بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,, أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حياكم الله يا شباب ..
مثل ما شفتوا في الموضوع :
>> مواقف : مؤثرة , محزنة , طريفة , عجيبة , مثيرة, اكتبها هنا ....
فكل واحد منا تمر عليه مواقف جميلة يحبها ويشتاق إليها ...,,
ومواقف لا يحبها ولا يشتاق إليها ولا يريد أن تتكرر له .. ... ,,
هنا
نريد أن نذكر هذه المواقف ....
والمجال مفتوح للجميع ...
والفوائد منها
والدروس والعبر المستفادة ... مع التنبيهات المهمة ..
وجزاكم الله خيرا
موقف موقفين ثلاثة ...... الخ ,
اكتبها هنا وخذ راحتك في سردها علينا ..
لا أطيل عليكم ... أبد بما عندي الآن وأترك المجال لكم :
من المواقف :
أذكر أنني ذهبت أنا وجدتي - حفظها الله - إلي مكة المكرمة في رمضان قبل عدة سنوات ,,
- في شدة الزحام -
وكان في استقبالنا - أحد (( خوالي )) ,, المهم : سكنا في شقة بعيدة عن الحرم نوعا ما
--- في محبس الجن ---
والذهاب والعودة من وإلى الحرم عن طريق الحافلات المتوفرة على مدار الساعة بالمجان --
هذه الباصات تحمل الناس من عدة عمائر كثيرة ومتشابهة , ومنها :
عمائر وأبراج الراجحي --التي في محبس الجن --
ودائما تكون هذه الحافلات مزدحمة خصوصا مع اقتراب أوقات الصلوات ,, المهم :
أن جدتي تكون على متن الكرسي المتحرك -العربية- حتى نصل إلى الحافلة فتنزل وتركب
من الباب الخلفي للحافلة -- جهة النساء -- ثم أحمل الكرسي وأذهب من الباب الآخر وأركب -- بسرعه --
في أحد الأيام أو في أحد الأوقات -- وفي شدة الزحام -- وكلٌ يريد أن يركب أركبت جدتي من الباب الخلفي وحملت الكرسي - العربية -
متوجها إلى الباب الأمامي للحافلة , ولكن !!! الحافلة ممتلئة جدا ومكتظة بالناس !!! والناس يكادون يتساقطون من الأبواب ...!!! ليس لي أي مكان ..!!
يا إلهي !! ماذا أفعل ؟
جدتي لوحدها في الخلف !!! والحافلة بدأت تسير !! والعمائر متشابهة !!
لم أستطع أن أركب , ومشت الحافلة , -- وفيها جدتي -- وبقيت مع هؤلاء البشر ممسكا بهذه (العربية) ,
أنتظر الحافلة الأخرى ,, جدتي تظن أني قد ركبت في الأمام على عادتنا ,,
على فكرة : في ذلك المكان وذلك الطريق لا يوجد سيارات أجرة أو ليموزينات
فقط حافلات حسب ظني ,
بقيت قليلا ثم أتت الحافلة الأخرى , واجتمع الناس عليها واكتظوا على أبوابها ,
وأنا أقول : يحلفوووووووووووون منيب راكب , وخر يا ولد انت وهو عن وجهي ....
وأرفع العربية وأدخل بوسط الزحمة ,
الحمد لله ركبنا على خير
ولكن ما الذي حدث لجدتي ؟ وأين وجدتها ؟ وهل عرفت العمارة ؟ أم ماذا ...... ؟؟
-- في الحلقة القادمة -- نستكمل