♥برتقاله♥
12-04-09, 01:55 PM
جمعية تنظم برنامجا للفروسية للمعاقين فروسية: كادر من الجامعة لمتابعة المعاقين من الذكور في تدريباتهمhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3117/42AW16Z_1204.jpg
أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتدربون على الفروسية
الطائف: نورة الثقفي
لم تعد رياضة الفروسية وركوب الخيل عشقا يغرم به الأسوياء فقط، حتى ذوو الظروف الخاصة يعشقونها بالرغم من ظروفهم الصحية، وتمثل لديهم جانبا آخر ينشدون فيها التعلم والمرح، وتفريغ الطاقات والمشاعر المختزنة في دواخلهم، حيث قامت طالبة جامعية بجامعة الطائف بتسجيل مجموعة من أطفال الاحتياجات الخاصة في "مدرسة الفروسية بالطائف".
تقول جوزاء أبا العلاء (طالبة بقسم التربية الخاصة بجامعة الطائف) إن البرنامج الذي قدمته لذوي الاحتياجات الخاصة عبارة عن ممارسة الأطفال المعاقين لبعض الأنشطة الرياضية برفقة الأطفال الأسوياء، مشيرة إلى أن "الهدف من البرنامج هو دمج الأطفال الأسوياء بالمعاقين، وتثقيف الأسوياء بكيفية التعامل مع الأطفال المعاقين، إضافة إلى التعرف على ميول كل طفل للرياضة المحببة إلى نفسه سواء أكانت ركوب الخيل، أم غيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى، كذلك إحساس الطفل بقيمته وقيمة ذاته، وتهيئة فرص النجاح لهذه الفئة الغالية على كافة الأصعدة".
وبينت أبا العلاء أن "البرنامج يستهدف الأطفال المعاقين، والذين لديهم إعاقات مثل التخلف العقلي والصم"، مضيفة أن المعاقين بالإعاقات الحركية لم تستهدفهم ضمن برنامجها لكونهم يحتاجون إلى عناية خاصة، والبحث عن رياضة أخرى تناسب إعاقتهم.
وبينت أن الاستعدادات قد اكتملت لبدء البرنامج، وأنها استشارت العديد من أصحاب الخبرة والدراية في هذا المجال، وخاصة في مجال العلاج بالترفيه.
وذكرت أبا العلاء أن البرنامج استقطب ذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور فقط، وتسعى لأن تكون الفتيات ضمن هذا البرنامج، ولكن بخصوصية تناسب الفتاة في المكان، مضيفة أن "الكادر المدرب أيضا ينبغي أن يكون نسائيا يناسب الفتيات، وهذا غير متوفر الآن، ولكن مستقبلا بإذن الله سوف يكون متوفرا".
وبينت الطالبة الجامعية أن عدد الأطفال المشاركين لم يتم تحديدهم، وأن البرنامج سوف يستقطب الأطفال من الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث سيمنح كل طفل حال دخوله البرنامج جداول تنظيمية لتدريب الأطفال".
وأشارت إلى أنه تمت الاستعانة بكادر أكاديمي رجالي بجامعة الطائف من قسم التربية الخاصة لمتابعة المعاقين من الذكور في تدريباتهم بمدرسة الفروسية، مبينة أن مدير المدرسة مطلق الجعيد والمدرب المشرف على التدريب مساعد الغامدي أبديا تجاوبا في التعامل مع الأطفال وتدريبهم.
وأوضحت أبا العلاء أن البرنامج سوف يكون على أربع مراحل. المرحلة الأولى هي تثقيف وتوعية الأطفال الأسوياء، وتزويدهم باستراتيجيات التعامل مع المعاقين عن طريق المحاضرات التي تلقى من قبل فريق أكاديمي مختص في التربية الخاصة.
وتابعت أن "المرحلة الثانية تتمثل في دمج الأطفال مع بعضهم البعض، وذلك يعود إلى الوقت، إضافة إلى مساعدتهم في كيفية التعامل مع بعض، وذلك بتكوين جماعات صغيرة، وتتمثل المرحلة الثالثة في التعرف على ميول كل طفل ومساعدته بتوفير جميع الفرص لنجاحه".
وعن المرحلة الرابعة تقول "هي حصد ثمار النجاح، وسوف يكون هناك إعلام وإذاعة في نقل هذا الحدث الإنساني الذي يبرز التكافل الإنساني في المجتمع"، مشيرة إلى أن هناك شركة مواصلات متخصصة تنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المدرسة، وشددت على أن البرنامج يمهد الطريق للغير في المساندة لمنح هذه الفئة ما تحتاجه بين أفراد المجتمع، فالإعاقة ليست عجزا وإنما قدرة.
من جهته أشار الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة وعضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور مصطفى أبو المجد إلى أن "البرنامج يهدف إلى الدمج بين الأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يتخذ التدريب صوراً عدة منها التثقيفية للأطفال الأسوياء بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المحاضرات التوعوية، وكذلك استخدام الصور والفيديو والأفلام المتنوعة، وتعليمهم كيف يستطيعون مد يد المساعدة جنبا إلى جنب لذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يستمر البرنامج التدريبي من 3 إلى 4 أسابيع أولا، ومن ثم يبدأ البرنامج مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يكون هناك كسر لحاجز الخوف بين الأطفال وبين المكا
منقوول
أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يتدربون على الفروسية
الطائف: نورة الثقفي
لم تعد رياضة الفروسية وركوب الخيل عشقا يغرم به الأسوياء فقط، حتى ذوو الظروف الخاصة يعشقونها بالرغم من ظروفهم الصحية، وتمثل لديهم جانبا آخر ينشدون فيها التعلم والمرح، وتفريغ الطاقات والمشاعر المختزنة في دواخلهم، حيث قامت طالبة جامعية بجامعة الطائف بتسجيل مجموعة من أطفال الاحتياجات الخاصة في "مدرسة الفروسية بالطائف".
تقول جوزاء أبا العلاء (طالبة بقسم التربية الخاصة بجامعة الطائف) إن البرنامج الذي قدمته لذوي الاحتياجات الخاصة عبارة عن ممارسة الأطفال المعاقين لبعض الأنشطة الرياضية برفقة الأطفال الأسوياء، مشيرة إلى أن "الهدف من البرنامج هو دمج الأطفال الأسوياء بالمعاقين، وتثقيف الأسوياء بكيفية التعامل مع الأطفال المعاقين، إضافة إلى التعرف على ميول كل طفل للرياضة المحببة إلى نفسه سواء أكانت ركوب الخيل، أم غيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى، كذلك إحساس الطفل بقيمته وقيمة ذاته، وتهيئة فرص النجاح لهذه الفئة الغالية على كافة الأصعدة".
وبينت أبا العلاء أن "البرنامج يستهدف الأطفال المعاقين، والذين لديهم إعاقات مثل التخلف العقلي والصم"، مضيفة أن المعاقين بالإعاقات الحركية لم تستهدفهم ضمن برنامجها لكونهم يحتاجون إلى عناية خاصة، والبحث عن رياضة أخرى تناسب إعاقتهم.
وبينت أن الاستعدادات قد اكتملت لبدء البرنامج، وأنها استشارت العديد من أصحاب الخبرة والدراية في هذا المجال، وخاصة في مجال العلاج بالترفيه.
وذكرت أبا العلاء أن البرنامج استقطب ذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور فقط، وتسعى لأن تكون الفتيات ضمن هذا البرنامج، ولكن بخصوصية تناسب الفتاة في المكان، مضيفة أن "الكادر المدرب أيضا ينبغي أن يكون نسائيا يناسب الفتيات، وهذا غير متوفر الآن، ولكن مستقبلا بإذن الله سوف يكون متوفرا".
وبينت الطالبة الجامعية أن عدد الأطفال المشاركين لم يتم تحديدهم، وأن البرنامج سوف يستقطب الأطفال من الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث سيمنح كل طفل حال دخوله البرنامج جداول تنظيمية لتدريب الأطفال".
وأشارت إلى أنه تمت الاستعانة بكادر أكاديمي رجالي بجامعة الطائف من قسم التربية الخاصة لمتابعة المعاقين من الذكور في تدريباتهم بمدرسة الفروسية، مبينة أن مدير المدرسة مطلق الجعيد والمدرب المشرف على التدريب مساعد الغامدي أبديا تجاوبا في التعامل مع الأطفال وتدريبهم.
وأوضحت أبا العلاء أن البرنامج سوف يكون على أربع مراحل. المرحلة الأولى هي تثقيف وتوعية الأطفال الأسوياء، وتزويدهم باستراتيجيات التعامل مع المعاقين عن طريق المحاضرات التي تلقى من قبل فريق أكاديمي مختص في التربية الخاصة.
وتابعت أن "المرحلة الثانية تتمثل في دمج الأطفال مع بعضهم البعض، وذلك يعود إلى الوقت، إضافة إلى مساعدتهم في كيفية التعامل مع بعض، وذلك بتكوين جماعات صغيرة، وتتمثل المرحلة الثالثة في التعرف على ميول كل طفل ومساعدته بتوفير جميع الفرص لنجاحه".
وعن المرحلة الرابعة تقول "هي حصد ثمار النجاح، وسوف يكون هناك إعلام وإذاعة في نقل هذا الحدث الإنساني الذي يبرز التكافل الإنساني في المجتمع"، مشيرة إلى أن هناك شركة مواصلات متخصصة تنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المدرسة، وشددت على أن البرنامج يمهد الطريق للغير في المساندة لمنح هذه الفئة ما تحتاجه بين أفراد المجتمع، فالإعاقة ليست عجزا وإنما قدرة.
من جهته أشار الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة وعضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور مصطفى أبو المجد إلى أن "البرنامج يهدف إلى الدمج بين الأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يتخذ التدريب صوراً عدة منها التثقيفية للأطفال الأسوياء بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المحاضرات التوعوية، وكذلك استخدام الصور والفيديو والأفلام المتنوعة، وتعليمهم كيف يستطيعون مد يد المساعدة جنبا إلى جنب لذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يستمر البرنامج التدريبي من 3 إلى 4 أسابيع أولا، ومن ثم يبدأ البرنامج مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وسوف يكون هناك كسر لحاجز الخوف بين الأطفال وبين المكا
منقوول