![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم . [line] أكتب اليكم هذه الموضوع ........ لأنكم بفكركم المصقول ........تستطيعون إثراءه بالنقاش ...لأنه يعنيكم أنتم أولا. لماذا النوادي الأدبية لدينا ........... ليس لها دور فاعل في المجتمع . لماذا يصنف العلمانيون والحداثيون ...........على أنهم هم المثقفين ، ومن ليس على توجههم يصنف اسلاميون، ولماذا كل ما فشل لهم مشروع اتو بمشروع جديد بداية من القومية والاشتراكية والحداثة والعلمانية والان الليبرالية...والاسماء التي تحت هذه المسميات هي نفسها لم تتغير. لماذا طرح الادباء ونقاشاتهم غير مفهومة لعامة الناس ...وتحمل بين طياتها الكثير من الغموض.ولماذا لهم عالمهم الخاص؟ ما هو دور الصحافة لدينا في الأدب ؟؟ ولماذا هذه الصحافة نماذجها المنيرة همنجواي ونيتشه وافلاطون والقصيمي وغيرهم. مؤسسة الفكر العربي ..... ماهو الفكر الذي تحمله؟؟ أسئلة اتمنى أن أجد لها إجابات ؟؟؟ [line]
|
#2
|
||||
|
||||
![]() وانا معك باحث عن الاجابة
|
#3
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
الأخ الفاضل .... راقي قول وفعل. ليس انت من يبحث عن إجابة .... ففي جعبتك الكثير ........بانتظارك ....بشوق وإلحاح. [line]
[line] الأخ الفاضل ...واثق الخطوة حقيقة لا أخفيك أني فكرت أن أدخل عالمهم ...ولكنني وجدت أنني سأكون تابعا لهذا القطيع...وليس لأني أحمل أدبا أو ثقافة ...بل لأني أصبحت منهم فقط. أشكر لك تفاعلك
|
#4
|
|||
|
|||
![]() حول توجهك الى اي من تلك التوجهات التي ذكرت وستصبح فورا كاتبا مشهورا يشار اليك بالبنان هذا واقع ونحن مثلك نبحث وعليك بكتاب قليلٌ من الادب للكاتب الاستاذ عادل باناعمة وفقك الله
|
#5
|
||||
|
||||
![]() أخي خالد تحيّة وسلاما وبعد لستُ من أهل ( الأدب ِ ) ولا من أهل ( التأدب ِ ) 00 حتى لا يظن الأستاذ "راقي " بأن هناك من يزحزحه الصدارة 00! ======= أيها الفاضل تقول: لماذا النوادي الأدبية لدينا ليس لها دور فاعل في المجتمع وهل ( صدقتَ ) إن عندنا ( نوادي ) أدبية 00؟!! مُر على ( النادي ) الأدبي في بُريدة وانظر بعينك لن تجد سِوى ( حُجْـرَة ٌ ) بوسطها ( جرائد ) مكدسة ُ 00! وفي آخر المبنى ( لوحة ) قد كـُتبَ عليها النادي الأدبي ببريدة (مُلك ) للدكتور 00 حسن الهويمل فلقد ورثه كابرٌ عن كابر 00! لماذا يصنف العلمانيون والحداثيون على أنهم هم المثقفين ومن ليس على توجههم يصنف اسلاميون، ولماذا كل ما فشل لهم مشروع اتو بمشروع جديد بداية من القومية والاشتراكية والحداثة والعلمانية والان الليبرالية...