[بشااايرالخير]

نــــــــداء من زوجة موقوف مقعد .. للمسئول الأول في وزارة الداخلية ]]

نداء أبعثه للمسئول الأول في وزارة الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز
نداء أبعثه للمسئول الثاني في وزارة الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز
نداء أبعثه للمسئول الثالث في وزارة الداخلية الأمير محمد بن نايف
نداء أبعثه عبر صفحات الأثير لكل مسئول في هذا الوطن الكبير ..
نداء أبعثه لكل من يملك زمام الأمور وله سلطة عليا
نداء أبعثه لكل شريف على وجه هذه المملكة الرحبة
نداء أبعثه لكل رجلاً شهم يأبى أن تستجير به امرأة ولا يجيب ..
نداء أبعثه لكل وزير .. ولكل سفير .. ولكل كبيراً كان أو صغير
.................................................. ...................................
أُلجمت كثيراً .. وبكيت أكثر
حاولت مِراراً وتكراراً إخفاء ما حصل لزوجي من قبل مباحث الدمام عن أهلي وقرابتي .. وحاولت أن أتخذ منهجاً سلمياً في المطالبة بحق زوجي دون أن أحدث ضوضاء أو إثارة ...
ولكن في كل مره أزور فيها زوجي أرى أن مباحث الدمام تزداد سوء وطغياناً وكأنها تملك تصريحاً من قبل وزارة الداخلية بأن تصول وتجول دون رقيب ، ولكن ما حصل لزوجي في زيارتنا الأخيرة أجبرني على أن أكتب ما حصل له عّل صوتي الكسير والحزين يصل للمسئول الأول والذي حاولت مباحث الدمام إخفاء وتكتيم الكثير من الأمور عنه والتي انتهكتها مع زوجي دون أن تراعي الله تعالى أولاً والإنسانية ثانياً ودون أن تراعي وزارة الداخلية والتي هي المسئول الأول والأخير عن كل مخالفة تصدر من أي جهاز من أجهزة المباحث لأنه هي الممثل الأعلى لهذه الأجهزة .
.................................................. .................................
زوجي : مراد بن محمد بن عيسى المخلف
قبض عليه في تاريخ 14 / 3 / 1431 هـ من قبل مباحث الدمام في قضية إلا يومنا هذه لا نعلم ماهي بالضبط ، علماً بأنه لم يُصادر في بيته ما يدينه ولم تسجل عليه أي ملاحظات في أرصدته أو حساباته .
ولم تكن له أي علاقات مشبوهة ولا تجمعات مناهضة للدولة .
وخلال أشهر من القبض عليه حاول المحقق الذي يحقق معه [ أحتفظ باسمه] إدانته بالقوة وذلك عن طريق التعذيب الذي كان يمارسه عليه ، من خلال الضرب المبرح والتعليق لعدة أيام والتوقيف والتسهير وتكسير الألواح الخشبية على ظهره ، وكان المحقق الذي يحقق معه يقسم بالله بأنه سيضم زوجي ضمن خلية من الخلايا الإرهابية حتى يُعلق رتبة [ الرائد ] على كتفه كما يقول !!
وقد نتح عن هذا التعذيب إصابة زوجي بشلل بالقدمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حاولنا عدة مرات إيصال صوتنا للأمير محمد بن نايف ولكن في كل مره تبوء محاولتنا بالفشل ولا يستطيع والد زوجي وابنه الالتقاء بسموه وها نحن وبعد عدة محاولات استطاع والد زوجي الالتقاء بالأمير أحمد بن عبدالعزيز والذي تكرم بإرسال لجان لمتابعة موضوع زوجي ولقد جاءت حتى هذا اليوم ثلاث لجان .
اللجنة الأولى لجنة رفيعة المستوى كما قيل لنا ولقد قامت بأخذ أقوال زوجي والتصديق عليها . ثم جاءته لجنة وقامت بتصوير آثار التعذيب التي كانت واضحة عليه والمتمثلة بالشلل كصورة أكبر على حجم التعذيب الذي تعرض له إلى جانب بعض الآثار الظاهرة أما بقية الآثار فأظن أن سنة كاملة مرت كانت كفيلة بإخفاء تلك الآثار كما قامت بإخراجه لمستشفى خارج السجن والأمر بأخذ أشعة على أنحاء عده من جسده . وأما اللجنة الثالثة فلقد جاءت قبل أسبوعين تقريباً وأمرت بتحويل زوجي لمستشفى في السجن لتلقي العلاج الكافي .
وبكل بساطة ودون أدنى شعور بالمسئولية تقوم مباحث الدمام بتحويل زوجي للمستشفى ولكن المضحك أنها تركته دون أي علاج والأدهى والأمر قامت بتكبيل إحدى يديه بالسرير وأتساءل وبكل ألم كيف يستطيع شخص سليم ممارسة الحركات الطبيعية المعتادة من قيام أو قعود وهو مكبل اليد فضلا أن يحدث هذا لشخص مشلول !!
والعجيب أن اللجنة تقرر بضرورة توفير كرسي متحرك في زنزانته ليستطيع على أقل تقدير الذهاب لدورة المياه أعزكم الله دون أن يقوم زملاؤه بحمله ولكن المقدم [ والذي أحتفظ أيضاً باسمه ] يتبجح في زيارتنا الأخيرة لزوجي ويرفض توفير الكرسي المتحرك بحجة أن هذا ممنوع في نظام السجن !!
وبعد عدة محاولات من والد زوجي وابنه تفضلت مباحث الدمام وبعد مضي ستة أشهر من شلل زوجي بتوفير الكرسي المتحرك .
ومن هنا وبعدما رأينا استخفاف مباحث الدمام بالسجين وأسرته والكذب الصريح على لسان مسئولين في وزارة الداخلية ومحاولة تظليل أي لجنة تقوم بزيارة زوجي للإطلاع على حالته وإخفاء التقارير الطبية التي كانت تسجل من قبل أطباء مختصين كحالة الصرع التي كانت تصيبه بداية الاعتقال .. ومن عبر هذه الصفحة
أطالب أنا زوجة الموقوف مراد المخلف من وزارة الداخلية ما يلي //
أولاً/تكليف لجنة لمتابعة قضية زوجي ومحاسبة المحقق الذي سبب له الشلل بعد أن كان سليماً معافى .
ثانياً/تكليف لجنة للإطلاع على الكاميرات التي كانت في زنزانة زوجي حينما كان في الزنزانة الانفرادية وتحديداً في شهر محرم لهذا العام حيث بدأت تظهر عليه حالة الشلل حينما ظل قرابة الشهر يزحف على بطنه حينما يريد الذهاب لدورة المياه أعزكم الله كما كان يتم تركه مدة أربعة أيام دون طعام .
ثالثاً/تكليف لجنة بالتحقيق مع المقدم [ ب . ش ] والذي حاول عدة مرات تظليل اللجان التي كانت تزور زوجي وعدم تنفيذه هو والمسئول الأول في مباحث الدمام عن تنفيذ التوجيهات التي كانت تأمر بها تلك اللجان .
رابعاً/تكليف لجنة لمتابعة كافات الأوراق الطبية والتي قام الأطباء بتوثيقها عن حالة زوجي والتي كانت تُجمع على إصابة زوجي بشلل بالقدمين وتختلف أسباب الشلل ولكن من ضمنها خلل في قناة النخاع .
خامساً/تكليف لجنة لمتابعة محاولة مباحث الدمام في عدة مرات بتوقيع زوجي على أن ما حصل له كان نتيجة لحادث قديم تعرض له ولقد كان من ضمنها الاتصال علي [ زوجته ] ومحاولة إقناعي بإرسال أي تقرير يوضح أن زوجي يعاني من مشكلة صحية وأن هذه الأوراق ستكون كفيلة بإخراجه ، كما قامت بتهديد زوجي بإعادة تعذيبه من جديد إن لم يوقع على هذه الورقة .
