الموضوع
:
بيان الرافضة وحكم أهل العلم فيهم الحلقة الثالثة ابوريالين
عرض مشاركة واحدة
#
1
28-03-04, 09:35 PM
وليد بن محمد بن سعدون
ابوريالين سابقا
بيان الرافضة وحكم أهل العلم فيهم الحلقة الثالثة ابوريالين
قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً لا فريضة ولا تطوعاً وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر . كثر الله بهم القبور وأخلى منهم الدور. توفي سنة 360هـ الشريعة ص 2508
فانظر إلى كلام هذا الإمام وكلام من يسمى بزعماء الدعوة الذين أصيبوا بالروع لما حصل الإنفجار على هذا الطاغوت اللعين الذي يسمى بـ -الباقر الحكيم- ومن معه من الروافض الكفرة وسمى هذا العمل عملاً فاجرا يأباه الدين والخلق والعقل الرشيد ، فقوله هذا إفتراء على الله ، والله يقول عن هذا وأمثاله {فمن أظلم ممن افترى على الله الكذب ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} وقال تعالى : {ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون} فكل من حرم شيئاً مما أحل الله أو أحل شيئاً مما حرم الله بمجرد رأيه وعقله وتشهية داخل في هذا الإفتراء بل هذا العمل يرضاه الله وأهل الإسلام لأن الله يقول :{ويمحق الكافرين} ، أما الخلق {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون} فهذا إمام من أئمة الكفر ورأس من رؤوسهم فقتله أفضل من قتل غيره لو كنت تعقل ، أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق عبدالرحمن بن جبير بن نفير أنه كان في عهد أبي بكر -رضي الله عنه- حين أرسل جيشه إلى الشام ، قال إنكم ستجدون قوماً محوقة رؤوسهم فاضربوا معاقد الشيطان منهم بالسيوف فو الله لأن أقتل رجلاً منهم أحب إليّ من أن أقتل سبعين من غيرهم وذلك أن الله يقول {فقاتلوا أئمة الكفر} وأما العقل الرشيد فهل جعلت عقلك أيها المخذول والمنهزم فكرياً ونفسياً هو الميزان ؟ أين معاداتك لأعداء الله وفرحك بهلاكهم ؟ وهذا كله بسبب جهلك لما بعث الله من أجله الرسل وأنزل من أجله الكتب وهو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله ، إلى هذا الحد من الجهل يحزن فؤادك ويعبر قلمك بالضيق والحسرة بسبب كبير من طواغيت الرافضة هلك ،لكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت) رواه البخاري من حديث أبي مسعود.
قال ابن بطة العكبري رحمه الله : ويشهد لعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أنها الصديقة المبرأة من السماء على لسان جبريل عليه السلام إخبارا عن الله عز وجل متلوا في كتابه مثبتاً في صدور الأمة ومصاحفها إلى يوم القيامة أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم مبرأة طاهرة خيرة فاضلة وأنها زوجته وصاحبته في الجنة وهي أم المؤمنين في الدنيا والآخرة فمن شك في ذلك أو طعن فيه أو توقف عنه فقد كذب بكتاب الله وشك فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أنه من عند غير الله عز وجل ، قال تعالى {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدأ إن كنتم مؤمنين } فمن أنكر هذا فقد برأ من الإيمان . توفي سنة 387هـ الشرح لابن بطة
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
وليد بن محمد بن سعدون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى وليد بن محمد بن سعدون
زيارة موقع وليد بن محمد بن سعدون المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها وليد بن محمد بن سعدون