أظنها للمرة الأولى في حياتك التي تكتبين فيها كلامًا مفهومًا
وأوافقك عليه جدًا. فالزميلة بنت الهيلا لا أسلوب لديها ولا تستطيع أن تكتب نص الموضوع
والنص جميل الأسلوب بلاشك، ولكنني لا أوافق على محتواه
ولا أعتقد صدقًا أن تعي الزميلة محتواه، فهي ناقلة لا أكثر
وعدم موافقتي للمحتوى لأن النص يحاول وضع هذه الأمور كمسلمات ابتداءً:
- الارتباط الثلاثي (وهنا أوافق على اللفظ فقط)
- اختيار الزوجة الأولى لزوجها (وهذا ليس بالضرورة)
- اختيار الثانية لزوجها ولزوجته الأولى (وهذا ليس بالضروة أيضًا)
- وأن الزوج سيختار من تناسب زوجته الأولى (وهذا "غالبًا" هراء محض)
وعليه أجد السبب الأول والذي على أساسه "على الزوج أن ينسى أمر الزواج الثاني"، وهو:
أراه سببًا سخيفًا منافيا للعقل خاصة أول الكلام
فمن هو الذي يتصور أن الزوجة الأولى لن تتأثر؟؟؟
وعليه وضع فرضية معاكسة والبناء عليها مع أن افتراضها سخف، أجده كلامًا يترفع عنه حتى "المرتفعون جدًا جدًا جدًا" ذات ليلة حمراء دمشقية أو رياضية
أما السبب الآخر:
[SIZE=سنه]( و دفع الضرر أو لا من جلب المنفعه والضرر هنا مُحقق لا محاله )[/SIZE]
طبعًا هو لم يعرف كسبب في النص، ولكنه استطراد لنتيجة السبب الأول أدى إلى ظهور سبب جديد ولعل لحلاوة الروح دورًا هنا
وما يهمني هنا هو الإشارة للتوسع في هذه الجزئية الفقهية
حتى بات من يريد استخدامها يستخدمها بلا حرج وكأنه أحد فقهاء الأمة
ويمنع حلالًا، ولتلحظوا الإصرار بالقول : "متحقق لا محالة"
وهذا ما جره علينا التوسع!!!!
ويمنع الحلال لأن امرأة حمقاء لا تريد أن يتزوج عليها بعلها.
وأعظم الجهل أن تقول "بهضم حقوق الزوجة الأولى" وتقف ضد التعدد من يظن أنها متدينة
وعليه الدين شرشف، يرتدى عند الحاجة، وفي أوقات يكون الحر فيها لايطاق لا حاجة للشرشف
والإسلام هو الاستسلام، وإلا لو كانت الأمور هكذا -أي إذا أصبح تطبيق بعض الأمور صعبًا على النفس- بحثنا عن المعاذير لما كان هنالك جهاد في سبيل واستشهاد في سبيله، وقتل الأب والأخ والأبن طلبًا لمرضاة الله
وأما الرطرطة حول تفكك الأسرة وضياع الأبناء، فهو هراء آخر
فقد تتفكك الأسرة بلا زواج من أخرى، وقد "يدشر" الأبناء والأب والأم يتهاديان ورود الحب وما ثمة أخرى