[عبد العزيز]

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل 11 سبتمبركان القضاء الشرعي في السعوديه محارب من دول ومنظمات عالميه عديده
باسم حقوق الانسان ولكن بعد 11 سبتمبر تم كل شئ بصمت وكانت القشه هي اتهام
رئيس مجلس القضاء الاعلى بدعمه للارهاب من قبل بعض الجهات الرسميه بالولايات المتحده
فكانت ورقة ضغط ضد الشيخ والمجلس عموما حصد نتائجها ثلاث فئات المعارضين للقضاء الشرعي الاسلامي
من المنظمات الخارجيه . القضاة النفعيين الذين كانوا يتخفون بالتقوى القضاة المتهاونين في حقوق العباد ولا يجدون غضاضه في قبول التوسط لاحد الخصوم في تغيير الاحكام ..
الشواهد عديده فنادرا ان نسمع عن اقامة حد القتل في الاحكام الشرعيه مع بروز جرائم عديده
الى سطح مجتمعنا وبشكل ملفت للنظر مثل جرائم الاختطاف والاغتصاب . حد القطع في
جرائم السرقه مع كثرتها .
وكذلك حد الحرابه في المتاجرين بالمسكرات والمخدرات بشكل كبير
وكثرة اكل اموال الناس خصوصا في مساهمات تنتظر الفصل فيها وتصل القضايا الى محاولات
ابعاد الاعلام عن الوصول للحقائق والمماطله بالفصل فيها كما حدث لمساهمة تمور المملكه عندما
منعت قناة المجد من طرح القضيه .
الفئه الثالثه قضايا خصومات بسيطه وواضحه ينقلب فيها المدعي مدعى عليه بسبب محسوبيه لدى القاضي وعلاقات شخصيه لم تكن موجوده سابقا حيث تميز قضاءنا في السابق بالنزاهه .

السؤال هل نظام تطوير القضاء الذي صدر قبل سنه سوف يكون له دور في اعادة القضاء الشرعي الى مساره الصحيح ومتى سوف يتم تطبيقه؟؟؟

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.