السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكلتي مع زوجتي حدثت في أحد الأسواق و أحنا خارجين بدون الأولاد كنا نطلب من مقهى و فجأة يأتي بعدنا رجل تركي ليطلب و بسرعه نبهتني زوجتي إلى ذلك وهي فرحت
ثم أصبحت لا ترفع نظرها عنه في البداية لم أعطي الموضوع بالا لكنها استمرت في النظر ثم بدأت أتحدث معها ولم تكن تتجاوب معي فبدأت أغار و أحس أن الموقف غير طبيعي فقلت لها أين زوجته لأنه كان معه أطفال على أمل أن تغار أو أن أحصل على أي ردة فعل لكن الواقع أن زوجتى استندت على الجدار بطريقة أشبه بطريقة تقول أنظر لي و أقتنعت أن نظرتها كانت إعجاب
وقتها لم أعرف كيف أتصرف هل أمسح بها البلاط في السوق أم أمسك أعصابي و أخترت الأخير بدأت التلفت على أمل أن لا يكون أحد شاهد الموقف وتستقبلني ابتسامة صاحب المقهى الصفراء و هو ينظر لنا و قد أحرجت جدا
ثم سمعت صوت زوجتي وهي تترجم كلام التركي و تقول لي يقول كذا فكان ردي لها بأسلوب أستهزاء "شكرا على المعلومة" و توقعت أنها تستوعب لكن مع الأسف يبدو أنها لم تكن تسمع ما أقول أصلا ثم بعد ما رحل التركي اتجهت خلفه في نفس الاتجاه و اختارت طاولة و انتظرتني حتى أحضر القهوة
بعد الجلوس على الطاولة تساءلت هل أصبحت بهذا الفعل ديوث
حاولت أن أنسى الموقف لكن لم أستطيع كل يوم يزيد غضبي و أحس أني أبعد عن زوجتي أكثر
هي من وضعني في هذا الموقف إما أن أكون ديوث أو أبتعد عنها عاطفيا أكثر لذلك قررت أن أواجهها
بعد المواجهه أخذت تحلف أنه لم تقصد و في مره تقول كنت أنظر لأطفاله و مره تقول كان قصدي أسمع كلامه عشان أترجمه - بحكم أنه متابعة للمسلسلات التركية - و أنا أرد أني أذكر أن السمع بالأذن مو العيون
أخر شيء صارت تحلف أنها ما هي وصخة , رديت أني لو شاك في هذا الشيء كان ما بقيتك على ذمتي و أوقفت النقاش
بعدها صارت تحاول تتقرب لكن ما كنت أتجاوب معها ثم بدأت تتزين قدر الممكن لكي تجذبني وقد سبق وقلت لها أن هذا الأسلوب يزيد غضبي و طول هذا الفتره علاقتي معها عادية حتى أشاركها فديوهات في الأنستغرام و الوتساب و ما أقصر في واجباتي الأسرية و الزوجية لكن هاجرها في الفراش
و في أخر مره صار شيء في عملي و جت تحاول ترضين ما تجوبت معها لم سألت زعلان قلت لها الصراحه أن كل كذا فتره أتذكر الموقف و أتضايق
خرجت من الغرفه مسرعة و أرسلت هذي الرساله"دامك شايفني وحده وسخه و كل ما تشوف وجهي تفتكر قد أيش أنا ما عندي أخلاق أوعدك ما راح تشوف وجهي راح أكون كل الوقت بصالتي و ما راح أدخل غرفتك و لا راح أكل معاكم و شكرا على كل شيء"
يعني بأختصار بتقلبها غلطتي. ردي عليها كان أن حتى لو تصرفها بدون قصد تضل غلطانه و حتى لو كان لا أرادي تضل غلطانه و كون أنها شايفه أن الموضوع عادي مو معناه أني أسامحها و أقبل أكون ديوث و أن أسلوب رسالتها هذا سببه أني تعاملت معها بدياثه أني ما مسحت بها البلاط في السوق
ما أعرف أيش الحل يا جماعة هل أنا ديوث لأني مقتنع أن نظراتها في أسوء الحالات ما تتجاوز اعجاب بالشكل أو الجنسية ؟ هل تصرفها عادي و ما يعتبر غلط كبير بحقي كرجل و زوج ؟ هل من المعقول أن النساء يتخيلون أن الرجل ممكن ينسى ذا الموقف بكل سهوله ؟