منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   فائده املائيه.. (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=753080)

عبد الله أنا 12-12-19 01:32 PM

رد: فائده املائيه..
 
شكرا هوايه للخاشعه معلومات قيمه

الخاشعة لله 13-12-19 02:28 PM

رد: فائده املائيه..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أنا (المشاركة 12381768)
شكرا هوايه للخاشعه معلومات قيمه


عبد الله من اقرا له
تحس في كلامه يثبت بالامل

هواية اشكرك لتواجدك في مدرستنا

الخاشعة لله 13-12-19 02:32 PM

رد: فائده املائيه..
 
🌹سؤال
مالفرق بين الخاطيء والمخطيء..🌹

🌱🌱🌱🌱🌱🌱
🍁الخاطيء ..هو الذي يتعمد الخطأ ويقترف الذنب متعمدا
(وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ )🌻

🍁المخطيء ..هو الذي لا يتعمد فعل الخطأ ويفعل الذنب جهلا
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا )🌻
🌱🌱🌱🌱🌱

نجمة المنتدى 17-12-19 07:53 PM

رد: فائده املائيه..
 
ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأمّ بحرف الخاء .. مثل خال وخالة ..
واختصاص القرابة من جهة الأبّ بحرف العين .. مثل عمّ وعمّة !..
وحرف الجيم ... مشترك بينهما في الجدّ ........... والجدّة؟
الجيم في الجدّ والجدّة .. هي جيم الجَذر .... لأنهما جذر مشترك للوالِدَين، وكذا كل قرابة
من ناحيتهما ، جدّ وجدّة ..
والعين في العمّ والعمّة ..
هي عين العِرق .. الذي منه ينزع
الولد لأبيه: "لعله نزعة عِرق" ..
وكذا كل قرابة من ناحيته ..
عمّ وعمّة.
والخاء في الخال والخالة ..
هي خاء الخَدّ .. لأن الأمّ هي الخدّ ..
بمعنى الشق في الأرض .. الذي
يوضع فيه الولد .. كالبذرة في
الحرث، ومنه الأخدود ..
وكذا
كل قرابة من ناحيتها .. خال
وخالة ..
ج::جَذر، ع:عِرق، خ::خَدّ.

روائع اللغة العربية ...

موجه هادئه 17-12-19 10:14 PM

رد: فائده املائيه..
 

الآجُرُّومِيَّة هو كتاب في علم النحو ألفه ابن آجرّوم، بدأه بالكلام عن الكلام وأنواعه وتسلسل مع المواضيع بأسلوب ابتكره، سهل المنال للطالبين.
يعتبر من أهم متون النحو العربي ولأهمية الآجرومية البالغة فقد تصدى لشرحها جهابذة العلماء والنحاة قديما، وتدرس في جلّ جامعات اللغة والشريعة.



موجه هادئه 17-12-19 10:19 PM

رد: فائده املائيه..
 
( الدرس الأول )
مقدمة
النحو: قواعد يعرف بها ضبط آخر الكلمة.
وفائدته: صون اللسان عن الخطأ في الكلام، وفهم القرآن والسنة.
بمعنى أن العرب الفصحاء كانوا يتحدثون بالعربية وفق قانون مستقيم، فلما فتحت البلاد واختلط العرب بالأعاجم تسرب اللحن والخلل إلى نطقهم فاشتدت الحاجة إلى وضع قواعد مستخرجة من كلام العرب الفصحاء يتمكن بها الناطق من صون لسانه عن الخطأ فمن أجل ذلك وضعوا علم النحو.
ثم إن أبحاث هذا العلم تتعلق بالحرف الأخير من الكلمة فتجده يعلمك متى تنطق بها مضمومة ومتى تنطق بها مفتوحة أو مكسورة أو ساكنة فقوله تعالى: ( الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ) نلاحظ أن حركة الحرف الأخير من الكلمات كالدال من الحمد والهاء من الله مختلفة تبعا لقواعد علم النحو.
ثم إن فائدته ترجع إلى غرضين:
الأول: لفظي.
والثاني معنوي.
فأما الفائدة التي ترجع للّفظ فهي صون اللسان عن الخطأ في الكلام بحيث يكون نطقك بالكلام كنطق العرب الأوائل، ونحن اليوم وإن صرنا نتحدث بالعامية ولا نراعي في كلامنا علم النحو إلا أن طالب العلم يحتاج إليه في الخطب والدروس ، وكذا إذا أخذ في تأليف كتاب أو رسالة إذْ يقبح منه وهو يتكلم في الدين وينظر إليه على أنه صاحب علم ودعوة يحرك الكلمات بشكل خاطئ.
وأما الفائدة المعنوية فهي الاستعانة بالنحو على فهم القرآن والسنة النبوية اللذين هما مصدرا التشريع.
مثال: من مسائل وقواعد علم النحو هي ( الفاعل مرفوع- والمفعول به منصوب ) فإذا أردنا أن نُخبرَ عن زيد بأنه ضرب عمرا نقول: ضربَ زيدٌ عمراً، فبما أن زيدا هو الفاعل أي الذي قام بالضرب نرفعه هنا بالضمة، وبما أن عمرا هو المفعول به أي الذي وقع عليه الضرب ننصبه هنا بالفتحة.
فالمتكلم بهذه الجملة ( ضربَ زيدٌ عمراً ) متى رفع كلمة زيد ونصب كلمة عمرو يقال: إنه قد أصاب ومتى ما نطق بهما على غير تلك الصورة يقال إنه قد لَحَنَ في كلامه وأخطأ في النحو.
ثم إن السامع والقارئ لتلك الجملة يستطيع من خلال علم النحو أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب لأنه حينما يجد كلمة زيد قد رفعت وكلمة عمرو قد نصبت يعلم من هو الفاعل ومن هو المفعول به فمِن هنا كان علم النحو مظهرا للمعنى الذي يقصده المتكلم والكاتب.
فإذا قرأ العاميّ قول الله تعالى: ( حضرَ يعقوبَ الموتُ ) فلعله يستشكل كيف أن يعقوب عليه السلام حضر وجاء للموت فهل قتل نفسه- حاشاه- أو ماذا؟ بينما طالب العلم الذي درس النحو ينظر في لفظ الآية فيجد أن الباء من يعقوب مفتوحة، والتاء من الموت مضمومة فيعلم أن الآية فيها تقديم المفعول على الفاعل والأصل حضرَ الموتُ يعقوبَ فالموت هو الذي حضر يعقوب.
ومثله قول الله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ ) فقد يستشكل كيف أن الله يخشى ويخاف من العلماء بينما نجد أن لفظ الجلالة مفعول به منصوب، والعلماء فاعل مرفوع فالتقدير إنما يخشى العلماءُ اللهَ فلا إشكال.
فالخلاصة هي أن علم النحو هو قواعد يعرف بها كيفية ضبط الحرف الأخير من الكلمة على الكيفية التي نطقت بها العرب، وأن معرفة قواعد النحو تعين على كشف المعنى الذي قصده المتكلم فلذا نحتاج النحو لفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

( مسائل )
1- في ضوء ما تقدم ما هي علم النحو ؟
2- ما هي فائدة دراسة علم النحو؟
3- وضّح كيف أن النحو يكشف المعنى المراد؟

موجه هادئه 18-12-19 08:32 AM

رد: فائده املائيه..
 
( الدرس الثاني )

الكلمة والكلام

قد علمت أن علم النحو هو قواعد يعرف بها ضبط آخر الكلمة وأن فائدته صون اللسان عن الخطأ في الكلام وفهم القرآن والسنة، فلا بد لنا من أن نعرف بشكل مفصّل ما هو المقصود بالكلمة والكلام.
فلو لاحظنا الكلمات الآتية: ( جبل- كتاب- فم ) لوجدناها تتكون من مجموعة أحرف هجائية فالكلمة الأولى مثلا تتكون من ( الجيم- والباء- واللام ) وهكذا سائر الكلمات التي ننطق بها.
وحروف الهجاء تسعة وعشرون حرفا هي: ( أ- ب - ت - ث - ج - ح- خ - د - ذ - ر - ز- س - ش ص - ض -ط - ظ - ع - غ - ف - ق - ك - ل - م - ن - هـ - و - ا - ي ) فالهمزة أولها والياء آخرها والألف بين الواو والياء.
ثم إن هذه الأحرف إذا اجتمعت مع بعضها قد يحصل منها معنى في اللغة العربية وقد لا يحصل منها معنى فمثلا لفظ ( زيد ) له معنى ولفظ ( ديز ) لا معنى له.
ونعني باللفظ هو: الصوت المشتمل على بعض الأحرف، والصوت هو: كل ما يسمع.
فإذا كانت بيدك قطعة نقود معدنية وألقيتها في الأرض فستسمع لها صوتا، وإذا فتحت الباب فتسمع صوتا فكل ما سمعته بإذنك فهو صوت، وهذا الصوت إن كان خاليا من الأحرف فيسمى صوتا فقط كصوت الجرس، وإن كان ذا أحرف فيسمى لفظا مثل لفظ زيد، فالصوت أعم وأوسع من اللفظ.
واللفظ ينقسم إلى قسمين:
أولا- اللفظ المستعمل وهو: ما له معنى. مثل: زيد - بيت - رجل.
ثانيا- اللفظ المهمل وهو: ما ليس له معنى. مثل: ديز -فيس - تيب.
واللفظ المستعمل ينقسم إلى قسمين:
1- مفرد وهو: اللفظة الواحدة. مثل: ( زيد - كتاب - سيارة ) ويسمى اللفظ المستعمل المفرد بالكلمة.
2- مركب وهو: ما تكون من لفظتين فأكثر. مثل: ( غلام زيد - عصير البرتقال- الحمد لله رب العالمين ).
واللفظ المركب ينقسم بدوره إلى قسمين:
أ- مركب مفيد وهو: ما يحسن السكوت عليه. ويسمى بالمركب التام.
ب- مركب غير مفيد وهو: ما لا يحسن السكوت عليه. ويسمى بالمركب الناقص.
مثال: زيدٌ قائمٌ، هذا لفظ مركب من كلمتين وهو يفيد معنى يحسن السكوت عليه أي يصح الاكتفاء به فإذا سمع إنسانٌ شخصا يقول زيد قائم فسيفهم معنى تاما وهو أن شخصا يسمى بزيد قائم.
مثال: قامَ زيدٌ، هذا لفظ مركب مفيد لأنه يدل على معنى كامل يصح السكوت عليه والاكتفاء به.
مثال: عصيرُ البرتقالِ، هذا لفظ مركب من كلمتين ( عصير- البرتقال ) ولكنه غير مفيد لأنه لا يحسن السكوت عليه ولا يكتفي به السامع فهو ناقص الدلالة فعصير البرتقال ماذا به؟ هل هو حلو أو حامض أو غالي الثمن لم يبيّن فلا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها فإذا أكمل المتكلم وقال: عصيرُ البرتقالِ حلوٌ فهذا يكون مركبا مفيدا.
مثال: إذا قامَ زيدٌ، هذا لفظ مركب من ثلاث كلمات: ( إذا- قام- زيد ) ولكنه غير مفيد والسامع يبقى ينتظر ولا يصح الاكتفاء به، فإذا قام زيدٌ يكون ماذا لم يبيّن، فلا يكون المركب مفيدا ولكن إذا قيل إذا قام زيد فسلم عليه أو فأكرمه أو ناوله المنشفة ونحو ذلك فسيكون مركبا مفيدا.
ويسمى اللفظ المركب المفيد بالكلام والجملة نحو زيد قائم، وقام زيد، وكما تلاحظ فإن الكلمات المستعملة في تركيب الكلام عربية أي نطقت بها العرب فالكلام عند النحاة لا يكون بغير ألفاظ العرب فلو استعلمنا غير لغة العرب كاللغة الانكليزية للمحاورة فلا تسمى تلك الألفاظ عند النحاة كلاما لأنها ليست موضوعة بلغة العرب فالكلام إذاً هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع العربي.
فتلخص من ذلك أن اللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الأحرف، وهو مستعمل ومهمل، واللفظ المستعمل مفرد ومركب، والمركب تارة يكون مفيدا تاما ويسمى بالكلام، وتارة يكون غير مفيد وهو الناقص.

( أسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي الكلمة وما هو الكلام؟
2- عرِّف ما يلي: ( الصوت- اللفظ- المستعمل- المهمل- المركب الناقص )؟
3- مثِّل بمثال من عندك للفظ المفرد، والمركب الناقص، والمركب التام؟

( تمارين )


عيّن المركب الناقص، من الكلام فيما يلي:
( الحمدُ للهِ- إنما الأعمالُ بالنياتِ- المدينةُ المنورةُ- ليتَ المريضَ- إن اتقيتَ اللهَ- لا إلهَ إلا اللهُ- صحيحُ البخاريْ ).

غريب الماضي 18-12-19 09:44 PM

رد: فائده املائيه..
 
الموضوع هذا جميل ومفيد جداً لاتقطعوا دروسكن إيتها النحويات

موجه هادئه 18-12-19 11:47 PM

رد: فائده املائيه..
 
إن شاءالله أستاذ غريب..

موجه هادئه 18-12-19 11:49 PM

رد: فائده املائيه..
 
( الدرس الثالث )

أقسام الكلام

قد علمتَ أن الكلامَ هو: اللفظُ المركبُ المفيدُ بالوضعِ العربي، وأن الكلمةَ هي: اللفظُ المستعملُ المفردُ ونريد أن نبيّن هنا أقسامَ الكلامِ أي أجزاءه التي يتألف منها.
فأقسامه ثلاثة هي: أولا- الاسم، ثانيا- الفعل،ثالثا- الحرف.
ولكل واحد منها علامة يُعرف ويتميّز بها عن البقية، فمن علامات الاسم هي:
1- التنوين وهو تنوين الضم والفتح والكسر ( ٌ، ً ، ٍ ) مثل: هذا كتابٌ-وقرأتُ كتاباً- ونظرت إلى كتابٍ فكتاب اسم والدليل هو وجود التنوين في آخره.
مثال: قال الله تعالى: ( سيصلى ناراً ذاتَ لهبٍ ) فنار ولهب اسمان لوجود التنوين في آخرهما.
2- الألف واللام. مثل: الرجل- الكتاب- الشمس- الزجاج، فهذه كلها أسماء لوجود أل في أولها.
مثال: قال الله تعالى: ( الرحمنِ الرحيمِ) فلفظ رحمن ورحيم اسمان لوجود الألف واللام في أولهما.
3- الإسناد إليه ومعناه: أن تنسب لشيء شيئا آخر، مثل: ( زيدٌ قائمٌ ) فهنا نسبتَ وأسندتَ لزيد القيام فيسمى زيد مسندا إليه، ويسمى القيام مسندا، فزيد هنا اسم لأنه أسند إليه القيام، وكل كلمة أسند إليها شيء تكون اسما فوقوع الكلمة مسندا إليه هو دليل على أنها اسم، ومثل: ( قامَ زيدٌ- نامَ بكرٌ- أنا مسلمٌ ) فزيد اسم لأنه أسند إليه القيام، وبكرٌ اسم لأنه أسند إليه النوم، وأنا اسم لأنه أسند إليه الإسلام.
مثال: قال الله تعالى: ( محمدٌ رسولُ اللهِ ) فمحمد اسم لأنه أسند إليه الرسالة صلى الله عليه وسلم.
وأما الفعل فهو كلمة تدل على وقوع عمل معين في زمن ما، مثل ضرب يدل على وقوع الضرب في زمن سابق، ومثل يضرب يدل على وقوع الضرب في الزمن الحالي، ومثل سأضرب يدل على وقوع الضرب في زمن المستقبل، ومثل ( كتب- سجد- يأكل- يصوم) فكلها تدل على وقوع فعل وعمل معين في زمن ما. ثم الفعل ثلاثة أقسام هي:
1- الفعل الماضي. مثل: ضربَ- كتبَ - استخرَجَ، وهو يدل على الزمن الفائت أي السابق لزمن التكلم. 2- الفعل المضارع. مثل: يضربُ- نكتبُ- تستخرِجُ، وهو يدل على الزمن الحالي أي زمن التكلم، والزمن المستقبلي فمثلا لو قلتَ: يحصدُ الفلاحُ الزرعَ، فقد يكون الفلاح يحصد في أثناء التكلم فيكون يحصد للحال وقد يكون المعنى سيحصد الفلاح الزرع أي بعد زمن التكلم فيكون يحصد للمستقبل، فالمضارع له زمنان: الحال، والاستقبال.
3- فعل الأمر. مثل: اضربْ- اكتبْ- اِستخرِجْ، فيدل على طلب الفعل في زمن المستقبل أي بعد التكلم. فعلامة الفعل الماضي هي: تاء التأنيث الساكنة مثل: ضربَتْ- كتبَتْ- استخرجَتْ، فهذه أفعال ماضية لوجود تاء التأنيث في آخرها وسميت تاء التأنيث لأنها تستعمل مع الإناث تقول: كتبَتْ هندٌ الدرسَ.
مثال: قال الله تعالى: ( قالتْ ربِّ ابنِّ لي عندك بيتاً في الجنةِ ) فقالتْ فعل ماضٍ لوجود تاء التأنيث في آخره.
وعلامة الفعل المضارع هي: ( لَمْ ) مثل: لم يضربْ- لم يلعبْ- لم يستخرجْ تقول: لمْ يهملْ زيدٌ الدرسَ فيهمل فعل مضارع بدليل وجود كلمة لمْ في أوله، فلمْ لا تدخل إلا على الفعل المضارع.
مثال: قال الله تعالى: ( لمْ يلدْ ولمْ يولدْ ولم يكنْ لهُ كفواً أحدٌ ) فيلد ويولد ويكن أفعال مضارعة بدليل لمْ. وفعل الأمر علامته مركبة من أمرين فلا بد من وجودهما معا كي تكون الكلمة فعل أمر وهما: أ- دلالته على الطلب، ب- قبوله ياءَ المخاطبَةِ، مثل: اكتبْ، فهو فعل أمر لأنه يدل على الطلب ويقبل ياء المخاطبة نقول اكتبيْ فقبلت الكلمة هذه الياء التي تستعمل لخطاب الإناث تقول اكتبي يا هندُ الدرسَ ومثل: اضربيْ المسيءَ فاضربي فعل أمر لدلالته على الطلب أي طلب الكتابة ووجود ياء المخاطبَةِ في آخره.
مثال: قال الله تعالى: ( فكليْ واشربيْ وقَرِّيْ عينا ) فكلي واشربي وقرِّي أفعال أمر لدلالتها على الطلب ووجود ياء المخاطبة في آخرها.
وأما الحرف فعلامته هي: عدم قبول أي علامة من علامات الاسم أو الفعل، بمعنى أن علامات الأسماء هي: ( التنوين- والألف واللام- والإسناد إليه ) وعلامات الفعل هي: ( تاء التأنيث- ولم- ودلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبَة ) فنأتي بالكلمة ونختبر عليها جميع علامات الاسم والفعل فإذا لم تقبلها فهي حرف مثل ( في- عن- على- إلى ) فإذا أخذنا إلى مثلا وجدناها لا تقبل التنوين ولا تقبل أل فلا نقول الإلى ولا تصلح للإسناد ولا تقبل تاء التأنيث فلا يقال إلات، ولا لمْ فلا يقال لمْ إلى، وليس فيها دلالة على الطلب ولا تقبل ياء المخاطبة فتكون حرفا، فكل كلمة تقبل علامة من علامات الاسم فهي اسم وكل كلمة تقبل علامة من علامات الفعل فهي فعل وكل كلمة لا تقبل شيئا من علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف. تنبيه: هذه العلامات السابقة يستدل بها في حالة كونها موجودة في الكلمة وفي حالة قبولها لها فمثلا نقول إن (الرجل ) اسم لوجود الألف واللام، ونقول ( رجل ) اسم أيضا لقبول الألف واللام فتصير الرجل.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي أقسام الكلام؟
2- ما هي علامة كل قسم من أقسام الكلام؟
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام الكلام؟

( التمارين 1 )

ميّز بين الاسم والفعل والحرف مع ذكر الدليل فيما يأتي: ( نخيل- مصباح- هل- ينصر- المتقون- يؤمنون- مِنْ- كاتبٌ- أفلحَ ).

( التمارين 2 )

عيّن الماضي والمضارع والأمر من الأفعال الآتية مع ذكر الدليل: ( هُزي- نعبدُ- نستعينُ- يقيمونَ- أنذرَ- رأَى- سبِّحْ- اِستقمْ ).


الساعة الآن 08:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir