|
قصة وقصيدة الشاعر أبو زويد السنجاري
بسم الله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هذه قصة رواها الشاعر رضا طارف الشمري وهي من قصص الشاعر الشهير خلف أبو زويد السنجاري من قبيلة شمر ويعد من فحول الشعراء الشعبيين، ويعتبر من أحسن من يصوغ القصيدة، بالحكمة وجزالة اللفظ. وأكثر أشعاره في وصف الجيش، ومدح الشيوخ، وإذا تتبعت أشعاره تجد غزله قليلاً، ولكبر قيمة الشعر والشاعر تجدهم يتتبعون انتاجه، ويتسابقون إلى حفظ القصيدة متى ما قالها ويلاحقون الشاعر بالمجالس، لأن الشعر في ذلك الوقت هو صحافتهم وإذاعتهم، فما كان مذموماً جنبوه، وما كان مفيداً ديناً ودنيا أخذوه. أبو زويد هذا كان يوماً من الأيام يسقي "حلاله" من خَبراء عندهم فيها ماء، ومن الصدفة أنه كان على تلك الخبراء مجموعة بنات يأخذن ماء وكان من ضمنهن فتاة اسمها "خزنة الفضيل" عليها جمال باهر، وقالن البنات هذا الشاعر الذي كل قصائده في الجيش نريد أن نحاول أن نجعله يتغزل، فعارضته المذكورة لما وهبها الله من الجمال، فابتسمت له وداعبته وقالت "يا بو زويد " قال: نعم "قالت" يقولون عنك إنك ما تقصد بالنساء فلماذا؟ ويقولون الناس أيضاً قلبه ميت، فكيف يكون هناك من يرى مثل هذا الجمال ولا تتحرك شاعريته؟ "فبهت، ولكن بساعته تحركت قريحته بالأبيات التالية:
القلب يبرم بالهواجيس ويدير=من جادل جتنا طوارف اطروشه قام الفهيم وصخر القيل تصخير=قرايض ما ولفوها الدحوشه والله يالولا باقي الناس لا اشير=اخاف من ناس تنثر اقفوشه لااقول عجوا بالبني الغنادير=وعزي لمن له عشقه ما يحوشه مصور منبوز الأرداف تصوير=تصوير وشحا نايشتها اعطوشه لا بالقصار ولا الطوال الطناطير=ولا بالغلاظ ولا دقاق نشوشه خده من الموت الحمر به دواوير=كن الصعيوي دورجن في نقوشه خده عفر واصفر كما ذوبة الكير=والخشم مصقول بلمات هوشه والردف شط امتيه له على ضير=امه جضور وراعية ما ينوشه وإلا يشادي نابيات الحمارير=عقب الهبوب ونايشتها رشوشه وثنيوات الترف غر مغاتير=من شافها يسقم على اردا معوشه والعين عين اللي بروس العناقير=نجل سواد عيونها مع ارموشه راجياً أن تنال اعجابكم. أخوكم حسن خليل |
الله الله الله الله الله الله
اخترت يالغالي...واحسنت والطيب ما يجيب الا الطيب الله يرحمهم علومهم دروس وفوائد .. لاهنت أستاذي النبيل حسن خليل عاداتك الدرر والجزالة تحية وشكر وتقدير المحب دائما |
اقتباس:
وتبقى أنت شاعرنا وأستاذنا في هذا المنتدى ونستفيد منكم. أسعدنا وشرّفنا تواجدكم يالغالي في صفحتنا. وتقبل وافر التقدير والاحترام. محبكم حسن خليل |
قصة وقصيدة الشاعر أبو زويد السنجاري
مصور منبوز الأرداف تصويـر تصوير وشحا نايشتها اعطوشـه لا بالقصار ولا الطوال الطناطيـر ولا بالغلاظ ولا دقـاق نشوشـه خده من الموت الحمر به دواوير كن الصعيوي دورجن في نقوشه خده عفر واصفر كما ذوبة الكير والخشم مصقول بلمـات هوشـه والردف شط امتيه له على ضير امه جضور وراعية مـا ينوشـه وإلا يشادي نابيـات الحماريـر عقب الهبوب ونايشتها رشوشه وثنيوات التـرف غـر مغاتيـر من شافها يسقم على اردا معوشه والعين عين اللي بروس العناقير نجل سواد عيونها مع ارموشـه شوفوا شلون يوصفون المزايين أول .. يركزون على شغلات معينه تميز الحريم عن بعضهن .. تسلم يمينك أخوي حسن .. اختيار موفق وقصه رائعه ..وقصيده أروع .. الله يعطيك العافيه.. والم..؟؟..!! |
اقتباس:
شاكراً لك مرورك وتعليقك الجميل والرائع على القصة والقصيدة. لا عدمناك والله يعافيك اخوي. |
رائــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــه
رائــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــه من طول الغيبات جاب الغنايم (asl) تسلم يديك ياخوي على هالمشاركه الرائعه والجميله ويسلم هالاختيار المميز يعطيك العافيه يارب وتستاهل التثبيت واحنا في انتظار جديدك القادم |
اقتباس:
والله يسلمك ويعافيكِ على هذا التعليق الجميل وألف شكر على تثبيت الموضوع. وإن شاء الله الجديد سيكون قادم بلا شك بإذن الله تعالى قريباً. :) |
جميل
هنا ما قرأت بهذه القصة الله يعطيك العافية |
اقتباس:
وأشكرك على المرور والتعليق على الموضوع. |
طيب*طيب*= طيبيني وهذي عوايدكم على كل حالي
الله يعافيك وتسلم اخوي حسن خليل ودمتم سالمين يارب |
| الساعة الآن 11:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir