صالح الحصان
03-06-06, 06:59 AM
زيادة عدد الجامعات والتوسع في قبول حملة الثانوية
حلول جذرية لأزمة القبول ومعالجة أوضاع « هيئة التدريس» بالجامعات
فالح الذبياني (مكة المكرمة)
كشف الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمشرف العام على الخطة الاستراتيجية للتعليم الجامعي على مدى 25 عاما ان حلولا عملية لقبول الطلاب والطالبات من خريجي وخريجات الثانوية العامة في مؤسسات التعليم العالي ستكون ابرز نتائج هذه الاستراتيجيات الجاري اعدادها.
وبين الدكتور السلطان في تصريح لـ «عكاظ» قضايا توفير التمويل الكافي لمؤسسات التعليم العالي وقضايا الجودة في محتوياته وكذلك مواءمة خريجيه مع سوق العمل ستحظى ايضا بتوصيات عملية قابلة للتطبيق محققة للنتائج. واضاف السلطان ان 350 الف شخص اضطلعوا بمشروع الاستراتيجية وشاركوا بالرأي والمشورة واعطوا كثيرا من المقترحات لصياغة ملامح هذه الاستراتيجية التي تهم مستقبل البلاد مضيفا انجزنا حتى الان 40% من هذه الاستراتيجية ونتوقع ان ننتهي منها مع مطلع صيف العام المقبل 1428هـ ليتم رفعها لجهات الاختصاص لاقرارها.
وقال ان هذه الاستراتيجية ستوصي بالتأكيد في زيادة عدد الجامعات وستوصي بالتوسع في قبول من يحملون شهادة الثانوية العامة في كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل كما ان هذه الاستراتيجية ستلبي احتياجات التعليم العالي الجامعي للخمسة والعشرين عاما القادمة وستتطرق لقضايا ومشاكل الطلاب واعضاء هيئة الدريس بشكل دقيق.
واوضح الدكتور السلطان ان هذه الاستراتيجية هي خطة استراتيجية للخمسة والعشرين عاما القادمة وتنبثق منها خطة لكل خمس سنوات وعن ابرز ملامحها التي ظهرت حتى الان معالجة اوضا ع هيئة التدريس في الجامعات من حيث كفاءتهم ودعمهم وتوفير الاجواء الصحية المناسبة لهم ولعملهم وتشجيعهم للقيام بالمزيد من الابحاث وغير ذلك من الامور التي تهم اعضاء هيئة التدريس كما ان هناك دراسة اخرى تتعلق بواقع طلاب التعليم العالي ومستقبلهم وهمومهم وحاجاتهم مع الاخذ في الاعتبار اعداد الخريجين من الثانوية العامة سنويا.
ولفت الدكتور السلطان الى ان جميع الجامعات بما فيها الجامعات الجديدة ستخضع للدراسة والتقييم كونها جزءا من الخطة اضافة الى وضع اعضاء هيئة التدريس وكذلك الية قبول الطلاب والطالبات والمباني والاساتذة والطلاب والموظفين والفنيين والمناهج والبحث العلمي وكل ما يتعلق بالتعليم العالي سيتم التطرق له.
واوضح الدكتور السلطان ان فريق العمل المكلف بالدراسة قام ويقوم باجراء مسوحات للكثير من مؤسسات التعليم العالي في العالم وتحديدا في الدول المتقدمة وفي الدول المجاورة لمعرفة ما لديهم من خطط وممارسات بغية الوصول الى افضل الحلول في قضايا التعليم العالي وما هو مطبق عالميا في هذا المجال.
وقال الدكتور السلطان من المبكر الحديث عن هذه الخطة لكنها بكل تأكيد لن تترك اي شيء يتعلق بالتعليم الجامعي الا وتناقشه مناقشة مستفيضة وتضع له الحلول المناسبة وستكون خطة شاملة تفصيلية للتعليم العالي الجامعي.
حلول جذرية لأزمة القبول ومعالجة أوضاع « هيئة التدريس» بالجامعات
فالح الذبياني (مكة المكرمة)
كشف الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمشرف العام على الخطة الاستراتيجية للتعليم الجامعي على مدى 25 عاما ان حلولا عملية لقبول الطلاب والطالبات من خريجي وخريجات الثانوية العامة في مؤسسات التعليم العالي ستكون ابرز نتائج هذه الاستراتيجيات الجاري اعدادها.
وبين الدكتور السلطان في تصريح لـ «عكاظ» قضايا توفير التمويل الكافي لمؤسسات التعليم العالي وقضايا الجودة في محتوياته وكذلك مواءمة خريجيه مع سوق العمل ستحظى ايضا بتوصيات عملية قابلة للتطبيق محققة للنتائج. واضاف السلطان ان 350 الف شخص اضطلعوا بمشروع الاستراتيجية وشاركوا بالرأي والمشورة واعطوا كثيرا من المقترحات لصياغة ملامح هذه الاستراتيجية التي تهم مستقبل البلاد مضيفا انجزنا حتى الان 40% من هذه الاستراتيجية ونتوقع ان ننتهي منها مع مطلع صيف العام المقبل 1428هـ ليتم رفعها لجهات الاختصاص لاقرارها.
وقال ان هذه الاستراتيجية ستوصي بالتأكيد في زيادة عدد الجامعات وستوصي بالتوسع في قبول من يحملون شهادة الثانوية العامة في كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل كما ان هذه الاستراتيجية ستلبي احتياجات التعليم العالي الجامعي للخمسة والعشرين عاما القادمة وستتطرق لقضايا ومشاكل الطلاب واعضاء هيئة الدريس بشكل دقيق.
واوضح الدكتور السلطان ان هذه الاستراتيجية هي خطة استراتيجية للخمسة والعشرين عاما القادمة وتنبثق منها خطة لكل خمس سنوات وعن ابرز ملامحها التي ظهرت حتى الان معالجة اوضا ع هيئة التدريس في الجامعات من حيث كفاءتهم ودعمهم وتوفير الاجواء الصحية المناسبة لهم ولعملهم وتشجيعهم للقيام بالمزيد من الابحاث وغير ذلك من الامور التي تهم اعضاء هيئة التدريس كما ان هناك دراسة اخرى تتعلق بواقع طلاب التعليم العالي ومستقبلهم وهمومهم وحاجاتهم مع الاخذ في الاعتبار اعداد الخريجين من الثانوية العامة سنويا.
ولفت الدكتور السلطان الى ان جميع الجامعات بما فيها الجامعات الجديدة ستخضع للدراسة والتقييم كونها جزءا من الخطة اضافة الى وضع اعضاء هيئة التدريس وكذلك الية قبول الطلاب والطالبات والمباني والاساتذة والطلاب والموظفين والفنيين والمناهج والبحث العلمي وكل ما يتعلق بالتعليم العالي سيتم التطرق له.
واوضح الدكتور السلطان ان فريق العمل المكلف بالدراسة قام ويقوم باجراء مسوحات للكثير من مؤسسات التعليم العالي في العالم وتحديدا في الدول المتقدمة وفي الدول المجاورة لمعرفة ما لديهم من خطط وممارسات بغية الوصول الى افضل الحلول في قضايا التعليم العالي وما هو مطبق عالميا في هذا المجال.
وقال الدكتور السلطان من المبكر الحديث عن هذه الخطة لكنها بكل تأكيد لن تترك اي شيء يتعلق بالتعليم الجامعي الا وتناقشه مناقشة مستفيضة وتضع له الحلول المناسبة وستكون خطة شاملة تفصيلية للتعليم العالي الجامعي.