سديم **
16-11-11, 10:09 PM
(( خير الأمور أوسطها ))
روى ابن جرير بسنده عن ابن سيرين أنه قال : نبئت أن أبا بكر كان إذا صلى فقرأ خفض صوته ،
وأن عمر كان يرفع صوته ، فقيل لأبي بكر لم تصنع هذا ؟ قال : أناجي ربي وقد علم حاجتي ! وقيل
لعمر : لم تصنع هذا ؟ فقال : أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان ! فلما نزلت الآيه " ولا تجهر بصلاتك
ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا " قيل لأبي بكر : ارفع شيئاً ، وقيل لعمر : اخفض شيئاً .
<< الرجال حُصون >>
قال الخوارزمي : الرجال حُصون يبنيها الإحسان ، ويهدمها الحرمان ، وتبلغ بثمرها البر واليسر
ويمحقها الجفاء والكِبر ، ورنه لا مال إلا برجال ولا صلح إلا بعد قتال ، والجبان مقتول بالخوف قبل
أن يقتل بالسيف ؛ والشجاع حيّ وإن خانه العمر وحاضر وإن غيبه القبر ؛ ومن طلب المنيه هربت
منه كل الهرب ، ومن هرب منها طلبته أشد طلب ..
{ بغل الطاحون }
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : كان شيخنا عبد القادر المبارك رواية العصر . وكان من أيسر محفوظاته
" القاموس المحيط " حدثنا مره في الفصل أن إخوانه كانوا يعيبون عليه أنه لإشتغال فكره بمسائل اللغه والأدب
يسلمون عليه في الطريق فلا يرد السلام ، فعزم يوماً على أن يكون منتبهاً ، فسمع وهو خارج من بيته وطء
خطوات جاره على بلاط الزقاق ، فلما اقترب منه قال له بصوته الجهوري العجيب : " وعليكم السلام " ، ثم التفت
ليراه فإذا هو بغل الطاحون ، أرسله صاحبه إلى البركه ليشرب ! .
## ألأم الناس وأبخلهم ##
قال الأصمعي : كنت عند رجل من ألأم الناس وأبخلهم ، وكان عنده لبن كثير ، فسمع به رجل ظريف ، فقال : لأن
أموت أو أشرب من لبنه . فأقبل مع صاحب له حتى إذا كان بباب صاحب اللبن ، تغاشى وتماوت ، فقعد صاحبه
عند رأسه يسترجع ، فخرج إليه صاحب اللبن ، فقال : ما باله يا سيدي ؟ قال : هذا سيد بني تميم ، أتاه أمر
الله ها هنا وكان قال لي : اسقني لبناً . قال صاحب اللبن : هذا هين موجود ، ائتني يا غلام بعلبه من لبن .
فأتاه بها فأسند صاحبه إلى صدره وسقاه ، حتى أتى عليها ، ثم تجشأ . فقال صاحبه لصاحب اللبن :
أترى هذه الجشأه راحة الموت قال : أماتك الله وإياه ، وفطن بأنه خدعه .
( فبهت الذي كفر )
حُكي أن يهودياً ناظر مسلماً في مجلس المرتضى ، فقال اليهودي : إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين ؟
" يعني النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه يوم حنين " فقال المسلم : فإذاً كان موسى أدبر منهم ؟ !
قال اليهودي : كيف ؟؟ قال المسلم : لأن الله تعالى قال في موسى " فولّى مدبراً ولم يعقب " ، وهؤلاء ما
قال فيهم : ولم يعقبوا .. فانقطع اليهودي .
** من حب الخمرة **
قال ضحّاك بن مزاحم لنصراني : لماذا لم تُسلم ؟
قال : لحب الخمره ! قال ضحّاك : أسلم ثم شأنك بها
فلمّا أسلم النصراني قال له ضحّاك : إن شربت الخمره
حددناك وإن ارتددت قتلناك ، فثبت الرجل وحسُن إسلامه .
[[ علوت بقدر علمي ]]
سُئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسأله فقال :
الله أعلم .. لا أدري !! فقيل له : هذا المنبر لا يرقاه
الجهلاء ، فقال : إنما علوت بقدر علمي ، ولو علوت
بقدر جهلي لبلغت السماء .
قيل ....
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم
روى ابن جرير بسنده عن ابن سيرين أنه قال : نبئت أن أبا بكر كان إذا صلى فقرأ خفض صوته ،
وأن عمر كان يرفع صوته ، فقيل لأبي بكر لم تصنع هذا ؟ قال : أناجي ربي وقد علم حاجتي ! وقيل
لعمر : لم تصنع هذا ؟ فقال : أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان ! فلما نزلت الآيه " ولا تجهر بصلاتك
ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا " قيل لأبي بكر : ارفع شيئاً ، وقيل لعمر : اخفض شيئاً .
<< الرجال حُصون >>
قال الخوارزمي : الرجال حُصون يبنيها الإحسان ، ويهدمها الحرمان ، وتبلغ بثمرها البر واليسر
ويمحقها الجفاء والكِبر ، ورنه لا مال إلا برجال ولا صلح إلا بعد قتال ، والجبان مقتول بالخوف قبل
أن يقتل بالسيف ؛ والشجاع حيّ وإن خانه العمر وحاضر وإن غيبه القبر ؛ ومن طلب المنيه هربت
منه كل الهرب ، ومن هرب منها طلبته أشد طلب ..
{ بغل الطاحون }
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : كان شيخنا عبد القادر المبارك رواية العصر . وكان من أيسر محفوظاته
" القاموس المحيط " حدثنا مره في الفصل أن إخوانه كانوا يعيبون عليه أنه لإشتغال فكره بمسائل اللغه والأدب
يسلمون عليه في الطريق فلا يرد السلام ، فعزم يوماً على أن يكون منتبهاً ، فسمع وهو خارج من بيته وطء
خطوات جاره على بلاط الزقاق ، فلما اقترب منه قال له بصوته الجهوري العجيب : " وعليكم السلام " ، ثم التفت
ليراه فإذا هو بغل الطاحون ، أرسله صاحبه إلى البركه ليشرب ! .
## ألأم الناس وأبخلهم ##
قال الأصمعي : كنت عند رجل من ألأم الناس وأبخلهم ، وكان عنده لبن كثير ، فسمع به رجل ظريف ، فقال : لأن
أموت أو أشرب من لبنه . فأقبل مع صاحب له حتى إذا كان بباب صاحب اللبن ، تغاشى وتماوت ، فقعد صاحبه
عند رأسه يسترجع ، فخرج إليه صاحب اللبن ، فقال : ما باله يا سيدي ؟ قال : هذا سيد بني تميم ، أتاه أمر
الله ها هنا وكان قال لي : اسقني لبناً . قال صاحب اللبن : هذا هين موجود ، ائتني يا غلام بعلبه من لبن .
فأتاه بها فأسند صاحبه إلى صدره وسقاه ، حتى أتى عليها ، ثم تجشأ . فقال صاحبه لصاحب اللبن :
أترى هذه الجشأه راحة الموت قال : أماتك الله وإياه ، وفطن بأنه خدعه .
( فبهت الذي كفر )
حُكي أن يهودياً ناظر مسلماً في مجلس المرتضى ، فقال اليهودي : إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين ؟
" يعني النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه يوم حنين " فقال المسلم : فإذاً كان موسى أدبر منهم ؟ !
قال اليهودي : كيف ؟؟ قال المسلم : لأن الله تعالى قال في موسى " فولّى مدبراً ولم يعقب " ، وهؤلاء ما
قال فيهم : ولم يعقبوا .. فانقطع اليهودي .
** من حب الخمرة **
قال ضحّاك بن مزاحم لنصراني : لماذا لم تُسلم ؟
قال : لحب الخمره ! قال ضحّاك : أسلم ثم شأنك بها
فلمّا أسلم النصراني قال له ضحّاك : إن شربت الخمره
حددناك وإن ارتددت قتلناك ، فثبت الرجل وحسُن إسلامه .
[[ علوت بقدر علمي ]]
سُئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسأله فقال :
الله أعلم .. لا أدري !! فقيل له : هذا المنبر لا يرقاه
الجهلاء ، فقال : إنما علوت بقدر علمي ، ولو علوت
بقدر جهلي لبلغت السماء .
قيل ....
الكثير من الفاشلين في الحياة هم أشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم