حروف العز
16-04-08, 11:52 PM
تشعرين بارتياح ورضاء وسرور تجاه ذاتك، لا تؤثر فيك المخاوف أو الغضب أو الحسد والقلق، ولا تهدمك العواطف والأزمات؟
أم تشعرين بالقلق دائماً، ونظرتك للحياة ومستقبلك يشوبهما الخوف واليأس؟ وماذا عن علاقتك بالآخرين؟ تشعرين بأنك جزء من كل؟ تحسين بالمسؤولية تجاه إخوتك وأصدقائك وجيرانك؟
هذا الاختيار يحدد لك معنى الصحة النفسية، وطرق التصالح مع النفس، وأين تقفين من النوع المتصالح مع النفس، أم تحتاجين إلى تدريب واكتساب مهارات؟
.
القاهرة: خيرية هنداوي
ضعي علامة () أمام ما يناسبك من إجابة
هل تشعرين بارتياح ورضاء تجاه نفسك؟
نعم ـ لا
هل تعتبرين نفسك جزءاً من الآخرين؟
نعم ـ لا
هل تؤنبين نفسك، وتلومينها إلى درجة «جلد الذات» عند وقوع الخطأ؟
نعم ـ لا
أصابتك أزمة ما: عاطفية، مالية، إنسانية، هل تهزك وتعطل مسيرتك؟
نعم ـ لا
استفزك شخص ما بكلمة أو تصرف لا يليق، فهل يصل غضبك إلى درجة الثورة عليه؟
نعم ـ لا
صادفك فشل ما في حياتك العملية أو الدراسية، فهل تتوقفين؟
نعم ـ لا
أخطأت في حق نفسك باعترافك، فهل تتسامحين معها، وتعطين نفسك فرصة أخرى؟
نعم ـ لا
«رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه» فهل تعترفين؟
نعم ـ لا
ذهبت إلى مكان، ولم تحظي فيه بالاحترام! فهل تكررين الذهاب؟
نعم ـ لا
«ضحكة طفل، تعليق طريف، لقطة ضاحكة»، هل تشعرين بالسعادة من هذه المباهج البسيطة؟
نعم ـ لا
هل لديك علاقات شخصية حسنة ببعض الشخصيات من حولك؟
نعم ـ لا
لك صديقة ظريفة ولطيفة، وأخرى جادة وعملية، فهل تحترمين الفروق بينهما؟
نعم ـ لا
هل تجابهين مطالب الحياة بصدر رحب؟
نعم ـ لا
هل تتحملين مسؤولية نفسك؟
نعم ـ لا
تضعين خطة مستقبلية لحياتك:
نعم ـ لا
هل تستعينين بدراستك ومواهبك الطبيعية فيما تقومين به؟
نعم ـ لا
هل تتقنين كل عمل يقع بين يديك أو تكلفين به؟
نعم ـ لا
وقعت في مشكلة ما. هل تتحملينها وحدك؟
نعم ـ لا
أمامك دورة تدريبية لتعليم الكمبيوتر، وأخرى لدراسة اللغة، واختيار للترقي، فهل ترحبين بالاشتراك؟
نعم ـ لا
هل تتخذين الموقف الصواب في تعاملك بالآخرين؟
نعم ـ لا
النتائج
الصلح خير
إذا كــــان معظـم علاماتك متفقة مع الإجابــــات الصحيحة:
أنت تتمتعين بصحة نفسية «سوية»، وعلى درجة عالية من التصالح مع النفس، والاتزان النفسي.
جميع الشروط التي اتفق عليها المختصون تنطبق عليك، من شعور بالارتياح والرضا بعامة، من هؤلاء اللاتي لا يهـــدمــن العواطف أو المخاوف، تتسامحين وتتساهلين مع نفسك ومع الآخرين، تسير حياتك ولا تتوقف إن أخطأت أو صادفك فشل ما، تعرفين قدر نفسك، مواطن قوتك ونقاط ضعفك، فلا تبالغي في تقدير نفسك، ولا تقللي من قيمتها أيضاً، تتقبلين أخطاءك، وتعترفين بتقصيرك على شرط ألا تكرري الأخطاء!
إجاباتك تبين أنك شخصية تحترم نفسها، ولا تضعين نفسك في المكان الخطأ، تجابهين معظم ما يعترضك بقوة دون خوف أو تردد، أو إحساس بالفشل، وأجمل ما فيك هو ذلك الإحساس بالرضا، وتلك السعادة التي تحسينها لمواقف ومباهج بسيطة تحدث كل يوم.
لأن الراحة والأمان في قلبك، فأنت تتخـــذين المـوقـف الصواب تجاه الآخرين، وعلاقتك طيبة مع الأهل والصديقـات، وللحــب والتسامح في قلبك تقابلـين معــاملة بالمثل، وكم هو رائع، احترامك للـفـروق بين الناس، وتقبلك لها، أنت لا تضايقين أحداً، وبالتالي لا تسمحين للآخرين بمضايقتك!
نصيحتنا لك: إجابتك تقول إنك شخصية عملية، ومحبوبة ومؤثرة بين الناس، تخططين لمستقبلك العملي، مثلما تسعين لعلاقات اجتماعية صحيحة، ولكن يخشى عليك من عدم تقبلك النقد من الآخرين، لثـــقتك الزائدة في نفسك.
تدريب وتأهيل
إذا لم تتفق غالبية علاماتك مع الإجابات الصحيحة،
ينقصك التدريب والتأهيل حتى تصلي إلى درجة الاتزان النفسي، والتصالح مع النفس، وتأكدي أن مجرد المحاولة شيء جميل!
خطوة بعد خطوة حتماً ستصلين إلى نفس سوية، ودرجة عالية من الاطمئنان، يدفعك للنجاح في حياتك العملية والشخصية والاجتماعية.
ابحثي عن أسباب الصراعات النفسية التي تحدث بداخلك، وثانياً- اسألي نفسك: هل تتطابق شخصيتك الحقيقية التي تعرفينها مع الشخصية المثالية التي تبغينها، وتحاولين الظهور بها في المجتمع؟ بمعنى هل الفارق كبير؟ هل يصعب عليك التمسك بها؟
حتى تقي نفسك من التوتر والقلق الذي يعوق ويعطل تصالحك مع نفسك، وتشعري بالهدوء والانسجام بين ما تقولين وتفعلين وما تجابهين من مواقف حياتية،
عليك بتنظيم وقتك، وإعطاء جسمك وعقلك حقهما من الراحة، مع عدم السهر، إضافة إلى الجد والاجتهاد في العمل، وممارسة رياضة بصورة منتظمة، والسعي لإشراك الصديقات المخلصات في القضايا التي تهمك، ومحاولة زرع حب كل الناس في قلبك، وابتعدي عن العقاقير المهدئة.
تعرفي على حقيقة نفسك، عاداتك وأفكارك وسلوكياتك، وأسباب غضبك، واربطيها بالانفعالات المصاحبة لها، واسألي نفسك: هل ترضينها أم لا ترضينها؟
نصيحتنا لك: لا تهدري وقتك وطاقتك في مشاجرات وصراعات نفسية لا تستحق، فقوتك وتصالحك مع نفسك يتجلى في ضغط حدة الغضب أمام تصرفات وحماقات الآخرين، المهم أن تبدئي التأهيل وتخوضي مجال التدريب على كل ما تريدين، لتطوير نفسك والوصول بها إلى درجة ما من التصالح مع النفس.
الإجابات الصحيحة
1 ـ 2 «نعم»
3 ـ 6 «لا»
7 ـ 8 «نعم»
9 «لا»
10 ـ 20 «نعم»
أم تشعرين بالقلق دائماً، ونظرتك للحياة ومستقبلك يشوبهما الخوف واليأس؟ وماذا عن علاقتك بالآخرين؟ تشعرين بأنك جزء من كل؟ تحسين بالمسؤولية تجاه إخوتك وأصدقائك وجيرانك؟
هذا الاختيار يحدد لك معنى الصحة النفسية، وطرق التصالح مع النفس، وأين تقفين من النوع المتصالح مع النفس، أم تحتاجين إلى تدريب واكتساب مهارات؟
.
القاهرة: خيرية هنداوي
ضعي علامة () أمام ما يناسبك من إجابة
هل تشعرين بارتياح ورضاء تجاه نفسك؟
نعم ـ لا
هل تعتبرين نفسك جزءاً من الآخرين؟
نعم ـ لا
هل تؤنبين نفسك، وتلومينها إلى درجة «جلد الذات» عند وقوع الخطأ؟
نعم ـ لا
أصابتك أزمة ما: عاطفية، مالية، إنسانية، هل تهزك وتعطل مسيرتك؟
نعم ـ لا
استفزك شخص ما بكلمة أو تصرف لا يليق، فهل يصل غضبك إلى درجة الثورة عليه؟
نعم ـ لا
صادفك فشل ما في حياتك العملية أو الدراسية، فهل تتوقفين؟
نعم ـ لا
أخطأت في حق نفسك باعترافك، فهل تتسامحين معها، وتعطين نفسك فرصة أخرى؟
نعم ـ لا
«رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه» فهل تعترفين؟
نعم ـ لا
ذهبت إلى مكان، ولم تحظي فيه بالاحترام! فهل تكررين الذهاب؟
نعم ـ لا
«ضحكة طفل، تعليق طريف، لقطة ضاحكة»، هل تشعرين بالسعادة من هذه المباهج البسيطة؟
نعم ـ لا
هل لديك علاقات شخصية حسنة ببعض الشخصيات من حولك؟
نعم ـ لا
لك صديقة ظريفة ولطيفة، وأخرى جادة وعملية، فهل تحترمين الفروق بينهما؟
نعم ـ لا
هل تجابهين مطالب الحياة بصدر رحب؟
نعم ـ لا
هل تتحملين مسؤولية نفسك؟
نعم ـ لا
تضعين خطة مستقبلية لحياتك:
نعم ـ لا
هل تستعينين بدراستك ومواهبك الطبيعية فيما تقومين به؟
نعم ـ لا
هل تتقنين كل عمل يقع بين يديك أو تكلفين به؟
نعم ـ لا
وقعت في مشكلة ما. هل تتحملينها وحدك؟
نعم ـ لا
أمامك دورة تدريبية لتعليم الكمبيوتر، وأخرى لدراسة اللغة، واختيار للترقي، فهل ترحبين بالاشتراك؟
نعم ـ لا
هل تتخذين الموقف الصواب في تعاملك بالآخرين؟
نعم ـ لا
النتائج
الصلح خير
إذا كــــان معظـم علاماتك متفقة مع الإجابــــات الصحيحة:
أنت تتمتعين بصحة نفسية «سوية»، وعلى درجة عالية من التصالح مع النفس، والاتزان النفسي.
جميع الشروط التي اتفق عليها المختصون تنطبق عليك، من شعور بالارتياح والرضا بعامة، من هؤلاء اللاتي لا يهـــدمــن العواطف أو المخاوف، تتسامحين وتتساهلين مع نفسك ومع الآخرين، تسير حياتك ولا تتوقف إن أخطأت أو صادفك فشل ما، تعرفين قدر نفسك، مواطن قوتك ونقاط ضعفك، فلا تبالغي في تقدير نفسك، ولا تقللي من قيمتها أيضاً، تتقبلين أخطاءك، وتعترفين بتقصيرك على شرط ألا تكرري الأخطاء!
إجاباتك تبين أنك شخصية تحترم نفسها، ولا تضعين نفسك في المكان الخطأ، تجابهين معظم ما يعترضك بقوة دون خوف أو تردد، أو إحساس بالفشل، وأجمل ما فيك هو ذلك الإحساس بالرضا، وتلك السعادة التي تحسينها لمواقف ومباهج بسيطة تحدث كل يوم.
لأن الراحة والأمان في قلبك، فأنت تتخـــذين المـوقـف الصواب تجاه الآخرين، وعلاقتك طيبة مع الأهل والصديقـات، وللحــب والتسامح في قلبك تقابلـين معــاملة بالمثل، وكم هو رائع، احترامك للـفـروق بين الناس، وتقبلك لها، أنت لا تضايقين أحداً، وبالتالي لا تسمحين للآخرين بمضايقتك!
نصيحتنا لك: إجابتك تقول إنك شخصية عملية، ومحبوبة ومؤثرة بين الناس، تخططين لمستقبلك العملي، مثلما تسعين لعلاقات اجتماعية صحيحة، ولكن يخشى عليك من عدم تقبلك النقد من الآخرين، لثـــقتك الزائدة في نفسك.
تدريب وتأهيل
إذا لم تتفق غالبية علاماتك مع الإجابات الصحيحة،
ينقصك التدريب والتأهيل حتى تصلي إلى درجة الاتزان النفسي، والتصالح مع النفس، وتأكدي أن مجرد المحاولة شيء جميل!
خطوة بعد خطوة حتماً ستصلين إلى نفس سوية، ودرجة عالية من الاطمئنان، يدفعك للنجاح في حياتك العملية والشخصية والاجتماعية.
ابحثي عن أسباب الصراعات النفسية التي تحدث بداخلك، وثانياً- اسألي نفسك: هل تتطابق شخصيتك الحقيقية التي تعرفينها مع الشخصية المثالية التي تبغينها، وتحاولين الظهور بها في المجتمع؟ بمعنى هل الفارق كبير؟ هل يصعب عليك التمسك بها؟
حتى تقي نفسك من التوتر والقلق الذي يعوق ويعطل تصالحك مع نفسك، وتشعري بالهدوء والانسجام بين ما تقولين وتفعلين وما تجابهين من مواقف حياتية،
عليك بتنظيم وقتك، وإعطاء جسمك وعقلك حقهما من الراحة، مع عدم السهر، إضافة إلى الجد والاجتهاد في العمل، وممارسة رياضة بصورة منتظمة، والسعي لإشراك الصديقات المخلصات في القضايا التي تهمك، ومحاولة زرع حب كل الناس في قلبك، وابتعدي عن العقاقير المهدئة.
تعرفي على حقيقة نفسك، عاداتك وأفكارك وسلوكياتك، وأسباب غضبك، واربطيها بالانفعالات المصاحبة لها، واسألي نفسك: هل ترضينها أم لا ترضينها؟
نصيحتنا لك: لا تهدري وقتك وطاقتك في مشاجرات وصراعات نفسية لا تستحق، فقوتك وتصالحك مع نفسك يتجلى في ضغط حدة الغضب أمام تصرفات وحماقات الآخرين، المهم أن تبدئي التأهيل وتخوضي مجال التدريب على كل ما تريدين، لتطوير نفسك والوصول بها إلى درجة ما من التصالح مع النفس.
الإجابات الصحيحة
1 ـ 2 «نعم»
3 ـ 6 «لا»
7 ـ 8 «نعم»
9 «لا»
10 ـ 20 «نعم»