والاسماء التي تحت هذه المسميات هي نفسها لم تتغير العلمانيون 00! ما دخلهم ( بالنادي الأدبي ) 00؟!! وكذلك ما دخل ( الحداثة ) ( بالقصيمي ) 00؟! وأيضا ما العلاقة بين ( القومية ) وأفلاطون 00؟!! مالكَ يا رعاك الله ( شرقت ) و ( غرّبت ) 00؟!! على أية حال يبقى المهم والأهم هو قولك: أسئلة اتمنى أن أجد لها إجابات ؟؟؟ بكل سرور يا أخي 00 فهاأنت تقول: لماذا طرح الادباء ونقاشاتهم غير مفهومة لعامة الناس الجواب : لأن ( العامة ) ضحايا ( وزارة الإعلام ) 00! ومجلات ( المختلف ) 00! و( المؤتلف ) 00! وأرشيف ( خلوها ) 00! ( وإن دندنة طبلة الحرّاب دندنا ) 00! فلا تضع اللوم على الأدباء وتحملهم جريرة غيرهم 00! وسؤالكَ الآخر00 ولماذا لهم عالمهم الخاص؟ الجواب00 حتى عالمهم الخاص لم يعد لهم 00 فلقد سُرِق َ منهم ببركة ( حامد زيد ) و( خالد المريخي ) وبقية ( فتافيت ) السهرة 00! فإن من ( المرارة ) و ( القهر ) أن يموت بالغربة ( نزار قباني ) 00! و ينفى ( أحمد مطر ) 00! ويتقلب على الحرير ( مهرج ) من ( مهرجين ) النبط 00! ما هو دور الصحافة لدينا في الأدب الجواب 00 إن كنت تقصد ( أدب ) ( العضلات ) والابتسامات المزيفة 00! نحو قول المهرج الأكبر : ( قلبه حديد وراكب له حديده َ ) فالصحافة في هذا ( التهريج ) حصدت ( الذهب ) من ( المغفلين ) الذين يقسمون بأن ( المتنبي ) كان ( يسرق ) الشعر من ( خلف بن هذال ) 00! ولماذا هذه الصحافة نماذجها المنيرة همنجواي ونيتشه وافلاطون والقصيمي وغيرهم الجواب00 وما العيب في هذا 00؟!! أم أنك َ تريد أن يكون أبطالها ( سعد جمعة ) 00! و ( بديع مسعود )00! و( طائرات الميغ بازورك حبيبي ) 00! آخر لحن لديانا أحلام 00! وسؤال أخير : مؤسسة الفكر العربي ..... ماهو الفكر الذي تحمله؟؟ نفس ( فكر ) الذي يرى أن ( أفلاطون ) وسيرته على ( الجرائد ) مضيعة للوقت 00! تحياتي 00
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
[line] الأخ الفاضل .... ابو الطيب. بالعكس يا ابا الطيب ...أعتقد أن راقي لن يمانع في نقاشات ادبية وفكرية ساخنة ...ولن تزحزح شيئا لأنها ببساطة في منتدى حواري أدبي. بالنسبة للنوادي الأدبية هذا بيت القصيد .......لماذا النادي الأدبي اصبح فقط جرائد ...وبعضها أدخل الصحون الفضائية ...يمكن لتسلية الحارس. ما أريد قولة ....اين الادباء والمثقفين عنها ....أين ندواتهم ....إعلاناتهم عنها. [line] العلمانيون 00! ما دخلهم ( بالنادي الأدبي ) 00؟!! وكذلك ما دخل ( الحداثة ) ( بالقصيمي ) 00؟! وأيضا ما العلاقة بين ( القومية ) وأفلاطون 00؟!! مالكَ يا رعاك الله ( شرقت ) و ( غرّبت ) 00؟!! [line] أنا هنا لا أربط بينهم وبين تلك التصنيفات مباشرة ....ولتوضيح الصورة أكثر ..........معظم مدعي الادب من الليبراليين الان كانوا فيما سبق في صفوف الاشتراكية والعلمانية والحداثة والقومية ....مثلا تركي الحمد ماذا كان ...وماذا أصبح الان. ويبقى مع ذلك أديبا. فهؤلاء رموزهم كما قلت بعض الشخصيات مثل القصيمي ...الذي أفردت له صحيفة عكاظ حلقات حول شخصيته وانتاجة ..بغض النظر عن صحتها ....بل لأنه هاجم ثوابت ...ويعتبر كذلك اديبا. فأنا أرى أن هؤلاء تنقلوا بين شتى التوجهات ....وتم اسقاطها بحمد الله .....حتى تبنوا الليبرالية . ولماذا كل هؤلاء يعتبرون ادباء بنظر تلك الفئة ....وعائض القرني مثلا اسلامي وليس اديبا. [line] بالنسبة للأدباء وعدم فهم العامة لهم. اقرأ هذا النص "الرومانسيون كانوا آخر المختصين في الانتحار,بعدهم صار الانتحار عرضة إلى عدم الإتقان,من أجل تحسين نوعيته ..نحن بحاجة إلى مرض جديد للعصر" بالله عليك من يستطيع فهم هذا الكلام بسهولة. مثال آخر عنوان موضوع الأخ المحارب جسد مخمور.....التواءات ثعبان....أعمى في زمن الذئاب وأنا هنا لاأعيب عليه شيئا ....ولكن هل عامة الناس يفهمون هذا الكلام. وهذا هو قصدي.[line] بالنسبة الى عالمهم الخاص ....ما سقته اعلاه من امثلة أدبية مثل موضوع الاخ المحارب ...لن يفهمة إلا فئة معينة وهم المثقفين والادباء طبعا ....فهذا الطرح لن يفهمه الكثير من عامة الناس. إذن سيذهب الاخ المحارب الى من يفهمه ...والذين هم المثقفين والادباء ...إذن لهم عالمهم الخاص. [line] بالنسبة للصحافة ........لاأعني أن لا تتحدث عن عمالقة الأدب ....بل جعل بعض العمالقة وانتاجهم منهجا لنا ...فهم لا يأخذون منه المفيد ....بل يأخذون ما يهاجم ثوابت الدين. وأين تراثنا من هذا الأدب .....أين الانتاج الادبي في العصر العباسي والأندلس مثلا....لماذا لا يبحرون في بطون الكتب واخراجها لنا .... ثم أليس غريبا عدم بروز ادباء وشعراء وروائيين ونقاد ومفكرين منذ سنين طويلة.....يعيدون لنا ابداعات الأولين مثل المتنبي مثلا (كبيرة شوي) . وهل ساهمت الصحافة ....في عدم بروزهم وبالتالي إحباطهم قبل بدايتهم.؟؟ بالنسبة لي أرى أن الصحافة والأندية الأدبية هم المسئولين عن ذلك.[line] حقيقة أتعبتني كثيرا ...يا أبا الطيب ...........أتيتكم متساءلا ............فزادت الأسئلة؟؟؟. ولي عودة على باقي المشاركة.
