لا تَسلْ عن سلامتِهْ _ لـ ابراهيم طوقان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تَسلْ عن سلامتِهْ ** روحه فوق راحتِهْ بدَّلَتْهُ همومُهُ ** كفناً من وسادِتهْ يَرقبُ الساعةَ التي ** بعدَها هولُ ساعتِهْ شاغلٌ فكرَ مَنْ يراهُ ** بإطراقِ هامتِهْ بيْنَ جنبيْهِ خافقٌ ** يتلظَّى بغايتهْ من رأى فَحْمةَ الدُّجى ** أُضْرِمَتْ من شرارتِهْ حَمَّلَتْهُ جهنَّمٌ ** طَرفَاً من رسالتِه هو بالباب واقفُ ** والرًّدى منه خائفُ فاهدأي يا عواصفُ ** خجلاً من جراءتِهْ صامتٌ لوْ تكلَّما ** لَفَظَ النَّارَ والدِّما قُلْ لمن عاب صمتَهُ ** خُلِقَ الحزمُ أبكما وأخو الحزم لم تزل ** يدُهُ تسْبِقُ الفما لا تلوموه قد رأى ** منْهجَ الحقِّ مُظلما وبلاداً أحبَّها ** ركنُها قد تهدًّما وخصوماً ببغْيِهمْ ** ضجَّت الأَرضُ والسما مرَّ حينٌ فكاد يقـ ** ـتُلهُ اليأْسُ إنَّما هو بالباب واقفُ ** والرَّدى منه خائفُ فاهدأي يا عواصفُ ** خجلاً مِن جراءتِهْ |
رد: لا تَسلْ عن سلامتِهْ _ لـ ابراهيم طوقان
الله
قصيدة رائعه ومؤثرة |
رد: لا تَسلْ عن سلامتِهْ _ لـ ابراهيم طوقان
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir