09-09-12, 06:12 PM
|
|
الطريقة السابعة: اصنعي ما يحبه زوجكِ
إن إعداد الزوجة لزوجها ما يحبه من أطايب الطعام والشراب وأصنافه المتنوعة في البيت يجعله يفرح بشدة ويقدّر ذلك الشيء بشكل كبير.
ومن البديهي والمتعارف عليه، أنه يجب على الزوجة أن تتجنب ما يكرهه الزوج، فلا تصنع طعاماً معيناً وهي تعرف أنه لا يأكله، مقابل ذلك من الممكن أن تصنع لنفسها ما تريد، وللأولاد، ولكن في ذات الوقت عليها أن تحترم رغبة زوجها في إعداد طعام آخر يرغبه ويحبه زوجها. وقديماً قالوا أقرب طريق لقلب الرجل معدته (مثل انكليزي). لذا أنصح الزوجات بتعلم فنون الطهي والطبخ قدر المستطاع حتى تزيد من حب زوجها لها، خاصة إذا ما كان زوجها يتلذذ بالطعام المعد بطريقة جيدة في بيت أهله قبل زواجه بها. وهناك الكثير من كتب الطبخ في الأسواق منها كتاب إبداع للطبخ والمتوفر في كثير من المراكز والمحلات التجارية في مدينة الرياض خاصة وبقية مدن المملكة بشكل عام.
إذن عليها أن تأتي بالطعام الذي يرغبه زوجها، ولا تنسى ذلك في خضم اهتمامها برغباتها وبرغبات الأبناء، كما يجب على الزوجة أن تضع في الحسبان الملاحظات الغذائية التي يبديها الطبيب، والخاصة بصحة الزوج، فمثلاً قد يطلب الطبيب منع أطعمة معينة عنه لإضرارها بصحته، فيجب أن تمتثل الزوجة لأوامر الطبيب، ولا تصنع هذه الأطعمة، حتى لا تهفو إليها نفس الزوج فيطعمها فتسوء حالته الصحية. إنه ليس من الحب أن تصنع الزوج لزوجها ما يحبه من أنواع الطعام التي نهى الطبيب عنها.
فلا بد من النظر لعواقب الأمور، ولا ينبغي التساهل في مثل هذه الأمور، فكثير من المشاكل الصحية يكون سببها تهاون الزوجة في تنفيذ أوامر الطبيب الخاصة بأنواع الغذاء التي يجب أن يأخذها الزوج أو التي يجب أن يمتنع عنها.
|