زمن الاستبداد وادااااااعا....!!!

[شموخ نجمة]

أزمة الدم العربي هي ذروة النقص الساكنة خلاياه...

استعباد الأمم القوية له غرس الذل تحت جلده فنما وأينع

وطرح ثمارا لا كل الثمار...كانت ثماره استبدادا من الحاكم

وعبودية مطلقة من المحكوم...

أزمة الدم العربي أنه بفصيلتين بينما غيره بأربع فصائل..

فصيلتين إحداهما صاحب السوط والثاني متلقي السوط بكثير من

الرضا والامتنان...

أزمة الدم العربي أن كل صاحب سلطة أصبح حاكما يحمل كل

خلايا النقص في داخله ويجتر ذلا أزليا غمره به أسياده ليجرعه

ضحاياه .... وضحاياه ربما وجدوا لهم ضحايا أقل حولا وطولا

منهم فيمارسون ضدهم لعبة الاستبداد التي سبق وعانوا منها حتى

استعذبوها...

أزمة الدم العربي أنه اعتاد ألا يوجد بين فصيلتيه فصيلة ثالثة

رضعت الشموخ في حليب الأمهات وعانقت هاماتها قمم الجبال

وباهت الثريا في العلو...

فصيلة تأبى أن تكون العبد او متلقي السوط ... تأنف الخضوع

بين يدي السيد...تأبى إلا أن تعيش إنسانيتها... وتتلقى الهواء نقيا

من شوائب العبودية...

وحينها يصطدم الشموخ بالاستبداد الذي مااعتاد خوض الحروب

وما كان يوما فارسا... فما هو الا الجلاد لأجساد ألفت العبودية..

أفتراه يصمد أمام شموخ الأحرار...أتراه حينها يقوى النضال؟؟؟



أترك الإجابة لكم..

بقلم : شموخ نجمة

[مستغرب]

أختي شموخ

دائما تتميزين بمقالتك الرائعه

هنا سؤالك يحتاج لجواب من اهل الشموخ .

الشموخ أختي لا يصمد امام الاستبداد اذا كان قد خرج من بين من رضوا بالاستبداد وكان لهم طريقا للنجاح .

فسرعان ما يتهاوي الشموخ امام الاستبداد .

فكم من شامخا خرج بيننا وما لبث ان اختفى بين يدي الجلادين . بل ربما كونا يوما نحن الجلادين .

أختي الشموخ يجب ان يكون للجميع تحريرا قبل ان يكون شموخا في زمن الاذلال والاستعباد

لكن اقول اننا لا نزال ننتظر من يدلنا على طريق الشموخ

وتحياتي لقلمك الرائع

[صاحب السعادة]

شموخ نجمة
***

مقارنة بسيطة جدا بين الشموخ والإستبداد

ولنرى النتيجة


الإستبداد
أسمٌ وفعل لا يحدث إلا بتوفر الآتي

1_ عبيد محترمين مطواعين لكل ما يجرون إليه

2_ أغبياء والغباء فيهم وراثة أو طفرة ليكونوا السياط على ظهور العباد


الشموخ
1_ طلابه أحرار

2_ عشاق للموت بكرامة وعزة ولا حياة مهانة وذله

3_ أفعالهم تبسق كلماتهم

4_ وكلماتهم تؤكدها أفعالهم

5_ أنهم بالعدد قليل

النتيجة
***
عدد بسيط من الجبال تجابه زخات من السيول والأمطار

فيكون الـتأثير سطقود حصيات من عالي قممها وهي عبارة عن ثمن

وتلك الحصيات عندما سقطت ، سقطت بشده على رأس الإستبداد فأحدثت شجوجا ً

كشج حمزة لأبي جهل عندما حاول إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم

أعتقد أن النتيجة واضحة لكم
وأنتم
العقلاء في تفحص الأمور وإستقبالها
إحترامي

[غريب الماضي]

الـسـلام عـلـيـكـم



الـدم الـعـربــي



هــدر وأصـبـح أرخـص مـن دم الـحـيـوانـات عـلـى



يـد جــلاديـن ديـارنـا عـلـى يـد حـكـامـنـا حـتى رايـنـا جـلـد



لا راي إلا رأيـهــم ولا عـمـل إلا عـمـلـهـم


مـمـنـوع أيـها الـدم الـغـالـي أن تـصـرخ وتـقـول نـريـد الـجـهـاد لـنـرفـع


رؤوسـنـا شـامـخـتـاً كـمـا كـانـت سـيـقـولـون لـك جـلادوا بـلادك



أنـك أرهـابـي أنـك مـتخـلـف أنـك مغـفـل




يـالله دمـائـنـا تـسـيـل فـي الـداخـل والـخارج وكـأنـنـا لا سـنـا بـشـر



لاسـنـا دم وروح



يالله نـصرك يالله

[شموخ نجمة]

----------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية مستغرب

فكم من شامخا خرج بيننا وما لبث ان اختفى بين يدي الجلادين . بل ربما كنا يوما نحن الجلادين .

أختي الشموخ يجب ان يكون للجميع تحريرا قبل ان يكون شموخا في زمن الاذلال والاستعباد

لكن اقول اننا لا نزال ننتظر من يدلنا على طريق الشموخ

وتحياتي لقلمك الرائع

------------------------------------------

كلمات في الصميم من اخي مستغرب...

شخصت الواقع بكلمات بسيطة..

لله درك..

أختك في الله

[شموخ نجمة]

----------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية صاحب السعادة

شموخ نجمة
***

مقارنة بسيطة جدا بين الشموخ والإستبداد

ولنرى النتيجة


الإستبداد
أسمٌ وفعل لا يحدث إلا بتوفر الآتي

1_ عبيد محترمين مطواعين لكل ما يجرون إليه

2_ أغبياء والغباء فيهم وراثة أو طفرة ليكونوا السياط على ظهور العباد


الشموخ
1_ طلابه أحرار

2_ عشاق للموت بكرامة وعزة ولا حياة مهانة وذله

3_ أفعالهم تبسق كلماتهم

4_ وكلماتهم تؤكدها أفعالهم

5_ أنهم بالعدد قليل

النتيجة
***
عدد بسيط من الجبال تجابه زخات من السيول والأمطار

فيكون الـتأثير سطقود حصيات من عالي قممها وهي عبارة عن ثمن

وتلك الحصيات عندما سقطت ، سقطت بشده على رأس الإستبداد فأحدثت شجوجا ً

كشج حمزة لأبي جهل عندما حاول إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم

أعتقد أن النتيجة واضحة لكم
وأنتم
العقلاء في تفحص الأمور وإستقبالها
إحترامي

------------------------------------------

كالعادة صاحب السعادة يمسك بمبضع الجراح ويضعه حيث الالم ولا يتركه الا وقد

أزال منه كل ورم....

ماذا اقول بعد كل هذا التحليل الرائع؟؟

زادك الله من فضله ولا حرمنا نبض قلمك الرائع..

أختك في الله

[شموخ نجمة]

أخي غريب الماضي:

قرن الشموخ بالارهاب فلله المشتكى..

رأيك في محله..

نسأل الله نصره وعزته..

شكرا لمرورك اخي

أختك في الله

[المتحد]

.
شموخ نجمه ..
صور الجلاد والضحيه ..
تجعل من كل متهور ذا شموخ ..
من الشموخ من قال عنه الشاعر ..
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ..
كالجوقه ..
أو ..
كالبالون ..
.
ليت شموخنا كان أقل من صورة ..
ولست أرى في عيوب الناس شيئاً
كنقص القادرين على التمام ..
مزيد عقل .. ليس جموح حرف ..
وليس دحرجه إلى مالانهايه ..
.
تحيه وتقدير .
.

[شموخ نجمة]

اخي المتحد:

لا اظن وصف الشموخ بالتهور صائب ..على الاقل من وجهة نظري..

فلو عرفنا معنى الشموخ لقلنا انه الاعتزاز بالنفس والارتقاء عن كل دنية..

والمسلم شامخ بدينه... لا يرى لمخلوق سلطة عليه..وليس خضوعه يوما الا لربه...

لكن اخي اظنك وجهت كلماتك لغير ماعنيته في موضوعي...

قد وصل ماتريده...

شكرا لاهتمامك....

أختك في الله

[رامز]

الاستبداد ليس في الطغاة من الحكام فقط بل وصلت العدوى حتى للمُستعبَدين الذين صاروا بدورهم مستبدين إلا من رحم الله ، فالأب مستبد في بيته والمدرس مستبد في فصله والمدير مستبد بمن تحته حتى صار الاستبداد هو الأصل والطيبة هي الاستثناء ، فتجد الموظف يضطرب إذا أتى المدير العام في زيارة وتجد المدرس يضطرب إذا جاء المفتش وتجد الأطفال يوقفون أي حركة أو ضحكة أو مزحة إذا دخل الوالد إلى البيت ، وقد صار الموظف عندما ينقل إلى قسم جديد أو إدارة جديدة لايهمه طبيعة عمله القادم أو ماذا يستطيع أن ينجز بل همه الأكبر ( المدير ) ، وكيف أخلاقه فإذا مدحوا المدير اطمأن قلبه ولم يهتم للباقي . وادخل أقسام الشرطة أو أقسام المرور لترى بعينك السادية البغيضة في التعالي على خلق الله ، وأعطي مثلاً بسيطًا ، طلب مني أخي أن أعمل له توكيلاً بشأن بيت ورثناه فضاق صدري كثيرًا لكن لابد من ذلك فاستجمعت شجاعتي ذات يوم ودخلت في أول طابور ثم الثاني والثالث والرابع ويجب أن تشرح لإثنين من الموظفين على الأقل ماذا تريد بالضبط حتى وصلت إلى كاتب العدل وعمله هو ختم الأوراق فقط لاغير ، وبعد أن انتهيت ذهبت إلى البيت وفي يدي الوكالة وأحسست بأني أنجزت شيئًا يستحق أن أحتفل به وكان الاحتفال بذلك الإنجاز مع الزوجة ، والأمثلة كثيرة كثيرة والله المستعان .