منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   >> مواقف : مؤثرة , محزنة , طريفة,عجيبة, مثيرة, اكتبوها هنا... (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=42383)

الســياســي 24-07-05 06:36 AM

>> مواقف : مؤثرة , محزنة , طريفة,عجيبة, مثيرة, اكتبوها هنا...
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,, أما بعد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

حياكم الله يا شباب ..

مثل ما شفتوا في الموضوع :

>> مواقف : مؤثرة , محزنة , طريفة , عجيبة , مثيرة, اكتبها هنا ....


فكل واحد منا تمر عليه مواقف جميلة يحبها ويشتاق إليها ...,,

ومواقف لا يحبها ولا يشتاق إليها ولا يريد أن تتكرر له .. ... ,,

هنا

نريد أن نذكر هذه المواقف ....

والمجال مفتوح للجميع ...

والفوائد منها

والدروس والعبر المستفادة ... مع التنبيهات المهمة ..

وجزاكم الله خيرا


موقف موقفين ثلاثة ...... الخ ,

اكتبها هنا وخذ راحتك في سردها علينا ..


لا أطيل عليكم ... أبد بما عندي الآن وأترك المجال لكم :


من المواقف :

أذكر أنني ذهبت أنا وجدتي - حفظها الله - إلي مكة المكرمة في رمضان قبل عدة سنوات ,,

- في شدة الزحام -

وكان في استقبالنا - أحد (( خوالي )) ,, المهم : سكنا في شقة بعيدة عن الحرم نوعا ما

--- في محبس الجن ---

والذهاب والعودة من وإلى الحرم عن طريق الحافلات المتوفرة على مدار الساعة بالمجان --

هذه الباصات تحمل الناس من عدة عمائر كثيرة ومتشابهة , ومنها :

عمائر وأبراج الراجحي --التي في محبس الجن --


ودائما تكون هذه الحافلات مزدحمة خصوصا مع اقتراب أوقات الصلوات ,, المهم :

أن جدتي تكون على متن الكرسي المتحرك -العربية- حتى نصل إلى الحافلة فتنزل وتركب

من الباب الخلفي للحافلة -- جهة النساء -- ثم أحمل الكرسي وأذهب من الباب الآخر وأركب -- بسرعه --

في أحد الأيام أو في أحد الأوقات -- وفي شدة الزحام -- وكلٌ يريد أن يركب أركبت جدتي من الباب الخلفي وحملت الكرسي - العربية -

متوجها إلى الباب الأمامي للحافلة , ولكن !!! الحافلة ممتلئة جدا ومكتظة بالناس !!! والناس يكادون يتساقطون من الأبواب ...!!! ليس لي أي مكان ..!!

يا إلهي !! ماذا أفعل ؟

جدتي لوحدها في الخلف !!! والحافلة بدأت تسير !! والعمائر متشابهة !!

لم أستطع أن أركب , ومشت الحافلة , -- وفيها جدتي -- وبقيت مع هؤلاء البشر ممسكا بهذه (العربية) ,

أنتظر الحافلة الأخرى ,, جدتي تظن أني قد ركبت في الأمام على عادتنا ,,

على فكرة : في ذلك المكان وذلك الطريق لا يوجد سيارات أجرة أو ليموزينات

فقط حافلات حسب ظني ,

بقيت قليلا ثم أتت الحافلة الأخرى , واجتمع الناس عليها واكتظوا على أبوابها ,

وأنا أقول : يحلفوووووووووووون منيب راكب , وخر يا ولد انت وهو عن وجهي ....

وأرفع العربية وأدخل بوسط الزحمة ,

الحمد لله ركبنا على خير

ولكن ما الذي حدث لجدتي ؟ وأين وجدتها ؟ وهل عرفت العمارة ؟ أم ماذا ...... ؟؟

-- في الحلقة القادمة -- نستكمل

ابو فيصل 24-07-05 11:16 AM

ننتظر إكمال الموقف

الســياســي 25-07-05 04:53 AM

جزاكم الله خير

هاه !! وين وصلنا ؟؟ ذكرونا ؟؟

لحظة اشوف فوق ^^^ ايه تمام عرفت ....ما بقى شيء هالحين تخلص ... كنت أقول لكم :


وأنا أقول : يحلفوووووووووووون منيب راكب , وخر يا ولد انت وهو عن وجهي ....

