27-12-15, 06:24 AM
|
|
رد: كلمات صغيرة من رحيق الخواطر
من يستمرئ الكذب تستعذبه الخطايا وقد تستبيح نفسه الكبائر بأنواعها دون تورع.
..............
وطن يأخذ ولا يعطي يفر منه أبناءه إلى حيث الأخذ والعطاء. هكذا جبل الإنسان حتى فيما يتعلق بأمور الآخرة حيث الجنة جائزة العمل الصالح.
ومن أراد تطبيق غير ذلك فقد عارض الفطرة.
................
لا تزهق نفسك من أجل راية حتى لو كانت مرفوعة باسمك ولا تعرف من يقف ورائها. فالمؤمن كيس فطن.
..................
لمن البلاء أن يستعبدك عدوك أبنائك وثروات بلادك وجغرافية ارضك وآثار اجدادك الذي يدر له الكنوز.
إن أمة هذا حالها يجب أن تراجع نفسها
فالمعاصي تقلب النعم إلى نقم، وتستبدل بهذا أمة بامة. وحتى لو كانت النعم تحت
ارجلها يستفيد منها عدوها.
...................
قد يقود حسن طبع امرئ صاحبه إلى الريادة والقيادة، لكنه أيضا يجلب متاعب ممتعة يخفف من قساوة الإرهاق.
..................
الدواء داء؟ هكذا يكون غالبا على المسببات المرضية (الجراثيم)، بل وأحيانا سم زعاف قاضيا عليها.
فوائد قوم عند قوم مصائب!
وهذا عكس القول المعروف.
...................
لا تطرح من الأسئلة إلا التي تلح عليك أولا
ثم الأقل إلحاحا، أما الأسئلة المستحلبة فهي تكلف استعراضي قد تذهب ماء الوجه.
..........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|