درة الدنيا
19-09-06, 05:20 PM
نيويورك/ اعتمدت آخر صيحة من صيحات الموضة العصرية على الثقوب في الجسم مزينة بأقراط ملونة, والتي تجاوزت
الأذنان لتصل إلى اللسان والحاجب والبطن والصدر والخد والفم وغيرها, واقتحمت الأقراط هذه الأماكن لتستقر عليها في
شكل لافت.
وصحيح أن هذه موضة عصرية لكن لها الكثير من الأعراض الجانبية, والكثير من الأضرار على مظهر الجسم وعلى الصحة
العامة.
فبداية إذا لم تتم العملية كما كان متوقعاً, ولم يشف الجرح بشكل سريع وظهر عليه الاحمرار أو النزيف بالدم الأحمر أو
الأبيض, فلا بديل عن استشارة الطبيب الاختصاصي فوراً.
وأهم المشاكل التي يتعرض لها المكان المثقوب, الالتهابات الدورية التي لا تشفى تماماً, ونزف الجرح لفترة طويلة مع
تفاوت لكمية النزيف ونوعيته, وظهور الندبات حول الثقب, وحساسية البشرة من نوعية معدن الأقراط المستعملة, وظهور
الالتهابات تحت البشرة في محيط مساحة الثقب, بالإضافة إلى احتمال إصابة عصب قريب بالتلف نظراً إلى انعدام مهارة
من ينفذ عملية الثقب.
ويشير الاختصاصيون إلى أن عملية شفاء الثقب كلياً قد تستغرق أسابيع معدودة أو حتى سنة بكاملها وفق المكان
المستهدف, فثقوب الفم والوجه غالباً ما تشفى في فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر, فيما ثقوب الأذن والحاجب
والفم واللسان تتطلب عدة أسابيع من ستة إلى ثمانية أسابيع, وثقوب الأنف بين الشهرين والسنة, إلا أن كل جسم
يتفاعل بشكل مختلف كلياً مع الأمر.
ويحذر الاختصاصيون من أن بعض أجزاء الجسم يحمل خطر إثارة الالتهابات أكثر من غيره, نظراً إلى تضمنه كمية كبيرة
من الجراثيم والبكتيريا مثل اللسان والأنف, إضافة إلى أن الثقب في اللسان والشفتين قد يؤذي الأسنان واللثة على
المدى الطويل.
وأشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من أنواع محددة من أمراض القلب, قد تزداد لديهم
مخاطر الإصابة بنوبة قلبية بعد خضوعهم لثقب ما في جسمهم, بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري,
والمشاكل الجلدية والحساسية, ويفضل استشارة الطبيب قبل القيام بأي عمل في هذا الصدد الغير مرغوب كليا.
الحمد لله على نعمة الاسلام
منقول للفائدة
الأذنان لتصل إلى اللسان والحاجب والبطن والصدر والخد والفم وغيرها, واقتحمت الأقراط هذه الأماكن لتستقر عليها في
شكل لافت.
وصحيح أن هذه موضة عصرية لكن لها الكثير من الأعراض الجانبية, والكثير من الأضرار على مظهر الجسم وعلى الصحة
العامة.
فبداية إذا لم تتم العملية كما كان متوقعاً, ولم يشف الجرح بشكل سريع وظهر عليه الاحمرار أو النزيف بالدم الأحمر أو
الأبيض, فلا بديل عن استشارة الطبيب الاختصاصي فوراً.
وأهم المشاكل التي يتعرض لها المكان المثقوب, الالتهابات الدورية التي لا تشفى تماماً, ونزف الجرح لفترة طويلة مع
تفاوت لكمية النزيف ونوعيته, وظهور الندبات حول الثقب, وحساسية البشرة من نوعية معدن الأقراط المستعملة, وظهور
الالتهابات تحت البشرة في محيط مساحة الثقب, بالإضافة إلى احتمال إصابة عصب قريب بالتلف نظراً إلى انعدام مهارة
من ينفذ عملية الثقب.
ويشير الاختصاصيون إلى أن عملية شفاء الثقب كلياً قد تستغرق أسابيع معدودة أو حتى سنة بكاملها وفق المكان
المستهدف, فثقوب الفم والوجه غالباً ما تشفى في فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر, فيما ثقوب الأذن والحاجب
والفم واللسان تتطلب عدة أسابيع من ستة إلى ثمانية أسابيع, وثقوب الأنف بين الشهرين والسنة, إلا أن كل جسم
يتفاعل بشكل مختلف كلياً مع الأمر.
ويحذر الاختصاصيون من أن بعض أجزاء الجسم يحمل خطر إثارة الالتهابات أكثر من غيره, نظراً إلى تضمنه كمية كبيرة
من الجراثيم والبكتيريا مثل اللسان والأنف, إضافة إلى أن الثقب في اللسان والشفتين قد يؤذي الأسنان واللثة على
المدى الطويل.
وأشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من أنواع محددة من أمراض القلب, قد تزداد لديهم
مخاطر الإصابة بنوبة قلبية بعد خضوعهم لثقب ما في جسمهم, بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري,
والمشاكل الجلدية والحساسية, ويفضل استشارة الطبيب قبل القيام بأي عمل في هذا الصدد الغير مرغوب كليا.
الحمد لله على نعمة الاسلام
منقول للفائدة