راكب ,, راكب .... ما فيها ,, العجوز راحت !!!

وأرفع العربية وأدخل بوسط الزحمة ,

الحمد لله ركبنا على خير

المهم ,, طبعا , أنتم خابرين الحافلة زحمة ونص الناس واقفين وحالتنا حالة ...

طيب اخلص علينا ,, جدتك وينها ؟ وش صار عليها ؟؟

طبعا أنا ركبت وأنا أفكر بجدتي ,, وين راحت ؟؟ وين نزلت -- لأن الحافلة توقف أكثر من مرة -- والعمائر والأبراج متقاربة ومتشابهة !!

لا تكون ضاعت ؟؟ الله يستر يا ولد !!!

وقف الباص ؟ ونزلت وأنا أجرجر العربية بالشارع واتلفت يمين ويسار فوق وتحت !!!

--- الشارع كان (( سيدين -- رايح جاي )) , -- وبالوسط فيه رصيف كبير ...

يوم نزلت وأناظر هنــــــــــــــــــاااااااااااااااااك على الرصيف قدام العمارة فيه عجوز جالسة لحاله !!!

يا ولد ,, هالعجوز شكلها مهيب غريبه !!

خلنا نقرب شوي ونشوف ... الملامح نفس الملامح !!!

اقوووووووووووووووول يا حرمه انتي أم صالح <<<< مبالغة !!!

الحمد لله ,, طلعت هي يا ولد ,,

هو صدق ولا لا !!

يله مشينا يا بنت ,, الله يهديس بس وراس تروحين وتخلينن !!!

والحمد لله على كل حال .....

==============

على طاري الحريم العجايز والحرم .......
يقال :

أن عجوزا كانت تذهب مع ابنها إلى مكة في كل شهر مرة - تقريبا - .!!! . .....,,,
وكان هذا الابن باراً بها , ولا يعصي لها أمرا أبداً , فمن حين أن تقول مشينا لمكة يقول يله اركبي مشينا ,,
مضت الايام والشهور والسنوات على هذا الحال ....

في أحد الأشهر : العجوز لم تطلب من ابنها الذهاب إلى مكة !!! استغرب الابن وضاق صدره على أمه , لأنها ربما تكون مريضة أو تعبانه ونحو ذلك , ثم مر الشهر الثاني فقال لعلها نسيت ... ,,,, والشهر الثالث ...!!! بدون عمرة ؟

ذهب الابن إلى أمه ليسأله عن السبب ؟؟ لماذا لم تطلب منه الذهاب إلى مكة ؟؟

فقالت :
.
.
.









.
.
.
.






.
.
.
.
.
.







.
.
.
.
.
.
.







.
.
.
.
.
.
.






.
.
.
.
.
.
.
.
.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.














قالت العجوز :

في الحقيقة يا وليدي فتح بجنبنا محل ابو ريالين !!!

===============

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الســياســي 25-07-05 06:41 AM

(( كدت أن أموت )) ,,,

----------------

هذا الموقف :

وهو الأشد والأخطر -- حمانا الله وإياكم --

وأسأل الله -- عز وجل -- أن لا يتكرر لي ولا لأحد منكم .

وعنوان هذا الموقف هو :

(( كدت أن أموت )) ,,,

وقد حصل لي شخصيا , وكان معي أحد الأصدقاء .

الموقف باختصار :

في 24/9/1425هجري -- في رمضان الماضي ..

في منتصف الليل 11-12 تقريبا ,

حملنا عفشنا أنا وصديقي ثم توجهنا

إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث الأمن والإيمان وتنزل رحمات الرحمن ,

خرجنا من منطقة الرياض مسافرين .....

وصلنا منطقة القصيم بعد حوالي 3 ساعات أو أكثر أو أقل ....

ثم سلكنا الطريق الجديد باتجاه المدينة --- ملاحظة : انتبهوا فليس فيه أي محطة بنزين على الخط نفسه حتى الآن !! ---

ولكن ليست هذه مشكلتنا ...!!!

المشكلة والكارثة بعد ذلك .

ولما قطعنا أغلب الطريق ولم يبقى إلا القيل - أقل من 100 كم-- حان موعد آذان الفجر فبحثنا عن محطة فلم نجد ,

فصلينا على قارعة الطريق ,

ثم أكملنا مسيرتنا ...,, قال لي صديقي : هل تشعر بالنوم ؟؟ هل تريد أن أساعدك ؟؟ هل تحتاجني ؟؟

قلت له : لا ,, جزاك الله خيرا ..,,

فاتكأ صديقي وأخذ غفوة بسيطة ..,,

ففتحت الذياع -- وكان فيه درس للشيخ أبي بكر الجزائري--- شفاه الله وعافاه -- آمين

وكان المذياع -- مشوشا -- وصوته ليس صافيا نوعا ما ......

ثم جاءت الكارثة والطامة والمشكلة الكبرى حيث بدأ يسري في رأسي وبين عيني ومن أمامي .... ما هو ؟؟

هو شيءٌ اسمه:

____ النعاس ___

==================
الرجل المسافر الذي كان خلفنا يقول لنا فيما بعد :

كنت أرى السيارة تتمايل وتجنح يمينا ويسارا !!!
=================

الخلاصة :

بدأت أنعس وأغفو ثم أصحو وكأن شيئا لم يكن !!!

ولكن في إحدى الغفوات -- نعوذ بالله من الغفوة ومن الغفلة --

جنحت السيارة إلى اليسار ثم إلى اليسار رويدا رويدا ولم أشعر بها ...!!

فلما خرجت عن مسارها وانحرفت ودخلت في التربة الجانبية ... عندها :

استيقظت من غفوتي فجأة ً !!!! يااااااااااااااا الله .. ياااااااااا إلهي ..

ولا تسل عن ما جرى !!

أمسكت - بالدركسون- بقوة ثم لففت عجلة القيادة - الدركسون - إلى اليمين بقوة وشدة ,
ولم أتمالك نفسي من شدة الموقف -- أريد أن أرجع إلى مساري.. .. أريد أن تعود السيارة كما كانت ... !!!

ولكن هيهااااااااات هيهات ..!

1- ولأن اللفة كانت قوية .

2- ولأن السيارة كانت مسرعة .

لم نرجع إلى مسارنا بل __ (( كدت أن أموت )) أنا ورفيقي __!!!

يا الله ,, يا الله ...

لطفك بنا يارب ...

اللهم سلم سلم ..,,

صديقي قام من نومه مذهولا مرعوبا :

ما الذي جرى ؟؟ ماذا حدث ؟؟

وأنا أقول بسم الله بسم الله ,, لا عليك لا عليك !!

والسيارة لا تزال تمشي ولكن على جنبها -- هي تمشي سيدا ولكن بالعرض -- والكفرات تصرخ بأعلى صوت ..,

--- يعني كأننا نفحط وأخذنا نطلة جانبية قوية طويلة مدى ---

ثم انعطفت بقوة ..... ثم رجعت إلى الوراء بسرعة شديدة ...... ,,

ونحن ننتظر الإنقلاب ...

انقلبنا انقلبنا انقلبنا ... لا لا لا لا ... يا ولد /

الله يستر ,, الله يستر .. لم ننقلب ولله الحمد ,, ولكن : ... حدث ما حدث

ثم اصطدمنا بــ ....... ,, وتعلقنا بــ ....... !!!!

بعد زحفة طويــــــــــلة جداً - على البيبان يا سنايدي -

ولما توقفت السيارة واستقرت .., نزل صديقى منها مسرعا مذهولا ومشى حتى منتصف السكة -الطريق- ثم رجع ..!!!

بدون شعور !!! وكنت أظن أن جواله سقط منه وذهب لكي يأتي به ,, ولكن ثبت لي أن جواله موجود ولكنه أسرع بدون شعور ,,


أتت إلينا الدوريات وأمن الطرق ...
وقبلهم أتى بعض أهل الخير ..
ولا تسل عما جرى بعد ذلك من الحوسة والدوسة والغربلة والتكاسي -- والمشي -- الكعابي --
والحمد لله على كل حال ..


=========

ولكن :

الحمد لله على كل حال ,,

لم يصب أحد منا بمكروه -- ولله الحمد --

=========


ثم تيسرت الأمور ومشت السيارة مشياً مريضاً عجيباً - نوعاً ما -

فانطلقنا إلى المدينة -- طبعا متوجهين مباشرة إلى الصناعية ---

أعود وأقول وصلنا إلى المدينة المنورة على ساكنها - أفضل الصلاة والسلام -

وصلنا ولسان حالنا يقول :

وقالوا:" وصلتَ مطارَ المدينهْ "
فثارتْ بقلبي معانٍ دفينهْ

ثرًى أم ثراءً وطِئتُ ! وحِرتُ
وليستْ لغاتُ الحيارى أمينهْ

طويْتُ المكانَ، طويْتُ الزمانَ
طويْتُ الشّراعَ ،أَرحْتُ السفينهْ

وقلتُ: أسـارعُ ألقى النبيَّ
تعطّرتُ.. ليس كعطرِ المدينهْ

وفارقتُ صحبي وحيداً بدربي
أُداري حياءً دموعاً سخينهْ

وغامتْ رؤايَ ، وعُدتُ سوايَ
وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينه

سجدتُ سَموتُ عبرتُ السماءَ
وغادرتُ جسمي الكثيفَ وطينَهْ

سـجدتُ أُلبّي .. أسـائلُ ربي
لِينصرَ جُندَ النبيِّ و دينَهْ

وجئتُ المَقـامَ .. أُريد السلامَ
وقلبي يُسابقُ شوقاً حنينَهْ

ولاحَ الجلالُ.. وباحَ الجمالُ
ذكرتُ رياضَ الخلودِ وعِينَهْ

مدينةُ حِبّي مـَراحٌ لقلبي
سناءٌ، صفاءٌ، نقاءٌ، سكينهْ

بقرب حبيبي سكوني وطيـبي
أقِمْ يا زمانُ! أقمْ في المدينهْ

ومرَّ الزمانُ.. وآن الأوانُ
فقلبي حزينٌ، وروحي حزينهْ

وقلتُ: " أعودُ إذا شاء ربي"
وخلّفتُ روحي هناكَ رهينهْ

===============

الدروس المستفادة :

1- عدم السفر ليلا .

2- لا تسافر وأنت تشعر بالتعب أو النعاس والنوم .

3- المحافظة على أذكار السفر .

4- الحذر من السرعة الزائدة .

5- أن يكون المسافرون ثلاثة فأكثر ...

6- عند التعب أو الشعور بالنعاس توقف مباشرة , وخذ قسطا من الراحة وتنشط ...

7 - احرص على تعبئة تانكي الوقود قبل أن تمسك الطريق الجديد , حيث لا يوجد محطات مباشرة على الخط .

============

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطلت عليكم ولكن أعذروني ..



دمتم بخير

غريب الماضي 25-07-05 08:12 AM

:)..


الله يسعـدك ويخلي لـك جـدتـك


أسعدتنا على هـذهِ الصباحيـة أنت وجدتـك


سلم لي على جـدتـك تكتفى:)

شيخة الكعبي 25-07-05 08:20 AM

الله يحفظك أنت وجدتـــك ... الحمدلله أنك حي ترزق :)


والحمدلله على السـلامة .. بعد مؤخراً



لك تحياتي

شاب أنيق 25-07-05 11:05 AM

والله فيه موقف معي ومع والدة أحد الاصدقاء ويا ليتني ما عرفته وكانت الحادثة في رمضان قبل 6 سنوات

موقف لن انساه

لو أكتبه لكم ستبكون ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل وهدى ابنائها العاقين

الســياســي 25-07-05 09:07 PM

شكرا ً جزيلا ً

غريب الماضي
شيخة العز
شاب انيق

جزاكم الله خيرا ً
وبارك الله فيكم

الســياســي 28-07-05 05:00 PM

من المواقف الجامعية :



أولاً : أخوكم في الله راعي نوم وتأخير - هو ترى مجتهد - بس أحياناً
والمهم انه متعقد من الغياب والحرمان .. يعني :
ما ينتهي الفصل إلا وهو متجاوز النصاب بجميع المواد !!!
وبعدين يتمرمط ويتسحب بالاسياب ويلاحق الدخاتر بالمكاتب ..

