06-05-06, 06:32 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
القصة الثامنة بعنوان: مغامرات تالة
بقلم الكاتبة: ماجدولين الرفاعي
تالة في المطبخ
تالة طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات من عمرها جميلة ورقيقة لكنها شقية جدا، وتقوم بأعمال شغب مختلفة، هي لا تعلم بأنها مشاغبة وتظن إنها تقدم المساعدة لامها.
دخلت تالة المطبخ أمس بينما والدتها تجلس مع جارتهم في غرفة الضيوف.
نظرت حولها وقالت :
أصبحت كبيرة وعلي مساعدة ماما في أعمال البيت
حسنا سأجلي لها الصحون
لم يكن في المطبخ صحون متسخة
ماذا تفعل إذا؟؟
قالت في نفسها
سأغسل علبة سائل الجلي لتصبح نظيفة
سكبت كل محتوياتها في حوض الجلي وغلسته جيدا بالماء وعادت لتجلس فخورة بإنجازاتها.
تالة فنانة ماهرة
اليوم تالة تشعر بالملل فهي وحدها واخوتها في الخارج قررت أن ترسم.
فهي تحب الرسم كثيراً.
أحضرت علبة الألوان وبحثت عن ورقة بيضاء كبيرة لكنها لم تجد.
لابد أن ترسم فكرت كثيرا ماذا تفعل
آه
وفجأة صرخت وجدتها سأرسم على الجدار ليصبح كسور الحديقة
كادت والدتها تبكي حين رأت الرسومات تغطي كل جدران الغرفة
لكن والدتها هذه المرة لم تسامحها
أعطتها اسفنجة مليئة بالصابون وتركتها تنظف كل الألوان على الجدار
ساصبح خياطة في المستقبل
شاهدت تالة ووالدتها وهي تخيط ثوبا وجلست تراقبها
وتتأمل المقص وهو في يد أمها
جميلة حركاته وسهلة جدا
ستصبح خياطة ماهرة عندما تكبر لأنها ستتعلم الخياطة في وقت مبكر
صرخت
ماما اعطني المقص أريد أن أتعلم الخياطة
لا يا صغيرتي المقص خطر على فتاة صغيرة مثلك
أف ماما ودعيني أتعلم
لم تجب والدتها وضعت المقص مكانه ونادت على تالة لكي تساعدها في تحضير العشاء
اقتربت تالة من الدرج الذي خبئت به أمها علبة الخياطة وأخرجت المقص
لكنها ماذا تخيط؟
لا يوجد قماش
نظرت حولها
الستائر مناسبة جدا لتعلم الخياطة
كانت العقوبة شديدة
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|