تشاركه اثناء لعبه مع الاطفال، بل جلست على الكنبة تنظر اليهم من بعيد، تبتسم ابتسامات رقيقة مدروسة الى اطفالها الضاحكين، وقد تجاهلته تماما،احيانا قليلة عجزت عن السيطرة على نفسها واسترقت بضع نظرات اليه ولكنها كانت حريصة تمام الحرص ألا يعرف ذلك، ثم نهضت لتحضر طعام العشاء، وقالت بحيادية" عن اذنك يا بو أكرم، سأذهب لتحضير طعام العشاء الآن، اقترب وقت نوم الصغار" نظر اليها بتعجب فقال ابنها اكرم" اريد أن العب مع أبي" فنظرت الى ابنها بجدية وقالت" اظن اننا اتفقنا على القوانين الجديدة، في الساعة الثامنة والنصف يجب أن يكون الكل في سريره، سترى والدك غدا، ثم هناك مدرستك، واذا اصررت على البقاء تستطيع أن تبقى حتى الساعة التاسعة ولكن لن يكون هناك قصة قبل النوم" قالت كل هذا وزوجها صامت متعجب مما يحدث حوله، ولكنه أراد بالطبع أن يفرض سيطرته وقال لها: دعيه يبقى، هو يريد أن يلعب معي" هزت كتفيها بلا مبالاة ثم قالت"حسنا" ثم ذهبت لتحضر طعام العشاء. (انتبهن يا بنات، حاولي أن تكوني راقية جدا في حياتك، الرجل بطبيعته يحب النظام جدا ، وهذا النوع من النظام المنضبط يشكل نوعا من الرقي في حياة الرجل، ثم هناك قراءة القصة للاطفال ستأثر به كثيرا، ستعطي نوعا من التغيير يقول للرجل أرأيت هناك تغيير حاصل والتغيير حتما ليس من أجلك، يجب أن تركزي على التغيير الذي يمس الرجل بصورة غير مباشرة في المرحلة الأولى وإلا لظن أن كل ما تفعلينه من أجله، عليك أن تلعبي على كبرياءه بطريقة شديدة الذكاء) كانت قد حضرت اصنافا جديدة من الطعام واهتمت بتزيين المائدة ثم دعت الجميع لتناول العشاء، كانت تصرفاتها حيادية تماما تظهر نوعا من اللامبالاة ولكن بدون تصنع أو تكليف ، فهي لم تكن تريد استثارة عداوته أو أن تقول له بتصرفاتها فورا أنت لست مهما، كانت تعمل على أن توصل له هذه الرسالة بالتدريج ليقتنع حقا أنه لم يعد مهما نفس الأهمية التي كانت له من قبل، قالت في نفسها هكذا هم الرجال، لو أنني قلت له فورا أو أظهرت له مباشرة بتصرفاتي أنني لا أهتم به لكان فهم الأمر على أنه تحدي سيثبت لها عكسه باستخدام العنف أو الإهانة، هكذا أمر يحتاج إلى طول نفس ، وفن الصبر. بعد العشاء وبعد أن ذهب صغارها ليناموا قالت لهم وهم متوجهون إلى سريرهم وهي تضحك معهم هذا اليوم كان استثناء لأن والدكم هنا ، سآتي بعد قليل لأقرأ لكم ، ثم تناولت قصة من مجموعة من القصص كانت قد صنعت لها زاوية في غرفة جلوس العائلة وقالت لزوجها" عن اذنك يا بو أكرم، تعود الصغار على أن أقرأ لهم قصة قبل النوم لن أتأخر" قال لها وهو يظهر السخرية"حسنا" ثم بدأ يقلب محطات التلفاز. قرأت لصغارها القصة ثم ذهبت إلى المطبخ وصبت كأسان من العصير ووضعت صحنا من الحلوى كانت قد صنعته وقدمته لزوجها، وللمرة الأولى لم تحاول الجلوس ملتصقة به بل جلست بشكل طبيعي بعيدا عنه قليلا، ولم تحاول أن تجعله يستمع لكلامها التافه الذي اعتادت أن تتحدث به من قبل لاثارة اهتمامه بل تناولت طبقها تشاهد التلفاز معه بصمت. كعادته أمضى الوقت يقلب بين قناة تلفزيونية وأخرى، بدا كأنه يلعب معها لعبة النفس الطويل، كأنه يريد أن يكتشف أو بالأصح ينتظر منها الاستسلام عن لعب هذا الدور، كان يؤمن بداخله بأن كل ما تفعله هو استراتيجية للفت انتباهه، وكانت تعلم أنها إن تراجعت خطوة واحدة الآن فستثبت له صحة كلامه، كانت تجد صعوبة في البقاء في موقف الحياد الذي تتبناه هذا، فهي لم تتعود عليه حيث كانت دائما إما في حالة شجار معه"حالة سلبية كاملة" أو في حالة استجداء للحب منذ أن تزوج عليها وعرفت بأنه قد أصبح أمرا واقعا، كم تريد أن تقول له أنا لم أعد أهتم بك، أنا أرتدي ما أرتديه لأجل نفسي لا لأجلك ولكنها كانت تعلم يقينا أن كلامها لم يكن صحيحا مئة في المئة، فهي بمحاولتها اظهار التغير الذي طرأ عليها له، تثبت لنفسها أنها تهتم، ولكن يجب أن لا يشعر هو مطلقا بهذا الاهتمام حتى تصبح قلة الاكتراث حقيقة واقعة لا نقاش فيها، في بعض المرات وجه اليها بضعة اسئلة، كيف حالك ؟ أجابت باختصار الحمدلله، صمتت قليلا ثم سألته وأنت كيف حالك؟ وكيف عملك؟ أجاب بخير، بحلول الساعة العاشرة نهض قائلا اريد أن أنام فأنا متعب من العمل طوال اليوم، نظرت اليه وقالت: حسنا كما تشاء، ثم مشت خلفه تتبعه الى غرفة نومهما ، ولمحت ابتسامة أخرى ساخرة، فابتسمت لنفسها وقالت:من يضحك أخيرا يضحك كثيرا، دخل الى الغرفة ثم سبقته وأخرجت له غطاء من الخزانة، وقبل أن تضع الغطاء على السرير أزالت عن السرير كتابا قد قلب مفتوحا عليه اسرار النجاح العشرة كانت قد تعمدت تركه، ربما هي المرة الأولى منذ تزوجا تقرأ كتابا، فلقد كانت دائما مشغولة به ومن ثم بصغارها، ثم وضعت الغطاء على السرير وفتحت له خزانته وأخرجت له بجامة وضعتها على السرير وقالت له برقة هل تريد شيئا آخر قبل أن تنام؟ قال :"لا" قالت حسنا أنا لن أزعجك سأكمل قراءة كتابي في غرفة الجلوس، تصبح على خير" رد قائلا :"وأنت من أهل الخير!" خرجت بمشية بطيئة وأغلقت الباب ثم ابتسمت لنفسها، شيء آخر لم تفعله للمرة الأولى، في كل مرة يأتي اليها تلتصق به وفي كل مرة يقول لها أنا متعب وأريد النوم وهي تعلم يقينا بأنه يقصد أن يقول" لا أريد الاقتراب منك" ولكنها تلحق به وتنام على السرير الى جواره كأنها تقول له اريدك، ولكنه دائما ما يدير لها ظهره ويتجاهلها.
|
#4
|
|||
|
|||
بانتظار تعليقاتكم واذا عجبتكم القصة حتى أكملها
|
#5
|
||||
|
||||
أرحب بكِ أختي ذكريات الأمل في القسم أجمل ترحيب ،، موضوع جميل ومشاركه مميزه فعلا ،، مع انه قصه الا انه مناسب جدا ليكون في القسم ،، لما ورد فيه من أمور وربما خفايا ،، قيّمه لتستفيد منها المرأه في حياتها الزوجيه،، كل الشكر لكِ ،، بانتظار التكمله
|
#6
|
|||
|
|||
الحلقة الرابعة
في صباح اليوم التالي استيقظت مبكرا قبله وحضرت طعام الافطار ثم ايقظت الأولاد وأعدتم للذهاب إلى المدرسة بعد أن أفطرو، اثناء ذلك اطعمت الصغير أحمد وبدلت ملابسه، ولكنه ما لبث ان ركض ليوقظ والده، حين دخل زوجها الى المطبخ كانت تستمع الى المذياع قال لها:صباح الخير، التفتت اليه بابتسامة ، "صباح النور" كانت قد بدلت ملابسها وارتدت شورتا طويلا من الجينز وقميصا ابيض وقد ربطت شعرها كذيل الحصان وارتدت اقراطا بيضاء صغيرة، للمرة الأولى أيضا لم تكن ترتدي روبها فوق قميص النوم الذي راح ارتداءها له هباء في الليلة السابقة. وضعت أمامه طبقا مليئا بأنواع منوعة من المعجنات الشهية المنظر وقالت : ، سيكون الشاي جاهزا خلال دقائق، هل تريد شيئا آخر؟ قال لا تابعت تحضير الشاي واستمرت بالدندنة. وانتهى الاسبوع وذهب زوجها ليمضي الاسبوع التالي عند زوجته الاخرى، واستمر الحال عند منال على ما هو عليه فهي منذ البداية قد نوت ان تتغير لاجلها لا لأجله. في أحد الأيام نزلت الى السوق واشترت هاتفا خليويا جديدا وشريحة جديدة وأعطته لصديقتها سمر، عنئذ ضحكت سمر وقالت لها، ما هذا ؟ قالت لها منال بجدية لقد كتبت بضع حكم ستجديها محفوظة في الجهاز اريد منك ان تبعثي لي بواحدة كل يوم، وعندما ياتي الي زوجي اريد ان تبعثي الي بواحدة حين ابعث لك برنة" مسد كول" اتفقنا؟" نظرت اليها سمر بدون ان تفهم شيئا:"لماذا" فقالت منال:" ستفهمين لاحقا" في صباح اليوم الذي كان من المفترض فيه أن يأتي زوجها الى البيت رن هاتف منال فاسرعت اليه ، وكان المتصل صديقتها ، هل تحلمين بي؟ ان الساعة لا تزال الثامنة صباحا!" ضحكت سمر وقالت:" وهل جاء سي السيد؟" "كلا لن يأتي قبل المساء" "حسنا اذا افتحي لي الباب" "وأين أنت؟" " أمام بيتك" اقفلت منال الهاتف واسرعت لتفتح الباب فاذا بصديقتها امامها، فقالت بخوف:"سمر ماذا هناك؟" قهقهت سمر وقالت:"لا تخافي انه شيء مهم ولكن لم اعرف متى سياتي زوجك لذا كان علي ان احضره في ابكر وقت ممكن" "تحضرينه" ثم نظرت الى الكيس الذي تحمله صديقتها:"ما هذا؟" " انه قشر رمان وبجامة من المفترض ان تكون للاطفال ولكنها بحجم يناسبك" ضحكت منال :"وماذا افعل بهذه الاشياء؟" قالت سمر:" في الحقيقة هذا اهم شيء في خطتك يا عزيزتي، شيء لم يخطر ببالك حساب حسابه" "وضحي" "عليك ان تغلي قشر الرمان هذا وتصفيه ثم تضعينه في مرش، .وتستعمليه قبل ان يقربك بعشر دقائق حدقت منال بها دون ان تفهم شيئا فقالت سمر:"يا للغباء ! انها وصفة تضييق يا مدام!!؟" ضحكت منال حتى شعرت بالم في معدتها امسكت سمر يد منال ثم وضعت فيها الكيس وقالت علي ان اذهب الآن ، ولكن لا تنسي معروفي هذا ستشكريني عليه بالتاكيد" بعد أن غادرت سمر حدقت منال بالكيس، هل حقا تهتم، ربما لانها تشعر بالغضب منه الآن تشعر بانها لا تهتم من يدري ربما يتغير شيء في المستقبل. عندما وصل الى المنزل كانت تلعب مع اطفالها بالكرة وكانت ترتدي بنطال جينز ضيق وبلوز سبور وحذاء رياضي وقد ربطت شعرها على شكل ذيل حصان وربطت عصابة على جبينها ، لمحته داخلا ولكنها تجاهلته كما لو لم تره ثم رآه الاطفال فركضوا باتجاهه وهم يصرخون"جاء أبي ،،جاء أبي" فتوقفت عن اللعب واستدارت باتجاهه وفيها خوف خبأته عن عيونه جيدا، مسحت بكل ما استطاعت من قوة أي تعابير من عينيها، وبقيت اللامبالاة، كانت عيناها تقول "لم يعد هناك فرق في أن تكون هنا أو أن تكون هناك" وكانت شبه متاكدة من أنه فهم الرسالة، يا لها من عملية صعبة أن نعلم عيوننا الكذب ولكن من أجلها وأجل أطفالها وأجل مستقبلها يجب أن تستطيع فعل ذلك.
|
#7
|
|||
|
|||
انسجمت مع القصه
لاتطولين
|
#8
|
||||
|
||||
حلقه جميله تابعي السرد ذكريات أمل نحن بانتظارك
|
#9
|
||||
|
||||
اختي أمل
تابعي القصة فهي مشوقة فعلا
|
#10
|
||||
|
||||
ذكريات أمل ،،،
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |