الطريقة الثامنة: كوني امرأة متجددة
هل سألت نفسكِ أيتها الزوجة ذات يوم: لماذا يعرض عني زوجي هذه الأيام؟! لماذا فترت علاقتنا الزوجية بعد أن كانت تنبض بالحب والحياة؟!
ربّما تكون الإجابة في شيء واحد، ألا وهو الروتين، أو ربّما نطلق عليه اسماً آخر وهو الإهمال .. ونقصد به إهمال الزوجة في زينتها.
إن الزوج لا شك يتعود على زوجه، ولكن حين تكون الزوج متجددة، تهتم بمظهرها في البيت، ولا تهمل في نفسها فإن العلاقة بينهما سوف تكون جيدة ودافئة.
وحينما يشعر الزوج أن زوجته تهتم بمظهرها من أجله، فإنه يسعد كثيراً، ويزداد حبه لها، وتقل مشكلاتهما وتنزوي خلافاتهما.
أما الزوجة التي تهمل نفسها أو في زينتها فلا غرابة في انصراف زوجها عنها ولا تشتكي من ذلك أو من المشكلات التافهة التي تحدث بينهما. إن مجرد متنفس للزوج لما يلاحظه من ذلك الإهمال.
والمرأة المتجددة هي التي لا تسير في الحياة الزوجية على وتيرة واحدة. في طريقة الملبس، أو طريقة الزينة، كأن تغيّر تسريحة شعرها، أو فستانها، أو في تنظيم البيت، أو في إعداد الطعام، وغير ذلك من أمور الحياة الزوجية، فهي تقوم بالتجديد بين الفينة والأخرى، ومثال ذلك تقوم بإعادة ترتيب أثاث المنزل بشكل مرتب وأنيق ومترابط وذوق جميل وذلك قدر الإمكان.
اشعري زوجكِ بالتغيير في حياته، فإذا أحسَّ أنك في كل يوم تغيّرين شيئاً، فيتحمس للعودة مبكراً. ومن المفيد استعمال واحد أو اثنين من هذه الأساليب في كل يوم ، وليس جميعها في يوم واحد.
وبالتالي تبعد الملل عن الحياة الزوجية وتكسب حبَّ زوجها.