الا خطبوط
29-03-04, 04:20 PM
الفِلفل الأحمر الحار يقلل الحكة
في اكتشاف مثير معاكس للأفكار السائدة توصل الباحثون إلى أن خلاصة الفلفل الأحمر الحار فعالة في تخفيف حكاك الشرج المزمن التي يعاني منها الكثيرون.
وأوضح الأطباء في مجلة “الهضمية” أن هذه الحالة المزعجة والمحرجة وصعبة العلاج هي مشكلة شائعة وتتميز برغبة ملحة في حك المنطقة المحيطة بالشرج وهي تتسبب عن وجود رطوبة دائمة حول فتحة الشرج بسبب التعرق الزائد والحساسية لأنواع معينة من الأطعمة والمشروبات والانتانات الفطرية والأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية ومع ذلك فلا يمكن تحديد السبب في الكثير من الحالات ومحاولات علاجها غالبا ما تكون غير ناجحة.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة 44 شخصا مصابين بالهرش أو الحكاك الشرجي غير واضح السبب ولم يستجيبوا للعلاجات المختلفة واستخدموا مرهما يحتوي على خلاصة الفلفل الأحمر من مركب “كابسيسين” أو لا يحتوي عليها على منطقة الشرج ثلاث مرات يوميا طوال أربعة أسابيع ثم استبدلت المراهم بين المجموعتين لفترة أخرى.
ووجد الباحثون أن 70 في المائة من المرضى شهدوا تحسنا خلال فترة العلاج بالكابسيسين ولكنهم لم يستجيبوا للمرهم الآخر وقد كان الأثر المفيد لمركب الفلفل فورياً أو ظهر بعد ثلاثة أيام.
وعند استمرار العلاج على المرضى لمدة 11 شهرا سجل 66 في المائة من الأشخاص شفاء تاما أو جزئيا من الأعراض عند استخدامهم للعلاج كل 12 ساعة لمدة سبعة أيام.
ولاحظ الباحثون أن المرضى أصيبوا بإحساس حرقة في منطقة الشرج بعد دهنها بمرهم الكابسيسين المخفف بشمع البارافين إلا أن شدة الحرق خفت بعد أربعة أسابيع من الاستخدام ولكنها لم تختف تماما موضحين أن آلية عمل هذا المركب في تخفيف حكة الشرج المزمنة لم تتضح بعد ولكنه يعمل بتقليل مستوى المادة الكيميائية الناقلة التي تعرف باسم مادة P التي تلعب دورا في إدراك المخ للحكة.
في اكتشاف مثير معاكس للأفكار السائدة توصل الباحثون إلى أن خلاصة الفلفل الأحمر الحار فعالة في تخفيف حكاك الشرج المزمن التي يعاني منها الكثيرون.
وأوضح الأطباء في مجلة “الهضمية” أن هذه الحالة المزعجة والمحرجة وصعبة العلاج هي مشكلة شائعة وتتميز برغبة ملحة في حك المنطقة المحيطة بالشرج وهي تتسبب عن وجود رطوبة دائمة حول فتحة الشرج بسبب التعرق الزائد والحساسية لأنواع معينة من الأطعمة والمشروبات والانتانات الفطرية والأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية ومع ذلك فلا يمكن تحديد السبب في الكثير من الحالات ومحاولات علاجها غالبا ما تكون غير ناجحة.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة 44 شخصا مصابين بالهرش أو الحكاك الشرجي غير واضح السبب ولم يستجيبوا للعلاجات المختلفة واستخدموا مرهما يحتوي على خلاصة الفلفل الأحمر من مركب “كابسيسين” أو لا يحتوي عليها على منطقة الشرج ثلاث مرات يوميا طوال أربعة أسابيع ثم استبدلت المراهم بين المجموعتين لفترة أخرى.
ووجد الباحثون أن 70 في المائة من المرضى شهدوا تحسنا خلال فترة العلاج بالكابسيسين ولكنهم لم يستجيبوا للمرهم الآخر وقد كان الأثر المفيد لمركب الفلفل فورياً أو ظهر بعد ثلاثة أيام.
وعند استمرار العلاج على المرضى لمدة 11 شهرا سجل 66 في المائة من الأشخاص شفاء تاما أو جزئيا من الأعراض عند استخدامهم للعلاج كل 12 ساعة لمدة سبعة أيام.
ولاحظ الباحثون أن المرضى أصيبوا بإحساس حرقة في منطقة الشرج بعد دهنها بمرهم الكابسيسين المخفف بشمع البارافين إلا أن شدة الحرق خفت بعد أربعة أسابيع من الاستخدام ولكنها لم تختف تماما موضحين أن آلية عمل هذا المركب في تخفيف حكة الشرج المزمنة لم تتضح بعد ولكنه يعمل بتقليل مستوى المادة الكيميائية الناقلة التي تعرف باسم مادة P التي تلعب دورا في إدراك المخ للحكة.