القمزي
27-11-06, 12:13 PM
ماذايحب الله و ماذا يبغض؟
أحب الاعمال الى الله كثرة السجود :
عن معدان بن ابي طلحة اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة – أو – بأحب الاعمال الى الله، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك فغ تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، و حط عنك بها خطيْة"
السجود: هو ركن من اركان الصلاة ، و يكون بملامسة الجبهة و الأنف للأرض ، فإذا فعل ذلك المصلي فإنه يكون أقرب ما يكون من ربه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء"، و هذا موافق لقول الله تعاللى ( واسجد و قترب ).
و كثرة السجود أحب الاعمال الى الله لأن السجود لله غاية التواضع و الذلة و العبودية لله تعالى، و فيه تمكين أعز أعضاء الانسان و أعلاها و هو وجهه من التراب الذي يداس و يمتهن، و لله غاية العزة، و له العزة التي لا مقدار لها، فكلما بعدت من صفته، قربت من جنته، و دنوت من جواره في داره.
و لما كان السجود أحب الاعمال الى الله كان فضله عظيما ، وأجره لا يقدر، و كيف تقدر مرافقة النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة؟! فعن ربيعة بن كعب الاسلمي قال: كنت ابيت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه و حاجته فقال لي: "سل" فقلت:أسألك مرافقتك في الجنة، قال:" أو غير ذلك"؟ قلت: هة ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".
و من فضل السجودأنه " إذا أراد الله رحمةمن أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة ان يخرجوا من كان يعبد الله، فيخرجونهم، و يعرفونهم بآثار السجود، و حرم الله علي النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود .
قال الله تعالى ("سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
و من فضل السجود أنه جعل فيه لبدعاء، و أن من يجتهد في الدعاء في سجوده جدير و خليق أن يستجاب له. قال الرسول صلى الله عليه و سلم " فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
( فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين )
أحب الاعمال الى الله كثرة السجود :
عن معدان بن ابي طلحة اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة – أو – بأحب الاعمال الى الله، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك فغ تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، و حط عنك بها خطيْة"
السجود: هو ركن من اركان الصلاة ، و يكون بملامسة الجبهة و الأنف للأرض ، فإذا فعل ذلك المصلي فإنه يكون أقرب ما يكون من ربه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء"، و هذا موافق لقول الله تعاللى ( واسجد و قترب ).
و كثرة السجود أحب الاعمال الى الله لأن السجود لله غاية التواضع و الذلة و العبودية لله تعالى، و فيه تمكين أعز أعضاء الانسان و أعلاها و هو وجهه من التراب الذي يداس و يمتهن، و لله غاية العزة، و له العزة التي لا مقدار لها، فكلما بعدت من صفته، قربت من جنته، و دنوت من جواره في داره.
و لما كان السجود أحب الاعمال الى الله كان فضله عظيما ، وأجره لا يقدر، و كيف تقدر مرافقة النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة؟! فعن ربيعة بن كعب الاسلمي قال: كنت ابيت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه و حاجته فقال لي: "سل" فقلت:أسألك مرافقتك في الجنة، قال:" أو غير ذلك"؟ قلت: هة ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".
و من فضل السجودأنه " إذا أراد الله رحمةمن أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة ان يخرجوا من كان يعبد الله، فيخرجونهم، و يعرفونهم بآثار السجود، و حرم الله علي النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود .
قال الله تعالى ("سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
و من فضل السجود أنه جعل فيه لبدعاء، و أن من يجتهد في الدعاء في سجوده جدير و خليق أن يستجاب له. قال الرسول صلى الله عليه و سلم " فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
( فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين )