SALMAN ALi Msad
25-04-08, 02:29 AM
اسلام عليكم
هذي قصيدة الشاعر حمد بن عبداللطيف المغلوث من شعراء الحسا المعدودين والمشهورين يرجح انه توفي
1349هـ يبدو من القصيدة انه كان في شبابه وهو صغير ناوي يحدر للكويت يترزق الله ودور حملة وربع يروح
معهم ولكن ما اراد الله يروح مع الحملة الاولة ما تمكن و فاتته الحملة الثاتية ما ادركها يبي مجموعة يرغبها
ويرتاح لها ، الحاصل جاء وقت وكان توه متزوج يعني عريس جديد والى هكالرفقة والمجموعة نقوة يعرفهم
ويرتاح لهم وهذولا اللي يبيهم المهم توكل على الله وراح معهم للكويت ووصلو هناك والاه توه على شغف
بزوجته ما امداه مثل ما تقول بشهر العسل الحاصل وصل هناك للكويت والى كل مجموعه اللي بالكويت
يتجمعون لحالهم مثل ماتقول اهل الزلفي لحالهم واهل الحساء لحالهم والقصيم مثل , الحاصل ان
الشاعر حمد المغلوث مع جماعته اهل الحساء والاهم ساكنين في بيت مثل ماتقول دور ارضي فيه غرفة تحت
وسطوح فوق وكانوا في أيام القيض ينامون بالسطح، وماش الواحد الى راح عن ديرته يمضي عليه اسبوع او
اسبوعين وهو يتذكر المكان اللي هو جا منه وخاصة الى صار شاعر وراعي غزل واحساس مرهف مثل شاعرنا
حمد لا وبعد توه متزوج ( هذا بلا أبوك يا عقاب ) هاه فهو يبي له فترة لين ينسجم مع ربعه اللي جاي معهم
ويركد شوي ويسلى ولو شوي عن اهله وذكراهم وديرته المهم مضت أيام مدام انهم لاهين فهو لاهي معهم لكن
اذا جا الليل ليلين (لا تلومونه توه عريس ) ولا عندهم شجرة اظنها عبرية يمرح فيها طيور وحمام والحمام مثل
ما تعرفون يهيض الشعراء ويستثير قرايحهم للشعر ويهيجهم الى قام الحمام ينوح ويغني ووقت الصفرة يهيض
الشاعر خاصة الى صار لحاله فهذا الشاعر حمد الى ناموا الناس ماجاه النوم قام يتذكر اهله وربعه في الحسا
وبالاخص زوجته وهالحمام اللي فوق راسه يهيضه وهو قاعد سهر لحاله واللي حولينه خالين وش هامهم لو تثور
مدافع ماقاموا ، والى راح نصف الليل وهب الهوى من جهة ديرته وتهيض زيادة وقام يحس بالفرقى خطر عليه
يشق ثيابه( ما ينلام تذكر اريش العين ) ماينام الا شوي من أول الليل فهو تهيض بهالقصيدة هذي وهي جميلة فيها
وصف وحنين ووجد وغزل وكلام جزل .
القصيدة يقول فيها .
باح العـزا عقـب الحبيـب الجنوبـي
كن العقـل ياعلـي بالكـف مجـذوب
ياعلي تذكـار اريـش العيـن دوبـي
زوله يزول لي وانـا عنـه محجـوب
ابكي علـى فرقـاه والعـي واهوبـي
والدمع من عيني على الخـد مسكـوب
من حر نـار الولـف مزعـت ثوبـي
وطوحت بالونـة علـى كـل نبنـوب
عقب الستـر كـل الخلايـق دروبـي
والسد ثار من الحشـا ثـورة الطـوب
ياعلـي لا نسنـس نسيـم الهبـوبـي
نود من الشرقي بـرى حالـي النـوب
سلال سـل الحـال مـن كثـر لوبـي
لاهـم لا سقـوة ولا نيـب مطـبـوب
الا بـلاي فـراق مـن سـد نـوبـي
عن كل معشوق من البيـض رعبـوب
ياعلي يافـرز الوغـى يـا محبوبـي
ويش انت شايف ياحجـا كـل منكـوب
عيا يطيب لـي الكـرا مـع شروبـي
كن الحشا يصلى علـى حـر لا هـوب
ليت الركايب ياعلـي مـا مشـوا بـي
من ديرة المحبـوب والـرزق مكتـوب
وياليت ربي مـا سعـى فـي ركوبـي
ليت السنع معتاق والـدرب مقضـوب
واليـوم يـا غافـر عظيـم الذنوبـي
اسالك يـا معبـود يـا خيـر مطلـوب
تجمع بشملـي مـع حبيـب عجوبـي
محبوب ما غيره من النـاس محبـوب
اللـي كمـا بــدر بــدا للغيـوبـي
او شمعدان في دجـا الليـل مشبـوب
اصفر عفر والكـف منـه مخضوبـي
ومجملـه ربـي ولا فيـه عــذروب
الا الوفـا مـاهـو مـكـور كـذوبـي
مغفـل مـا يعطـي العـلـم مقـلـوب
عـز الله انـه ثقيـل الحمـل صوبـي
بالحـب وادعانـي شقـي ومتـعـوب
هو ريف روحي ياعلي لو يحكـوا بـي
مصدود عن عذل العـواذل ومحجـوب
ما طيع انـا العـذال لـو برقـوا بـي
ولا كف عن وصله ولا اسلى ولا توب
ما سمع ولا وحي عن حبيبـي ولوبـي
صبر فـلا حاربـت زادي ومشـروب
ما طيـق انـا الفرقـا رقـاق جنوبـي
قلبي ضعيـف ودايـم الـدوم متعـوب
يوم الليالي عـن حبيبـي رمـوا بـي
غديـت مليـوت الجناحيـن مصيـوب
مثـل الفقيـر اللـي غريـب عزوبـي
مستاجـع مالـه حـد يقضـي النـوب
او شبـه حيـد للسـرات معصـوبـي
حمله ثقيـل وصـار بالكـف شـاذوب
والا كمـا طـفـل يتـيـم يحـوبـي
من قلـة الوالـي ورا البـاب مذبـوب
هذي سواتـي عقـب فرقـا الجنوبـي
اللـي هجرنـي مالفـى منـه مكتـوب
هو يحسب ان البيض عقبـه غدوابـي
انا بصوب وعن هوى البيض في صوب
ما مـل انـا اللـي لاذكرتـه يذوبـي
عقلي وهو متغطرس يسحـب الثـوب
غرو من البيض العـذارى محسوبـي
هافـي حشـا ومعـزل تقـل مسلـوب
كـن الردايـف لا قتفاهـا الهبـوبـي
صيـوان حكـام بالاطنـاب مضـروب
وعيونه الخرسات سـود سطـوا بـي
ونهود مثل التيـن والعنـق مسلـوب
ياعلي وين اسلى الهوى ويـن انوبـي
وين اقـدر التجليـد والعقـل منهـوب
ياعلـي خلـونـي وحـيـد الـوبـي
لوب الحمام اللـي علـى راس نبنـوب
غيـر الوصـل مـاش يبـرد لهوبـي
وصلوا على المختار ما غـرد اللـوب
هذي قصيدة الشاعر حمد بن عبداللطيف المغلوث من شعراء الحسا المعدودين والمشهورين يرجح انه توفي
1349هـ يبدو من القصيدة انه كان في شبابه وهو صغير ناوي يحدر للكويت يترزق الله ودور حملة وربع يروح
معهم ولكن ما اراد الله يروح مع الحملة الاولة ما تمكن و فاتته الحملة الثاتية ما ادركها يبي مجموعة يرغبها
ويرتاح لها ، الحاصل جاء وقت وكان توه متزوج يعني عريس جديد والى هكالرفقة والمجموعة نقوة يعرفهم
ويرتاح لهم وهذولا اللي يبيهم المهم توكل على الله وراح معهم للكويت ووصلو هناك والاه توه على شغف
بزوجته ما امداه مثل ما تقول بشهر العسل الحاصل وصل هناك للكويت والى كل مجموعه اللي بالكويت
يتجمعون لحالهم مثل ماتقول اهل الزلفي لحالهم واهل الحساء لحالهم والقصيم مثل , الحاصل ان
الشاعر حمد المغلوث مع جماعته اهل الحساء والاهم ساكنين في بيت مثل ماتقول دور ارضي فيه غرفة تحت
وسطوح فوق وكانوا في أيام القيض ينامون بالسطح، وماش الواحد الى راح عن ديرته يمضي عليه اسبوع او
اسبوعين وهو يتذكر المكان اللي هو جا منه وخاصة الى صار شاعر وراعي غزل واحساس مرهف مثل شاعرنا
حمد لا وبعد توه متزوج ( هذا بلا أبوك يا عقاب ) هاه فهو يبي له فترة لين ينسجم مع ربعه اللي جاي معهم
ويركد شوي ويسلى ولو شوي عن اهله وذكراهم وديرته المهم مضت أيام مدام انهم لاهين فهو لاهي معهم لكن
اذا جا الليل ليلين (لا تلومونه توه عريس ) ولا عندهم شجرة اظنها عبرية يمرح فيها طيور وحمام والحمام مثل
ما تعرفون يهيض الشعراء ويستثير قرايحهم للشعر ويهيجهم الى قام الحمام ينوح ويغني ووقت الصفرة يهيض
الشاعر خاصة الى صار لحاله فهذا الشاعر حمد الى ناموا الناس ماجاه النوم قام يتذكر اهله وربعه في الحسا
وبالاخص زوجته وهالحمام اللي فوق راسه يهيضه وهو قاعد سهر لحاله واللي حولينه خالين وش هامهم لو تثور
مدافع ماقاموا ، والى راح نصف الليل وهب الهوى من جهة ديرته وتهيض زيادة وقام يحس بالفرقى خطر عليه
يشق ثيابه( ما ينلام تذكر اريش العين ) ماينام الا شوي من أول الليل فهو تهيض بهالقصيدة هذي وهي جميلة فيها
وصف وحنين ووجد وغزل وكلام جزل .
