شاب أنيق
18-08-05, 09:57 AM
اخوتي الكرام
الدولة الأموية
الدولة العباسية
الدولة العثمانية
دول مثلت الريادة للدولة الإسلامية وتلاشت لإعتمادها على الصبغة الإسرية لحكامها التي أسقطت الهوية المميزة للشعوب التي حكمتها واستبدلتها بالتبعية للأسر الحاكمة .
استفاد الهاشميون من تجربة سقوط دولتهم الأسرية في الحجاز وأقاموا لأنفسهم دولة بديلة على تخوم الجزيرة العربية بالتنسيق مع القوى الإستعمارية التي سعت لتأسيس حاجز بين الأراضي المقدسة ودويلة الكيان الصهيوني أسموها المملكة الأردنية الهاشمية ، ورغم أنها دولة أسرية هاشمية إلا أن الهوية المنسوبة للنهر المعروف بنهر الأردن الذي يقسم أرض فلسطين إلى قسمين ارتبطت بها مما يفيد أحقية الأسرة الهاشمية في حكم ما يعرف بالأردن وبذلك أقاموا دولة أسرية وذات هوية تميزها بالمقابل عن الأسرة الحاكمة .
يقول العارفون ببواطن الأمور ( لست مبتدعا ) أن مصير أي دولة أسرية مهما تقادم عليها الزمن أشبه بمصير دول بني أمية وبني العباس والعثمانيين ، ويحدد بعضهم عمر الدولة السعودية وكحتمية تاريخية تستدعي السقوط لاحقا بوصول الحكم إلى سلطان بن عبد العزيز الذي ستنهار فور غيابه الدولة السعودية إما بسبب التطورات الدولية والعصا الغليظة الأمريكية التي تدعو إلى تحرر الشعوب من الإنتماء لحظائر الحكام وإستمداد هويتهم من الأسر الحاكمة أو بسبب بروز الخلافات بين أفراد الأسرة السعودية مما سيغري المتطلعين للتحرر من ربقة الحكم الأسري الفردي إلى إعادة الحلم بكيان حجازي وآخر نجدي وثالث بحريني وهلم جرا ، ولا شك أنكم تتابعون في شبكة المعلومات بروز إتجاهات تحمل نبرات تحررية وخاصة بإسم الحجازيين الذين ينادون بعودة هويتهم الأصلية التي طغى عليها العنصر النجدي وبقايا من وفدوا للحجاز من بقايا الحجاج وبصورة متعمدة من جانب السلطات السعودية الحاكمة لطمس الهوية تماما مثلما طمست هوية أبناء المناطق الجنوبية والشرقية .
الحلم يراود أبناء وسط وشرق وشمال الجزيرة العربية في الإنعتاق من ربقة الحكم الأسري الجاثم على صدورهم منذ ما يزيد على 100 عام وهو عمر الدولة السعودية الحالية ... فهل تعتقدون أيها السادة الكرام أن الدولة السعودية قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى ونهايتها ستحل بإنقضاء حكم سلطان بن عبد العزيز ؟
أنبئؤني ياسادة ياكرام ؟
الدولة الأموية
الدولة العباسية
الدولة العثمانية
دول مثلت الريادة للدولة الإسلامية وتلاشت لإعتمادها على الصبغة الإسرية لحكامها التي أسقطت الهوية المميزة للشعوب التي حكمتها واستبدلتها بالتبعية للأسر الحاكمة .
استفاد الهاشميون من تجربة سقوط دولتهم الأسرية في الحجاز وأقاموا لأنفسهم دولة بديلة على تخوم الجزيرة العربية بالتنسيق مع القوى الإستعمارية التي سعت لتأسيس حاجز بين الأراضي المقدسة ودويلة الكيان الصهيوني أسموها المملكة الأردنية الهاشمية ، ورغم أنها دولة أسرية هاشمية إلا أن الهوية المنسوبة للنهر المعروف بنهر الأردن الذي يقسم أرض فلسطين إلى قسمين ارتبطت بها مما يفيد أحقية الأسرة الهاشمية في حكم ما يعرف بالأردن وبذلك أقاموا دولة أسرية وذات هوية تميزها بالمقابل عن الأسرة الحاكمة .
يقول العارفون ببواطن الأمور ( لست مبتدعا ) أن مصير أي دولة أسرية مهما تقادم عليها الزمن أشبه بمصير دول بني أمية وبني العباس والعثمانيين ، ويحدد بعضهم عمر الدولة السعودية وكحتمية تاريخية تستدعي السقوط لاحقا بوصول الحكم إلى سلطان بن عبد العزيز الذي ستنهار فور غيابه الدولة السعودية إما بسبب التطورات الدولية والعصا الغليظة الأمريكية التي تدعو إلى تحرر الشعوب من الإنتماء لحظائر الحكام وإستمداد هويتهم من الأسر الحاكمة أو بسبب بروز الخلافات بين أفراد الأسرة السعودية مما سيغري المتطلعين للتحرر من ربقة الحكم الأسري الفردي إلى إعادة الحلم بكيان حجازي وآخر نجدي وثالث بحريني وهلم جرا ، ولا شك أنكم تتابعون في شبكة المعلومات بروز إتجاهات تحمل نبرات تحررية وخاصة بإسم الحجازيين الذين ينادون بعودة هويتهم الأصلية التي طغى عليها العنصر النجدي وبقايا من وفدوا للحجاز من بقايا الحجاج وبصورة متعمدة من جانب السلطات السعودية الحاكمة لطمس الهوية تماما مثلما طمست هوية أبناء المناطق الجنوبية والشرقية .
الحلم يراود أبناء وسط وشرق وشمال الجزيرة العربية في الإنعتاق من ربقة الحكم الأسري الجاثم على صدورهم منذ ما يزيد على 100 عام وهو عمر الدولة السعودية الحالية ... فهل تعتقدون أيها السادة الكرام أن الدولة السعودية قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى ونهايتها ستحل بإنقضاء حكم سلطان بن عبد العزيز ؟
أنبئؤني ياسادة ياكرام ؟