ومن مزايا الجنس النعم الثوره العارمه والخمود الساكن
فتجد صراخ وضجيج وصخب في وقت من الاوقات
ثم تهدأ العاصفه بعد قليل وترى عبارات المحبه والاطراء
وكم رأيت من الخصومات بين النساء في عالم الواقع لا في العالم الافتراض
وتحزب له الرجال وانقسموا مثل ما يحدث بين زوجات الاخوه والاخوات ونحوهم
ثم تتصافي نفوس النساء وبسرعه
وما يزال ابو شنب يحمل في نفسه شحنة من الباورد تنتظر اي فتيل كي تحترق
لانه ذاكرته قويه لا ينسى الاساءه .. بخلاف حواء فذاكرتها ضعيفه تنسى بسرعه
ولذا اقول للجنس الخشن
دعوا النساء .. فأنهن اقل خبا وارق فؤاد واحرص على التنزه من الخطاء
وربنا ذكر الاعتراف بالخطاء من امرة العزيز
فقالت وهو زوجته وفي مكان رفيع (الان حصحص الحق انا روادته عن نفسه )
لان النساء طبعهن الحسايف عند الغلط
فاذا ايقنت انها غلطانه .. فالغلط يلاحقها مثل ظلها حتى تتسامح ممن اخطأت عليه
فأمرة العزيز طبقت قاعده النساء عزامات ندامات كما تقول عجائزنا
فالعزامه هي التى تعزم على الشي وتندفع فيه
وبعد أن يقع الفأس في الرأس تندم
فأتركوا النساء عندما يعزمن .. فالزمن كفيل بجعلها تندم وتجنج الى السلام