إحجام الأسرة في البحث عن جذورها في الفترة السابقة :
بالإضافة إلى تفضيلهم البقاء في مصر في بدايات ألأجيال الأولى لما تمتعوا به من ثراء ورغد
مقابل ما كانت عليه مظاهر الحياة بنجد وقتها
1 أجد أن من أهم الأسباب المعلنة:
أول :
ما عانته الأجيال السابقة من اضطهاد مراكز القو وحكومة ثورة عبد الناصر لأعيان تلك
الفترة ما دفع العديدين للهجرة خارج مصر ومنهم من لم يعد نهائيا حتى وفاته أو للآن من الأحياء
وخاصة مصادرة ثرواتهم كاملة .
ثانيا :
التخفي من كونهم ينتسبون للوهابين والسلفيين خشية من العتقال حتى وإن لم يكن أغلب هذا
الفرع من المتزمتين دينيا في فترة اضطهدت كل مظاهر التدين وخاصة حين ظهرت تيارات
إسلامية شابها الكثير من التطرف .
ثالثا :
النهماك المضني من عدة أجيال سابقة في السعي وراء رزقها.يأسا من الحصول على حقها
الشرعي من الميراث بعد أن قنن عبد الناصر قوانين وضع اليد على الممتلكات وقضى على صيانة
الملكية الخاصة التي حفظها الدستور المصري والشريعة الإسلامية.
رابعا :
انخراط المجالدين من البعض الذين آمنوا بقيمة الوفاء لأسلافهم الذين تركوا لهم من
الخيرات وكان جل هدفهم أن يحفظوا كرامة عيشهم والقيام على صدقاتهم التي أودوعوا ها صكوك
إيقافهم ابتغاء مرضاة الله تعالى .
خامسا :
اليقين الصادق بأن هذه الخيرات لم تنتزع من الفقراء والمعدمين وأهالي مصر البسطاء
كما أشاع عبد الناصر وأزلمه ولكن عن يقين علم تواتر بها الأجيال أنها من ثروة من الذهب أتى
بها سلفنا من نجد وقت ترحيلهم وبعدها غذ هدأت معها الأمور بين الوالي ومن اصطفاه من الأسرة
فثمروها وأحسنوا العمل بها وعليها ؛ لذا فهو حق اغتصب سياسيا من موتور ولم يغتصب من
مصرنا الحبيبة .
أقول هذا وأشهد الله على ان كل ما نقلت وسمعت حرصت على نقله كما هوبعد اطمئنان من
مصداقية القائل وثبوت عدل شهادته قدر الطاقة ؛ وما أوردت منه الجزء اليسير من ذكر السندات
والصكوك والمطبوعات المختلفة مخطوطات كانت أم مراجع ومصادر هي ما قرأت بأم عيني
-
2 يحضرني حديث أحد الباحثين في أسرة الإمام المجدد ونقله لي عن توصيف المعاصرين للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن
وكان شديد الثراء يسير على هيئة علماء أهل مصر) قصدوا بذلك زي الأزهريين ( كما هو مثبت بوثائق خاصة لديهم ل يطلع عليها سو
آل الشيخ أنفسهم.
يحاسبني الله عليها فإن شاء غفر لي وإن شاء أكرمني بصدقي فيها فما أسأله سو الفضل في
الأمرين .
بالتأكيد هذا غيض من فيض ويفسره حرصنا على عدم الإفصاح عن المزيد حماية لإملاك
معرضة للانتهاك قبل التمكن من حمايتها إما للاستفادة بها لمن هو حي ) إن الأرض لله يورثها من
يشاء من عباده ( أوتأمينها لمن يشاء الله له من الأجيال القادمة.
أقول قولي هذا وأسغفر الله العلي العظيم من سهو سهوته أوخطأ لم أتداركه بعدم قصد ؛ فما كان من
خير فهو بإرادة الله يعلمه من يشاء وما كان من شر فمن الشيطان أنسانيه أو ألبسه علي ولله الأمر
من قبل ومن بعد.