المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـتى تتحـرر المـرأة الغربيـة؟!


الزعيم....
14-06-06, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ملاحظة أولية :

العنوان صحيح ووداعاً لزمن الدفاع عن تهمه أو بدون تهمه !
وحان وقت الهجوم وتغيير الاستراتيجيات والتحدث بصوت عالي http://www.alquma.net/vb/images/smilies/rolleyes.gif

توطئة :

من المؤسف جداً أن الكثير منا لايعرف أن المرأة الغربية تعيش حالة من العبودية
لكن عبودية مقنعة بمعنى أن انشاء جمعيات المطالبة بحقوق المرأه هو بسبب
غموض تفسيرات القوانين العلمانية وأصبحت المرأة الغربية تائهه في تلك المعمعه
تجتهد لحق مثل السراب يطالب معها الرجل الذي كان السبب في غياب حقوقها وجعلها
في تلك الصورةالمهينة من استغلال كامل لها في جميع المجالات وتسخيرها لرغبات
الرجل وشهواته ,,

وقد يرجع السبب لعدم تمكننا من فهم هذا الأمر هو الهزيمة النفسيه التي يعيشها البعض
امام الحضاره المادية الغربية التي أعمت العيون عن حضارة روحية واخلاقية آيلة للسقوط
في أي وقت ,,

اسطورة تحرير المرأة :

لن نستعرض ذلك التاريخ المظلم في حقبة الامبراطوريات الرومانية والصكوك الكنسية
والتخلف الديني والحضاري ووضعية المرأه في تلك الفتره فالجميع يعرف ذلك والمرأه
الغربية انتقلت من تلك العبوديةالتاريخية الى عبودية معاصرة ,,

تتمثل العبودية المعاصرة بوجود ذلك التمييز الذي يخالف اي شعار يرفعونه
ففي عام 1986م الفت أحدى السيدات الأمريكيات كتاب : ( حياة مهانة: أسطورة تحرير المرأة )
واعتمدت في كتابها على إحصائيات دقيقة، حيث أكدت أن الأجر ( الراتب الشهري )
للمرأة في أمريكا لا يزيد على نسبة 64% من أجر الرجل عن العمل المؤدى نفسه،
وفي السويد لا تبلغ النسبة إلا 81% فقط،

وقد ذكر تقرير صادر من المفوضية الاوروبية مؤخراً إن النساء في أوروبا ما زلن يحصلن
على أجور أقل من الرجال وإن عدداً قليلا منهن فقط ينجح في شغل وظائف كبرى
بسبب سعيهن الدائم للجمع والتوفيق بين مهام العمل وأعباء البيت. وتقل أجور النساء
الاوروبيات بنسبة 15 في المئة عن تلك التي يتقاضاها الرجال على الرغم من أن تعليم
النساء أفضل حسبما أفادت دراسة للمفوضية الاوروبية.


وحوادث الاغتصاب التي نتجت عن حرية المرأة المزعومة، فقد سجلت التقارير أن نسبة
إمكان اغتصاب الأنثى في أمريكا من 1: 5، والتقديرات المحافظة من 1: 7، أي أنه
على أفضل تقدير فإن واحدة من كل سبع نساء يتعرضن للاغتصاب في أمريكا.

وفي إحصائيات أخرى كان عدد المغتصبات اللاتي سجلن حوادث اغتصاب في الشرطة
في عام 1996 م هو 90430 حالة، أما اللاتي لم يسجلن فيقدرن بحوالي 310000 حالة،
وسبب عدم الشكوى هو اليأس من إمكان الشرطة أن تساعد أو تعرف، وعدم جدوى التقرير.
وفي كندا سجلت 20530حالة اغتصاب، وليس هناك إحصاء لغير المسجلين، ويوجد في كندا
150 مركزا لمساعدة المغتصبات، وفي استراليا 75 مركزا، وفي نيوزلندا 66 مركزا،
وفي إسرائيل سبعة مراكز.


أما عن الملاجئ التي خصصت للنساء المضروبات أو الهاربات من أزواجهن، وهن اللاتي
لا يجدن ملجأً عند أهل أو أقارب؛ فيوجد في الولايات المتحدة ( 1400) ملجأ، وفي كندا
(400)، وفي ألمانيا (325)، وفي بريطانيا (300)، وفي استراليا (270)، وفي نيوزيلندا (53)،
وفي هولندا (40)، وفي أيرلندا (10)، وفي اليابان (5). كما أن دعارة النساء تمثل جانبا
كبير الأهمية في اقتصاد بعض الدول ودخلها القومي مثل روسيا، وكوبا... و غيرهما.


تلك الأرقام المخيفه لم تأتي من فراغ بل جاءت بسبب ذلك الفهم المشوه للمساواه
بين الجنسين فقد رفع الغرب شعار المساواه من منطلق مادي بحت على حسب
ماتهدية الشهوات والنزوات ويبدل ويعدل وفق متغيرات لكن لايصل الى جوهر
المشكله الحقيقية ,,


سبب الحمله الشرسة على تعاليم الاسلام والمرأة المسلمة :

هناك سبب سياسي مهم

كان للحديث عن حقوق المرأة أبعاداً في غاية الخطورة؛ حيث جرى التعامل
مع هذه الحقوق على أنها مادة خام يمكن تصنيعها وتحويلها إلى أدوات تتجاوز
وظيفتها التقليدية ( الدفاع عن المرأة وحريتها ) إلى أدوات شديدة الفاعلية في
ممارسة الدول الكبرى للإكراه السياسي والاقتصادي على الدول الأخرى؛ وذلك
لحمل هذه الدول على قبول شروطها في إدارة سياساتها الخارجية والداخلية،
أو في الدعاية الرخيصة ضد ثقافة المجتمعات التي لا تروق للدول أو المنظمات
والأحزاب المحتضنة لثقافات مغايرة، ومن تحول جسد المرأة من الاستثمار
الاقتصادي إلى الاستثمار السياسي.

وإذا كانت المرأة الغريبة المستعبدة من قبل الرجل تواجه قمعا وانتهاكا
لحقوقها بشكل سافر، فإن دعوة الغرب للمرأة المسلمة أن تتخلى عن دينها له
مغزى في غاية الخطورة، وستكون نتيجته الأكيدة هو اتساع رقعة المستعمرة
الغريزية لدى الرجل الغربي، وستفقد المرأة المسلمة حينئذ ما تبقى لها من حريتها
المسئولة التي كرمها بها الإسلام.

وهناك سبب آخر هو تكريس صورة مشوهه عن المرأة المسلمة حيث أن التفكير العلماني
المادي دائماً يشنع اي صوره غير الصوره التي يرسمها من خلال تشريعاته فيحارب أي
صوره ليست وفق ماهو عليه من تصور للحقوق ومن تصور لمفهوم المساواه فأصبح يحارب
صورة المرأه المسلمه بأساليب مقززة وغير متفهمه للحقيقة التي تمثل المرأه المسلمة فعلاً


مفهوم تحرير المرأه في الاسلام :

نظر الإسلام إلى المرأة كإنسانة أنثى، وإلى الرجل كإنسان ذكر.. فهناك تمايز في الطبيعة،
اقتضته حكمة خلق الله الناس من ذكر وأنثى، ليكون التكامل شوق كل منهما وسعادته.. وحتى
لا يكون التماثل والتطابق داعية الملل والنفور.. ثم ليكون هذا التكامل سبيلا لبقاء النوع بحرا
هادرا، على الرغم من تبخر القطرات المتمثل في انتهاء أعمار الأفراد..

فالمساواة الإنسانية تضمن تتضمن المساواة الكاملة في الكاملة والتامة في كامل الحقوق
والواجبات، والجزاء والثمرات.. وأما تمايز الطبائع فقد نظر إليه الإسلام كنعمة.. لأنه فضلاً
عن دوره في حفظ النوع، فإنه يمثل لدى الفطرة السليمة جوهر امتياز كل من الرجل و المرأة

نستعرض أحد الشهادات العلمية من الكسيس كاريل: في كتابه (الإنسان ذلك المجهول ):

" إن الاختلافات الموجودة بين الرجل و المرأة لا تأتي من الشكل الخاص للأعضاء التناسلية،
ومن وجود الرحم والحمل، أو من طريقة التعليم؛ إذ إنها ذات طبيعة أكثر أهمية من ذلك.. إنها
تنشأ من تكوين الأنسجة ذاتها ومن تلقيح الجسم كله بمواد كيميائية محددة يفرزها المبيض،
ولقد أدى الجهل بهذه الحقائق الجوهرية بالمدافعين عن الأنوثة إلى الاعتقاد بأنه يجب أن
يتلقى الجنسان تعليما واحدا، وأن يمنحا قوىً واحدة، ومسئوليات متشابهة، والحقيقة أن
المرأة تختلف اختلافا كبيرا عن الرجل فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها..
والأمر صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي، فالقوانين
الفسيولوجية غير قابلة للين مثل قوانين العالم الكوكبي.. فليس في الإمكان إحلال الرغبات
الإنسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون لقبولها كما هي، فعلى النساء أن ينمين أهليتهن
تبعا لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور، فإن دورهن في تقدم الحضارة أسمى من دور الرجال ".


وهذه الشهادة العلمية في حق المرأة تؤكد أن الإسلام ومقومات التصور الإسلامي التي تتميز
بشمولية النظرة للكائن الإنساني هي التي عالجت قضية المرأة بما يوافق طبيعتها وواجباتها
وحقوقها بأسلوب لم يتوافر لأي فلسفة إنسانية على مدار التاريخ.

خاتمة :

المشكلة تكمن في التفكير العلماني المادي الذي يفسر الأمور وفق النزوات والشهوات
حتى العقل الذي يزعمون أنهم ينطلقون منه يرفض تلك المساواه بشكلها الفوضوي
والتي لايمكن تحقيقها بالشكل الذي يريدون طال الزمان أو قصر ,,

وكون أن المرأه المسلمة هي أول من نالت حقوقها من جميع نساء العالم يجب أن
تفتخر بأنتمائها الراسخ الذي أذهل الكثيرين بسبب صلابته وعدم وجود ثغرة في
أحكامه أو تشريعاته ,,


ملاحظة أخيرة :

الموضوع مكتوب بالتزامن مع أحد المنتديات من خلال معرفي هناك : نازف
منقول,,

الــنــوخــذة
15-06-06, 08:17 AM
http://reemah999.jeeran.com/.gifيعطيك.gif