منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   الأمراض النفسية والمشاكل الزوجية (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   بماذا تنصحوني ؟ (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=726371)

ابو عبده 71 27-08-17 02:32 PM

بماذا تنصحوني ؟
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بقدر الإمكان الشديد سأحاول الإختصار في عرض مشكلتى و هي :
أنا عمرى 46 سنة تقريباً متزوج و عندى 3 بنات و ولدين البنت الكبيرة في بداية المرحلة الثانوية أعمل في مهنة مرموقة سعيد إلى حد ما في حياتى الزوجية و لأسباب معينة دون الخوض فيها منعاً للإطالة فكرت منذ سنتين في التعدد و عرضت الفكرة على زوجتى أن أتزوج أرملة أو مطلقة حتى و لو تعول طفل أو طفلة فطبعاً كانت ترفض و تقول لى ممكن تساعد في تزويج الشباب و كفالة الأيتام و تأخذ الثواب و إن كنت أفعل ذلك فعلاً . المهم إستخرت الله كثيراً في التعدد و بحثت عن زوجة ثانية بمواصفات معينة و في نهاية البحث عرضت على من سيدة فاضلة أحسبها على خير و تعطى دروس دينية بالمسجد أخت مطلقة تعيش مع أبيها المريض و لديها أربعة أبناء يعيشون مع أبيهم الإبن الأكبر في نهاية المرحلة الثانوية . في بداية الأمر لم أجد إرتياحاً قلبياً و لكن مع إلحاح البعض بالجلوس مع هذه الأخت و التفكير في الأمر و الإستخارة و فعلا جلست معها عدة جلسات و تناقشنا في أسباب التعدد و أسباب طلاقها و تركها لأربع أبناء في مراحل متعددة و كان سبب الإنفصال شدة قسوة الزوج و الضرب المبرح لدرجة كسر فكها في أحد المرات و في النهاية وجدت إرتياحاً غير عادى مع كل إستخارة و وجدت تقارب في المفاهيم و الطباع و بالفعل تقدمت لاهلها لطلب الزواج و رفض أخوها و خالها خوفاً من تاثير الزوجة و الأولاد و الوالدة حيث أننى أخبرتهم بأن أخى سوف يكون معى في الإتفاقات العائلية و اننى سأخبر زوجتى و الوالدين بعد الزواج مباشرةَ و ذلك لأن علاقة والديا بزوجتى طيبة جداً فلن يوافقوا على الزواج و لو علموا بالزواج قبل علم زوجتى سيحدث ذلك شرخاً في العلاقة بين زوجتى و والديا . المهم أستخرت الله أن يكون الاتفاق مع والدها و فعلا وافق الوالد على الزواج و تم الزواج في خلال شهرين و أخبرت زوجتى و الأولاد بالزواج و قامت زوجتى بإبلاغ أمى بطريقة مفاجأة فغضبت أمى منى غضباً شديدا .
بدأت أعرف أولادى على زوجتى الثانية و نشأت علاقة وطيدة بين إبنتى الكبيرة و زوجتى الثانية لدرجة أنها أصبحت قريبة جدا منها أكثر من أمها و كانت تؤنس وحدتها أثناء غيابى.
معذرة على الإطالة فالمشكلة لم تبدأ بعد بالنسبة لى : حيث بكثرة جلوس إبنتى مع زوجتى الثانية و كثرة حديثها عن أولادها و خصوصا إبنها الكبير فعلقت إبنتى بإبنها و كانت تعشمها بأنها زوجة إبنها وأنها سوف تنجب منه الأولاد والبنات و هكذا و كانت المحادثات التليفونية كثيرة بين إبنتى و زوجتى . فالمهم ذات يوم وضعت تليفونى المحمول الخاص بى على وضع التسجيل بجانب زوجتى لتسجيل هذه المحادثات و التعرف عليها و تركته و خرجت و عدت بعد 3 ساعات و عند سماع التسجيل وجدت المحتوى الذى أشرت إليه من قبل ثم المفاجأة الكبرى التي لم أتوقعها و لا أتحملها حيث وجدت زوجتى تتحدث مع رجل كان سيتزوجها من قبلى و لم يوافق على الزواج لا أهله ولا أهلها و كان محتوى الحديث عن ذكريات الماضى و كلام به حب و غرام و فيها الاتفاق على ميعاد للمقابلة مع بعض في مكان ما ثم الخروج مع بعضهما للتنزه و للأمانه في نقل الأحداث بعد الإنتهاء من المكالمة تحدثت إلى صديقة لها تعلم بالأمر و قالت زوجتى لها أنها تعترف أنها تفعل شيىء خطأ و أنها تريد أن تحافظ على بيتها و زوجها و طلبت من صديقتها الدعوة لها بالهداية . لا أستطيع أن أوصف مدى الزهول و المفاجأة الغير متوقعة مما سمعت في البداية و كنت أنوى أن أستمر في مراقبتها و عدم مواجهتها و لكن عند سماعى في التسجيل بالإتفاق على مقابلتها لهذا الرجل تذكرت الحديث " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ " و هي كانت سوف تظلم نفسها و زوجها فأردت أن أوقفها حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. وحدثت المواجهة و أقسمت أنها لم تكن تنوى الذهاب و ان أستمع إلى حديثها مع صديقتها و أن ذلك كان ذلة شيطان نتيجة جلوسها وحيدة كثيرا و هكذا و أن أسامحها و أنها سوف تجلس في البيت و لن تخرج إلا للضرورة القصوى لكى أطمئن و أبلغتها اتى سوف أطلقها و أبلغت أخيها لكى يكون عنده علم و يحتوى أخته بعد الطلاق و للأسف وجدت من أخيها رد هادئ جدا و أنه مشغول بأعماله و يرجى التأجيل يومين للإنتهاء من الأعمال و أستغربت من ذلك أنها لحمه و دمه و لإصرارى على الطلاق قامت زوجتى بتناول شريط أقراص مسكن للألام للإنتحار و نقلتها للمستشفى و تم عمل الإسعافات الأولية لها و بعدها زاد إصرارى على الطلاق لأنها لا تخاف الله فكيف سوف تعمل حساب لى و لكن للأسف عند إبلاغى لأهلها و أختها و أخيها بانها بالمستشفى لم أجد أحد يسأل عنها و برود في التعامل .
و عندما سألتنى إبنتى عن زوجتى و عن غيابها فأخبرتها بأنها لا تعرفها مرة أخرى فبكت و لكى أقنعها أخبرتها بما فعلت في حقى لكى تنساها و أعترف أن ذلك خطأ فادح منى .
المهم لم أجد أخ أو أخت يسأل عنها و أبيها لو علم بما فعلت أو حتى الطلاق فقد يحدث له مكروه هذا بالإضافة أننى أستشرت بعض المشايخ في الأمر ووجدت من قال لى طلقها و البعض قال لى سامحها " فمن عفا و أصلح فأجره على الله " و أمسك عليها و إن أستقاموا فأستقيموا لهم و بالفعل قررت ان أسامحها و أبقيها على ذمتى و لكن المشكلة لم تنتهى بعد حيث علمت زوجتى الأولى بالأمر بطريقة ما و عندما علمت أننى سوف أبقيها على ذمتى إنهارت و أحضرت لى شيوخاً الذين أفادوها أن تصبر و تحتسب و أن الإمساك عليها أولى و أصلح . و للأسف أبلغت زوجتى الأمر لأمى مع أنها وعدتنى انها لن تخبر أحدا بهذا الأمر و المشكلة الأخرى أن إبنتى الكبرى تطورت العلاقة بينها و بين إبن زوجتى الثانية من خلال الفيس و الواتس لدرجة الكلام في الحب و الغرام و الحمد لله نجحت بإنهاء هذه العلاقة عن طريق الزوجة الثانية و شدة الحزم على إبنتى و أبلغتها أنها سبب كبير في حدوث ذلك .
المهم بعد علم أمى بكل هذه المشاكل قالت لى أن هذا الزواج حدث منه العديد من المفاسد و لابد من إنهاء هذا الزواج و إلا لن أرضى عنك أبداً و أنا في حيرة حيث أننى أبقيها على ذمتى لستر أخت مسلمة لا لحب أو شهوة و هذا ما يشكل عبأ و حمل كبير على و أثر ذلك على صحتى العامة من نقصان في الوزن و غير ذلك .
و للعلم حاولت كثيراً مع أمى كى تجلس معها و تتعرف عليها و لكن رفضت ذلك بكل شدة و أصرت على موقفها و هددتنى أن تحكى كل ما سبق لجميع أفراد العائلة لكى تضغط على و أصبحت الحياه مليئة بالهموم و لا أستطيع أن أدافع عن زوجتى الثانية أمام أمى أو العائلة لوجود شواهد ضدها المحادثة التليفونية و موضوع إبنتى مع إبنها .
هذا بالإضافة أن زوجتى الثانية بدأت تطلب حقها في زيادة الوقت عندها لأنها بمفردها في المنزل و كثير من الأحيان أنشغل بالعمل أو مع الأولاد .
فماذا أفعل بالله عليكم أطلقها و أرضى أمى و أكون مع زوجتى و أولادى و بناتى و مع العلم أننى لم أنسى المحادثة التليفونية حتى الآن و من وقت لآخر تؤرقنى هذه المكالمة و تصيبنى بغيرة كبيرة و أشعر أننى لا أطيقها .
و جزاكم الله خيرا على الإجابة و معذرة على الإطالة

