♥برتقاله♥
10-04-09, 05:07 PM
مركز جديد لمرضى «التوحد» بالشرقية
http://www.alyaum.com/images/13/13081/666499_1.jpg
اطفال متوحدين يلعبون
علياء الهاجري – الدمام
نظمت الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بالمنطقة الشرقية تزامنا مع اليوم العالمي للاحتفال بالتوحد برنامجا ترفيهيا للأطفال التوحديين بقرية الفن تايم على كورنيش الدمام تحت عنوان «معنا لنتوحد من أجل التوحد».
والبرنامج الذي استقطب 84 طفلا يعد أول برنامج تقيمه الجمعية.
وأشار رئيس الجمعية علي حصوصة عزم الحكومة على إنشاء 3 مراكز خاصة بالتوحد وأن الجمعية تسعى حاليا للبحث عن موقع مناسب لإقامة المركز الخاص بالمنطقة الشرقية.
وبين أهمية دور الإعلام لتعريف أفراد المجتمع بماهية التوحد وكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد مشيرا إلى أن 80% من الأهالي الذين لديهم طفل توحيدي يجهلون كيفية التعامل معه كونها من أصعب الإعاقات في العالم وأنها حالة جديدة على المجتمع.
وبين أن تشخيص حالة التوحد تحتاج إلى أكثر من طبيب ما بين نفسي وعضوي لتشخيص الإصابة.
وأشار حصوصة إلى توجه الجمعية بأن يكون لديها تشخيص لهذه الحالة وعيادة طبية وفصول تعليمية ومعلمين مؤهلين ومتخصصين في هذا الجانب حيث انه من الصعب جمع ثلاثة طلاب من ذوي التوحد في فصل واحد لاختلاف قدراتهم مما يعني الحاجة لمزيد من الفصول والمعلمين مؤكدا أن المرأة أنجح وأقدر في التعامل مع التوحدي مقارنة بالرجل حيث تمتلك المرأة من الصفات «الصبر وسعة الصدر والحنان» ما يخولها لأن تكون أقدر من الرجل.
وأكد حسام الغامدي وعبدالله الشهراني من كلية الطب بضرورة تكثيف هذه البرامج لتعريف المجتمع بهذه الفئة والتعرف على التوحد وجمع معلومات حول التوحديين.
وأشار عبدالله المضياني إلى مشاركته الأولى بمثل هذه البرامج بغية الاحتكاك المباشر مع الأطفال ذوي التوحد.
وبينت والدة الطالب عبدالعزيز الدعيس 12 عاما يعاني من التوحد ان ابنها يحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم وحاصل على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم منوهة أن ابنها يتميز بالذاكرة القوية ويتحدث بالفصحى ويحب الكمبيوتر ويهوى الخط ويعرف كيف يخدم نفسه بنفسه.
وبينت «أم عمر» أهمية إنشاء ناد يضم مختلف فنون الرياضة مثل الفروسية والسباحة وكرة القدم يقضي فيه الطفل وقته خاصة ممن يتصفون بفرط الحركة ويحتاجون لمتنفس ومكان واسع يخرجون عبره طاقاتهم.. فيما أشارت أم مريم إلى عدم توافر الكادر التعليمي المؤهل لتدريس هذه الفئة حيث لا يوجد هناك منهج خاص بهم يتناسب وقدراتهم وميولهم فأغلب من يتولون ذلك هم من غير المختصين إلى جانب أن هذه الفئة تعاني من نقص شديد في الاهتمام بها مقارنة بذوي الاحتياجات الخاصة أمثال المعاقين والصم والبكم.
http://www.alyaum.com/images/13/13081/666499_1.jpg
اطفال متوحدين يلعبون
علياء الهاجري – الدمام
نظمت الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بالمنطقة الشرقية تزامنا مع اليوم العالمي للاحتفال بالتوحد برنامجا ترفيهيا للأطفال التوحديين بقرية الفن تايم على كورنيش الدمام تحت عنوان «معنا لنتوحد من أجل التوحد».
والبرنامج الذي استقطب 84 طفلا يعد أول برنامج تقيمه الجمعية.
وأشار رئيس الجمعية علي حصوصة عزم الحكومة على إنشاء 3 مراكز خاصة بالتوحد وأن الجمعية تسعى حاليا للبحث عن موقع مناسب لإقامة المركز الخاص بالمنطقة الشرقية.
وبين أهمية دور الإعلام لتعريف أفراد المجتمع بماهية التوحد وكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد مشيرا إلى أن 80% من الأهالي الذين لديهم طفل توحيدي يجهلون كيفية التعامل معه كونها من أصعب الإعاقات في العالم وأنها حالة جديدة على المجتمع.
وبين أن تشخيص حالة التوحد تحتاج إلى أكثر من طبيب ما بين نفسي وعضوي لتشخيص الإصابة.
وأشار حصوصة إلى توجه الجمعية بأن يكون لديها تشخيص لهذه الحالة وعيادة طبية وفصول تعليمية ومعلمين مؤهلين ومتخصصين في هذا الجانب حيث انه من الصعب جمع ثلاثة طلاب من ذوي التوحد في فصل واحد لاختلاف قدراتهم مما يعني الحاجة لمزيد من الفصول والمعلمين مؤكدا أن المرأة أنجح وأقدر في التعامل مع التوحدي مقارنة بالرجل حيث تمتلك المرأة من الصفات «الصبر وسعة الصدر والحنان» ما يخولها لأن تكون أقدر من الرجل.
وأكد حسام الغامدي وعبدالله الشهراني من كلية الطب بضرورة تكثيف هذه البرامج لتعريف المجتمع بهذه الفئة والتعرف على التوحد وجمع معلومات حول التوحديين.
وأشار عبدالله المضياني إلى مشاركته الأولى بمثل هذه البرامج بغية الاحتكاك المباشر مع الأطفال ذوي التوحد.
وبينت والدة الطالب عبدالعزيز الدعيس 12 عاما يعاني من التوحد ان ابنها يحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم وحاصل على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم منوهة أن ابنها يتميز بالذاكرة القوية ويتحدث بالفصحى ويحب الكمبيوتر ويهوى الخط ويعرف كيف يخدم نفسه بنفسه.
وبينت «أم عمر» أهمية إنشاء ناد يضم مختلف فنون الرياضة مثل الفروسية والسباحة وكرة القدم يقضي فيه الطفل وقته خاصة ممن يتصفون بفرط الحركة ويحتاجون لمتنفس ومكان واسع يخرجون عبره طاقاتهم.. فيما أشارت أم مريم إلى عدم توافر الكادر التعليمي المؤهل لتدريس هذه الفئة حيث لا يوجد هناك منهج خاص بهم يتناسب وقدراتهم وميولهم فأغلب من يتولون ذلك هم من غير المختصين إلى جانب أن هذه الفئة تعاني من نقص شديد في الاهتمام بها مقارنة بذوي الاحتياجات الخاصة أمثال المعاقين والصم والبكم.