القصيدة يقول فيها .
باح العـزا عقـب الحبيـب الجنوبـي
كن العقـل ياعلـي بالكـف مجـذوب
ياعلي تذكـار اريـش العيـن دوبـي
زوله يزول لي وانـا عنـه محجـوب
ابكي علـى فرقـاه والعـي واهوبـي
والدمع من عيني على الخـد مسكـوب
من حر نـار الولـف مزعـت ثوبـي
وطوحت بالونـة علـى كـل نبنـوب
عقب الستـر كـل الخلايـق دروبـي
والسد ثار من الحشـا ثـورة الطـوب
ياعلـي لا نسنـس نسيـم الهبـوبـي
نود من الشرقي بـرى حالـي النـوب
سلال سـل الحـال مـن كثـر لوبـي
لاهـم لا سقـوة ولا نيـب مطـبـوب
الا بـلاي فـراق مـن سـد نـوبـي
عن كل معشوق من البيـض رعبـوب
ياعلي يافـرز الوغـى يـا محبوبـي
ويش انت شايف ياحجـا كـل منكـوب
عيا يطيب لـي الكـرا مـع شروبـي
كن الحشا يصلى علـى حـر لا هـوب
ليت الركايب ياعلـي مـا مشـوا بـي
من ديرة المحبـوب والـرزق مكتـوب
وياليت ربي مـا سعـى فـي ركوبـي
ليت السنع معتاق والـدرب مقضـوب
واليـوم يـا غافـر عظيـم الذنوبـي
اسالك يـا معبـود يـا خيـر مطلـوب
تجمع بشملـي مـع حبيـب عجوبـي
محبوب ما غيره من النـاس محبـوب
اللـي كمـا بــدر بــدا للغيـوبـي
او شمعدان في دجـا الليـل مشبـوب
اصفر عفر والكـف منـه مخضوبـي
ومجملـه ربـي ولا فيـه عــذروب
الا الوفـا مـاهـو مـكـور كـذوبـي
مغفـل مـا يعطـي العـلـم مقـلـوب
عـز الله انـه ثقيـل الحمـل صوبـي
بالحـب وادعانـي شقـي ومتـعـوب
هو ريف روحي ياعلي لو يحكـوا بـي
مصدود عن عذل العـواذل ومحجـوب
ما طيع انـا العـذال لـو برقـوا بـي
ولا كف عن وصله ولا اسلى ولا توب
ما سمع ولا وحي عن حبيبـي ولوبـي
صبر فـلا حاربـت زادي ومشـروب
ما طيـق انـا الفرقـا رقـاق جنوبـي
قلبي ضعيـف ودايـم الـدوم متعـوب
يوم الليالي عـن حبيبـي رمـوا بـي
غديـت مليـوت الجناحيـن مصيـوب
مثـل الفقيـر اللـي غريـب عزوبـي
مستاجـع مالـه حـد يقضـي النـوب
او شبـه حيـد للسـرات معصـوبـي
حمله ثقيـل وصـار بالكـف شـاذوب
والا كمـا طـفـل يتـيـم يحـوبـي
من قلـة الوالـي ورا البـاب مذبـوب
هذي سواتـي عقـب فرقـا الجنوبـي
اللـي هجرنـي مالفـى منـه مكتـوب
هو يحسب ان البيض عقبـه غدوابـي
انا بصوب وعن هوى البيض في صوب
ما مـل انـا اللـي لاذكرتـه يذوبـي
عقلي وهو متغطرس يسحـب الثـوب
غرو من البيض العـذارى محسوبـي
هافـي حشـا ومعـزل تقـل مسلـوب
كـن الردايـف لا قتفاهـا الهبـوبـي
صيـوان حكـام بالاطنـاب مضـروب
وعيونه الخرسات سـود سطـوا بـي
ونهود مثل التيـن والعنـق مسلـوب
ياعلي وين اسلى الهوى ويـن انوبـي
وين اقـدر التجليـد والعقـل منهـوب
ياعلـي خلـونـي وحـيـد الـوبـي
لوب الحمام اللـي علـى راس نبنـوب
غيـر الوصـل مـاش يبـرد لهوبـي
وصلوا على المختار ما غـرد اللـوب