[أبو سياف الحربي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضوح الحق     انت قلت القاعده هي احد ركائز الجهاد والتحرر من الصليبيين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضوح الحق     هل في نظرك ان حماة الوطن البواسل الذين يداهمون المجرمين وانت نائم هم الطغاة قاتلك الله ياضال وطهر بلادنا منك ومن امثالك لانكم انتم الذين تعينون هذه الفئه المنحرفه

اولا : هل تظنين أن أبطال القاعده هم فقط من يقوم بهذه الأعمال التي لا نقرها في في بلاد الحرمين . يبدوا أنكم فقط لا تعرفون من القاعده إلا هذه الصورة السوداوية وأنتم معذورون في ذلك فالاعمال الأخيرة التي قام بها من يدعي أنتمائه لهذا التنظيم كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لهذا التنظيم .

ثانياً : تنظيم القاعدة عندما قام في بداية الثمانينيات الميلادية حظي بدعم كبير من هذه الدولة وأتذكر كيف كانت هذه الدولة وعلماءها يشرفون بأنفسهم على دعم أفراد هذا التنظيم وأرسالهم من هذه البلاد لمواجهة المد الشيوعي الذي أجتاح افغانستان ويبشرونهم بجنة عرضها السموات والأرض على ربى جبال أفغانستان ( وهم محقون في ذلك ) ، إذا حتى هذه الدولة كانت تدعم أفراد هذا التنظيم في بداية تكوينه وإن كان لم يعرف في البداية بهذا الأسم ، فما الذي تغير اليوم !! لم يتغير شي سوى أن المحتل لأفغانستان هو الذي تغير ، مالكم كيف تحكمون !!

ثالثا ً : هناك أخوان لنا هم من خريجي مدرسة القاعدة ، لم ينخرطوا في هذه الفتنة التي تدور رحاها في هذه البلاد حرسها الله ، وهم آخذين بعنان أفراسهم كلما سمعوا هيعة أو صيحة في سبيل الله طاروا أليها يبتغون الموت والقتل مظانة ، وأنظري حولك في العراق وأفغانستان وسابقا في البوسنة وكذلك في الفلبين والشيشان ... الخ فهل يوجد أحد اليوم ممن يؤمن بالله واليوم الآخر لايقف مع هولاء .

رابعاً : لاشك أن المواجهة بين هذا التنظيم وهذه البلاد المباركة هو خطأ لانقره من هولاء الأخوة ، وإن كانت لهم مبرراتهم التي يرونها مشروعة عندهم ، ولكن في نفس الوقت لانقر لبعض القائمين على أمن هذه البلاد مطاردة الأخوان الذين يحملون توجهات القاعدة الجهادية ويتشوقون للحاق بأخوان لهم في بقاع الأرض لمواجهة أعداء الملة والدين الذين أحتلوا أرضنا وأغتصبوا نساءنا ، وهولاء الأخوة ليس لهم من قريب أو بعيد يد في هذه الأعمال الأجرامية التي حدثت في هذه البلاد ومع ذلك يقبعون اليوم تحت طائلة الشبهة والأعتقال بعد كل حدث أرهابي يحدث هنا ، بل ولا يسمح لهم أن يتجاوزا شبراً من الحدود لنصرة أخوانهم ، وهم الذين كانوا يرون هولاء المسؤلين سابقاً يسهلون مهمتهم لمواجهة الأتحاد السوفيتي سابقاً .

خامساً : ارجوا من بعض الأخوة الكرام أن يتقوا الله في أعرض هولاء المجاهدين الذين يرون وجوب نصرة أخوانهم خارج هذه البلاد ، وأن لا يحدوا ألسنتهم على هولاء الأخوة فقط لأنهم خريجي مدرسة القاعدة!!

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين ، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأحفظ أمن بلادنا ياحي ياقيوم .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.