منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   العــلاقة الزوجية (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الثالثة والخمسون: لا تلحي عليه بمساعدتك (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=499410)

حسن خليل 02-08-12 11:55 PM

كيف تجعلين زوجك يُحبكِ: الطريقة الثالثة والخمسون: لا تلحي عليه بمساعدتك
 

موضوع في حلقات متعددات بعنوان:

كيف تجعلين زوجكِ يُحبُّكِ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بداية أدعو الله عز وجل أن يبلغنا وإياكم ليلة القدر، وأن يعيننا وإياكم على إكمال صيام وقيام هذا الشهر الكريم، وأن نكون من عتقاء شهر رمضان المبارك.



لا يخفى عليكم أهمية أعضاء وعضوات هذا المنتدى دور الزوجة في الحياة الزوجية وفي تثبيت أركانها ودعائمها. لهذا السبب نجد أن الكثير من الباحثين في مجال الحياة الزوجية قد اهتموا بهذا الأمر ووجهوا رسائل كثيرة للزوجة لحثها على حسن معاملة الزوج وحسن التبعُّل له.



وقد كان أول المهتمين بهذا الأمر رسولنا محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما قدمت إحدى النساء، تتكلم بالنيابة عنهن، حيث تريد أن تعرف الثواب الذي لهن في مقابل ما يقوم به الرِّجال من جهاد في سبيل الله، فإن قتلوا كانوا شهداء في سبيل الله وأحياء عند ربهم وإن قتلوا أو انتصروا كان لهم الأجر والثواب الجزيل في كلتا الحالتين. فكان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلك المرأة (أبلغي من لقيتِ من النساء أن حسن تبعُّل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله)، يعني تعدل أعمال الرِّجال من صلاة الجماعة والجمع والجهاد وغيرها من الأمور الكثيرة.



ولأجل هذه المهمة العظيمة، كان لزاماً على الزوجة أن تحسن معاشرة زوجها وتتفنن في ذلك قدر المستطاع، لما في ذلك من الأثر البالغ في توطيد ركائز الحياة الزوجية، وبالتالي تقوية الأسرة ثم المجتمع بأكمله.



سأتناول معكم الطرق المتعددة التي تزيد من محبة الزوجة لزوجها في هذا الموضوع قريباً إن شاء الله، واضعاً في كل مرة طريقة جديدة، في سطور قليلة، نصائح مفيدة، في صياغة متنوعة، لزيادة هذه المحبة عبر عدة حلقات، وذلك من خلال قرأت وجمعت ورتبت من أشرف الكتب وروائع الحكمة والأقوال الخالدة، أهمها كتاب بعنوان هذا الموضوع، خلال هذا الشهر المبارك، ثم نتوقف فترة في العشر الأواخر ونباشر بعد عيد الفطر إن شاء الله ما تبقى من الحلقات بمتوسط حلقة في نهاية كل أسبوع أو حلقتين خلال الأسبوع حسب الوقت المتاح لدي، راجياً أن ينفعنا الله وإياكم في الاسترشاد بهذه الطرق في سبيل تقوية أواصر الحياة الزوجية وزيادة المحبة بين الزوجين.



فهرس الموضوع



الصفحة الأولى:


1- الابتسامة عنوان الحب

2- اهتمي برشاقتك



الصفحة الثانية:

3- استعيني بالكياسة واللباقة

4- تَهادوا تحابُّوا

5- اجعلي بيتك جذاباً

6- أن تناديه بأحب الأسماء إليه

7- اصنعي ما يحبُّهُ زوجكِ

8- كوني امرأة متجددة




الصفحة الثالثة:

9- اذكري لزوجكِ محاسنه
10- تَجنَّبي القلق لتحتفظي بشبابك
11- عَبِّري عن حُبُّكِ لزوجك
12- لا تضيعي أوقات السعادة
13- أكثري من كلمة نعم

14- ابتعدي عن النقد

15- امنحي زوجكِ العطف

16- ليكن شعارك "لا أكتحل بغمض حتى ترضى"








الصفحة الرابعة

17- سارعي بتلبية رغبته
18- لا يعلُ صوتكِ فوق صوته
19- حدِّثي زوجكِ عن نفسه
20- أن تُجمَّلي صورته عند أهلك
21- اسعي نحو أوجه الإتفاق بينكما



الصفحة الخامسة

22- الشكر طريق إلى القلب
23- كوني معتدلة المزاج
24- ابتعدي عن المعاملة الجافة
25- قليل من الغيرة.. كثير من الحب

26- شاركي زوجكِ أهدافه


الصفحة السادسة

27- أحسني خدمته ولا تتأففي
28- تجنبي كثرة الإلحاح
29- ساعدي زوجك في عمله إن كان ممكناً لكِ
30- لا تحملي في نفسك واقبلي الأعذار



الصفحة السابعة

31- عدم الاختلاف معه أمام الأبناء
32- الحرص على نظافة الأولاد وتهذيبهم
33- القصد في الإنفاق
34- بشّري زوجك بالخير


الصفحة الثامنة

35- أقصر الطرق إلى قلب الزوج

36- أكرمي أهل زوجكِ فهو إكرام له


الصفحة التاسعة

37- أكرمي ضَيْفَهْ تُسعدي قَلْبَهْ
38- الحبُّ وأجواء الطاعة
39- لا تكثري بعيوب زوجك
40- الصمت أحياناً من ذهب
41- لا تعترضي طريق سعادته
42- اشعري زوجك بأهميته

الصفحة العاشرة
43- احذري التوافه
44- نعم للواقعية

الصحفة الحادية عشرة
45- احفظي سِرَّه تأمني شَرَّه
46- لا تطلبي شيئاً بصيغة الأمر
47- تواضعي لزوجك
48- أبناؤكِ ليسوا لكِ وحدكِ
49- تخلصي من عقدة الأب
50- أحسني العلاقة مع الجيران

الصحفة الثانية عشرة
51- دعي زوجكِ يتحدث عن نفسه
52- تقبلي مسؤولياتك بصدر رحب

حسن خليل 03-08-12 09:28 PM

الحلقة الأولى مع الطريقة الأولى: الابتسامة عنوان الحب

تعتبر الابتسامة أسهل وأبسط لغة جسدية. فالابتسامة الحلوة توحي للطرف الآخر الألفة والإيجابية بعكس العبوس الذي يُشعرُ الطرف الآخر بالتشنج والسلبية. وما أجمل الوجه المبتسم البشوش، كالشمس الثانية وما أقبح الوجه المقطب العبوس، إن الابتسامة الصادقة من الزوجة لزوجها، دليل على حبها له. وقد تتساءل الزوجة كيف لها أن تبتسم لزوجها وهي منشغلة في أعمال البيت عند قدوم زوجها إلى بيته.

هناك طرق عديدة تساعد الزوجة في ذلك نذكر منها:

1- أن تقوم الزوجة بتنظيم وقتها وأن تكون على علم بموعد قدومها زوجها للبيت.
2- أن تستعد الزوجة لقدوم زوجها وتستقبله بشكل مناسب يليق بالزوج مما يسهِّلُ عليها القيام بابتسامة جميلة مشرقة.

في حالة قدوم الزوج إلى بيته وهو يعاني من ارهاق وتعب في هذه الحياة، وبمجرد أن تقابله زوجته مقابلة حسنة وبابتسامة متلألئة يزول عنه ذلك الإرهاق والتعب وتدخل في قلبه الفرح والسرور، وكأن هذه الابتسامة شعاع تفوق سرعته سرعة الضوء، وتكون بذلك أقصر الطرق إلى قلب الزوج.

يقول الله عز وجل في محكم التنزيل:

1. وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (سورة النجم، آية رقم 43)
1. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (سورة عبس، آية رقم 38 وآية رقم 39).

قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: "تبسمك وجه أخيه صدقة" رواه بن حبان في صحيحه، بالإضافة إلى عدد من الرواة.

وعن عبدالله بن الحارث قال: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من محمد رسول الله صلى عليه وسلم. رواه الترمذي وحسنه، وأحمد في مسنده.

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: البشاشة حِبالَةُ المودّة.

وقال جون لوك: الوجه البشوش شمسٌ ثانية.

وتقول الدكتورة سميحة غريب: كوني تلك المرأة البشوشة لتكون حياتك سعيدة .. وكوني من إذا رآها زوجها أعجبته، ولا تتجهمي في وجهه، ولا أقول لكِ تصنَّعي الابتسامة، فالابتسامة من القلب تصل إلى القلب.

عند تطبيق الزوجة لهذا الأمر تنال الثواب العظيم والأجر الجزيل، حيث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مجرد الابتسامة للآخرين صدقة فكيف بالابتسامة أن تكون من الزوجة لزوجها؟

وفي كتاب دراسات في علم النفس الإسلامي، للدكتور محمود البستاني قال: "عندما يبتسم الإنسان تشترك في وجهه ثلاث عشرة عضلة، ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل سبع وأربعون عضلة"، ويذهب العلماء إلى أن الشخص المبتسم يتمتع أيضًا بنبض سليم ومتزن، وأن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم وتُعتبر وقاية من أمراض العصر.

يقول الإمام ابن عيينة: "البشاشة مَصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين".





ابـــو وريـــف 06-08-12 02:42 AM

يعطيك العافيه اخوي حسن . وان شاءالله ان هالموضوع يستفدن منه كثير من النسـاء .

حسن خليل 06-08-12 12:37 PM

الله يعافيك أخوي أبو وريف. وآمل أن يستفدن عضوات هذا المنتدى وزائراته من هذا الموضوع.
شاكر ومقدِّر لك مرورك للموضوع.

حسن خليل 06-08-12 01:52 PM

الطريقة الثانية: اهتمي برشاقتك

مما لا شك فيه أن الزوجة تُدركِ أن زوجها يحب أن يراها جميلة، وربّما تعرف أن الرشاقة هي أحد العوامل المهمة والأساسية في مقياس الجمال. لذلك انظري لنفسكِ أيتها الزوجة في المرآة كيف تبدين؟

وجهي لنفسك هذا السؤال، هل أنتِ راضية عن مظهرك؟ هناك الكثير من النساء بعد أن يتزوجن ويقمن بإنجاب الأطفال عدة مرات تترهل أجسامهن بدرجة كبيرة حتى تصبح غير مقبولة، وبالتالي يذهب جمال المرأة. كما أن هذا الأمر له آثاره السلبية على العلاقة الحميمية بين الزوجين. كما أنها تؤثر على الخصوبة والقدرة الإنجابية. وسبب زيادة الوزن لدى الزوجة عائدٌ إلى إهمال هذا الأمر، وتصبح مصابة بالسمنة، ثم تستمر في زيادة الوزن دون رقابة أو وضع برنامج لضبط هذا الوزن. ولا بد للمرأة أن تدرك بأن زيادة الوزن يمثل عبئاً كبيراً في الوصول إلى مقياس الجمال ناهيك عن أنها قد تؤدي إلى أمراض خطيرة تؤثر على صحة الزوجة.

فمن هذه الأمراض على سبيل المثال لا الحصر، مرض السكر، وسرطان الرحم، أمراض القلب والشرايين والمرارة وآلام المفاصل. ومع تقدم العمر تزداد هذه الأمراض وتشكل خطراً حقيقياً على صحة الزوجة. لذلك من تعاني من مثل هذه الأمور عليها أن تبدأ بممارسة الرياضة المنزلية، مثل المشي أو نط الحبل قدر المستطاع وحسب الوقت المتاح لديها.

إن رياضة نط الحبل تعمل علي تحريك جميع عضلات الجزء الأسفل من الجسم وتقوي عضلات الظهر والبطن‏،‏ بالإضافة إلى تحسين أداء الجهاز التنفسي والقلب.‏ كما أنها تعتبر إحدى الطرق السريعة في انقاص الوزن حيث أن ممارسة هذه الرياضة لمدة 15 دقيقة تعادل 45 دقيقة من ممارسة السباحة. كما أنها تساعد على تحريك الأنسجة وعلى التخلص من الدهون التي تتراكم على منطقة الأرداف. وعلى النساء اللاتي يرغبن في ممارسة هذه الرياضة البسيطة والسهلة وغير المكلفة، استشارة اخصائي إذا كن يعانين من مشاكل في الظهر أو الركبة أو الكاحل قبل ممارسة هذه الرياضة حتى لا تؤثر عليهن بشكل سلبي.

كما أن على الزوجة محاولة التقليل من كمية المأكولات بالتدريج. وأن تقوم بالاعتماد على طرق تناول العادات الغذائية الصحيحة وكذلك تناول الشاي الأخضر لما فيه من فوائد كثيرة ويؤخذ بعد الأكل بساعتين وليس بعد الأكل مباشرة. أثبتت الإحصائيات بأن نساء الصين أقل نساء العالم إصابة بالسمنة بما يعادل 5٪ فقط، وذلك نتيجة الحركة والعادات الحياتية السليمة.

تشير مجموعة من الدراسات إلى أهمية تناول الزبادي للحصول على الرشاقة والصحة، وكشف أحد الأبحاث أن الشخص الذييتناول خلال السنة حوالي 20 كيلو زبادي، يستفيد جسمه من 20 مليار نوع من البكتيرياالمفيدة، والتى يطلق عليها الخبراء "بكتيريا الرشاقة والجمال" لاحتوائه علىالبروتين والكالسيوم مع عناصر أخرى تقوي جهاز المناعة، وتعالج اضطرابات المعدة.

ولا تنعكس فوائد الزبادي على الصحة العامة فقط، بل أنه ينعكس على الحالة النفسية أيضاً، لأنه من أفضل الأغذية المقاومة للحر وتزيل التوتر الأمر، الذي ينعكس على الحياة الزوجية، ويشير الأطباء إلى أن الزبادي يخفف حدة الحرارة والعطش ويزيل الاجهاد الذي يسببه الجو الحار، وبالتالي عدم حدوث مشاجرات وخلافات زوجية.

قال تعالى في محكم التنزيل:

1. يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
(سورة الأعراف – آية رقم 31).

وورد في الحديث : ((ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب امرئ لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)).

ومن الآثار المشهورة في هذا (المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء). قالت العرب قديماً: إذا ظهرت البطنة ذهبت الفطنة، فلو استحضرت الزوجة المسلمة هذه النصوص الشرعية وتأملتها لعلمت خطر البطنة على دينها وصحتها ومظهرها العام ورشاقتها وحياتها الزوجية.


الفراعنة 07-08-12 12:04 AM

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الأحـمـديـه 12-08-12 09:13 AM

قد ما اشوف نصايح للحريم عمري ماشفت احد ينصح الرجال ويقولهم سووا وسووا ترى حتى الرجال مظهره وطريقة تعامله مع زوجته مهم جدا يعطيك العافيه

دنيااي 12-08-12 08:28 PM

يعطيك الف الف عافيه ع الطرح .. اخ حسن خليل ..
موضوعك ف قمة الروعه .. !!
بس هذا مايمنع انه انتم يالرجال لكم متطلبات مثلك مثل المرآه ..!!
والحياه الزوجيه بنائه بين << الذكر و الانثى >>
ولكم اثنيناتكم متطلبات ف الحياه .. مو بس المراه هي الي تعبهم بـ ابتسامته بما انه عنوان الحب بينهم
هم انتم يالرجال تتطلب منكم الزوجه اشياء عده و كثيره لا ينغض الامر ع الزوجه فقط
اثنيناتكم مشتركين ... وبالاخير الرشاقه مو دافع للابتسامه الحب بينكم ،،،!!
.-. هذا مروري اتمنى ما خدشت ف الطرح .-.
.. سلمت يداكـ ع الموضوع ..،،

مرتاح لك 13-08-12 10:30 PM

أخي الحبيب حسن خليل حفظك ربي ورعاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد :


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل هذا الطرح المبارك في ميزان أعمالك، ويسرني ويشرفني أن أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة العربية والاسلامية باليمن والمسرات، وكذلك أهنئ القائمين على هذا الصرح الشامخ وكل عضو وعضوة .. وكل عام وأنتم بخير.،،،


محبكم
مرتاح لك

حسن خليل 25-08-12 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأحـمـديـه (المشاركة 9851038)
قد ما اشوف نصايح للحريم عمري ماشفت احد ينصح الرجال ويقولهم سووا وسووا ترى حتى الرجال مظهره وطريقة تعامله مع زوجته مهم جدا يعطيك العافيه

الله يعافيكِ.

شكراً لكِ على إبداء وجهة نظركِ حيال الموضوع.

بلا شك أن مظهر الرجل وطريقة تعامله مع زوجته مهمة ولها دور كبير في سعادة الزوجين.

هناك موضوعات لي في هذا القسم فيها نصائح للرِّجال حول الحياة الزوجية، منها هذا الموضوع بعنوان:

وصايا جامعة للعريس.

http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=153463

حسن خليل 25-08-12 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيااي (المشاركة 9851378)
يعطيك الف الف عافيه ع الطرح .. اخ حسن خليل ..
موضوعك ف قمة الروعه .. !!
بس هذا مايمنع انه انتم يالرجال لكم متطلبات مثلك مثل المرآه ..!!
والحياه الزوجيه بنائه بين << الذكر و الانثى >>
ولكم اثنيناتكم متطلبات ف الحياه .. مو بس المراه هي الي تعبهم بـ ابتسامته بما انه عنوان الحب بينهم
هم انتم يالرجال تتطلب منكم الزوجه اشياء عده و كثيره لا ينغض الامر ع الزوجه فقط
اثنيناتكم مشتركين ... وبالاخير الرشاقه مو دافع للابتسامه الحب بينكم ،،،!!
.-. هذا مروري اتمنى ما خدشت ف الطرح .-.
.. سلمت يداكـ ع الموضوع ..،،



الله يعافيكِ ويسلمك اخت دنيااي.

بالتأكيد أن الرِّجال لهم متطلبات كما للنساء متطلبات. ولا يعني موضوعي هذا أنه لا يوجد متطلبات أو وصايا أو نصائح للأزواج. لكن التنوع في الطرح جيد ومفيد. لي موضوع بعنوان وصايا جامعة للعريس، وهذا رابط الموضوع:

http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=153463



الرشاقة لها دور في زيادة المحبة بين الزوجين بشكل عام. واختلاف وجهة النظر لا يفسد للود قضية.

شكراً لكِ على المرور للموضوع والتعليق عليه وإبداء وجهة نظرك.

حسن خليل 25-08-12 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح لك (المشاركة 9852707)
أخي الحبيب حسن خليل حفظك ربي ورعاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد :


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل هذا الطرح المبارك في ميزان أعمالك، ويسرني ويشرفني أن أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة العربية والاسلامية باليمن والمسرات، وكذلك أهنئ القائمين على هذا الصرح الشامخ وكل عضو وعضوة .. وكل عام وأنتم بخير.،،،


محبكم
مرتاح لك

اللهمَّ آمين.

وكل عام وأنت بخير أخي الحبيب مرتاح لك.

خالص الشكر والتقدير لمرورك الرائع أخي الفاضل ودُمت بحفظ الله ورعايته.

حسن خليل 25-08-12 05:16 PM

الطريقة الثالثة: استعيني بالكياسة واللباقة

اللباقة التي تعني آداب التحدث والتعامل، والكياسة التي تعني الذكاء والحكمة والفطنة في التعامل مع الآخرين ومنها تعامل الزوجة مع زوجها، وهي مفتاح لأبواب القلوب المغلقة.

يمكن للفرد أن يقول قولاً فيغضب الآخر، ويمكنه أن يقول نفس المعنى المراد، ولكن بصيغة مختلفة أو بأسلوب آخر، فلا يغضبه ولا يكون هناك أية مشكلة، وهذه هي الكياسة.

وعلى سبيل المثال، قد يفعل زوجك، أمراً ما بطريقة تضايقك، أو بطريقة خاطئة بشكل ملفت للنظر، وقد تسارعي بالقول له كيف تفعل مثل هذا الخطأ؟! ألا تعلم أنك بفعلك هذا تسببت في كذا وكذا، قد تكونين على حق، لكن هل يتقبل زوجك مثل هذا الكلام؟ وإذا تقبله فما وقعه في نفسه، وما تأثيره على مشاعره؟

قد يبدو لكِ أن الأمر بسيط .. إذن فإنك لا تعرفين طبيعة الرجل. أنتِ كامرأة قد تتقبلين بكل سهولة أن يقول لكِ أحد الناس - عند الخطأ - أنتِ مخطئة .. لكن الرجل مختلف. إن طبيعة الرجل الذكرية تحتم عليه أن يستجيب لهذا القول بطريقة مختلفة.

إن علماء النفس يقولون إن الرجل بطبيعته لا يحب أن يقال له: أنت مخطئ .. لأنه يظن أن ذلك يطعن في رجولته. وذلك بخلاف المرأة التي قد تتقبل الأمر بصدر رحب، تقول "إيفان كريستان" في كتاب "كيف تفهم الجنس الآخر": "أن تقول للرجل: إن قراره أو عمله خطأ فأنت تضربه في العمق، وذلك يعني أنه فقد احترامه كسلطة، وبما أنه ذاتي الإهتمام فسلطته هي ما يعتمد عليه للإبحار في هذا العالم، وبما أنه ذاتي الاهتمام فسلطته هي ما يعتمد عليه للإبحار في هذا العالم.

إن طبيعة الرجل تُملي عليه أن يحاول أن يكون دائماً على حق، لذا فهو يغضب حين يواجه بالخطأ. وبطبيعة الحال الرِّجال يختلفون، فقد يكون الأمر عند البعض أكثر من غيرهم، وهذا ناتج عن طريقة التربية التي تلقاها كل منهم.

إذن فكيف تواجه الزوجة أخطاء زوجها؟!

يجب عليها أن تستعين بالكياسة واللباقة، إن عليها أن تبتدع أسلوباً حسناً غير أسلوب المواجهة.

وهذا بالطبع يعتمد على ذكاء المرأة وحسن تصرفها، ولن نقول لها ماذا تفعل في مثل هذه المواقف، فقد يكون الصمت أبلغ من الكلام!!

لذلك كوني لبقة في الرضا وفي حال الغضب. وليكن قولك ليناً. فكلمة لينة منكِ قد تمحو موقفاً عظيماً ما كنت تظنين أن تمحوه، وكلمة سيئة منك كالسهم المسموم، تطفئ البسمة في البيوت وقد تهدم سعادتك الزوجية للأبد!.

كما أن المرأة الفاضلة اللبقة أكثر نجاحاً في الحياة الزوجية والحياة الاجتماعية، وقد تكون الحياة جحيماً وليس لذلك من سبب إلا أن المرأة - مع استقامتها وسمو أخلاقها - قد حرمت اللباقة والظُّرف، فهي تسبب بعدم لباقتها كل يوم مشكلة جديدة قد يصعب حلها.

إنها اللباقة بلا شك .. تلك هي اللغة العالمية المتعارف عليها والتي يمكن من خلالها أن تنفذ داخل قلوب الآخرين وتفوز بحبهم وبعد ذلك تستطيع أن تقنعهم بآرائك لوجود الارتياح النفسي أولاً.

واللباقة يعرفها الإنجليز بأنها فن" الخصال الحميدة" بينما في فرنسا يقال" إنها الطريقة الصحيحة للتصرف أمام الآخرين".

إذن فاللباقة ضرورة من ضروريات الحياة، هذا ما أكده علماء النفس والاجتماع على اختلاف مدارسهم، لأنها تعني فن التعامل والتصرف مع الآخرين بطريقة مؤدبة ومهذبة ومقبولة مهما اختلفت شخصية الإنسان الذي نتعامل معه ومهما تباينت سلوكياته وطبائعه. ونحن جميعاً في أشد الحاجة للتعامل بالأسلوب اللبق الجذاب، خاصة مع الزوج حتى يسود الحب والتعاون والتفاهم والمودة.. ولكي تصلي في النهاية إلى إقناع زوجك بآرائك ..


فإذا كان أكبر طاغية وأكبر مدعٍ للألوهية (فرعون)، قال الله عز وجل في محكم كتابه لموسى وهارون: "فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى" سورة طه - آية رقم 44. فزوجك من باب أولى.

وتذكري قول الله عز وجل "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ" سورة البقرة – آية رقم 83. فلا تستثني زوجك من ذلك حتى لا يكون لِسانُكِ مِعوَّل هدم للحياة الزوجية.

حسن خليل 30-08-12 03:08 PM

تَهادُوا تَحابُّوا

تعتبر الهدية رسولاً من رسل الحب، ليس بين الزوجين فحسب، بل بين المسلمين بصفة عامة، فمن الحب في الله أن يتادى المسلمون فيما بينهم.

هذا ومع علمنا كأزواج بهذا الأمر، إلا أننا قليلاً ما نتهادى .. فالزوجة تعلم أن هدية بسيطة لزوجها قد تكون سبباً في إزالة خلاف معين، وهي كذلك .. ومن غير وجود خلافات تمثل الهدية رمزاً لتجديد الحب بين الزوجين وقتل الملل والروتين بينهما، وصفاءً لقلوبهما، وبعثاً للمشاعر الطيبة بينهما من جديد. ولذا جاء في الحديث النبوي الشريف: "تهادوا تحابوا". رواه مالك في الموطأ، والبيهقي في "الكبرى" وفي "الشعب"، والبخاري في الأدب المفرد.

وعنه صلى الله عليه وسلم: "تهادوا فإن الهدية تذهب وَحَر الصدر". رواه الترمذي، وأحمد، والبيهقي في "الشعب".

يعني تصفي القلب مما يعلق به من ضغائن وأحقاد وغير ذلك، وتجعل الصدر سليماً لمن قدّم الهدية.

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو دُعيتُ إلى كُراع أو ذِراع لأجبتُ، ولو أهدي إليَّ ذِراع أو كُرَاعٌ لقبلتُ". فهنا أقول للأخوات الكريمات بأن يقبلن هدية الزوج وإن كانت بسيطة؛ تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم.

ويقول الشاعر:

إن الهدية حُلوة
كالسِّحرِ تجتذب القُلُوبا

تُدني البَغيضَ من الهوى
حتَّى تُصَيَّره قريبا

ويقول المثل الإيطالي:

الهدايا التي تُقدم دون أن تُطلب تكون أجمل مرتين.

ولا يشترط أن يكون للهدية مناسبة معينة، لكن ينبغي علينا أن تهدي لمن تحبه هدية عند المناسبة التي يحبها. لكن الهدية من غير مناسبة معينة يكون أثرها أكبر وأعظم في النفس حيث يلعب عنصر المفاجأة والتشويق دوراً كبيراً في ذلك. كما أن الهدية معنى ودليل على الحب، لذلك فلا يشترط أن تكون غالية الثمن، ودعنا من النظرة المادية التي قضت على المعاني النبيلة في حياتنا.

كما أن الهدية تعبير عن الشوق، فالزوجة حينما تقدّم الهدية لزوجها، لسان حالها يقول: كم اشتقت إليك؟!. وتعتبر أيضاً تعبيراً عن الاعتذار للزوج ولسان حالها يقول: أنا آسف. وهي تعبيراً عن كلمة الحمد لله على السلامة بعد وقوع حادث أو ما شابه ذلك. وهي أيضاً تعبير عن الشكر للزوج عند قيامه بجهد أو عمل ما يشكر عليه. وختاماً ينبغي أن تكون الهدية مغلفة بشكل جيد وجذابة وتحمل كلمات معبّرة وصادقة حتى لا تفقد رونقها وهدفها المأمول في إدخال البهجة والسرور لقلب الزوج.

حسن خليل 02-09-12 07:55 AM

الطريقة الخامسة: اجعلي بيتك جذاباً

إن بيتك هو مملكتك، وهو المكان الذي يستريح فيه زوجك بعد العناء والتعب الذي ينتج عن جهده اليومي، وهذا البيت إن لم تتوفر فيه عوامل الجذب أصبح منفراً للزوج. بمعنى أن زوجك إن عاد من عمله فوجد البيت غير مرتب وغير نظيف، والأولاد يلعبون ويعبثون بأثاث المنزل، فإن ذلك بالطبع لن يسرّه، وبالتالي سيذهب إلى أي مكان حتى يستعيد البيت نظافته ونظامه وهدوءه. كذلك إذا كان البيت غير مهيأ من الناحية النفسية لجلوس الزوج فيه، كأن تكون الزوجة مثلاً حادة الطباع أو متغيِّرة المزاج أو غير ذلك، فإن البيت لن يصبح عامل جذب بالنسبة للزوج، وسيبحث عن مكان آخر ليقضي فيه وقت فراغه.

كذلك إذا كانت الزوجة ما تلبث أن ترى الزوج حتى تمطره بسيل من الشكاوى المتعددة .. من هموم البيت وهموم الأولاد والصحة والمرض ونحو ذلك، مما يدفع الزوج إلى الهروب من المنزل، وعدم المكث فيه إلا قليلاً.

إذن فلا تشتكي من أن زوجك يقضي جلَّ وقته خارج البيت، ولكن انظري إلى بيتك، وإلى نفسك.. ثم سلي نفسك: هل وفرّت لزوجي عوامل الجذب في البيت حتى يقضي فيه بعض الوقت من غير أن يتسبب ذلك له في الملل والسأم؟!

كذلك قومي وذلك حسب الاستطاعة بالاهتمام بديكورات وتصاميم واكسسوارات المنزل وذلك بوضع بعض الأشجار الصغيرة أو النباتات الجميلة في جوانب البيت وذلك في أحواض خاصة لها. وكذلك وضع بعض الشموع كوسلية للإنارة أحياناً. وأيضاً استخدام الإضاءة في اللوحات المرسومة. أو وضع الشمعدان الكريستال أو البرونز الذي يزيّن المائدة أو البوفيه، فيخطف الأنظار ويضفي رونقاً على المكان بأسره، وبالتالي يلقي السرور في نفس زوجكِ.

حسن خليل 05-09-12 10:50 PM

الطريقة السادسة: أن تناديه بأحب الأسماء إليه

لا شك أن كل واحد منا يحب أن ينادى باسمه، واسمه يكاد يكون هو أحب الأسماء إليه، ويظهر هذا واضحاً جليّاً على محيا الشخص الذي تقابله فتناديه باسم ليس اسمه ..

انظر إلى وجهه كيف يبدو حينئذ؟! إنه يبدو متجهما، عابساً، مقطب الوجه، إنه يحزن لأنه نودي باسم غير اسمه. فاسم الشخص عزيز جداً عليه.

لذا عليكِ أيتها الزوجة المسلمة أن تنادي زوجكِ بما يحب من الأسماء، فإن كان له اسم (شهرة) يحب أن ينادى به في البيت فلا تناديه إلا به.

وإن كانت هناك كُنية يحبها، فإن عليكِ أن تكنيه بها، فإن هذا سيفتح لك قلبه، ويزداد حبه لكِ. وتزداد الألفة والمودة بينكما، فعن حنظلة بن حذيم قال: كانَ النّبي صلى الله عليه وسلم يُعجبه أن يُدعى الرجلُُ بأحبّ أسمائه وأحبِّ كناه. (الأدب المفرد 86) كناه أي: تكنيته بأبي فلان. فكيف بزوجك؟!

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " ثلاث يثبتن لك الودّ في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه". (الكامل في الأدب والتاريخ 39/1). فكيف بزوجكِ أيتها المرأة؟!

وهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يخاطب زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فيقول لها: "إني أعلم رضاكِ من غضبك"، فتقول: كيف يا رسول الله؟!

يقول صلى الله عليه وسلم: إذا كنتِ عني راضية قلتِ: نعم ورب محمد، وإذا كنتِ غضبى قلت: نعم ورب إبراهيم (الحديث في صحيح البخاري)، فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: والله ما أهجر إلا اسمك.

يعني حبك في القلب يا رسول الله، فانظري كيف تكون منزلة الاسم والمناداة به؟!

حسن خليل 09-09-12 06:12 PM

الطريقة السابعة: اصنعي ما يحبه زوجكِ

إن إعداد الزوجة لزوجها ما يحبه من أطايب الطعام والشراب وأصنافه المتنوعة في البيت يجعله يفرح بشدة ويقدّر ذلك الشيء بشكل كبير.

ومن البديهي والمتعارف عليه، أنه يجب على الزوجة أن تتجنب ما يكرهه الزوج، فلا تصنع طعاماً معيناً وهي تعرف أنه لا يأكله، مقابل ذلك من الممكن أن تصنع لنفسها ما تريد، وللأولاد، ولكن في ذات الوقت عليها أن تحترم رغبة زوجها في إعداد طعام آخر يرغبه ويحبه زوجها. وقديماً قالوا أقرب طريق لقلب الرجل معدته (مثل انكليزي). لذا أنصح الزوجات بتعلم فنون الطهي والطبخ قدر المستطاع حتى تزيد من حب زوجها لها، خاصة إذا ما كان زوجها يتلذذ بالطعام المعد بطريقة جيدة في بيت أهله قبل زواجه بها. وهناك الكثير من كتب الطبخ في الأسواق منها كتاب إبداع للطبخ والمتوفر في كثير من المراكز والمحلات التجارية في مدينة الرياض خاصة وبقية مدن المملكة بشكل عام.

إذن عليها أن تأتي بالطعام الذي يرغبه زوجها، ولا تنسى ذلك في خضم اهتمامها برغباتها وبرغبات الأبناء، كما يجب على الزوجة أن تضع في الحسبان الملاحظات الغذائية التي يبديها الطبيب، والخاصة بصحة الزوج، فمثلاً قد يطلب الطبيب منع أطعمة معينة عنه لإضرارها بصحته، فيجب أن تمتثل الزوجة لأوامر الطبيب، ولا تصنع هذه الأطعمة، حتى لا تهفو إليها نفس الزوج فيطعمها فتسوء حالته الصحية. إنه ليس من الحب أن تصنع الزوج لزوجها ما يحبه من أنواع الطعام التي نهى الطبيب عنها.

فلا بد من النظر لعواقب الأمور، ولا ينبغي التساهل في مثل هذه الأمور، فكثير من المشاكل الصحية يكون سببها تهاون الزوجة في تنفيذ أوامر الطبيب الخاصة بأنواع الغذاء التي يجب أن يأخذها الزوج أو التي يجب أن يمتنع عنها.

حسن خليل 12-09-12 08:43 PM

الطريقة الثامنة: كوني امرأة متجددة

هل سألت نفسكِ أيتها الزوجة ذات يوم: لماذا يعرض عني زوجي هذه الأيام؟! لماذا فترت علاقتنا الزوجية بعد أن كانت تنبض بالحب والحياة؟!

ربّما تكون الإجابة في شيء واحد، ألا وهو الروتين، أو ربّما نطلق عليه اسماً آخر وهو الإهمال .. ونقصد به إهمال الزوجة في زينتها.

إن الزوج لا شك يتعود على زوجه، ولكن حين تكون الزوج متجددة، تهتم بمظهرها في البيت، ولا تهمل في نفسها فإن العلاقة بينهما سوف تكون جيدة ودافئة.

وحينما يشعر الزوج أن زوجته تهتم بمظهرها من أجله، فإنه يسعد كثيراً، ويزداد حبه لها، وتقل مشكلاتهما وتنزوي خلافاتهما.

أما الزوجة التي تهمل نفسها أو في زينتها فلا غرابة في انصراف زوجها عنها ولا تشتكي من ذلك أو من المشكلات التافهة التي تحدث بينهما. إن مجرد متنفس للزوج لما يلاحظه من ذلك الإهمال.

والمرأة المتجددة هي التي لا تسير في الحياة الزوجية على وتيرة واحدة. في طريقة الملبس، أو طريقة الزينة، كأن تغيّر تسريحة شعرها، أو فستانها، أو في تنظيم البيت، أو في إعداد الطعام، وغير ذلك من أمور الحياة الزوجية، فهي تقوم بالتجديد بين الفينة والأخرى، ومثال ذلك تقوم بإعادة ترتيب أثاث المنزل بشكل مرتب وأنيق ومترابط وذوق جميل وذلك قدر الإمكان.

اشعري زوجكِ بالتغيير في حياته، فإذا أحسَّ أنك في كل يوم تغيّرين شيئاً، فيتحمس للعودة مبكراً. ومن المفيد استعمال واحد أو اثنين من هذه الأساليب في كل يوم ، وليس جميعها في يوم واحد.

وبالتالي تبعد الملل عن الحياة الزوجية وتكسب حبَّ زوجها.

الغـــــــامض 12-09-12 09:33 PM

الله يعافيك استاذنا حسن

موضوع جدا راقي وممتع

لاهنت

حسن خليل 12-09-12 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغـــــــامض (المشاركة 9897114)
الله يعافيك استاذنا حسن

موضوع جدا راقي وممتع

لاهنت

تشرفت بمرورك للموضوع أخي الغالي الغامض.

بالتأكيد الموضوع مفيد للزوجة وأيضاً للزوج حيث يمكن له أن يدلَّ زوجته على هذه الأفكار والمعلومات.

لكَ ودي واحترامي وتقديري على تعليقك الرائع.

حسن خليل 17-09-12 09:37 PM

الطريقة التاسعة: اذكري لزوجكِ محاسنه

قد توجد في زوجك بعض العيوب أو الكثير منها، وهذا شأن ابن آدم، فنحن جميعاً لا نخلو من العيوب والقصور، لكنك إذا شئتِ أن تصلحي عيباً في زوجكِ فلا تبادريه مثلاً بقولك: إنك لا زلت على الرغم من مروره هذه السنوات على زواجنا تفعل كذا وكذا .. (من الأمور التي يخطئ فيها).. إذا واجهته بهذا القول، فهل ترين أن ذلك سوف يغير شيئاً في سلوكه؟!

إنكِ بالتأكيد قلت هذا الأمر من قبل، وتعرفين ماذا كان الرد. وهذا هو خطؤك أنتِ.. لأنك لم تعرفي كيف تؤثرين في زوجك.

ماذا لو امتدحتِ فيه بعض الأمور، وذكرتِ محاسنه أمامه؟! ثم عقَّبْتِ بعد ذلك بما تريدين من تغيير بعض سلوكياته؟ .. لا شك أن ذلك أفضل، وأدعى لكي يغير من نفسه.

وعلى سبيل المثال نفترض أن زوجكِ مثلاً منشغل بأعمال لدرجة كبيرة، ولا يجلس معكِ في البيت مطلقاً، إنه يأتي من عمله متأخراً ليخلد للنوم. وأنتِ تريدين منه أن يجلس معك ولو وقتاً يسيراً كل يوم، ويجلس مع الأولاد.. فيحسن بكِ أن تقولي له: إنني أقدِّر تعبك ومجهودك كل يوم العمل، إنك من أفضل الأزواج الذين يسعون لتوفير الحياة الكريمة لأولادهم.. هل لك في أن تخصص وقتاً يسيراً لنجلس معاً؟! إن ذلك سيخفف كثيراً من معاناتكَ اليومية. وإن الأولاد يودون الاستماع إليكَ وأن تستمعَ إليهم بعض الوقت.

يقول توفيق الحكيم: أسعد الزوجات من تعتقدُ أن زوجها ممتاز.

حسن خليل 22-09-12 10:46 PM

الطريقة العاشرة: تَجنَّبي القلق لتحتفظي بشبابك

هل تدركين أن القلق يذهب جمالك، ويجعلكِ تشعرين بالتعب والإرهاق لأدنى سبب، إن كثيراً من النساء اللاتي يشتكين من علل مختلفة تكاد لا تكون لديهن أي مشكلة صحية. اللهم إلا عِلَّة واحدة نفسية بالأساس وهي التوتر والقلق، وإذا نظرنا لأسباب القلق التي تعتري النساء عامة وبخاصة الزوجات وجدناها أسباباً لا تستدعي التوتر والقلق.

وقد يكون منشؤها ضعف الإيمان، وقد يكون السبب في التربية الخاطئة، التربية على القلق، واعتبار القلق أمراً عادياً بل ضرورياً في بعض الأحيان. هذه التربية الخاطئة نجدها منتشرة في مجتمعاتنا الشرقية بصفة عامة، فالأم مثلاً تقول: كيف لا أقلق عليك يا بني وأنت حبيبي وفلذة كبدي، والزوجة تقول لزوجها: كيف لا أقلق عليكَ وأنت زوجي وحبيبي .. الخ.

والحقيقة أنَّه الارتباط بين الحب والقلق، فالقلق ظاهرة مرضية وغير صحية، والحب الذي يصاحبه القلق حب مثبط للشخص المحبوب، ويحد من حركته ويقيّد حريته.

وللتوضيح أكثر نقول: إن القلق هو أمر سلبي وليس إيجابي، فمثلاً الأم التي تجلس قلقة على ابنها من حين ذهابه إلى المدرسة إلى وقت عودته وتفكر أنه يمكن أن تحدث له حادثة مثلاً أو يضربه أحد زملائه أو غير ذلك، هذه المرأة تضيع وقتها هباءً. ذلك لأن قلقلها على الطفل لن يغيِّر شيئاً من تلك الأمور التي تخافها، فقلقها لن يقف حاجزاً بين الطفل وبين تلك الأمور، إن قدَّر الله حدوثها. إذن لا داعي للقلق، لنترك الأمور لله عز وجل بعد أن نأخذ بالأسباب الكافية والمتاحة.

كذلك الأم التي تظل قلقة على نتائج أبنائها بعد أدائهم الاختبارات الفصلية أو النهائية لعدة أيام أو أسابيع حتى ظهور نتائجها في قلق وتوتر، لن يفيدها هذا الشيء ولن يقدم أو يؤخر في النتيجة، ونفس الشيء ينطبق على الحياة اليومية أو سلوك الزوج غير المريب. كل هذه الأمور تؤثر على صحة المرأة وشبابها.


كذلك تعيش الزوجة في هم وتعب ونكد نتيجة ذلك وهي لا تملك تغيير هذه الأمور التي تقلق بشأنها. لذلك على الزوجة أن تثق بالله عز وجل وأن تأخذ بالأسباب وتظن بالله خيراً. والله جل جلاله يقول في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي" رواه البخاري ومسلم.

لذا على الزوجة الاطمئنان بخصوص أمور الحياة، وتتقبل قضاء الله وقدره بنفس مؤمنة راضية مطمئنة. وتكثر من ذكر الله عز وجل، وصدق عزَّ من قائل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) سورة الرعد – آية رقم 28.

أورد بعض الكلام عن الهمّ والهموم.

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الهمُّ نصف الهرم. ويقول أيضاً: نعم طارد الهمِّ اليقين.

ويقول المتنبي:
والهمُّ يَخترِمُ الجسم نحافة
وُيشيبُ ناصية الصبي ويُهرِمُ

حسن خليل 28-09-12 12:02 AM

الطريقة الحادية عشر: عَبِّري عن حُبُّكِ لزوجك

إن التعبير عن الحب في الحياة الزوجية أمر له أهميته البالغة، فقد تحب الزوجة زوجها، لكن هذا الحب يحتاج دائماً إلى الإشباع، يحتاج بين الحين والآخر إلى بعث الحياة فيه من جديد. وأقل ما يمكن فعله لهذا الحب لكي نبعث في الحياة من جديد هو التذكير به بين الفينة والأخرى. فلا تقل الزوجة إن زوجي يعرف أنني أحبه، نعم زوجكِ يعرف ذلك لكن التذكير بهذا الحب يزيد هذا الحب بينكما.

هناك وسائل كثيرة ومتعددة للتعبير عن حب الزوجة لزوجها، وتعرفها الزوجة أكثر من غيرها. ومن موجبات محبة الزوجة لزوجها طاعته وعدم عناده، وذلك في غير معصية الله عز وجل. وكما هو متعارف عليه أن المحب لمن يحبُّ مطيع، فالحب يأتي بالطاعة وعدم المخالفة، أما كثرة مخالفة الزوج، فهذا دليل على عدم الحب. وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره". رواه أحمد والنسائي في "المجتبى" وفي "الكبرى" والبيهقي في "الكبرى".

بل وإن هذه الطاعة من موجبات الجنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها وأحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبوابها شاءت" (رواه أحمد، والطبراني، وابن حبان، وصححه الألباني في "آداب الزفاف". ويقول صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، والحاكم، وصحح إسناده، ورواه أبو بعل في مسنده.

إن المرأة التي تحب زوجها وتطيعه ولا تعانده يحبها زوجها حبّاً جماً، ويقدِّر لها هذه الطاعة في المعروف وتصبح لها مكانة عظيمة في قلبه. لكن مهما عبَّرت الزوجة عن حبها بطرق مختلفة من غير طاعة له وسماع أمره وتنفيذه فلن يجدي ذلك نفعاً وكأنها لم تصنع شيئاً، ذلك أن طاعتها لزوجها هي أساس العلاقة الزوجية، وبدون ذلك تضعف هذه العلاقة شيئاً فشيئاً مما يهدِّد استقرار الحياة الزوجية.

وهناك أمر ضروري، لا بد من ذكره وهو إذا كانت الزوجة لا تشعر فعلاً بالحب نحو زوجها لظروف من الظروف،
هل لا تعبِّرُ عن حبها له؟! الواجب في مثل هذه الظروف أن لا يشعر الزوج من زوجه بالكراهية.. لكن إن هي أشعرته بالحب.. وقالت له: إني أحبك، حتى لو لم تكن تحبه بالفعل. فإن هذا سيعمل على تصفية الأجواء، وإزالة الخلافات، بل وربما تحبه بالفعل، وليس هذا من قبيل النفاق أو الكذب، لأن الكذب بين الزوجين مباح من أجل التقريب وتصفية الأجواء، ورأب الصدع، وإزالة الخلاف.

دانه السبيعي 29-09-12 12:24 AM

يعطيك العافيه استاذ حسن موضوع مفييييد واكيد الجميع استفاد منه

حسن خليل 29-09-12 09:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانه السبيعي (المشاركة 9924902)
يعطيك العافيه استاذ حسن موضوع مفييييد واكيد الجميع استفاد منه

الله يعافيكِ أخت دانه وشيء رائع أنكِ استفدت منه وأكيد سيستفيد منه الجميع إن شاء الله.

شاكر ومقدِّر لكِ مروركِ للموضوع وهذا الثناء الجميل.

حسن خليل 01-10-12 11:06 PM

الطريقة الثانية عشر: لا تضيعي أوقات السعادة

الحياة بصفة عامة أتراح وأفراح، وأوقات السعادة فيها قليلة، وليس من الذكاء أن نصنع نحن الأحزان أو أن نلهث وراءها.

والزوجة الذكية هي التي تبحث عن السعادة ولا تضيعها، وهي التي إذا وجدت ودَّاً من زوجها حافظت عليه، ولا تظل تذكر غير ذلك من أمور الخلاف.

وعلى سبيل المثال فإن بعض الزوجات حين تجد ودَّاً من زوجها تظن أن ذلك هو الوقت المناسب حتى تناقش معه الخلافات بينهما، وهذا ليس من الفطنة، فقد تجر هذه المناقشة كلا الطرفين إلى الخلاف مرة أخرى، وتتحول الأمور وتتغير، وبعدما كانت السعادة تغمرهما أصبحت الكآبة تخيّم على البيت، لذا عليها أن تغتنم أوقات السعادة في إظهار المحبة والود لزوجها.

فدعي أوقات السعادة تمر حلوة كما هي، ولا تعكريها بأي خلاف، أو ذكر أي أمر من أمور التي تؤدي إلى الحزن أو الكآبة والأسى، ولا تكوني أنت السبب في أي مشكلة تحدث، بل عليكِ أن تتناسي المشاكل في تلك الأوقات. فلا تبحثي عن المشاكل واغفري لزوجك زلاته وسقطاته.

ليس العتاب في كل مرة يكون خيراً، بل ربّما يزيد الأمر سوءاً، فتعودي التسامح والتغافر، وكوني هينة ليّنة، تسعدي بحياتك الزوجية، وتنالي حب زوجك.

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

أحب الأعمال إلى الله عز وجل .. سرورٌ تُدخله على مسلم، تكشف عنه كربة... أو تطرد عنه جزعاً... أو تقضي عنه ديناً.

يقول أوغست كونت:

لكي تحتفظ بالسعادة عليك أن تتقاسمها مع الآخرين.

ويقول راندل:

ازرع البسمة في وجهك، تحصد السعادة في قلوب الناس.

حسن خليل 08-10-12 08:48 PM

الطريقة الثالثة عشر: أكثري من كلمة نعم

ألا ترين معي أن كلمة "نعم" كلمة حبيبة إلى النفس البشرية؟ وأن من يقول لصاحبه نعم يكون قريباً من قلبه؟ بل ويشعره بالراحة معه؟!

وعلى العكس من ذلك تماماً. من يكثر في كلامه من كلمة "لا" هذه الكلمة غير المحببة للنفس البشرية، والتي توحي بالتباعد والتنافر والرفض.

يقول الأستاذ "أوفرستريت" في كتابه في الطبيعة الإنسانية" نقلاً عن (كيف تكسب الأصدقاء): إن كلمة "لا" عقبة كئود يصعب التغلب عليها، فمتى قال أحد: لا، أوجبت عليه كبرياؤه أن يظل مناصراً لنفسه. وقد يحس فيما بعد أن "لا" لم تكن في موضعها. ولكن كبرياؤه تكون قد وضعت موضع الاعتبار، وعندئذ يتعذر عليه النكوص على عقبيه، ومن ثم كان الأرجح أن تبدأ شخصياً الحديث مولياً اهتمامك للناحية الإيجابية، ومتجاهلاً الناحية السلبية تماماً.

وهو يقصد هنا أنك حين تتعامل مع شخص ما، فلا تبدأه مثلاً بأسئلة يكون الإجابة عليها سلبياً بكلمة "لا" ولكن ابدأه بما يوافقك فيه، يعني اسأل أسئلة يكون الإجابة عليها بنعم. يعني عندما تناقشين أحداً فلا تبدأي معه بما تختلفان فيه، لكن عليك أولاً بذكر أوجه الاتفاق، وما يجاوبك فيه بكلمة "نعم".

فإن وقع كلمة "نعم" على القلب جميل، وإن أرادت مخالفته في أمر ما تظن أنه لا يغضبه مخالفتها إياه، فإن عليها أيضاً أن لا تقول "لا"، ولكن لتكن ذكية فلتقل مثلاً: نعم يا حبيبي جيد .. ولكني لا أريده من أجل كذا وكذا .. إذن فهي طيبت نفسه، وفي ذات الوقت بينت ما تريد من غير أن تسبب له أية إثارة انفعالية قد تغيِّر نفسيته، أو تزيد من شقة الخلاف، أو تجعله مصراً على رأيه .. الخ.

وتذكري قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته. (رواه أبو داود، والحاكم وصححه على شرط الشيخين، كما رواه البيهقي في "الكبرى" وفي "الشعب"، ورواه بن ماجه بلفظ قريب.

حسن خليل 21-10-12 02:23 PM

الطريقة الرابعة عشر: ابتعدي عن النقد

قد يكون زوجك غير مهتم بترتيب نفسه، يدخل البيت فيخلع حذاءه ويضعه في مكان غير مناسب، ثم يخلع ملابسه فلا يضعها أيضاً في المكان المخصص لها.

قد يحدث هذا من بعض الأزواج، وهي عادة غير محمودة بالطبع، وخلق غير سوي، لكن لا تنسي إن زوجك لم يتعود هذه العادات السيئة وغيرها بين يوم وليلة.

إنها تربية، تربّى عليها منذ سنوات طويلة، وتعوَّد هذه الأساليب حتى صارت عادة متأصلة فيه.

فهل يا ترى سوف تتعدل كل تلك الأمور بين عشية وضحاها؟! أم أنها تحتاج إلى سنوات طويلة حتى تتعدل وتتغير؟ نعم تحتاج لسنوات طويلة، لذا يمكنكِ أن تساعدي زوجكِ في إثباتها أو تغييرها.

إن كثرة نقدكِ لسلويكات زوجكِ المشار إليها أعلاه أو غيرها من السلوكيات وترصدكِ لأخطائه، هذا النقد وذاك الترصد يعقِّد المشلكة أكثر. بل سيؤثر سلباً على العلاقة بينكما.

يمكنك أن تشيري إلى الأخطاء من طرف خفي، ولكن لا تكثري نقده بين لحظة وأخرى. يقول الخبراء في الزواج أن السعادة الزوجية تتحطم على صخرة النقد.

ويقول كارينجي: إذا أردتِ أن تستبقي سعادتك الزوجية فاتبعي القاعدة القائلة: "لا تنتقد".

حسن خليل 15-11-12 07:41 PM

الطريقة الخامسة عشر: امنحي زوجكِ العطف

الحب شعور متبادل، وحين يجد الشخص من يحبه، فلا بد أنه سيحبه مع الوقت.. هذا شيء يجب أن ندركه جميعاً، أما العطف فهو شيء آخر غير الحب.. فقد نعطف على شخص لا نحبه، لكن هذا سيجعل الشخص الذي نعطف عليه قريباً منا، ويحبنا، والزوج كما يحتاج من زوجته للحب، يحتاج منها كذلك للعطف عليه، يعني يحتاج لأن يشعر منها أنها تقدِّر تعبه ونصبه، والمجهود الذي يبذله في سبيل إسعادها، وفي سبيل توفير الحياة الكريمة للأسرة.. حين يشعر الزوج بهذا وبعطفها عليه لهذا الأمر، فإنه بلا شك سيزيد حبه لها، وسيقدر شعورها العظيم نحوه، والعطف له صور متعددة، وليس المجال لسرد الجزئيات، والزوجة تعرف كيف تشعر زوجها بهذا العطف.. وسيزداد هذا العطف بالطبع عن الشدائد والمصاعب التي تواجه الزوجة.

يقول "الدكتور/ آثر جيتش" في كتابه الرائع "علم النفس التربوي": إن الجنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف، فالطفل يسرع بإظهار ما لحقه من أذى بل إنه قد يحدث الأذى لنفسه بنفسه لكي يحصل على العطف!، والبالغون بدورهم يبدون ما أصابهم من أذى، ويتبادلون أخبار مرضاهم.. لكي يحظوا من المستعمين بالعطف والإشفاق!.

كذلك يُفضَّل للزوجة قول بعض العبارات الطيبة لزوجها مثل أنت أغلى مَن في حياتي ، أكرمني الله بك، مما يشعره بِحبها لَهُ وبعطفها عَليه.

حسن خليل 22-11-12 10:39 AM

الطريقة السادسة عشر: "ليكن شعارك: لا أكتحل بغمض حتى ترضى"

إن الزوجة التي تريد أن تبقى علاقتها بزوجها في تسامٍ وتقدم في الحب والألفة والمودة والرحمة، تحتاج إلى قدر كبير من ضبط النفس والتسامح.

فقد يحدث مشاحنات بين الزوجين، واختلافات في وجهات النظر، وخلافات صغيرة أو كبيرة .. هذا كله أمر وارد لا محالة.

لكن الزوجة الناجحة هي التي تستطيع بحكمة وبضبط للنفس وبقدر من التسامح والعفو أن تمتص غضب زوجها، وأن تلين في يده، فلا تقسو معه، وتكون هي التي تبدأ بمصالحته، وتهدئته.

وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود، إذا غضبت أو أسيئ إليها، أو غضب زوجها، قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى". الحديث رواه الطبراني. ومعنى الجملة الأخيرة في الحديث أنه لا ترى عين الزوجة النوم حتى يرضى عنها زوجها.

فليس أضر على الأزواج من أن ينام كل منهما وهو مخاصم صاحبه. فتترسب المشاكل في النفوس، وتتداعى الخلافات لتقف جنباً إلى جنب، فتكبر المشاكل الصغيرة، وتعظم الخلافات الحقيرة، ويجد الشيطان ضالته في هذا الجو المشحون.

فيوسوس الشيطان لهذا بالتمسك بموقفه، ويوسوس لهذه بالثبات على رأيها.. ولا يجد كل منهما من الاخر إلا صدوداً.

أما تهيئة المشاكل، وإزالة الخلافات قبل حلول الصباح، وقبل المبيت يقطع على الشيطان طريقه إلى النفوس، ويسد عليه باب الوساوس المهلكة المخربة للبيوت.

والمرأة العاقلة هي التي لا تستمع لوسوسة الشيطان حين يقول لها: أتذهبين لزوجكِ تبتغين منه الصلح، وهو قد قال لكِ كذا وكذا؟!

إنه إذاً سيفعل هذا في كل مرة، ولن يراعي مشاعركِ وأحاسيسكِ ... الخ.

إن هذه الحيل الشيطانية ما يريد الشيطان من ورائها سوى إفساد علاقة الزوج بزوجها، ولو أن الزوجة قامت فأخذت بيد زوجها بلطف، وقامت بتصفية الخلافات لانتهت هذه الخلافات بكل بساطة وهدوء، ودون تعقيد، ولأصبح هذا السلوك مدعاة لأن يصلح الزوج من نفسه، ولأن يستحي من إيذاء زوجته، أو إغضابها.

إن الزوج حين يشعر بأن زوجته حريصة على مشاعره وعلى توطيد العلاقة بينهما، سيندفع نحوها بكل الحب والرعاية والعناية.

حسن خليل 26-11-12 12:30 PM

الطريقة السابعة عشر: سارعي بتلبية رغبته

الأصل في العلاقة بين الزوجين الحب والتراحم، قال تعالى: وَمِن ْآيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (سورة الروم: آية رقم 21).

كذلك فإن الأصل في اللقاء الحميمي بين الزوجين وجود الرغبة من كليهما، لذلك قرَّر بعض الفقهاء أنه " "يُكره للزوج أن يأتي زوجته (يجامعها) من غير أن تطيب نفسها بذلك؛ لأن إتيانها من غير طيب نفس قد يسبب لها الأذى"، كما قلنا وهذا هو الأصل.

لكن قد تستبد بالزوج رغبة جامحة في إتيان زوجته، وقد تكون هي غير مستعدة لذلك، وحينئذ عليها أن تقدِّر حاجة زوجها لهذا الأمر ولا تنصرف عنه، بل تعد نفسها لتلبية رغبة زوجها، ولهذا جاء في الحديث النبوي الشريف: إذا دعا الرجل امرأته لحاجته فلتته وإن كانت على التنور. (رواه الترمذي) وحسنه، وابن حبان في صحيحه وغيرهما. التنور يعني الفرن.

إذن فالمسارعة لتلبية رغبة الزوج الحميمية أمر مهم وضروري، وهو أمر نبوي شريف، ويجب على الزوجة ما لم يكن هناك عذر للمرأة، وقد تتساءل المرأة ولم هذا الأمر النبوي الشريف، ولم المسارعة بتلبية رغبة الزوج في اتيان زوجته وقتما يشاء، مع أن الزوجة قد تكون غير مستعدة لذلك؟! نقول: إن الرجل بخلاف المرأة قد تعرض له بعض الأمور فتثير فيه الشهوة، ويلعب برأسه الشيطان، وقطعاً لهذه الوسوسة فعلى الزوج أن يأتي زوجته فيغلق المنافذ على وسوسة الشيطان، وتشبع نفسه وتستكين.

ولبيان ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة (يعني: أعجبته)، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" (رواه مسلم). وفي رواية أخرى "فإن ذلك مثل الذي معها" (من رواية الترمذي وابن حبان).

وهذا الموضوع مهم جداً وخطير، لذلك فإنه مما تحذر منه المرأة أن تجعل هذا الموضوع أمراً للمساومة والضغط على الزوج، فترفض مثلاً أن يجامعها زوجها للضغط عليه للاستجابة لأمر معين، أو لخلاف بينهما، والتحذير ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه فبات غضبان عليها إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح" (رواه الترمذي وابن حبان).

حسن خليل 28-11-12 11:07 AM

الطريقة الثامنة عشر: لا يعلُ صوتكِ فوق صوته

مما يثير الرجل، ويغضبه بشدة أن ترفع زوجته صوتها عليه. إن هذا ليس من الأدب. هل تقبلين أيتها الزوجة أن يرفع ابنك صوته فوق صوتك؟!

إن حق زوجك عليك كبير، وفضله عليك عظيم، فهل تواجهين هذا الحق بالتهجم عليه، ورفع الصوت؟ وإشارات اليد؟

قد تكون بعض الزوجات تعودن علو الصوت في البيت قبل زواجهن، هذا أمر وارد وهو خطأ، لكن علو صوت المرأة في بيت أبيها مع أخواتها شيء، وعلو صوتها على زوجها شيء آخر تماماً.

يقول الله عز وجل في محكم التنزيل "وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ" (سورة لقمان – آية رقم 19).ينصح هنا لقمان الحكيم ولده بعدم رفع الصوت، فمن باب أولى أن لا ترفع المرأة صوتها على زوجها. إن أقبح الأصوت لصوت الحمير وإن أشد الأصوات لصوت الحمير وإن أشرَّ الأصوات لصوت الحمير. ونحن نشبِّه هذا الصوت بالوجه القبيح أو المنظر الشنيع، ما أنكر وجه فلان وما أنكر منظره!! ولو كان في رفع الصوت خيراً لما جعله الله عز وجل للحمير.

وتقول السيدة ابنة سعيد بن المسيب أحد أئمة التابعين – رضي الله عنها – تقول: "ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم"، ورفع الصوت فيه إيذاء شديد للسامع، وإشعاره بالدونية. هذا لا يصح مع الزوج، فلتتقِ الله كل زوجة مسلمة، ولا ترفع صوتها فوق صوت زوجها حتى لا تؤذيه، ولتتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجة من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقكِ إلينا. (رواه الترمذي، وابن ماجه). وكملة دخيل في هذا الحديث تعني ضعيف.

ولتعلم الزوجة أن في رفعها صوتها فوق صوت زوجها قدوة سيئة لأبنائها الذي يتعلمون هذا الخطأ بالتقليد.

حسن خليل 01-12-12 02:10 PM

الطريقة التاسعة عشر: حدِّثي زوجكِ عن نفسه

كُلُّنا يحب الحديث عن نفسه، وإذا رغبتي أن تكتسبي المنزلة الكبرى في قلب زوجك، فلا تكثري الحديث عن نفسك، بل حدثي زوجك عن نفسه هو، وعن منجزاته خلال فترة الحياة الزوجية.

وإذا كنت تشتكين من قلة استماع زوجك لك، وانشغاله عنك، فربّما كان ذلك بسبب الموضوعات التي تتحدثين معه فيها تكون بعيدة عن اهتماماته. وربّما انصبت في زاوية اهتماماتك أنتِ.

فإذا أردت أن يستمع إليك زوجك وبإنصات فحدثيه عن نفسه، ومن الأقوال المشهورة لأحد الكتاب: "حدث رجلاً عن نفسه ينصت لك ساعات".

إن لزوجك بالتأكيد ميزات كثيرة، فلماذا لا تتحدثين عن مميزاته؟ لماذا تكثرين الحديث عن عيوبه وزلاته فقط؟! إن كثرة الحديث عن الزلات والهفوات يزيد من الانعكاسات السلبية على الحياة الزوجية.

يمكنك أن تتذكري معه بعض المواقف الطريفة التي حدثت بينكما في الخطوبة، أو في الأيام الأولى للزواج. كما يمكنك أن تتحدثي معه عن بعض صفاته الطيبة كالكرم مثلاً أو الصدق أو الشهامة .. الخ.

إن حديثكِ عن مثل هذه الصفات فيه تذكير له بالخير، ومساعدة له على العودة للصواب إن هو ذهب بعيداً عنه، والله تعالى يقول: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" (سورة الذاريات – آية رقم 55).

حسن خليل 03-12-12 12:56 PM

الطريقة العشرون: أن تُجمَّلي صورته عند أهلك

لا ينبغي للزوجة العاقلة أن تُطلع أهلها على ما يحدث بينها وبين زوجها من خلافات إلا عند الضرورة، وذلك حتى لا يكرهوه، أو ينظروا إليه نظرة غير لائقة، فالخلافات لا تنقطع بين أي زوجين، وقد تنقلين لأهلك صورة خاطئة عن سلوكياته فيفهمونها خطأً، فتزداد المشاكل وتسوء العلاقات أكثر وأكثر. لذلك ينبغي عليك أن تحتوي ما يحدث بينكما من خلافات، ولا تسربيها للغير.. حتى لو كان هذا الغير هم أهلك.. كأمك وأبيك.. ذلك لأن الأم بالذات شديدة الحب للبنت، وقد تتحامل على زوجها فيهدد ذلك علاقة زوجك بأمك وبأهلك عموماً. أما الزوجة الواعية المدركة التي تتحبب إلى زوجها وتريد منه أن يحبها فهي التي تُحسِّنُ صورته عند أهلها وذويها، وتذكر محاسنه وإيجابياته وأفضاله ومناقبه أمامهم حتى يحبوه بطريقة ملائمة ومناسبة، لكن دون أن تتطرق إلى أدق التفاصيل أو إلى حياتهما الخاصة ودون التباهي والتفاخر أمام الأخريات من غير أقاربها بحيث يظهر مبالغة وغرور الزوجة، حتى لا تجر عليها ويلات العين والحسد أو تتحول بعض النساء إلى طرق ملتوية قد تصل إلى الخيانة نتيجة التأثر بحديث الزوجة عن زوجها، وحتى لا يقلِّل من احترام الآخرين أو الأخريات لهذه الزوجة.

وكذلك ينبغي على الزوجة من باب أولى ألاَّ تذكر عيوب زوجها أمام جيرانها مهما كانت تثق بهم، وأن لا ترفع صوتها عليه في المنزل خصوصاً عند الخلاف حتى لا يسمع بهم الجيران.

إن معرفة الجيران بالخلافات بين الزوجين، والإطلاع عليها ليس في مصلحة أيّاً منهما، بل هو أمر ثبت ضرره، وإن شاءت الزوجات أن يطلعن أحد على الخلاف بينهما فليكن من المقرّبين منهما، ممن عرف عنهم حفظ الأسرار وحفظ الأمانة وحسن النصيحة وسلامة المشورة ونبل المقصد والغاية.

موجه هادئه 03-12-12 01:54 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



حلقات مميزه

أتمنى للجميع الاستفاده منها

دمت بود أخوي حسن

ابـــو وريـــف 03-12-12 05:45 PM

مجهود تشكر عليه أخوي حسن . يعطيك الف عافيه .

حسن خليل 03-12-12 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موجه هادئه (المشاركة 10032792)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




حلقات مميزه

أتمنى للجميع الاستفاده منها


دمت بود أخوي حسن

آمين يا رب.

لكِ خالص الشكر والتقدير على مروركِ الجميل للموضوع والثناء عليه.

ودُمت بود وبصحة وعافية أختي موجه.

حسن خليل 04-12-12 10:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـــو وريـــف (المشاركة 10033096)
مجهود تشكر عليه أخوي حسن . يعطيك الف عافيه .

العفو أخوي أبو وريف.

والله يعافيك والشكر لك على المرور للموضوع والإشادة بجهودي.

حسن خليل 05-12-12 07:22 PM

الطريقة الحادية والعشرون: اسعي نحو أوجه الاتفاق بينكما


سلِّطي الضوء عند التحدث مع زوجك على أوجه الإتفاق بينكما، وتجنبي أوجه الخلاف، فابتعدي قدر المستطاع عن المسائل التي تختلفان فيها. فإن اقترب هو منها فابتعدي عنها بطريقة ملائمة.



واعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن الاختلاف بينكما كثيراً يورث البغض، ويبعد الحب والودّ، وقد جاء في الحديث الشريف: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم" (رواه مسلم، وأصحاب السنن).



إن الخلاف أمر وارد، لكن يجب أن يكون هذا الخلاف في حدود ضيقه، ولا يطفو على السطح فيحدث بسببه التنابذ والتنافر، ومن ثم يذهب الحب أدراج الرياح.



وإذا كان الخلاف أمر وارد، أو يأتي عفواً غصباً عنا، فلا داعي أن نسعى نحن إليه، أو نتذكره، ولكن الأولى دائماً أن نسعى نحو أوجه الإتفاق، ونتجنب قدر الإمكان الخلاف، حتى لو أن ما نتفق عليه هو شيء واحد فقط، فيمكن أن يصبح هذا الشيء هو محور الحديث.. أما أن تتحدثين مع زوجك حول أمور أنتِ تعرفين أنها لا بد ستجرُّ إلى الخلاف فأنت بهذا تبحثين عن المتاعب، وتبتعدين عن الحب..



وليكن شعارك: "الإتفاق أولاً.. والخلاف لا يفسد للود قضية".



وليكن هناك رؤية مشتركة بينكما على أساسيات الحياة الزوجية والنقاط العريضة فيها. فالرؤية المشتركة مستوى حديث من العمق في التواصل بينكما، وهي من الأساليب القوية المؤثرة التي يجدر بالزوجة أن تستفيد منها وذلك بعدم الاهتمام بصغائر وسفاسف الأمور، كأن تشترك مع زوجها في خبرة ما أو رؤية ما. وهذه الرؤية تساعد الزوجة على التركيز والاهتمام بما هو صواب في علاقتها مع زوجها وفي حياتها الأسرية وتساعد على المزيد من الراحة والحب بين الزوجين. إن هذه الرؤية المشتركة بين الزوجة وزوجها تجعلها تتساءل عن الأشياء الطيبة المدَّخرة عند أحدهما.

موجه هادئه 05-12-12 10:05 PM

روعه


الساعة الآن 02:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir