فوزي زويد
25-10-06, 05:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل القصيم سألو الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن عقيدته .. فأجابهم في رسالة وقد أخترت لكم هذا النص لأهميته مع شرحه للشيخ صالح بن الفوزان – حفظه الله تعالى . ٍ
" ولا أشهدُ لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم . لكني أرجو للمحسن و أخاف على المسيئ"
الشيخ صالح الفوزان يشرح هذا الكلام بقوله(( ما قاله الشيخ رحمه الله هو معتقد أهل السنة والجماعة . أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان من الصالحين ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين . كأن تقول هذا من أهل الجنة ، وهذا من أهل النار . هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على شيء من الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، و من ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة ، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة ، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم : الخلفاء الاربعة ، وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف و أبو عبيدة بن الجراح ، هؤلاء شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وعبدالله بن سلام ، فهؤلاء نشهد لهم لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم ، فنقول: فلان في الجنة ، أبو بكر في الجنة عمر في الجنة ، طلحة والزبير ، كل هؤلاء في الجنة ، لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة .و إن كان هذا من الغيب ، فالرسول لا ينطق عن الهوي والله أطلعه على الغيب " عالم الغيب فلا يُظهِرُ على غيبه أحداًَ إلا من ارتضى من رسول .." يطلع الرسل على شيء من الغيب لأجل مصلحة البشر .
كذلك لا نشهد للكافر ولا للفاسق بالنار ولا للصالح بالجنة ، لأننا لا ندري عن خاتمته بم يُختم له ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود .
والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعَّين، أما بالعموم نشهد على الكفار أنهم في النار والمؤمنون في الجنة على العموم بدون تعيين إلا من شهد له من لا ينطق عن الهوى . قال تعالى في الجنة " أعدت للمتقين " وفي النار " أعدت للكافرين " وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى ، فلا نشهد للمعين إلا بالدليل ، لكنا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.)) أهــ
مراعي أنا " فوزي " بعص الاختصارات الغير مخلة بأساس الموضوع ..
اللهم إغفر لي ولأخواني فإننا نحب الحق
أخوكم في الله/ فوزي زويد
أهل القصيم سألو الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن عقيدته .. فأجابهم في رسالة وقد أخترت لكم هذا النص لأهميته مع شرحه للشيخ صالح بن الفوزان – حفظه الله تعالى . ٍ
" ولا أشهدُ لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم . لكني أرجو للمحسن و أخاف على المسيئ"
الشيخ صالح الفوزان يشرح هذا الكلام بقوله(( ما قاله الشيخ رحمه الله هو معتقد أهل السنة والجماعة . أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان من الصالحين ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين . كأن تقول هذا من أهل الجنة ، وهذا من أهل النار . هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على شيء من الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، و من ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة ، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة ، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم : الخلفاء الاربعة ، وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف و أبو عبيدة بن الجراح ، هؤلاء شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وعبدالله بن سلام ، فهؤلاء نشهد لهم لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم ، فنقول: فلان في الجنة ، أبو بكر في الجنة عمر في الجنة ، طلحة والزبير ، كل هؤلاء في الجنة ، لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة .و إن كان هذا من الغيب ، فالرسول لا ينطق عن الهوي والله أطلعه على الغيب " عالم الغيب فلا يُظهِرُ على غيبه أحداًَ إلا من ارتضى من رسول .." يطلع الرسل على شيء من الغيب لأجل مصلحة البشر .
كذلك لا نشهد للكافر ولا للفاسق بالنار ولا للصالح بالجنة ، لأننا لا ندري عن خاتمته بم يُختم له ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود .
والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعَّين، أما بالعموم نشهد على الكفار أنهم في النار والمؤمنون في الجنة على العموم بدون تعيين إلا من شهد له من لا ينطق عن الهوى . قال تعالى في الجنة " أعدت للمتقين " وفي النار " أعدت للكافرين " وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى ، فلا نشهد للمعين إلا بالدليل ، لكنا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.)) أهــ
مراعي أنا " فوزي " بعص الاختصارات الغير مخلة بأساس الموضوع ..
اللهم إغفر لي ولأخواني فإننا نحب الحق
أخوكم في الله/ فوزي زويد