المهم نجي للموقف (( المشفر )) :
في الحقيقة المواقف كثيرة

ولكن آخرها حدث معي هذا الاسبوع -- قبل اختبارات نهاية الفصل--

وظللت أعاني منه حتى اليوم , فقد فرجت -- ولله الحمد --

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها--- فرجت --- وكنت أظنها لا تفرج !!

المهم أن هذا الموقف يتكرر معي أحيانا مرة أو مرتين في السنة .....,,

حيث أخبرني أحد الأصدقاء الأعزاء أنني ..................... عند .......... !!

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

ونظل نلاحقهم ونطاردهم في الممرات والأسياب والمكاتب ....,,,

وكأننا نطلبهم من مالهم الخاص ...,, أو كأننا عمال أو خدم عندهم ....,, هداهم الله وأصلحهم

صحيح ,, ليس كلهم هكذا ,, ولكن طائفة منهم هكذا ...,,

المهم بعد ذهاب وإياب ,,

وكتابة معروض وخطاب ,,

وتدخل وكيل الكلية ..,,

فـُرجت ,, ورُفع ............... عني ...,, ولله الحمد والمنة .

-------------------------------------
بالمناسبة : (( استطراد ))
__ ما الذي حدث في مكتب وكيل الكلية ؟

قمت بكتابة ذلك الخطاب المميز والمنمق والذي فيه طلب الشفاعة و إظهار روح الضعف والمسكنة والذلة ,,
ثم دخلت على الوكيل - وفرائصي ترتعد وبوادري ترتجف - لأني كنت متأكد من الحرمان واسمي في القائمة السوداء قد ظهر وبان ,,
دخلت عليه وكان عنده أحد المشايخ الفضلاء ,, فقدمت الــ معروض له ,,
وبعد أخذٍ ورد وسؤال وجواب , قال لي : ليس لي علاقة أو كيف أشفع لك - معنى كلامه -
قلت له : يا شيخ هذا بناءاً على طلب الدكتور نفسه - هو من يريد إذناً منك بالسماح - لرفع الحرمان عني ,, فقال : حسنا وكم تجاوزت قلت واحده فقط على النصاب .. المحدد من الدكتورين:
طبعا النصاب (6) والدكتوران حددا (8) وعندي أنا (9-10)
فقال : سأكتب لك وسأشترط واحدة فقط ترفع عنك !!!
فقلت : هاه !!! يرحم والديك , بس اني سويت نفسي ما همني فقلت حسناً
وفي هذه اللحظة تدخل الشيخ الذي كان موجودا فقال للوكيل : أمتب له - جزاك الله خيرا - ولا تشترط شيئا بارك الله فيك .. فقال : أبشر ... ثم كتب لي .....
فخرجت بالورقة ووجهي يتهلل فرحا , وقمت أبحث عن الدكتور الذي حرمني لكي ...........!!
فأعطيته الورقة ورأسي عالياً << وشو عقبه يا تعبان !!

والحمد لله على كل حال
=======================
لعل بعضكم فهم الموقف جيدا ,,

الدروس المستفادة من هذا الموقف :

1- الحرص والإنضباط من البداية .

2- تقييد ............. في ورقة باليوم والتاريخ .

3- محاولة فهم شخصية الــ....... ,, وهل هو شديد أو متساهل ,, وكم ............. ثم .... ؟؟



ننتظركم مع مواقفكم

الســياســي 30-07-05 06:57 AM

إذا طلعت شمسُ النهار ِ فإنها -- أمارة ُ تسليمي عليكم فسلموا

سلام ٌ من الرحمن في كل ساعة -- وروح ٌ وريحان ٌ وجنات وأنعمُ


فعلاً المواقف كثيرة ...
في الطفولة و الدراسة .. في الوظيفة والعمل .. (( في طريق المدينة !! ))
وفي سائر الحياة .. -- في السوق والحديقة .. في البيت .. وغيرها ...

سواءاً :
الجميلة والحسنة والمفرحة ...
أو الحزينة والمؤثرة ...
أو المثيرة والمرعبة ....
بعضها يذهب مع الزمن وتطير به رياح الأيام فيُـنسى ...
وبعضها يبقى ما بقيت الليالي والأيام عالقا ً في البال حاضراً في الذهن ...


نحكيها - وتحكونها - إما نفرح أو نتألم ..
وفي كلا الحالين :
نحمد الله على كل حال ..

