المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأعمى وصديقه


ضغط
20-06-17, 12:50 PM
يُحكى أن أعمى ومُقعد (معاق) ضاعا في صحراء حتى شارفا على الهلاك فمرّ بهما رجل ورقّ لحالهم وأعطاهم ما يسد رمقهم من ماء وطعام وعرض عليهم... ‏
الذهاب معه فوافقا ورحلا معه وعندما وصولوا لبيته أدخلهم في بستان له، وأوكل أمرهم إلى حارس البستان ليتعهدهم ويقوم بشأنهم وتغذيتهم من الثمار ‏
وبعد فترة من الزمن ألِف الأعمى والمقعد البستان واستأنسا به وأرادا استكشاف ما فيه،وفي غياب صاحب البستان وذهاب الحارس لبعض شأنه قاما بالتجول ‏
في البستان والمرور بجميع أنحائه ثم قال المقعد للاعمى: لماذا لا نقطف بعض الثمار ونأكلها فقال الاعمى: وكيف ذلك مع ما ترى من حالتنا وعجزنا؟ ‏
فقال المُقعد تحملني على كتفيك وأنا أوجهك نحو الثمار الناضجة فأتناولها؛ واتفقا على ذلك فقطفا بعض الثمار وأكلاها وعند عودة الحارس... ‏
رأى ما حلّ بالبستان من عبث وخراب ورأى ثمارا مقطوفة ومتساقطة فسألهما عن الفاعل فأنكرا معرفة ذلك، ثم تكرر الامر عدة مرات وفي كل مرة ينكران ‏
فعلهما ويستشهدان بعجزهما؛وفي أحد المرات تظاهر الحارس بالخروج ثم اختبأ يراقبهما وما لبثا أن عادا لعادتهما في القطف والاكل والعبث فأمسك بهما ‏
ووبّخهما بشدة وذكر فضل صاحب البستان عليهما وسوء صنيعهما في مجازاته وقال لهما: إن اشتهيتم شيئا من الثمار فأخبروني وأنا سأحضره لكما ‏
بدون أن تعبثا بالاشجار، فعاهداه على عدم تكرار ذلك وأظهرا ندمهما على فعلتهما، ثم ما لبثا أن عادا لنفس عبثهما من الغد، فما كان من الحارس ‏
إلا أن أخبر صاحب البستان فأمره بطردهما خارج البستان ففعل ذلك، فوجدا أنفسهما مرة أخرى مشردين تائهين لا حول لهما ولا قوة

ضغط
20-06-17, 12:51 PM
فمن هو
الاعمى .....
والمقعد .....
والبستان .....
وحارسه .....

توافيق
20-06-17, 01:06 PM
من طول الغيبات جاب الغنايم
الحمدلله على السلامه (wtg)
الاعمى بعض العرب اللي ماينعطى وجه
المعاق خويه
الحارس وصاحب البستان على نياتهم ومعطينهم وجه (q39)

riiima
20-06-17, 02:36 PM
الاعمى ...الجاهل
المقعد...الكسول الاتكالي
البستان ...رزق الله في الدنيا
الحارس...انا و انت و هو و هي ...المجتمع

سؤالك ها المرة صعب اخ ضغط
عسانا نكون قربنا و لو شوي ..مع اني اشك هههههه

riiima
20-06-17, 02:42 PM
زادت شكوكي بجوابي الاول
البستان ليس رزق الله في الدنيا و الا ما كان قال لهما الحارس اقعدا انا اتي لكما بثمارها و هذا عكس الكفاح و السعي من اجل الرزق
لا تاخذ على جوابي الاول ...خلينا نزيد نفكر

riiima
20-06-17, 02:48 PM
اعمى ...متبع الشهوات
المقعد...المسلم بالقول و ليس الفعل

البستان ايات الله و سنن الرسول
الحارس ..قد يكون رسول الله و قد يكون شيخا او عالم في الدين

الاعمى و المقعد من دون هداية في الصحراء الى ان يدخلا بستانا من ايات الله و سنن رسوله الكريم التي تشبع جوعهم الروحي
عند غياب الحارس ..يبدان باعاثة الفوضى ويحرفون و يشككون بكل شيء
الى ان يطردا من رحمة الله


هذا جواب على الاقل مقتنعة نوعا ما به ....الاخر طنشه

الزنقب
20-06-17, 06:14 PM
هذا الرمز ( الاعمي والمقعد وصاحب البستان وحارسه )

يمثل لنا صورة الفرد في داخله وعلاقته بربة وبالناس ..


وتوضيح ذالك ..


الاعمي شهوات الانسان العمياء

المقعد رغبة الانسان في تحصيل شهواته ونيلها


فاذا اتحدت الرغبة اوقدت نار الشهوه فعبثت بكل شي


صاحب البستان هو المنعم المتفضل المعطي للنعم

حارس البستان هو الضمير الانساني الذي يمنع الانسان من شهواته




فربنا منعم .. والضمير صوت الله في دواخلنا

والاعمي شهواتنا المرديه


والمعقد رغباتنا التى تضعف عنها ارادتنا


نتمني الشي ولا نستطيع أن نحصله



والعبث مرة ومرتين وثلاث هو ستر الله علينا حين نقع في الشهوات


المرديه وتعبث نفوسنا الشريره فيما انعم الله علينا فنتعدي على حق الغير



والبستان هو لذائذ الحياة وما فيها من نعم وبهجة


فالنفس ترغبها .. والشهوة تريدها .. والحارس يمنع منها .. والبستان ليس لنا لوحدنا


والطرد من البستان ذهاب النعم وحلول لعنة الله والناس في الفرد حين كثر عصيانه

بعدما سترة الله

لان اللعن في الشرع الطردعن رحمة الله .. والرجل اللعين عند العرب المطرود من قبيلته ..





فالمثال يصور لنا حال النفس ب


ضميرها الوقاد الذي هو الحارس


وشهواتها المرديه التى هي الاعمي


ونعم الله الكثيره وما فيها من اغراء وشهوات وهو حال البستان


والحارس المانع من نيل الشهوة المحرمه وهي الحارس ..



فمن قوي حارسه واقعد شهوته سعد في الحياة


ومن اضعف حارسه واطاع شهوته ذهبت عنه النعم



والطرد من البستان يمثل ذهاب النعم عن الانسان حين تكثر اخطائه


اذ يصبح طريدا من الناس .. بعيدا من الله


واللعنه هي الطرد من رحمة الله .. واللعين المطرود من قومه


فالطرد من البستان يشبه اللعنه التى تحل على الانسان حين تكثر جرائره وشهواته

آسيه
20-06-17, 06:32 PM
الأعمى الجوارح

المقعد هو القلب والعقل
البستان الحياة
الحارس الدين
لان جوارحنا يحركها القلب والفكر
والبستان هو الحياة وملذاتها

والحارس هو الدين و القانون

ضغط
21-06-17, 02:33 AM
من طول الغيبات جاب الغنايم
الحمدلله على السلامه (wtg)
الاعمى بعض العرب اللي ماينعطى وجه
المعاق خويه
الحارس وصاحب البستان على نياتهم ومعطينهم وجه (q39)


الله يسلمك وبشر بالخير :gg4mpup:

اما مشاركتك حاول فيما بعد او تابع وتصلك الفكره (q39)

ضغط
21-06-17, 02:37 AM
اعمى ...متبع الشهوات
المقعد...المسلم بالقول و ليس الفعل

البستان ايات الله و سنن الرسول
الحارس ..قد يكون رسول الله و قد يكون شيخا او عالم في الدين

الاعمى و المقعد من دون هداية في الصحراء الى ان يدخلا بستانا من ايات الله و سنن رسوله الكريم التي تشبع جوعهم الروحي
عند غياب الحارس ..يبدان باعاثة الفوضى ويحرفون و يشككون بكل شيء
الى ان يطردا من رحمة الله


هذا جواب على الاقل مقتنعة نوعا ما به ....الاخر طنشه

محاولات جميله وممتعه
واصبتي في بعض ومن زاويه بعيده

ضغط
21-06-17, 02:41 AM
هذا الرمز ( الاعمي والمقعد وصاحب البستان وحارسه )

يمثل لنا صورة الفرد في داخله وعلاقته بربة وبالناس ..


وتوضيح ذالك ..


الاعمي شهوات الانسان العمياء

المقعد رغبة الانسان في تحصيل شهواته ونيلها


فاذا اتحدت الرغبة اوقدت نار الشهوه فعبثت بكل شي


صاحب البستان هو المنعم المتفضل المعطي للنعم

حارس البستان هو الضمير الانساني الذي يمنع الانسان من شهواته




فربنا منعم .. والضمير صوت الله في دواخلنا

والاعمي شهواتنا المرديه


والمعقد رغباتنا التى تضعف عنها ارادتنا


نتمني الشي ولا نستطيع أن نحصله



والعبث مرة ومرتين وثلاث هو ستر الله علينا حين نقع في الشهوات


المرديه وتعبث نفوسنا الشريره فيما انعم الله علينا فنتعدي على حق الغير



والبستان هو لذائذ الحياة وما فيها من نعم وبهجة


فالنفس ترغبها .. والشهوة تريدها .. والحارس يمنع منها .. والبستان ليس لنا لوحدنا


والطرد من البستان ذهاب النعم وحلول لعنة الله والناس في الفرد حين كثر عصيانه

بعدما سترة الله

لان اللعن في الشرع الطردعن رحمة الله .. والرجل اللعين عند العرب المطرود من قبيلته ..





فالمثال يصور لنا حال النفس ب


ضميرها الوقاد الذي هو الحارس


وشهواتها المرديه التى هي الاعمي


ونعم الله الكثيره وما فيها من اغراء وشهوات وهو حال البستان


والحارس المانع من نيل الشهوة المحرمه وهي الحارس ..



فمن قوي حارسه واقعد شهوته سعد في الحياة


ومن اضعف حارسه واطاع شهوته ذهبت عنه النعم



والطرد من البستان يمثل ذهاب النعم عن الانسان حين تكثر اخطائه


اذ يصبح طريدا من الناس .. بعيدا من الله


واللعنه هي الطرد من رحمة الله .. واللعين المطرود من قومه


فالطرد من البستان يشبه اللعنه التى تحل على الانسان حين تكثر جرائره وشهواته

اضافتك جميله وبشكل عام
واسهابك في شرحها زادت جمال الموضوع
شكرا لك الزنقب

ضغط
21-06-17, 02:42 AM
الأعمى الجوارح

المقعد هو القلب والعقل
البستان الحياة
الحارس الدين
لان جوارحنا يحركها القلب والفكر
والبستان هو الحياة وملذاتها

والحارس هو الدين و القانون

اهلا بملكة الريشه الفنيه اسية
محاوله جميله وممتعه

ضغط
21-06-17, 02:43 AM
فاعلمو رحمكم الله...
أن الاعمى جسدك
والمقعد نفسك
والبستان جنتك
وحارسه عقلك
فعكف جسدك الاعمى على حمل نفسك المُقعدة العاجزة التي تدله ...‏
إلى كل خطأ وشهوة ولم يستمعا للحارس الذي وكّله الله بهما فضلّا وهلكا وهبطا من جنة الله مطرودين ماكثين في التعب والعناء إلى ما شاء الله ..

توافيق
21-06-17, 02:47 AM
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?p=11864192#post11864192) http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif الله يسلمك وبشر بالخير :gg4mpup:

اما مشاركتك حاول فيما بعد او تابع وتصلك الفكره (q39)
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gifعارف الاجابه ولا ابي احرق الموضوع من مدونتك اللي في المنتدى اللي في اخر الشارع (qq15)

riiima
21-06-17, 02:47 AM
جميل جدا