02-07-17, 03:33 PM
|
|
رد: خواطر وافكار 6
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا
1 - هذه الايه بشري لمن اخطاء في حق والده سلوكيا لا قلبيا
ففي قلبه حب لوالديه وتعظيم لهما وحرص على البر لكنه اخطاء في ذالك
فربنا يقول له الله اعلم بما في نفسك من نية الخير تجاه ابويك او نية الشر
فاذا كانت نيتك صالحه وأخطأت فأبشر بعفوا الله عنك
لان نيتك صالحه وأن اخطأت في سلوكك ..
قال سعيد ابن جبير : يريد البادرة التي تبدر ، كالفلتة والزلة ، تكون من الرجل إلى أبويه أو أحدهما
، لا يريد بذلك بأسا .
2 - وبهذا يكون البر على ثلاث مراتب
الاول وهو المهم حسن النيه في القلب أي ان تنوي بقلبك بر ابويك وترك عقوقهما
الثاني اصلاح المقال اي ان تصلح قولك لوالديك
الثالث ان تصلح الافعال أي تفعل ما يحبه ابواك
3 - اذا حصل تقصير في القول او في الفعل والنيه طيبه
فربنا يأمرك بالتوبه ويعدك أنه سوف يغفر لك
وهذه الايه من ارجي الايات لمن حصل له تقصير في حق ابويه
ولم يعقد في قلبه العقوق وترك البر والاستهانه بوالديه
فما اعظم حلمك يارب الله العالمين ..
|