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ما أنا فأقــول يا خالد الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن ثـــم سيــدي إن الكثير مما ذكرتَ في أسئلتك إجابــة عما تريد فبداية ً ضاع الأدب من علمانيون يرون في أنفسهم الأعلى ثقافة وأدبا ً وهم أبعد ما يكون عنهم وأيضا ً تلك الأحزاب الحداثية والقوميــة وغيرها فقد للأســـف الشــديد صاروا يجبروننا على أدبهم الفارغ من المضامين إلا الجنسية في إعلامهــم الذي يسيطرون بكل أنواعها المرئيــة والمسموعـة والمكتوبــة وحتى لا أكون كما هم ظالمٌ في رأيي إن لنا نصيبٌ كبير في ضياع الأدب فلك على سبيل المثال صرنا لا نثق ولا نأخذ برأي ٍ أو معلـــومة إلا إن كانت أجنبيـة غربية مع العلم أن من المفروض أن نعرف المتحدث وخلفيته حتى نثق برأيه ولكن هذا لا نراه ولا تشعر بـه بل والغريب سيـدي الفاضـل أننا إذا أشهر أحد هؤلاء الأجانب إسلامه صرنا لا نثق برأيه ووضعناه في خانــة عدم الثقـــة والأخذ منــه ونتهمه بالعاطفيــة وعدم العقـلانية فواعجبا ً يا قومٌ تخجلـون من دينكم ..!! ولك أيضا ً أن تعلـم أننا صرنا في مجالسنا ومنتدياتنا وكل مكان نريد الغزل في الأدب وليته يكون نبطيا ً ولا ألوم في الإختيار والذوق لا سمح الله ( فلولا إختلاف الأذواق لبارت السلـع ) ولكــن إتباعنا منهجيــة الغزل والتغزل في الغواني الحـِسان فقلَّ من ذلك الإهتمام بالأدبْ وأهلــه فقد سحقـوا تحت المحاباة للبعض وذوقٌ ظلمَ في إختياره طريقا ً واحدا ً وإتهامات من مثقفين أو هكذا ظنــوا بما يسمون العلمانية والليبراليــة وغيرها من سخافات منهجيـــة وإليك آخر سخافـة منهجيــة جديدة الليبراليــون الإســلاميــــون ، فهذا منهج لا أعلم من أين أتوا به إلا اللهم أن يستغفلـوا عقول الناس وليس بغريب ٍ إحتقارهم لعقولنا ... سيدي خالد البديوي أمران لك منــي أولهما .. أعتذر عن إطالتي فوالله لدي الكثير لأقوله في فتواك ولكن خفتُ أن أطيل أكثر من ذلك فتملْ النفسْ .. ثانيهما .. لست أديبا ً كصاحبي وعدو قلمي أبـى الطيبْ حفظه الله من كل سوء ولكنه رأيٌ أردنا أن نشاركك فيـــــه إحترامي
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
[line] الأخ الفاضل .........صاحب السعادة . جميع ما قلته حقيقة ............وبالنسبة لطامة الليبراليون الإسلاميون ............فهي على ما اعتقد تسمية يراد بها ادخالنا في عالم الليبرالية عموما . ولأنها هدف للغرب عموما .........عند طرحها اي مشاريع ليبرالية وديموقراطية في العالم الاسلامي. وأسرد لك هذا المقال الخطير الذي يدل على أنهم يراقبوننا لتتضح الصورة أكثر: الأصول الأميركية لنظرية الاسلام الليبرالي السيد يسين التقرير الاستراتيجي الخطير الذي كتبته الباحثة شيريل بينارد التي تعمل في قسم الامن القومي بمؤسسة راند الاميركية، والذي صدر عام 2003 بعنوان "الاسلام المدني الديموقراطي: الشركاء والموارد والاستراتيجيات"، تبدو أهميته القصوى في أنه ليس مجرد دراسة اكاديمية للتيارات الاسلامية تضاف الى عشرات الدراسات والكتب التي ألفت عن الاسلام والصحوة الاسلامية والاصولية الاسلامية والارهاب الاسلامي، الى غير ذلك من موضوعات. ولكن لكونه أشبه بتقرير استراتيجي يقدم توصيات عملية لصانع القرار الاميركي، بغرض المساهمة في بلورة تيار الاسلام المدني الديموقراطي بشكل مباشر وغير مباشر معاً. وذلك من خلال نقد التيارات الاسلامية الاصولية والتقليدية، ودعم التيارات الاسلامية العلمانية والحداثية وتشجيعها. وهذا التقرير الاستراتيجي المهم ينفرد بارتكازه في تصنيف التيارات الاسلامية المعاصرة على منهجية مبتكرة، تقوم على تجاوز نظم التصنيف التقليدية الجامدة، وتصوغ أفقاً مفتوحاً تتوزع عليه التيارات الاسلامية المتعددة من أقصى اليمين الى أقصى اليسار - إن صح التعبير - بالاضافة الى إبراز موقف كل تيار إزاء عدد من الموضوعات والمشكلات المثارة حالياً في المجتمعات الاسلامية. وذلك بغرض التحديد الدقيق لرؤى العالم التي يتبناها أنصار كل تيار. ولا يقف هذا التقرير المهم عند حدود الفهم والتقويم لمختلف التيارات الاسلامية المعاصرة، ولكنه يتقدم بصورة مباشرة الى هدفه الحقيقي وهو كيف يمكن صانع القرار الاميركي والاوروبي ان يتدخل عملياً لتهميش التيارات الاسلامية المعادية للقيم الغربية والاميركية خصوصاً. السوابق الاكاديمية الاميركية والواقع أن تركيز هذا التقرير الاستراتيجي الاميركي الخطير على ما يطلق عليه الاسلام المدني الديموقراطي ليس جديداً في الدراسات الاكاديمية التي ركزت تركيزاً شديداً على دراسة الظاهرة الاسلامية من كل جوانبها في العقود الاخيرة. ولعل الأب الحقيقي للتيار الاكاديمي الاميركي الذي حاول بعمق شديد ونادر تأصيل الليبرالية الاسلامية، هو عالم السياسة الاميركي المعروف ليونارد بايندر في كتابه "الليبرالية الاسلامية: نقد للايديولوجيات التنموية" الصادر عام 1988 عن دار نشر مطبعة جامعة شيكاغو. وهذا الكتاب يعد أعمق دراسة لما يطلق عليه "الاسلام الليبرالي"، والذي التفت الى أهميته بايندر مبكراً حقاً. ومن الغريب ان شيرلي بينارد في كتابها الذي نحلله لم ترجع اليه، لم تذكره في قائمة مراجعها، مع أنه قام بتأصيل فريد لهذا التيار. ومن الاهمية بمكان في سبيل إيضاح الفكرة الجوهرية التي يقوم عليها تيار الليبرالية الاسلامية كما صاغ منطلقاته الباحثون في دراساتهم، أن نعتمد على ما قرره بايندر نفسه في شرحه لخطة كتابه وهو يقول، وأنا أقتبس، "المحور الاساسي للكتاب هو دراسة العلاقة بين الليبرالية الاسلامية والليبرالية السياسية. وهو يضع في اعتباره الرأي الذي مؤداه ان العلمانية تنخفض معدلات قبولها، ومن المستبعد أن تصلح كأساس ايديولوجي لليبرالية السياسية في الشرق الاوسط. ويتساءل الكتاب فيما اذا كان من الممكن بلورة ليبرالية اسلامية، ويخلص الى أنه بغير تيار قوى لليبرالية الاسلامية فإن الليبرالية السياسية لن تنجح في الشرق الاوسط، بالرغم من ظهور دول بورجوازية". ونريد أن نقف بالتحليل قليلاً امام هذه النتيجة المهمة التي صاغها بايندر مبكراً حقاً (عام 1988)، لانها هي الفكرة الجوهرية التي قام عليها في الواقع كتاب شيريل بينارد عن الاسلام المدني الديموقراطي، بل ان هذه النتيجة المهمة هي التي قامت على اساسها تحركات سياسية لقوى اسلامية محددة، وللولايات المتحدة الاميركية. بالنسبة الى التحركات السياسية للقوى الاسلامية يمكن أن نتابع التطورات التي لحقت بفكر جماعة "الاخوان المسلمين" في العقود الاخيرة، حيث قبلوا الممارسة الديموقراطية، وقبلوا فكرة الاحزاب السياسية، بل دخلوا معترك الانتخابات المصرية وكان لهم في برلمان 1987 عشرات النواب. ومن ناحية اخرى تقدم الناشط الاسلامي المعروف أبو العلا ماضي بمشروع تكوين حزب "الوسط" التي اعترضت على قيامه جماعة "الاخوان المسلمين" والسلطة السياسية في مصر لاسباب مختلفة بالنسبة الى كل طرف. وهكذا يمكن القول ان الاهتمام المبكر لعالم السياسة الاميركية ليونارد بايندر بالليبرالية الاسلامية منذ ،1988 فتح باباً للاجتهاد الاميركي أدى من بعد - من خلال عملية تراكمية معرفية معقدة - الى ان يصدر عالم السياسة الاميركي رايموند وليم بايكر عام 2003 كتاباً لافتاً للنظر عن الاسلاميين المستقلين في مصر، عنوانه "إسلام بلا خوف: مصر والاسلاميون الجدد" نشرته جامعة هارفرد. وقد خصصه لدراسة افكار اربعة من الكتاب الاسلاميين المعروفين وهم أحمد كمال أبو المجد وطارق البشري وفهمي هويدي ومحمد سليم العوا. وقد صدّر بايكر الكتاب بالاشارة البارزة الى الحوار الفكري الذي دار بيني وبين الدكتور ابو المجد على صفحات "الاهرام" حول الكتيب الذي حرره باسم مجموعة كبيرة من المثقفين الاسلاميين وعنوانه "رؤية اسلامية معاصرة". وكانت وجهة نظري في هذا الوقت أن هذه الرؤية لا تتضمن جديداً، وان الافكار الواردة فيها هي محض اعادة انتاج لبعض الافكار المستقرة في الخطاب الليبرالي الغربي التقليدي، في الوقت الذي ركز فيه الدكتور أبو المجد على عناصر الجدة في هذه الرؤية، وخصوصاً اذا ما قورنت بالاجتهادات المتشددة والفكر المنغلق للجماعات المتطرفة. وجدير بالذكر ان هذا التيار الوسطي الذي يمثله هؤلاء الكتاب الاربعة الذين أشرنا اليهم، والذين يمكن أن يضاف اليهم الشيخ يوسف القرضاوي لم يفلت من اهتمام الاكاديميين المصريين. فقد عني "تقرير الحالة الدينية" الذي يرأس تحريره نبيل عبد الفتاح والذي صدر منه عددان من "مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية" بالاشارة المفصلة الى هذا التيار، وأفرد لهم كتاباً مستقلاً استاذ علم الاجتماع المعروف الدكتور محمد حافظ دياب عنوانه: "الاسلاميون المستقلون: الهوية والسؤال" (القاهرة: دار نشر ميريت، 2003). وهذا الكتاب يتميز بتطبيقه المنهج الابستمولوجي بشكل خلاق، مما جعل دراسته تعتبر أعمق دراسة باللغة العربية عن هذا التيار. خطة التقرير الاستراتيجي الاميركي وكتاب شيريل بينارد عن الاسلام المدني والديموقراطي والذي نفضل وصفه بأنه تقرير استراتيجي، لان ذلك يعبر بدقة عن طبيعته ووظيفته في الوقت نفسه، يتكون من تمهيد وثلاثة فصول واربعة ملاحق وقائمة مراجع. الفصل الاول عنوانه: رسم خريطة للموضوعات: مقدمة لآفاق الفكر في الاسلام المعاصر، يناقش فيه الوضع الراهن من حيث المشكلات المشتركة والاجابات المختلفة، ويحدد مواقف التيارات الاسلامية إزاء عدد من الموضوعات الرئيسة مثل الديموقراطية وحقوق الانسان، وتعدد الزوجات، والعقوبات الجنائية والعدالة الاسلامية، وموضوع الاقليات، ولبس المرأة، والسماح للازواج بضرب الزوجات. اما الفصل الثاني فهو يمثل صلب التقرير وعنوانه "العثور على شركاء من اجل تطوير وتنمية الاسلام الديموقراطي"، وهو يتضمن تصنيف التيارات الاسلامية المعاصرة الى اربعة: العلمانيين والاصوليين والتقليديين والحداثيين، حيث يحدد السمات الرئيسية لكل تيار وموقفه من المشكلات المطروحة. اما الفصل الثالث وعنوانه "استراتيجيا مقترحة"، فهو يتضمن توصيات عملية موجهة لصانع القرار الاميركي لاستبعاد التيارات الاسلامية المعادية وتدعيم التيارات الاسلامية، خصوصاً ما يطلق عليه التقرير التيارات العلمانية والحداثية، لأنها اقرب ما تكون الى قبول القيم الاميركية وخصوصاً القيم الديموقراطية. وهكذا يتضح من هذه الاشارة الموجزة أن شيرلي بينارد استطاعت بمقدرة واضحة طرح مشكلة الاسلام الليبرالي باعتباره المدخل الرئيسي لتطوير ممارسة الديموقراطية في البلاد العربية، من خلال تدعيم التيارات العلمانية والحداثية لإفساح المجال امام أنصارها لاقتسام السلطة والدخول بقوة في حلبة المشاركة السياسية، من خلال الضغط المباشر وغير المباشر على الانظمة السياسية العربية. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف قدمت تصنيفاً للتيارات الاسلامية يتضمن تحديد طبيعة كل تيار. وهو تصنيف - وإن كان فيه بعض التداخل - الا انه يتسم برهافة التحليل المعرفي، الذي يكشف عن إلمام دقيق بالمشهد الفكري الاسلامي المعاصر. وفي النهاية قدمت لصانع القرار توصيات عملية في نظرها، لاصطناع شركاء من الاسلاميين في سبيل تنفيذ المشروع. وشيرلي بينارد في وضعها المشكلة لا تخفي ان للغرب مصلحة مؤكدة في تطوير إسلام ليبرالي يشارك بايجابية في الممارسة السياسية العربية. وهي تقرر أن الغرب يراقب بدقة الصراعات الايديولوجية العنيفة داخل الفكر الاسلامي المعاصر وتقول بالنص "من الواضح ان الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث والمجتمع الدولي ككل تفضل عالماً اسلامياً يتفق في توجهاته مع النظام العالمي، بأن يكون ديموقراطياً، وفاعلاً اقتصادياً، ومستقراً سياسياً، وتقدمياً اجتماعياً، ويراعي قواعد السلوك الدولي ويطبقها. وهم ايضاً يسعون الى تلافي "صراع الحضارات" بكل تنويعاته الممكنة، والتحرر من عوامل عدم الاستقرار الداخلية التي تدور في جنبات المجتمعات الغربية ذاتها بين الاقليات الاسلامية والسكان الاصليين في الغرب، وذلك تلافياً لتزايد نمو التيارات المتشددة عبر العالم الاسلامي، وما تؤدي اليه من عدم استقرار وافعال ارهابية". وهكذا أفصحت الباحثة الاميركية بكل صراحة عن المصلحة المؤكدة للولايات المتحدة وللدول الغربية عموماً في دعم تيار الاسلام الليبرالي وتنميته. (القاهرة) عن " النهار" اللبنانية، عدد الاحد 25 تموز 2004 [line] ومن هنا خرج علينا أدعياء الليبرالية الاسلامية ......... واذهب الى منتدى جسد الثقافة ستجدهم يصرحون بمثل هذا الأفكار أشكر لك تفاعلك.
|
#9
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
والله لقد رماك المنتدى بفلذة كبده أبو الطيب0000وصاحب السعادة وقد قالوا مايفي بما في النفس 000000 خاص لأخي أبي الطيب: على رسلك ياهذا فما أنا لك بنظير
|
#10
|
|||
|
|||
![]() عزيزي كل اسءلتك لها جواب واحد فقط:::::المشكله مو في الجسم ولآ في الأطراف المشكله في الراس
الراس يبي الناس كذا ...تدري ليش عشان يظمن عدم ظهور راس ثاني.........انا متأكد انك فهمت
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |