محمد التلمساني
07-03-09, 05:47 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد
واتمنى ان تنال اعجاب
محبي الشعر والسماح من العشاق ......
قفا نبكي من ذكرى رفاق ومنزل مضو ومضينا والهموم ستنجلي
رفاق لهم في مضمر القلب والحشى سريرة حب في الفؤاد المعلل
وقد علم الناس المحبون قبلنا بان الهوى يعمي البصير ويقتل
وكم مات من حب مات صبابة كثير من العشاق عند التامل
فمن كان ذا قلب يحب فانه يعاني صروف الدهر في كل منزل
ويمسي ويصبح في الهوى متعذبا ويرجع بعد العز قيد التذلل
ويذهب عنه العشق عزة نفسه ولو كان ذا ملك كبير مؤثل
ويعزب عنه العقل والحلم والتقى ويصبح بعد العز في شر منزل
ويسبل دمع العين في كل لحظة ومعشو قه في حسن عيش وافظل
ويفني جميع العمر في ذكر حيه ويندبه عند الضحى والاصائل
فلم ارى بين الناس طرا جميعهم باحمق من هذا الغبي المغفل
اقول له في كل حين ولحظة افق واستفق من كل هاذي المهازل
فليس على وجه البسيطة كلها فتاة تريد العشق عند التامل
فقد كان هذا العشق في وقت من مضى اعني بهم اهل النهى والفضائل
وجل بنات اليوم لا هم عندهم سوى المال والدنيا ونوم التكاسل
وسيارة حسناء اخر صيحة وعرض لا زياء الخنا والتبذل
فلو رايت بنات اليوم كيف همو لمت من كمد او ذبت في خجل
اين الحياء واين الدين عندهمو سبحان ربي حتى اللبس كالرجل
حتى الكلام وحتى صوة نبرتها صارت تقلده في غير ما وجل
اين الحياء واين الدين اين هما اين الانوثة في لطف وفي خجل
فاسال الله ربي ان يعلمنا ويغفر الذنب من عمد ومن زلل
وصلى اله العرش لا رب غيره على خير اهل الارض زين الشمائل.
هذه القصيدة كتبتها وانا في مدينة غرداية في جنوب الجزائر ليلة الخميس 27 نوفمبر 2008............
ا
هديها لكل محب للشعر ولكل بنت مسلمة متمسكة بدينها معتزة به
اخوكم محمد التلمساني ......... الجزائري
واتمنى ان تنال اعجاب
محبي الشعر والسماح من العشاق ......
قفا نبكي من ذكرى رفاق ومنزل مضو ومضينا والهموم ستنجلي
رفاق لهم في مضمر القلب والحشى سريرة حب في الفؤاد المعلل
وقد علم الناس المحبون قبلنا بان الهوى يعمي البصير ويقتل
وكم مات من حب مات صبابة كثير من العشاق عند التامل
فمن كان ذا قلب يحب فانه يعاني صروف الدهر في كل منزل
ويمسي ويصبح في الهوى متعذبا ويرجع بعد العز قيد التذلل
ويذهب عنه العشق عزة نفسه ولو كان ذا ملك كبير مؤثل
ويعزب عنه العقل والحلم والتقى ويصبح بعد العز في شر منزل
ويسبل دمع العين في كل لحظة ومعشو قه في حسن عيش وافظل
ويفني جميع العمر في ذكر حيه ويندبه عند الضحى والاصائل
فلم ارى بين الناس طرا جميعهم باحمق من هذا الغبي المغفل
اقول له في كل حين ولحظة افق واستفق من كل هاذي المهازل
فليس على وجه البسيطة كلها فتاة تريد العشق عند التامل
فقد كان هذا العشق في وقت من مضى اعني بهم اهل النهى والفضائل
وجل بنات اليوم لا هم عندهم سوى المال والدنيا ونوم التكاسل
وسيارة حسناء اخر صيحة وعرض لا زياء الخنا والتبذل
فلو رايت بنات اليوم كيف همو لمت من كمد او ذبت في خجل
اين الحياء واين الدين عندهمو سبحان ربي حتى اللبس كالرجل
حتى الكلام وحتى صوة نبرتها صارت تقلده في غير ما وجل
اين الحياء واين الدين اين هما اين الانوثة في لطف وفي خجل
فاسال الله ربي ان يعلمنا ويغفر الذنب من عمد ومن زلل
وصلى اله العرش لا رب غيره على خير اهل الارض زين الشمائل.
هذه القصيدة كتبتها وانا في مدينة غرداية في جنوب الجزائر ليلة الخميس 27 نوفمبر 2008............
ا
هديها لكل محب للشعر ولكل بنت مسلمة متمسكة بدينها معتزة به
اخوكم محمد التلمساني ......... الجزائري