غريب الماضي 27-08-17 02:49 PM

رد: بماذا تنصحوني ؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت مستقر ومرتاح وقمت بفتح على نفسك باب جاء لك
بالقلق والشرود الذهني والتفكير المستمر والشك الذي لن يفارقك
والصدمة القاسية

لا أستطيع أن أقول لك " طلقها "
ولكن أقول لك أن أبقيتها وقبلت بحالها بعد أن أنكشف لك كل شيء
فعليك أن تبدأ بصفحة جديدة وتعطيها حقوقها المعنوية وتعيش معها
دون أن تحاكمها بذكرياتها وماضيها

و ( أولا ً ) : أسعى لإرضاء أمك بكل ماتستطيع فالأم هي الأولى من كل أحد
هي رقم (1) والبقية يبدؤون بالغلا والمقام من رقم (1000) ورغم ذلك فالأم حنونه
أسعى لأرضاءها وسترضى أن شاء الله

والله يكون بعونك موقفك لا تُحسد عليه أبدا ً

رحاب العمر 04-11-17 03:58 AM

رد: بماذا تنصحوني ؟
 
حنا بشر يصيب ويخطي والوحده تسوي اكثر من كذا وتقلب عليها الماضي ياخي المسامح كريم خلص يكفي عاد لا تزلها الحرمه كانت بتروح فيها وهذا دليل ندمها
عطيها يوم ليله كامله وزوجتك الاولي كذلك او كون معها بصفه يوميه مثلا تجي عندها باليل تنام واليوم الثاني تغدي عندها واطلع منها بعد العشاء وروح بيتك الاول وسوي نفس الشئ بحيث كل يوم تشوفك وتنشغل بك لاتتركها للهواجس والزكريات الوحده قاتله حرام ان تترك كل وقتك لعيالك وهي تدفع الثمن وتتحمل انشغالك دامك مانت قادر ليش تتزوج وتبهذل بنات الناس

الفله 04-03-18 10:30 AM

رد: بماذا تنصحوني ؟
 
لا يقوى على العفو والصفح سوى العظماء ان كانت رجل عظيم وتستطيع سماحها والبد معها صفحه جديد وتشيل من راسك الشك انت بطل غير كذا طلقها لا توذي نفسك ولا بنت الناس

همكم همي 07-03-18 11:46 PM

رد: بماذا تنصحوني ؟
 
انت ماخذت رأي امك بالبدايه فكيف تاخذه بالنهايه
الوالدين تقدر ترضيهم بكل شيء الا موضوع زواجك
انت اللي بتعيش معها
زوجتك بل النساء جميعآ عاطفيات والمرأه تحتاج كل يوم انك تحتويها
بالكلمه الطيبه ساعه تجلسها معها كلام طيب ومزح وشكر
هو بمثابة حصن لها
المسأله كلها صدقني عاطفه لم تشبع
اغلب الزواجات للأسف صارت مثل البهايم نم وقم والعاطفه مهمله اغلب الخيانات
هي نقص وليس كره او انتقام

riiima 08-03-18 02:59 AM

رد: بماذا تنصحوني ؟
 
ان كنت تبقيها فقط سترا لها و تنظر اليها كاخت** مسلمة و ما تقدر تنسى غلطتها و محيطك و خاصة امك رافضتها بشكل نهائي زائد مشكلة بنتك و ابنها فاقول الطلاق اخف الشرين
فالزواج اساسه السكن و الراحة
وانت اذا ما توفر لك ها الشرطين بزواجك فهذه نقمة و ابتلاء من الله
وما شرع الله الطلاق الا لترتاح الانفس

اقترح تستشيرها لزوجتك الثانية و تصارحها بما تحس و تعاني تماما
وانا اعتقد انه حتى هي مانها عايشة براحة

وعقلك براسك يعرف خلاصك...كلامي مجرد راي شخص ما عنده العلم الكافي بتفاصيل حياتك


الساعة الآن 04:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir