حسن خليل
04-06-06, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الجراحة التجميلية
كل ما يتعلق بتصحيح التشوه الخلقي بغرض تحسين الأداء الو ضيفي لجزء من الجسم سواء كان التشوه طبيعياً أو تكون نتيجة لحادث ما أو كليهما.
ورغم أن الجراحة التجميلية غالباً ما تهتم بالوجه والرأس والرقبة فهي تشمل كذلك علاج التشوهات التي تصيب اليد والقدم. والجراحة التجميلية للثدي من اكثر العمليات رواجا في الوقت الحاضر. أصبحت الجراحة التجميلية ركنا هاما من أركان الجراحة في جميع أنحاء العالم . وتطورت الطرق والتقنيات بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وأصبحت لا تشمل العمليات الاعتيادية فحسب، وإنما جراحة ثقب المفتاح الدقيقة واستعمال الليزر و المواد الكيماوية المقشرة التي لا تدخل ضمن دائرة الجراحة أصلاً يلجأ إليها الكثير ليس لغرض التجميل فحسب، بل لمعالجة بعض أنواع العوق والتشوهات الولادية أو الناتجة عن مرض أو حادث.ولم تعد هذه العمليات محصورة على الأثرياء فقط، وإنما أصبحت هذه الأيام في متناول أغلبية الناس.
من المهم جدا اختيار الجراح المختص بهذه العمليات والتقنيات المتنوعة، حيث لا يقتصر دور الجراح في أن ينصح المريض عن طبيعة العملية المطلوبة وصلاحيتها فقط، بل يتعداها إلى شرح ما يصاحبها من أعراض جانبية أو اختلاطات. كما إن العملية يجب أن يسبقها العديد من الفحوصات ومعرفة حاجة المريض النفسية والجسمية لهذه العملية.
بالنسبة للمرأة تحديداً فإن هذه العمليات يجب أن تنبع من حاجة المرأة نفسها واقتناعها التام بحاجتها إليها. يدرس الجراح الحالة وقد يرفض إجراء العملية إذا وجد إن النتائج سوف لن تكون في صالح المرأة تماما في الوقت الراهن نعيش ثورة في تطور العلاجات التجميلية ويستطيع الجراح معالجة معظم الحالات والتشوهات ليصل إلى الدرجة الجمالية المرغوب بها. ولكن هنالك حد لما يستطيع الجراح القيام به، وكل عملية يقوم بإجرائها يجب أن تناسب المريضة أو المريض شخصيا. وعلى المرأة أن تكون واقعية ولا تطلب المستحيل .
العلاجات الكيماوية للوجه:
لعمليات أو العلاجات الكيماوية التي تعني بمنطقة الوجه تتطور بسرعة كبيرة وهي من اكثر العمليات شيوعا. واهمها العمليات التي تساعد في إخفاء التجاعيد مثل حقن الكولاجين تحت البشرة، وعلاج تشوهات البشرة من بقع أو ندب أو التخلص من آثار حب الشباب.و يستعمل الليزر عادة لعلاج هذه الحالات. إلا ان الاختصاصيين شرعوا باستعمال المواد الكيماوية المقشرة وتطويرها، خاصة أن نتائجها مشجعة للغاية، وبدأت بإعطاء نتائج احسن من العلاج بواسطة الليزر واكثر فاعلية
المقشرات الكيماوية:
تستعمل المقشرات الكيماوية لإزالة التجاعيد الصغيرة، ولعلاج تجمع الصبغات في الوجه إضافة إلى تشوهات البشرة الأخرى. بدأت هذه العمليات منذ العام 1960 وتم تطويرها بحيث إنها أصبحت اكثر تأثيرا وأمانا. ويمكن استعمالها مع عمليات رفع الوجه تعمل المقشرات الكيماوية على إزالة الطبقة العليا من خلايا البشرة وتحفز على تكون وإنتاج مادة الكولاجين تحتها. هذا ينشط البشرة بدرجة كبيرة ويظهر الوجه متألقا وصحيا إضافة إلى التخلص من التجاعيد المقشرات تعمل بصورة افضل في البشرة البيضاء، و قد تؤدي هذه المقشرات إلى حصول تجمع بعض الصبغات في البشرة السمراء. كما أن هذه الطريقة تفيد المرأة اكثر من الرجل لان بشرتها اقل سمكا وأقل كثافة للشعر تنشأ التجاعيد نتيجة لثلاثة عوامل وهي: التغيرات الطبيعية المصاحبة للشيخوخة، ونتيجة للجاذبية الأرضية والتعرض للشمس، والعامل الثالث هو تأثير التقلصات المستمرة لبعض عضلات الوجه
إزالة التجاعيد:
من المواد الكيماوية الجديدة المؤثرة إيجابيا لإزالة التجاعيد والتي تستعمل هذه الأيام هي مادة تي سي اي ومادة الفينول . مادة تي سي اي أخف تأثيرا، واقل احتمالا عند استعمالها في حصول المضاعفات الجانبية من مادة الفينول .ومن الممكن إعادة استعمالها كل ثلاثة اشهر لحين إنهاء العلاج. كما إن درجة تركيزها وقوته تحدد من قبل أخصائي التجميل بصورة خاصة لكل حالة. ويفيد هذا المقشر في علاج التخلص من التجاعيد في الرقبة واليدين إضافة إلى الوجه.
ظهر حديثا مقشر جديد له تأثير كبير في التخلص من التجاعيد ويسمى بوتوكس وهو مادة طبيعية تؤثر على عمل عضلات الوجه وتوقف تقلصاتها التي تودي إلى تكون التجاعيد. ويعطى كحقنة تحت الجلد ويعتبر من اكثر المقشرات أمانا. العملية نفسها لا تستغرق اكثر من عشر دقاق فقط، ولكن تأثيرها لا يظهر إلا بعد 48-72 ساعة.ط
ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج غير دائمي ، واكثر النساء يحتجن إلى حقنة منه كل ثلاثة اشهر، ولكن بعد إعطاء العديد من الحقن، قد يبطل مفعول هذه المادة على العضلات.
العمليات الجراحية التجميلة في الوجه:
عمليات التجميل في الوجه لا حصر لها واكثر العمليات إنتشارا هي عمليات تصليح الأنف أو الوجنتين ، والشفاه، ورفع الأجفان، وتصليح الأذن الخارجية ،إزالة الشحوم تحت الحنك وغيرها من عمليات التجميل
عملية تصحيح شكل الأنف:
وهذه من اكثر العمليات إنتشارا وتتضمن تغيير شكل الأنف الذي تضرر نتيجة لحادث أو لوجود عيب في شكله أو تركيبه منذ الولادة. من أهم العيوب التي يمكن تصليحها هي الأنف الطويل أو العريض، المعقوف أو الحاوي على نتوء، أو أن فتحتي الأنف اكبر من المعتاد وغير ذلك. منظر الأنف يغير من المظهر العام للوجه بدرجة كبيرة وتغيره إلى الأجمل سيعطي السيدة أو الرجل ثقة جديدة بالنفس ويحسن من الحالة النفسية بدرجة كبيرة. بالرغم من أن العملية بسيطة للغاية، ولكنها تتطلب دقة وخبرة طويلة من قبل الجراح كي تتم بإتقان وأن يتماشى الأنف الجديد مع شكل الوجه بصورة متناسقة. وأي خطأ ولو بسيط سيؤثر بوضوح على مظهر الوجه، أو قد يؤدي إلى إعاقة في عملية التنفس
عملية رفع الأجفان:
تطورت الجراحة التجميلية للأجفان حتى غدت اليوم من الممارسات الشائعة جدا، وأصبحت تشمل فئات الأعمار المختلفة.
لسوء الحظ منطقة العين تظهر عليها أعراض الشيخوخة مبكرة وقد تظهر بعض ما يسمى بالجيوب في الجفنين الأعلى والأسفل، إضافة إلى تكون التجاعيد والانتفاخات تحت العين وخاصة في الصباح الباكر .هذه الأعراض قد تكون لأسباب وراثية وليس فقط نتيجة لتقدم السن. أو قد تكون نتيجة لبعض أنواع الحساسية والتي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. وقد يزداد ترهل الجفن العلوي بصورة كبيرة مما يؤدي إلى إعاقة الرؤية مما يجعل إجراء هذه العملية ضروريا. وعملية رفع الأجفان Blepharoplasty الجراحية تعمل على إزالة الدهون والعضلات والجلد الزائد من الأجفان وبهذا تصلح من شكل العينين وتعطيها المظهر الشاب.
عملية تصليح الوجنتين:
يمكن للجراح الآن تغيير إرتفاع أو بروز عظام الوجنتين أو الفكين لإعطاء المظهر الجميل للوجه، وذلك بواسطة زراعة مادة السليكون، أو حقن مادة الكولاجين في الخدود. بالنسبة لحقن الكولاجين فانه يفيد فقط في الحالات البسيطة ويمتصه الجسم تدريجيا، لهذا يجب أن تعاد الحقنة بعد فترة من الزمن.
أما الطريقة الثالثة فهي زراعة الدهون المأخوذة من مناطق أخرى من الجسم كالبطن، أو الفخذ أو الرقبة. ويستخدم لهذا الغرض طريقة متطورة على الكومبيوتر لإطلاع المرأة على التغيير المحتمل حصوله لوجهها بعد العملية لتقرر كمية ونوع المادة المزروعة، ولتصل إلى النتيجة التي ترغب بها بعد العملية العملية تتم بإدخال المواد المزروعة من خلال فتحة صغيرة من داخل الفم إلى منطقة الخد تحت الجلد، لهذا لا يظهر أي اثر للعملية بعد إجرائها.
عملية شفط الدهون من الجسم:
عملية شفط الدهون تتضمن إزالة الشحوم من مناطق معينة في الجسم بطريقة الجراحة الدقيقة . العملية حديثة نوعا ما ولكنها مرغوبة وناجحة جدا. إنها تساعد النساء والرجال على السواء للتخلص من الشحوم المتراكمة وتحسين هيئتهم الإجمالية بواسطة عملية بسيطة ومأمونة. تتطلب هذه التقنية إدخال أنبوب معدني دقيق من خلال فتحة صغيرة تعمل في الجلد في المنطقة المحددة من الجسم والمطلوب إزالة الدهون منها . وبحركات سريعة ومتكررة ، تفصل حبيبات الدهون عن بعضها تحت الجلد ثم تسحب بواسطة الشفط خلال الأنبوب. ونظرا لصغر الفتحة التي أجراها الجراح في الجلد، لا يبقى أي اثر واضح للعملية بعد انتهائها.
كمية الدهون المشفوطة قد تصل إلى 2لتر أحيانا. وتجرى العملية تحت التخدير العام أو الموضعي، يعتمد هذا على نوع الحالة وتستطيع المرأة مغادرة المستشفى في نفس اليوم . ليس الغرض من هذه العملية هو تخفيض الوزن الزائد، وإنما هي عملية نحت للجسم وإزالة الدهون غير المرغوب بها وخاصة في منطقة البطن أو الأرداف أو الصدر أو الرقبة وغيرها. وبما انه لا يمكن أن تتكون الخلايا الدهنية في منطقة العملية مرة أخري، فنكون قد تخلصنا منها إلى الأبد في هذه المنطقة. ولكن إذا إستمر الشخص في تناول اكثر من حاجته الحقيقية من الطعام ، فان الدهون تتجمع من جديد ولكن في مناطق أخري من الجسم
المصدر: لندن للخدمات الطبية
الجراحة التجميلية
كل ما يتعلق بتصحيح التشوه الخلقي بغرض تحسين الأداء الو ضيفي لجزء من الجسم سواء كان التشوه طبيعياً أو تكون نتيجة لحادث ما أو كليهما.
ورغم أن الجراحة التجميلية غالباً ما تهتم بالوجه والرأس والرقبة فهي تشمل كذلك علاج التشوهات التي تصيب اليد والقدم. والجراحة التجميلية للثدي من اكثر العمليات رواجا في الوقت الحاضر. أصبحت الجراحة التجميلية ركنا هاما من أركان الجراحة في جميع أنحاء العالم . وتطورت الطرق والتقنيات بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وأصبحت لا تشمل العمليات الاعتيادية فحسب، وإنما جراحة ثقب المفتاح الدقيقة واستعمال الليزر و المواد الكيماوية المقشرة التي لا تدخل ضمن دائرة الجراحة أصلاً يلجأ إليها الكثير ليس لغرض التجميل فحسب، بل لمعالجة بعض أنواع العوق والتشوهات الولادية أو الناتجة عن مرض أو حادث.ولم تعد هذه العمليات محصورة على الأثرياء فقط، وإنما أصبحت هذه الأيام في متناول أغلبية الناس.
من المهم جدا اختيار الجراح المختص بهذه العمليات والتقنيات المتنوعة، حيث لا يقتصر دور الجراح في أن ينصح المريض عن طبيعة العملية المطلوبة وصلاحيتها فقط، بل يتعداها إلى شرح ما يصاحبها من أعراض جانبية أو اختلاطات. كما إن العملية يجب أن يسبقها العديد من الفحوصات ومعرفة حاجة المريض النفسية والجسمية لهذه العملية.
بالنسبة للمرأة تحديداً فإن هذه العمليات يجب أن تنبع من حاجة المرأة نفسها واقتناعها التام بحاجتها إليها. يدرس الجراح الحالة وقد يرفض إجراء العملية إذا وجد إن النتائج سوف لن تكون في صالح المرأة تماما في الوقت الراهن نعيش ثورة في تطور العلاجات التجميلية ويستطيع الجراح معالجة معظم الحالات والتشوهات ليصل إلى الدرجة الجمالية المرغوب بها. ولكن هنالك حد لما يستطيع الجراح القيام به، وكل عملية يقوم بإجرائها يجب أن تناسب المريضة أو المريض شخصيا. وعلى المرأة أن تكون واقعية ولا تطلب المستحيل .
العلاجات الكيماوية للوجه:
لعمليات أو العلاجات الكيماوية التي تعني بمنطقة الوجه تتطور بسرعة كبيرة وهي من اكثر العمليات شيوعا. واهمها العمليات التي تساعد في إخفاء التجاعيد مثل حقن الكولاجين تحت البشرة، وعلاج تشوهات البشرة من بقع أو ندب أو التخلص من آثار حب الشباب.و يستعمل الليزر عادة لعلاج هذه الحالات. إلا ان الاختصاصيين شرعوا باستعمال المواد الكيماوية المقشرة وتطويرها، خاصة أن نتائجها مشجعة للغاية، وبدأت بإعطاء نتائج احسن من العلاج بواسطة الليزر واكثر فاعلية
المقشرات الكيماوية:
تستعمل المقشرات الكيماوية لإزالة التجاعيد الصغيرة، ولعلاج تجمع الصبغات في الوجه إضافة إلى تشوهات البشرة الأخرى. بدأت هذه العمليات منذ العام 1960 وتم تطويرها بحيث إنها أصبحت اكثر تأثيرا وأمانا. ويمكن استعمالها مع عمليات رفع الوجه تعمل المقشرات الكيماوية على إزالة الطبقة العليا من خلايا البشرة وتحفز على تكون وإنتاج مادة الكولاجين تحتها. هذا ينشط البشرة بدرجة كبيرة ويظهر الوجه متألقا وصحيا إضافة إلى التخلص من التجاعيد المقشرات تعمل بصورة افضل في البشرة البيضاء، و قد تؤدي هذه المقشرات إلى حصول تجمع بعض الصبغات في البشرة السمراء. كما أن هذه الطريقة تفيد المرأة اكثر من الرجل لان بشرتها اقل سمكا وأقل كثافة للشعر تنشأ التجاعيد نتيجة لثلاثة عوامل وهي: التغيرات الطبيعية المصاحبة للشيخوخة، ونتيجة للجاذبية الأرضية والتعرض للشمس، والعامل الثالث هو تأثير التقلصات المستمرة لبعض عضلات الوجه
إزالة التجاعيد:
من المواد الكيماوية الجديدة المؤثرة إيجابيا لإزالة التجاعيد والتي تستعمل هذه الأيام هي مادة تي سي اي ومادة الفينول . مادة تي سي اي أخف تأثيرا، واقل احتمالا عند استعمالها في حصول المضاعفات الجانبية من مادة الفينول .ومن الممكن إعادة استعمالها كل ثلاثة اشهر لحين إنهاء العلاج. كما إن درجة تركيزها وقوته تحدد من قبل أخصائي التجميل بصورة خاصة لكل حالة. ويفيد هذا المقشر في علاج التخلص من التجاعيد في الرقبة واليدين إضافة إلى الوجه.
ظهر حديثا مقشر جديد له تأثير كبير في التخلص من التجاعيد ويسمى بوتوكس وهو مادة طبيعية تؤثر على عمل عضلات الوجه وتوقف تقلصاتها التي تودي إلى تكون التجاعيد. ويعطى كحقنة تحت الجلد ويعتبر من اكثر المقشرات أمانا. العملية نفسها لا تستغرق اكثر من عشر دقاق فقط، ولكن تأثيرها لا يظهر إلا بعد 48-72 ساعة.ط
ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج غير دائمي ، واكثر النساء يحتجن إلى حقنة منه كل ثلاثة اشهر، ولكن بعد إعطاء العديد من الحقن، قد يبطل مفعول هذه المادة على العضلات.
العمليات الجراحية التجميلة في الوجه:
عمليات التجميل في الوجه لا حصر لها واكثر العمليات إنتشارا هي عمليات تصليح الأنف أو الوجنتين ، والشفاه، ورفع الأجفان، وتصليح الأذن الخارجية ،إزالة الشحوم تحت الحنك وغيرها من عمليات التجميل
عملية تصحيح شكل الأنف:
وهذه من اكثر العمليات إنتشارا وتتضمن تغيير شكل الأنف الذي تضرر نتيجة لحادث أو لوجود عيب في شكله أو تركيبه منذ الولادة. من أهم العيوب التي يمكن تصليحها هي الأنف الطويل أو العريض، المعقوف أو الحاوي على نتوء، أو أن فتحتي الأنف اكبر من المعتاد وغير ذلك. منظر الأنف يغير من المظهر العام للوجه بدرجة كبيرة وتغيره إلى الأجمل سيعطي السيدة أو الرجل ثقة جديدة بالنفس ويحسن من الحالة النفسية بدرجة كبيرة. بالرغم من أن العملية بسيطة للغاية، ولكنها تتطلب دقة وخبرة طويلة من قبل الجراح كي تتم بإتقان وأن يتماشى الأنف الجديد مع شكل الوجه بصورة متناسقة. وأي خطأ ولو بسيط سيؤثر بوضوح على مظهر الوجه، أو قد يؤدي إلى إعاقة في عملية التنفس
عملية رفع الأجفان:
تطورت الجراحة التجميلية للأجفان حتى غدت اليوم من الممارسات الشائعة جدا، وأصبحت تشمل فئات الأعمار المختلفة.
لسوء الحظ منطقة العين تظهر عليها أعراض الشيخوخة مبكرة وقد تظهر بعض ما يسمى بالجيوب في الجفنين الأعلى والأسفل، إضافة إلى تكون التجاعيد والانتفاخات تحت العين وخاصة في الصباح الباكر .هذه الأعراض قد تكون لأسباب وراثية وليس فقط نتيجة لتقدم السن. أو قد تكون نتيجة لبعض أنواع الحساسية والتي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. وقد يزداد ترهل الجفن العلوي بصورة كبيرة مما يؤدي إلى إعاقة الرؤية مما يجعل إجراء هذه العملية ضروريا. وعملية رفع الأجفان Blepharoplasty الجراحية تعمل على إزالة الدهون والعضلات والجلد الزائد من الأجفان وبهذا تصلح من شكل العينين وتعطيها المظهر الشاب.
عملية تصليح الوجنتين:
يمكن للجراح الآن تغيير إرتفاع أو بروز عظام الوجنتين أو الفكين لإعطاء المظهر الجميل للوجه، وذلك بواسطة زراعة مادة السليكون، أو حقن مادة الكولاجين في الخدود. بالنسبة لحقن الكولاجين فانه يفيد فقط في الحالات البسيطة ويمتصه الجسم تدريجيا، لهذا يجب أن تعاد الحقنة بعد فترة من الزمن.
أما الطريقة الثالثة فهي زراعة الدهون المأخوذة من مناطق أخرى من الجسم كالبطن، أو الفخذ أو الرقبة. ويستخدم لهذا الغرض طريقة متطورة على الكومبيوتر لإطلاع المرأة على التغيير المحتمل حصوله لوجهها بعد العملية لتقرر كمية ونوع المادة المزروعة، ولتصل إلى النتيجة التي ترغب بها بعد العملية العملية تتم بإدخال المواد المزروعة من خلال فتحة صغيرة من داخل الفم إلى منطقة الخد تحت الجلد، لهذا لا يظهر أي اثر للعملية بعد إجرائها.
عملية شفط الدهون من الجسم:
عملية شفط الدهون تتضمن إزالة الشحوم من مناطق معينة في الجسم بطريقة الجراحة الدقيقة . العملية حديثة نوعا ما ولكنها مرغوبة وناجحة جدا. إنها تساعد النساء والرجال على السواء للتخلص من الشحوم المتراكمة وتحسين هيئتهم الإجمالية بواسطة عملية بسيطة ومأمونة. تتطلب هذه التقنية إدخال أنبوب معدني دقيق من خلال فتحة صغيرة تعمل في الجلد في المنطقة المحددة من الجسم والمطلوب إزالة الدهون منها . وبحركات سريعة ومتكررة ، تفصل حبيبات الدهون عن بعضها تحت الجلد ثم تسحب بواسطة الشفط خلال الأنبوب. ونظرا لصغر الفتحة التي أجراها الجراح في الجلد، لا يبقى أي اثر واضح للعملية بعد انتهائها.
كمية الدهون المشفوطة قد تصل إلى 2لتر أحيانا. وتجرى العملية تحت التخدير العام أو الموضعي، يعتمد هذا على نوع الحالة وتستطيع المرأة مغادرة المستشفى في نفس اليوم . ليس الغرض من هذه العملية هو تخفيض الوزن الزائد، وإنما هي عملية نحت للجسم وإزالة الدهون غير المرغوب بها وخاصة في منطقة البطن أو الأرداف أو الصدر أو الرقبة وغيرها. وبما انه لا يمكن أن تتكون الخلايا الدهنية في منطقة العملية مرة أخري، فنكون قد تخلصنا منها إلى الأبد في هذه المنطقة. ولكن إذا إستمر الشخص في تناول اكثر من حاجته الحقيقية من الطعام ، فان الدهون تتجمع من جديد ولكن في مناطق أخري من الجسم
المصدر: لندن للخدمات الطبية