سادساً/تكليف لجنة بمتابعة قضية زوجي والإفراج عنه بشكل سريع فهو بوضع صحي سيء للغاية وخاصة وبأنه مقعد على كرسي متحرك والآن قدماه متورمتان ومزرقتان وبدأ يظهر عليها التقوس الشديد بشكل يوحي بوجود عاهة أخرى خطيرة.

أبعث برسالتي تلك لكل من له القدرة على إيصال صوتي للأمير أحمد بن عبدالعزيز والذي تابع قضية زوجي بداية وأرجو من الله ثم منه متابعتها نهايةٍ والأمر بالإفراج عنه وكذلك أبعث برسالتي هذه للأمير محمد بن نايف والذي كان المحقق الذي يحقق مع زوجي يتبجح ويقول بأنه يأخذ الأذن من سموه بتعذيب زوجي حتى الموت وكأنه على ثقة بأن صوتنا لن يصل له وكان يعاتب والد زوجي ويقول بأن رفعكم لأي خطاب للمسئولين في وزارة الداخلية سيلحق الضرر بابنكم أولا وأخيراً .
ضاقت بي السبل والحيل .. ومع عجزي كامرأة أن تنتصر لزوجها بعثت برسالتي هذه عبر الأثير فما حصل لزوجي يكفي إن كان مذنباً فكيف وهو لا ذنب له ..!! وإن كان السجن تأديباً فما حصل له تأديب ليس له مثيل ويكفي أنه كان في يوماً ما كان يجلس على كرسي إدارته حيث كان يعمل مديراً لمدرسة وبعد السجن أصبح يجلس على كرسي متحرك ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكل ما أريده أن يخرج حتى أرعاه كزوج مشلول يعجز عن الذهاب لدورة المياه لقضاء حاجته وحتى نتكفل بعلاجه قبل أن تستفحل حالته ويحصل مالا يحمد عقباه .
أسأل الله العلي الكريم السميع المجيب أن يُعجل له بالفرج والشفاء العاجل .
.................................................. .....................................
وأخيراً .. إليكم هذه الأبيات التي كتبها زوجي بدموع عينه لتحكي حاله .. يطلب النصرة فيها من كل أمير .. ومن كل وزير .. ومن كل مسئول حريص على أبناء هذا الوطن المعطاء ..
بدأها بكلمات أبويه لأطفاله الذي هم دون الأربع سنوات [ جود ذات الأربع سنوات ] [ وسديم ذات السنتين والنصف ] [ وعمر ذو الإحدى عشر شهراً ]

يا جود وينك يا غلاي .. جود يا نبضي ودفاي .. دايم وعايش معاي ساكن بقلبي وعيني
جود روحي لك فدا .. دايم وطول المدى .. إنت بدرٍ لي بدا .. يا غلاي ويا ضنيني
جود يا جود الوجود .. جود بعيون الحسود .. وليت هالدنيا تجود .. للي ولهان وحزيني
جود بيّك في عذاب .. قلبه الملتاع ذاب .. ذاب من طرد السراب .. وأنت وين وأنا ويني
ويا سديم وياسديم .. والمحبة في قديم .. مثل بدر وسط غيم .. ويا حلاتك يا عيوني
ويا سديمي يالحبيب .. إنت للقلب الطبيب .. ليتك لعيني قريب .. يا لصغير يالحنوني
يا سديم ويا غلاي .. يالمحبة في شفاي .. أنت ياعمري ودواي .. يا حياتي أنت كوني
ويا عمر أنت القمر .. يا قمر وسط الشهر .. يا قمر ليلة بدر .. من بعادك صرت أعاني
ويا عمر يا روح أبوك .. ويلها عيوني بكوك .. وغصب عني أبعدوك .. وأصبح الخافق يعاني
يا إلهي يا عظيم .. ترحم القلب السقيم .. ترحم وأنت الرحيم .. لو ذنوبي كالجبالي