نستفيد منها .. ونأخذ أهم الفوائد والدروس منها ..
فلا تبخلوا علينا بها ..



وقفة ...
..
أين مواقفكم أيها الشباب ....

أم أنكم قد أغلقتم عليها الباب ..
وأحببتم إخفاء الجواب ..
ورضيتم بالقراءة دون الكتاب ..
ما هكذا يفعل الشُـطـّـار ...<< الشطار يشربون حليب , للصحة والقوة اسألوا الطبيب !!

خصوصاً ونحن في الإجازة ..
والحر فيها زي الحلاوة ..
فلا بد أن نكتب ما يبرد أكبادنا ..
ويشرح صدورنا ..
ويجلو همومنا ..
ما دام فيما يرضي ربنا ..


خصوصاً في وقت الإجازة :
حيث تلتهب الأنامل ,,
وتضطرب المشاعر ,,
وتهيج قريحة الشاعر ,,
وتزدحم الخواطر ,,

وتبدأ المواقف بالتناثر ,,

عندها نعلن حالة الطوارئ ..
حيث تتفجر المشاعر ,,
وتزداد نبضاً قلوب السواهر ,,
وتتحجر الدماء داخل عروق >> ذلك الطالب الذي ينتظر المكافأة ...

والله المستعان ...
وعليه التكلان ...

في الإجازة :
حيث تكثر الأماني و الأحلام ,,
بالوظائف والأموال طوال الأيام ,,
فكل طالب يسهر ولا ينام ,,
طمعاً بمرتبة فوق الأوهام ,,
ويظل حيران ويضل في أحلام ,,
ثم يسقط في أسقام ,,


أيها الشاب وأيتها الشابة :
اصبروا وصابروا ..
فدونكم عقبات دونها آلام وحسرات ,,
تحتاج منكم إلى صبر ٍ ودعوات ,,
وصلاة ٍ في جوفِ ليل ٍ تدعون فيها رب الأرض والسماوات ,,

وافعلوا الأسباب ,, وذاكروا ,, واجتهدوا ,, وابذلوا

ثم أبشروا ,,

.
.


لعلنا نحرككم بموقف من المواقف .. باختصار :

كنت في مكة أنا واثنين - يعني ثلاثة -
طبعا معنا تلك العربية , لعلكم تذكرونها ,
أجل هي , تلك التي ورطتني ..!
ولكن الرحلة هذه كانت غير تلك .. المهم :
ونحن عائدون من الحرم إلى الشقة ,, وقد تركنا جدتي في الحرم حسب ظني ..
كان احدنا راكبا في العربية ونحن ندفه - والله لست أنا -
فلما أقبلنا على بوابة العمارة كان لزاما ً عليه أن ينزل , لوجود درج طويل نوعاً ما ..
ذلك الشاب - هداه الله - رفض النزول , وقال لا عليكم , كأنني معوق ..!!
سكتنا واستمرينا في المشي وعند الدرج أقبل علينا حارس العمارة - اليمني - وكان لا يعرفنا ,
فقال : هيا نتساعد ... فحمل العربية وحملنا معه وصعدنا عدة درجات ..!!
-- وخوينا مبسووووط وساكت --
فلما انتصفنا في الدرج ,, أقبل مسرعاً ذلك العامل في العمارة ذاتها - هندي-
وكان يعرفنا ... << وهذه المصيبة أنه كان يعرفنا ..
فصرخ قائلا ً : كذاب كذاب ...!!
فما كان من اليمني إلا أن أطلق العربية من يديه وتخلى عنها ..
فأمسكنا بها أنا وصاحبي ,, لكي لا يجيب خوينا التنده ويتقلب بالدرج ..!!
اليمني زعل , وقال ما يصير ..
المهم : انتهى الموقف ..


أهم الدروس والعبر المستفادة :
-- أن الكذب حرام .. وأن حبله قصير جداً
-- وجوب شكر نعمة الله والقيام بها واستخدامها فيما يرضي الله ..
-- لا أحد يتبلى على نفسه ويتفول بالشر مهما كان السبب للضحك أو غيره ..
-- وجوب تقوى الله ومراقبته والخوف منه في كل زمان ومكان ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

دمتم بخير ,,
,,


الساعة الآن 07:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir