مطر الكلمات
07-04-04, 12:22 PM
...... مااجمل الماضي يوم كنا صغارا كانت حياتنا تحفل بالبراءة وادواتها في زمن كان بسيطا في كل شي .. كان طفل الامس يلقى النظرة الحانية من المجتمع المتكافل في كل شي فالحارات والبيوت الطينية المتلاصقة فالجار يسمع جارة ويحس بة فهناك مايسمى باطفال الحارة يلعبون سويا الالعاب التي من البيئة يلعبون .. يتنافسون ومهما يحدث بينهما من شجار واختلاف فالاباء والامهات في ذاك الزمن متفقون انها طفولة بريئة .. فيكون الطفل قد عاش طفولتة مابين حنان والدية والتفاعل من هم في عمرة .. فهناك من الالعاب الجميلة القديمة التي اصبحت في عيون هالزمن الحالي من التراث مثل ( عويد الذهب , سبع الحجر. طاق طاق طاقية .. وغيرها الشئي الكثير من الالعاب المختلفة .. بجانب الكورة سوى القدم او الطائرة .
والطفولة في ذاك الوقت كان لها نصيب وافر من المجتمع ففي العيد الفطر يكون هناك يوم يسمى بعيد الحوامة يفرح الطفل بالعيد وبثيابة الجديدة ويطرق ابواب الحارة فيعطى عيديتة ..وكان الطفل يفرح بكل شي وكان لة براءتة التي لاتتدخل الام او الاب منها بان تصادرها منة كما هو في الوقت الحاضر بل تجدها تشجعة وتساندة وايضا المجتمع يشجعة .فكثير من خصومات الاطفال تنتهي بان الاباء والامهات يقولون هذة براءة اطفال .. لاتؤخذ بها بل تحل بسرعة وبودية علىى مستوى براءة الطفل . كم هي حياة طفل الامس افضل بكثير من طفل اليوم .
اما طفل اليوم المسكين فهو مسلوب البراءة من هالمجتمع الذي فرض علية تبعات البالغين فالمجتمع الصغير واقصد هنا الاب والام يعيش الطفل بين افراط وتفريط بين اهمال وعدم اكتراث وبين قيود وحكر وتانيب على مدار الساعة من قبلهم .. فكل شي اصبح للطفل في البيت بحيث انة لايتحرك كثيرا ولايخرج الا في المناسبات مما اصاب اطفالنا السمنة !!! وفي الاعياد تجدة محروم من ان يفرح بالعيد وان يعايش فرحتة بالعيد فالمطلوب ان لاتتسخ ثيابة وان لايقبل من اي احد عيدية حتى لو كان قريب منة وان يحرص على مايلبسة !!! عيد مبهم .. في عيون طفل مسكين فرض علية هالزمن ان يتخلى من طفولتة وان يصبح رجلا قبل اوانة .. فاصيح عيناة في الشاشة البلاي ستيشن وقد افسدت نظرة او الافلام التي ادخلت مخة الى عالم جعلت مخة الصغير فجوة مغلقة .. وعلى جسمة الذي ترهل من قلة الحركة .
ومن هنا فاطفال اليوم يصرخون في وجة هالزمن الحالي ويسالون اين براؤتنا المسلوبة
والطفولة في ذاك الوقت كان لها نصيب وافر من المجتمع ففي العيد الفطر يكون هناك يوم يسمى بعيد الحوامة يفرح الطفل بالعيد وبثيابة الجديدة ويطرق ابواب الحارة فيعطى عيديتة ..وكان الطفل يفرح بكل شي وكان لة براءتة التي لاتتدخل الام او الاب منها بان تصادرها منة كما هو في الوقت الحاضر بل تجدها تشجعة وتساندة وايضا المجتمع يشجعة .فكثير من خصومات الاطفال تنتهي بان الاباء والامهات يقولون هذة براءة اطفال .. لاتؤخذ بها بل تحل بسرعة وبودية علىى مستوى براءة الطفل . كم هي حياة طفل الامس افضل بكثير من طفل اليوم .
اما طفل اليوم المسكين فهو مسلوب البراءة من هالمجتمع الذي فرض علية تبعات البالغين فالمجتمع الصغير واقصد هنا الاب والام يعيش الطفل بين افراط وتفريط بين اهمال وعدم اكتراث وبين قيود وحكر وتانيب على مدار الساعة من قبلهم .. فكل شي اصبح للطفل في البيت بحيث انة لايتحرك كثيرا ولايخرج الا في المناسبات مما اصاب اطفالنا السمنة !!! وفي الاعياد تجدة محروم من ان يفرح بالعيد وان يعايش فرحتة بالعيد فالمطلوب ان لاتتسخ ثيابة وان لايقبل من اي احد عيدية حتى لو كان قريب منة وان يحرص على مايلبسة !!! عيد مبهم .. في عيون طفل مسكين فرض علية هالزمن ان يتخلى من طفولتة وان يصبح رجلا قبل اوانة .. فاصيح عيناة في الشاشة البلاي ستيشن وقد افسدت نظرة او الافلام التي ادخلت مخة الى عالم جعلت مخة الصغير فجوة مغلقة .. وعلى جسمة الذي ترهل من قلة الحركة .
ومن هنا فاطفال اليوم يصرخون في وجة هالزمن الحالي ويسالون اين براؤتنا المسلوبة