فوائد القرفه في انقاص الوزن

[سوار]

فوائد القرفه في انقاص الوزنتتعدّد فوائد القرفة؛ هي نوع من البهارات يساعد في خسارة الوزن بدون اتباع "رجيم" قاس، كما يُمكن إضافته إلى السوائل الساخنة أو أطباق الحلوى، وحتى الدجاج واللحم، على الرغم من مذاقه الحلو، بدون الخشية من اكتساب الكثير من السعرات الحرارية.اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تطلع قارئات "انا لوزا " على فوائد القرفة ودورها في "الرجيم"، في ما يأتي:تساهم القرفة في خفض معدلي "الكوليسترول" والسكر في الدم، وذلك عبر تعديل مستوى هرمون "الأنسولين"، ممّا يُساعد على خسارة الوزن. كانت دراسات أثبتت أنّ اضطراب معدّل السكر في الدم يُساهم في تعزيز الشعور بالجوع، في وقت تعمل القرفة على تعديل مستوى السكّر في الدم، وتخفّف لاحقاً الشعور بالجوع، فتكبح الشهيّة، وتحقق خسارةً في الوزن بدون "رجيم" قاس.من فوائد القرفة أنّها فقيرة بالسعرات الحرارية، كما تزخر بالمواد المضادة للتأكسد، ممّا يُساعد على محاربة الالتهابات، بحسب الدراسة التي كانت أجريت من قبل "جورنال أوف نوتريشون" في سنة 2008. كما تمنح القرفة الجسم كميّة قليلة من الفيتامينين "سي" و"كاي" وبعض المعادن كــالحديد و"المانغانيز".يُسمح بتناول جرام إلى 4 جرامات من القرفة أثناء اليوم، أي ما يُعادل ملعقة صغيرة من هذا البهار حلو المذاق، علماً أنه لا يجب تجاوز الكمية المذكورة، نظراً إلى التأثير السلبي لذلك في الكبد. *هل تساعد القرفة على خسارة الدهون المكدّسة في منطقة البطن؟ تختلف الدهون الموجودة في منطقة البطن عن تلك المكدّسة تحت الجلد في مناطق أخرى من الجسم، إذ تُعتبر الأولى أسوأ لأنها تجعل حاملها عرضةً للإصابة بأمراض القلب والسكر. في هذا الإطار، كانت دراسة أجريت على الفئران أثبتت أنّ كميّة الدهون المكدّسة على مستوى البطن قد استهلكت بعد المواظبة على تناول القرفة لمدّة شهر، بالمقارنة بالفئران التي لم تستهلك القرفة. بالتالي، هناك مادة في القرفة تحفّز عملية الإحراق في داخل الجسم وخسارة الدهون، خصوصاً دهون البطن.عموماً، ينصح باتباع نظام غذائي منوّع تدخل القرفة في محتوياته، وممارسة الرياضة.3 - إنَّ الكربوهيدرات المكررة لايستحسن استخدمها فهي ترفع مستوى السكر في الدم إلى أعلى مستوياته، كما انها تخلق إدماناً على طلب المزيد من الطعام والتي هي موجودة بطبيعة الحال في الخبز.4- وجدت دراسة نشرت في 2014 أن الكيربوهيدرات المكررة ترفع من نسبة الأحماض الدهنية في الجسم (وتسمى حمض البالمتيوليك) والتي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع 2. وفي الوقت نفسه، وفقا لجمعية القلب الأمريكية، أن الحبوب الكاملة تحسن مستويات الكولسترول في الدم وتخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والسمنة، والسكري من النوع 2. الخيار واضح ولك الخيار بين الخبز والأطعمة المليئة بالكربوهيدرات كالمعكرونة وبين تناول الحبوب الكاملة الصحية.5- الحبوب الكاملة هي مصدر كبير للحديد والمغنيسيوم، والفيتامين b، وكلها تعتبر حاسمة في الحفاظ على مستويات الطاقة، وهي مصدر غني للكربوهيدرات السهلة بخلاف الموجودة في الخبز والتي تبطئ من عملية وصول الإمدادات الغذائية الصحية إلى الجسم.6- تناول الحبوب الكاملة يلعب دورا كبيرا في مقدار الألياف الذي تحصلين عليه، وفقا لدراسة بحوث التغذية الحديثة التي وجدت أن 92% من البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على ما يكفي من الحبوب. الألياف، والتي لاتساعد فقط على استقرار مستويات السكر في الدم، بل ومن الحد من مخاطر السمنة، والأمراض المزمنة والخبز يفعل عكس ذلك.7. إن الكربوهيدرات المكررة والتي تتوافر بقوة في الخبز ، تؤثر على الصحة النفسية للدماغ ، وإن التقليل منها اوالاستغناء عنها يعني صحة نفسية جيدة.8- "الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للجسم من الطاقة بعد ممارسة أي مجهود عضلي ، بما في ذلك القدرة على التحمل والمقاومة ،ولكن هنا نتحدث عن الكربوهيدرات في الحبوب الكاملة بالتأكيد وليس الكربوهيدرات المكررة والتي تتواجد في الخبز. والتي تسبب الخمول والضعف البدني.