يا ألهي يالقريب .. أنت يا ربي الطبيب .. للي يدعوك المجيب .. أشكي لك ما جرالي
أشتكي لك من ظلوم .. سبته مقدر أقوم .. وأنت يا ربي رحوم .. والحزن مثل الجبالي
شلني حسبي عليه .. ما جرالي من يديه .. شلني يا ربي ليه .. ما رحم دمعي وحالي
يا عظيم أنت الإله .. يا قديم في علاه .. يا عليم بما جناه .. وكيف حطم لي حياتي
مر عام في عذاب .. بين ناب وبين ناب .. حتى جسمي منه ذاب .. في سجونٍ مظلماتي
مر عام في هوان ..بين سجن وبين جان .. خايف وين الأمان .. يالوجيه الكالحاتي
حتى شالوني صريع .. منهك وحالي فضيع .. وعند ربي ما تضيع .. واحدٍ عالي جنابه
شلني شلت يداه .. بالخطأ حرك شفاه .. جعل ما يفعل يراه .. قبل موته في شبابه
ما ذكرت ألا القليل .. غيض من فيض ثقيل .. ومن بغى مني الدليل .. يلقى بالحال الإجابة
وينهم أهل المبادي .. ما قروا شكوى مرادي .. وكانهم ضلوا رقادي .. خالقي ماصك بابه
وينهم أهل الإمارة أهل المكارم والصدارة .. واللي في يده قراره .. الحر هو عالي المقامي
وين أهل الهقاوي .. اللي ينهون الشكاوي .. واللي عن ربعه جلاوي .. يلقى من دونه يحامي
وين أهل الصلاح .. أهل المنابر والفلاح .. بالمسا والإصباح .. دايم خلف الإمامي
وينهم أهل العقول .. أهل الحجا أهل الحلول .. اللي ما تهاب وتقول .. للي جاني أنت جاني
وين أهل البصر .. اللي يتلون السور .. واللي يروون الأثر .. والزلل عنه مصابِ
وين أهل الكرم .. اللي يهوون القمم .. أهل المآثر والشمم .. هم ذرا من كان عاني
وعن طريقك يا الأثير .. يبلغ الصوت الوزير .. ودام صفحاتك سفير .. ما أهاب ولا أبالي
يبلغ الصوت المدى .. وتظهر أسرار الخفا .. واضحه عند الملأ .. دون شك ولا جدالي
والحقايق لو تغيب .. مثل شمس بالمغيب .. فجرها صبح قريب .. واقترب صعب المنالي

تحية أطفال .. لا تعرف إلا معنى الصدق والصفاء .. والحب والعطاء ..
تحية ابتسامة طفل .. تلاشت خلف قضبان حديدية ..
...فماتت خلفها تلك البسمة الوردية
تحية جود .. لصاحب الكرم والجود
تحية سديم .. لمن خيره كالديم
تحية عمر .. لأهل العزم والأمر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأي الكلمات أبدأ رسالتي هذه يا سمو الأمير .. وبأي لغة أصيغ حروفها وأنظم أسطرها ؟؟
لا أعلم حقيقة .. لكني أعلم أن لغة الطفولة لغة يفهمها الجميع وينصت لها ولبراءتها كُل من يملك قلباً سمحٍ وأذن واعية ..
أرجو أن تسامحوني يا سمو الأمير ...
سأزعجك بهمومي ، و أشغلك بمشاكلي وقضيتي ,
وأعلم أن لديكم من المهام والمشاغل ما يصغر معه مصابي
لكنني أملت في فضلكم ورجوت حلمكم
واستنجدت بفداحة المسؤولية الضخمة التي تستشعرونها –
تجاه قضايا هذه الأمة وأبنائها - وكنتم بحق لها أهلا
لذا رأيت لزاما علي أن أسطر هذه الكلمات
علها تصلك ياسمو الأمير
فتلبي بها مطلبي .. وتفرج بها كربي أنا وإخوتي
أنا جود .. ذات الأربع سنوات ..
أحكي لك قصة عذبة عشتها بين كنفي والدي الحبيب ..
ثلاث سنوات عشتها بين أحضانه ..
أنام وأصحو .. أضحك وأبكي ..
أخرب وأكسر .. أذهب وأعود
ولا أرى إلا صورة والدي الحنون
أغفوا في أحضانه .. على نغمات صوته الدافئ وهو ينشد لي
[ ومن غيرك ياجودي .. بابا مفقودي
وأنت وأنت جودي .. عمري وجودي ]
فأغمض جفناي وكلي سعادة وراحة بال
وبعد أحلامٍ وردية أغفوا عليها ، أصحو لأجد والدي عاد من عمله وهو يحمل معه كيس من الحلوى يهديني إياه لأضع قبلتي على خده ويداه ..
وفي يوم من الأيام .. ظللت أنتظر والدي عند باب منزلنا
عله يعود من عمله .. لكني انتظرته الساعة والساعتين ولم يعد ..!!
فعدت أدراجي من جديد وفي كل وقت ظهيرة أنتظر عودته ولكنه لم يعد ..
نعم .. علمت أخيراً .. بعد سنة كاملة وبعدما زرت والدي أنه في السجن ..!!
لماذا سجن والدي .. وأنا أعلم أن السجن ليس إلا للمجرمين ..
ووالدي لم يكن يوماً مجرماً ..
لكني أسألك أنت يا سمو الأمير ..
لماذا والدي لم يقف على قدميه حينما أقبلت عليه ليحتضنني كعادته بعد هذه المدة الطويلة التي غابها عني ..!!
لماذا لم يقف على قدميه ليقذفني نحو السماء ثم يعود ليمسك بي ..
لماذا لم يقف على قدميه ليضمني بكل حب وحنان ..
لماذا أصبح هو الآن يجلس على كرسي متحرك ..
بعد أن كان يذهب ويعود .. ويجلس ويقوم
من الذي فعل به هذا ولماذا شُلت قدماه ..
كُل ما أعلم يا سمو الأمير أن والدي أصبح اليوم مشلول القدمين ..
وكُل ما أعلمه أن والدي لن يقدر على أن يذهب بي إلى شاطئ نصف القمر كما وعدني في يوماً ما ..
كُل ما أعلمه أن والدي لن يقدر على أن يذهب إلى عمله ليعود بكيس الحلوى معه ..
كُل ما أعلمه أن والدي أصبح يجلس على ذلك الكرسي المتحرك الذي ليتني أقدر على تحطيمه علّ والدي يعود كما كان ..
وها أنا اليوم ياسمو الأمير وبعدما أغلقت أمامي جميع الأبواب
وبعدما عجز جدي الكفيف أن يلتقي بسموك الكريم في هذا اليوم ..
أتوجه بوجهي الطفولي نحو سموك الكريم.. علني أجد النصرة عندك
أولست أنت من يملك أمر الإفراج عن والدي وخاصة وهو بهذا الوضع الصحي السيئ ؟؟
أولست أنت من يملك محاسبة من سبب ذلك الشلل لوالدي الحبيب ؟؟
أولست أنت من يملك صلاحية إخراجه من قبضة من لم يراعوا الله تعالى فيه
أبعث برسالتي تلك ياسمو الأمير ..
فوالدي الآن أمانة في عنقك .. أمانة في عنقك .. أمانة في عنقك
سألتك بالله ثلاثاً أن تخرجه .. فتقوس رجلاه وأزرقاقهن واحتباس الدم فيهن يوحي لي بأن قدما والدي قد تبتر إن ظل على هذه الحالة ..
وأعدك يا سمو الأمير أن أدعوا لك في الليل والصباح
أعدك بأن أدعو لك بالبرد وبالهجير ..
أعدك أن أحكي قصة شهامتك ونبلك لكل من في هذا الكون الفسيح

ابنتك // جود بنت مراد محمد المخلف
الموقوف والمقعد في سجن الدمام

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.