مجهر
02-11-04, 10:26 AM
تجربة فنلندية فريدة من نوعها تقوم على علاج العديد من الأمراض عبر استنشاق الملح في غرف خاصة ثبت نجاعتها
تنتشر في العاصمة الفنلندية عادة صحية يقبل عليها الاصحاء والمرضى على حد سواء وهي الجلوس في غرف مغلقة لاستنشاق غبار الملح المتطاير في هواء الغرفة بعد قيام جهاز مخصص بسحقه ونثره في هواء الغرفة
واستنشاق غبار الملح مفيد للامراض الصدرية والجلدية حيث يعالج الملح الازمات الصدرية ويقلل من اعراض الامراض الصدرية على جميع انواعها .
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_24829_salt_16-7-2004.jpg
تغطية الرأس والجسم واجبة
وعن تاريخ فكرة استخدام الملح كمادة للعلاج تقول ماريت شلمان مديرة احدى المصحات العلاجية الفنلندية التي تستخدم العلاج بالملح الفكرة قديمة وتم اكتشاف تأثير الملح بالصدفة عندما كان يتم اخذ المرضي بامراض صدرية الى الكهوف التي يستخرج منها الملح من اجل الراحة
وتتابع قائلة لوحظ على مر التاريخ ان العاملين في مناجم استخراج الملح من الكهوف الملحية كانوا اقل الناس عرضة الى امراض الجهاز التنفسي
واضافت يقوم الملح بقتل البكتريا التي قد توجد في اجهزتنا التنفسية او على جلودنا ومن هنا جاءت اهمية استخدام الملح في محاربة الامراض التي تسببها هذه البكتريا
والملح المستخدم في عمليات الاستنشاق هو ملح الطعام العادي لكن هناك عملية تنقية تقوم بها ماكينة نثر الملح قبل طرحه للاستنشاق داخل الغرفة
ويساعد استنشاق غبار الملح على الشفاء من كل الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءا من الانف وحتى الرئتين
وقالت ان مرضى الازمات التنفسية لا تعاودهم الازمة الا بعد ستة اشهر من الخضوع لجلسات استنشاق الملح
واكدت شلمان ان استنشاق الملح يساعد ايضا في الشفاء من امراض الانف والاذن والحنجرة مثل التهابات الاذن والحساسية التي تنتشر في الربيع كما يقضي غبار الملح على كل انواع الامراض المعدية التي تصيب جهاز التنفس
كما يعتبر غبار الملح ايضا مفيدا في علاج الامراض الجلدية خصوصا الحكة الجلدية والصدفية وكل انواع العدوى الجلدية
ولا توجد متطلبات خاصة بغرفة استنشاق الملح سوى ان تكون مغطاة بحبيبات الملح، ويتم تغطية ملابس المستنشقين بغطاء من البلاستيك حتى لا يتراكم غبار الملح عل ملابسهم كما يتم تغطية منطقة الشعر ويجب ان يكون غبار الملح جافا
وينبغي أن تتمتع الغرفة بدرجة حرارة عادية فلا تكون شديدة البرودة ولا شديدة الحرارة كما يجب ان يكون هواء هذه الغرفة جافا
وينصح المريض باستنشاق الملح على مدى عشر جلسات طول كل منها اربعين دقيقة حتى يحصل على نتائج ايجابية
وتقول شلمان أنه لا يوجد اية اعراض جانبية لاستنشاق الملح وتقارن تأثيره بنفس التاثير الذي يحدث لاجسامنا بطريقة مخففة عندما نجلس على شاطي البحر فالرذاذ المتطاير من مياه البحر يكون محملا بالملح الذي نستنشقه فنشعر شعورا جيدا يجعل اجازاتنا على الشواطئ ذكريات سعيدة دائما
وتضيف شلمان ان مقدار ما يستنشقه المريض في جلسة واحدة مدتها اربعين دقيقة يقل كثيرا عما نتناوله في واحدة من وجبات طعامنا
ولا توجد موانع أو محاذير بالنسبة للتواجد في هذه الغرف إذ يمكن للأطفال الصغار والرضع التواجد فيها دون خوف
يذكر ان المنتجعات الصحية المنتشرة في استونيا بدات تستخدم العلاج بالملح في بعض برامجها العلاجية حيث يوجد 15 مركزا يستخدم الملح كعلاج للامراض التنفسية والجلدية كما قد بدا زحف هذه الحجرات الملحية الى فنلندا حيث يوجد مركزان صحيان يقدمان العلاج بالملح.
وتقوم جامعة (لابينرانتا) الفنلندية بدراسات مستفيضة حول العلاج بالملح والامراض التي يعالجها هذا النوع من الطب البديل والتي تزداد قائمتها طولا يوما بعد يوم. وبدات بعض الشركات في ترويج فكرة امتلاك الافراد لغرف استنشاق الملح في بيوتهم وفي المدارس والتجمعات الكبيرة مثل حضانات الاطفال حتى لا تنتشر عدوى الجهاز التنفسي والامراض اخرى التي تنتشر بسبب المخالطة .
تنتشر في العاصمة الفنلندية عادة صحية يقبل عليها الاصحاء والمرضى على حد سواء وهي الجلوس في غرف مغلقة لاستنشاق غبار الملح المتطاير في هواء الغرفة بعد قيام جهاز مخصص بسحقه ونثره في هواء الغرفة
واستنشاق غبار الملح مفيد للامراض الصدرية والجلدية حيث يعالج الملح الازمات الصدرية ويقلل من اعراض الامراض الصدرية على جميع انواعها .
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_24829_salt_16-7-2004.jpg
تغطية الرأس والجسم واجبة
وعن تاريخ فكرة استخدام الملح كمادة للعلاج تقول ماريت شلمان مديرة احدى المصحات العلاجية الفنلندية التي تستخدم العلاج بالملح الفكرة قديمة وتم اكتشاف تأثير الملح بالصدفة عندما كان يتم اخذ المرضي بامراض صدرية الى الكهوف التي يستخرج منها الملح من اجل الراحة
وتتابع قائلة لوحظ على مر التاريخ ان العاملين في مناجم استخراج الملح من الكهوف الملحية كانوا اقل الناس عرضة الى امراض الجهاز التنفسي
واضافت يقوم الملح بقتل البكتريا التي قد توجد في اجهزتنا التنفسية او على جلودنا ومن هنا جاءت اهمية استخدام الملح في محاربة الامراض التي تسببها هذه البكتريا
والملح المستخدم في عمليات الاستنشاق هو ملح الطعام العادي لكن هناك عملية تنقية تقوم بها ماكينة نثر الملح قبل طرحه للاستنشاق داخل الغرفة
ويساعد استنشاق غبار الملح على الشفاء من كل الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءا من الانف وحتى الرئتين
وقالت ان مرضى الازمات التنفسية لا تعاودهم الازمة الا بعد ستة اشهر من الخضوع لجلسات استنشاق الملح
واكدت شلمان ان استنشاق الملح يساعد ايضا في الشفاء من امراض الانف والاذن والحنجرة مثل التهابات الاذن والحساسية التي تنتشر في الربيع كما يقضي غبار الملح على كل انواع الامراض المعدية التي تصيب جهاز التنفس
كما يعتبر غبار الملح ايضا مفيدا في علاج الامراض الجلدية خصوصا الحكة الجلدية والصدفية وكل انواع العدوى الجلدية
ولا توجد متطلبات خاصة بغرفة استنشاق الملح سوى ان تكون مغطاة بحبيبات الملح، ويتم تغطية ملابس المستنشقين بغطاء من البلاستيك حتى لا يتراكم غبار الملح عل ملابسهم كما يتم تغطية منطقة الشعر ويجب ان يكون غبار الملح جافا
وينبغي أن تتمتع الغرفة بدرجة حرارة عادية فلا تكون شديدة البرودة ولا شديدة الحرارة كما يجب ان يكون هواء هذه الغرفة جافا
وينصح المريض باستنشاق الملح على مدى عشر جلسات طول كل منها اربعين دقيقة حتى يحصل على نتائج ايجابية
وتقول شلمان أنه لا يوجد اية اعراض جانبية لاستنشاق الملح وتقارن تأثيره بنفس التاثير الذي يحدث لاجسامنا بطريقة مخففة عندما نجلس على شاطي البحر فالرذاذ المتطاير من مياه البحر يكون محملا بالملح الذي نستنشقه فنشعر شعورا جيدا يجعل اجازاتنا على الشواطئ ذكريات سعيدة دائما
وتضيف شلمان ان مقدار ما يستنشقه المريض في جلسة واحدة مدتها اربعين دقيقة يقل كثيرا عما نتناوله في واحدة من وجبات طعامنا
ولا توجد موانع أو محاذير بالنسبة للتواجد في هذه الغرف إذ يمكن للأطفال الصغار والرضع التواجد فيها دون خوف
يذكر ان المنتجعات الصحية المنتشرة في استونيا بدات تستخدم العلاج بالملح في بعض برامجها العلاجية حيث يوجد 15 مركزا يستخدم الملح كعلاج للامراض التنفسية والجلدية كما قد بدا زحف هذه الحجرات الملحية الى فنلندا حيث يوجد مركزان صحيان يقدمان العلاج بالملح.
وتقوم جامعة (لابينرانتا) الفنلندية بدراسات مستفيضة حول العلاج بالملح والامراض التي يعالجها هذا النوع من الطب البديل والتي تزداد قائمتها طولا يوما بعد يوم. وبدات بعض الشركات في ترويج فكرة امتلاك الافراد لغرف استنشاق الملح في بيوتهم وفي المدارس والتجمعات الكبيرة مثل حضانات الاطفال حتى لا تنتشر عدوى الجهاز التنفسي والامراض اخرى التي تنتشر بسبب المخالطة .