[مجلد جديد2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الوفا 1     قال الشاعر : في عيونك حياة وفي حروفك دفا وفي شفاتك قراح لذةٍ للشاربين حط ايدك بأيدي لين تـعرق وفـا ضمني لين تسمع للمحاني ونين !

رضاك خير من الدنيا وما فيها
وأنت للنفس أشهى من تمنيها

الله أعلم أن الروح قد تلفت
شوقاً إليك ولكني أمنيها

ونظرةُُ منك يا سؤلي ويا أملي
أشهى إلي من الدنيا وما فيها

اني وقفت بباب الدار أسألها
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

قالت قبيل المساء شدّوا رواحلهم
وخلفوني على الأطلال أبكيها

إن كنت تعشقهم قم شد والحقهم
هذي طريقهم إن كنت تقفيها

لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم
أني عُبداً لهذي العيس أحميها

قالوا أتحمي جمالاً لست تعرفها
فقلت أحمي جمالاً سادتي فيها

قالوا ونحن بوادي لا به عشب
ولا طعاماً ولا ماء فنسقيها

خلوا جمالكم يرعون في كبدي
لعل في كبدي تنمو مراعيها

لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها

وما يسهر الليل إلا من به ألم
والنار ما تحرق إلا رجل واطيها

ثم الصلاة على المختار من مضر
محمد سيد الدنيا وما فيها



والله اعلم شاعرها يزيد بن معاوية

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و راعي الوفا 1 معجب بهذا.

راعي الوفا 1 معجب بهذا.