أم اليسر
11-04-08, 12:36 PM
ذات يوم كنت منهكة وقد نال مني التعب كل منال
فارتميت بجسمي على أريكة بجانبي وألقيت بجسدي عليها راجية
الراحة والهدوء والسكينة 00
فأخذت نفسا عميقا وأطلقت لنفسي العنان كله لتصول وتجول فيمن حولها
أخذت وقتا طويلا وهي تهيم بكل واد وقد أقلقني غيابها
وتملكني الخوف عليها ومن بعدها
فأخذت أبحث عنها في كل مكان بين الطرقات في البر والبحر
وفي الصحاري والمدر حتى أنهكني التعب وأخذ مني كل ما أخذ
حتى وجدتها في ذلك المكان الموحش بكل ما فيه
اقتربت منها على مهل وهمست لها أن تعالي أريدك في حديث خاص
استدارت علي وقالت :ما بك
قلت لها: يا نفسي أرجوك تعالي معي
قالت : إلى أين يا صاحبة الهمة العالية
قلت لها: أرجوك يا نفسي تعالي معي فلن والله أخذ من وقتك الكثير
تبسمت لي وقالت : لقد أشفقت عليك
فقلت له :لما تشفقين علي وهل هنالك ما يدعو للشفقة علي
قالت: نعم إن من ينظر لوجهك الآن يشفق عليك غاليتي
فقلت لها: إذا تعالي معي أريد أن أتحدث معك على إنفراد فهل هذا ممكن
أخذت بيدي وبعد أن لامست يدها يدي شعرت بها وكأن ماء ساخنا يسري
على جسدي
مشينا قليلا حتى وصلنا مكانا يليق بحديثي معها
جلست ونظرت إليها وسألتها لما لاتجلسين يا نفسي
قالت : وهل لديك ما يستدعي الجلوس
قلت لها وبلهفة المشتاق :نعم والله لدي ما يدعو لذلك
نظرت إلي نظرة العطف والشفقة
وقالت : ها أنا جلست بجانبك فحدثيني بما لديك
فقلت لها:يا نفسي أريد منك طلب صغير
قالت: أنتي تأمرينني أمرا وليس طلبا
كلامها هذا جعلني أتشجع على الحديث معها بكل صراحة ووضوح
فجمعت ما لدي من شجاعة وقوه
وقلت لها: يا نفسي لما أنتي هكذا ؟؟
فقالت بسرعة ولم تدعني أكمل حديثي : لما أنا هكذا كيف بالله عليك
ما تقصدين من هكذا؟
فقلت بعد أن اعتصرني الخوف من هروبها مرة أخرى :
هدي من روعك غاليتي فليس والله لدي سوى أسئلة بسيطة وأريد منك
الإجابة عليها بكل وضوح وصراحة
تنفست الصعداء وقالت : الحمد لله فقد والله أفزعتني كلمتك تلك
فقلت لها يا نفسي أرجوك أجيبي علي بكل صراحة
لما أنتي تأخذنني إلى أمكان لا أريدها
فقالت بسرعة: كيف؟
قلت لها يا نفسي : أنتي تسحبينني إلى الهاوية
نظرت إلي بعين الغاضب وقالت : ويحك يا (أم اليسر) وهل أنا من يسحبك
إلى الهاوية!!!!!!!!
استجمعت قوتي واستنجدت بشجاعتي وقلت لها :نعم أنتي
أنتي يا نفسي من تردينني إلى المهالك
تزينين لي الأمور وتزخرفينها فأجري من خلفها دون وعي مني
فقالت : وأين ذاك الذي تسمينه العقل وتهيمين بحبه أين هو عنك
أولا تعشقينه ولا تريدين أحدا منا أن يتطاول عليه وتدافعين عنه بكل ما أوتيت
أين هو عنك عندما كان للإغراء دور في جذبي لك
قلت لها: العقل أحيانا كثيرة يختفي عن عيني وابحث عنه فلا أجده تلك الساعه
ألا بعد أن لا يجدي وجوده ولكني مع كل هذا أحبه وأعشقه نعم والله
إني أحب العقل وأعشقه وأهيم بحبه إلى الأبد
نظرت نفسي إلي وقالت لي : إذا دعيني وشأني
قلت لها : كيف أدعك وشأنك يا نفسي أأترك لكي الحبل على الغارب
وأترك لكي الحرية في كل شي حتى تردينني إلى المهالك
فقالت : إذا كنت تحبين العقل لهذه الدرجة فسوف يحميك بدون أدنى شك
ولن يسمح لأحد مهما يكن أن ينال منك بأي طريقة كانت فإني والله أراه
مفتول العضلات قوي البنية نشيط البدن ولا أشك بيوم من الأيام أن هناك
من يهزمه ولو بعد حين
فقلت لها: يا نفسي عقلي لن يستطيع حمايتي لوحده فهو واحد والكثرة تغلب
الشجاعة أليس كذلك؟!!
فقالت : وما سوف يجدي نفعي أنا لكي (يا أم اليسر)
فقلت بسرعة : يا نفسي كيف بالله لا يجدي نفعك لي وأنتي من يضمني
على صدره فأرتمي بين أحضانه وأبثك حزني وهمي
أنا ليس لي وجود بدونك يا نفسي أحبك وأريدك معي لا ضدي
فقالت لي : إسمعيني (يا أم اليسر)
إذا كنت تريدين مني الوقوف معك وبجانبك فعليك أن تنفذي طلبي
فقلت لها بلهفه : أنتي قولي ما هو وسوف والله أقوم بتنفيذه
فقالت نفسي: لا أظن ذلك يا (أم اليسر)
فقلت لها : لما بالله عليك لما لا تظنين أني لن أنفذه
فقالت نفسي لي : لأنه صعب جدا عليك والصعب فيه تنفيذه
قلت لها :لأعليك أنتي قولي وسوف ترين ما أنا فاعله
قالت نفسي: أريد منك أن تبعدي عنك شيئا لا أحبه
وارى أنه يجرك إلى المهالك وأنتي لا تعلمين إنه يلبس قناعا على وجهه
فترين منه الجميل وهو قبيح
قلت لها :من تقصدين بالله عليك أفصحي القول
فقالت نفسي وعيناها قد أغر ورقت بالدموع إنه (الهوى) فهو والله لا يريد
منك سوى نفع نفسه ومصلحته فقط ولن تجني من ورآه سوى الحسرة
والندامة أرجوك اسمعيني ولو مرة واحده إنني منذ أن جلست معك وأنا منصته
لكي واستمع لقولك والآن جاء دوري أن أقول لكي ما في نفسي
فأسمعيني ولا تقاطعي حديثي حتى أنهيه
إن الهوى يا غاليتي (لعين ) واعذريني على قبح هذه الكلمة فلم والله أجد
في قاموسي أقرب معنى لها سواها ويكفي دليلا على خبثه وسوء
نيته أنه يستقي من الشيطان مشربه فأي رجاء ترجينه منه بعد هذا
أعلم يا غاليتي أن كلامي هذا يقع عليك وقع النبال ويدمي قلبك ولكن لابد
للحق من الظهور وكوني متيقنة أنني والله ناصحة لكي ومحبة للخير لكي
كلامها (نفسي) جعلني أهيم معها بعالم غريب عالم مليء بالعجائب والغرائب
أو من المعقول أن يكون ذلك الوجه الجميل والرائع وصاحب الكلمات
الحانية (ملعون) لا أصدق والله إنه شي فضيع لما يفعل بي هكذا لما؟؟
ما فعلت به كي يجازيني بهذه الطريقة أو لآني أعطيته اهتمامي وحرصي
أو يعقل أن يكون الهوى ملعون أو يعقل !!!!لا أصدق أكاد أصاب بالجنون
إني أحبه وتتوق نفسي إليه إنه يشدني يجذبني إليه بأسلوبه الرائع
وطريقته الجذابة إني أحبه نعم أحبه
وكيف لي أن أستطيع العيش بدونه لن أستطيع
أ أ أه ه ه يا ربي ساعدني ما لحل يا ربي
فكرت كثيرا نعم كثيرا وبعدها استجمعت شجاعتي وأخذت نفسا عميق
والتفت إلى نفسي وقد كانت ما تزال بجاني تنتظري مني الإجابة لترحل
فقلت لها: هل تستطيعين مساعدتي
قالت نفسي : وكيف أساعدك وأنتي لم تمدي يدك لي
فقلت لها : اسمعيني جيدا يانفسي ها أنا أمد يدي لكي فكوني معي بالله عليك
فلن والله تنالي إلا الأجر العظيم من رب العالمين
وأعدك وعد حرة أبيه أنني لن أعطي (الهوى ) وجها ولن ألقي له بالا
بعد ألان وسوف
أعامله معاملة قاسيه تليق بمقامه الجديد
نظرت نفسي إلي نظرة الرضا والقبول وتبسمت وقالت :
هكذا عهدتك يا (أم اليسر) تحبين العقل وتعشقينه فاجعليه هو من يسيرك
مثل ما كنت عليه فا ستمري على ما أنتي عليه وابتعدي قدر ما تستطيعين
عن ذلك 000000000(الملعون) قصدي الهوى
نهضت من مكانها وقالت: تأخرت لقد تأخرت في حفظ الله ورعايته
يا غاليتي وسلكت نفس الطريق الذي كانت عليه تبسمت أنا ونهضت
من مكاني وإذا بالوقت قد مضى منه الكثير الكثير 0000
(هذه الكلمات سطرها قلمي في يوما من الأيام وأحببت أن تعطوني
رأيكم بما سطرته وهو الحديث مع النفس جربوه أنتم فربما استفدتم
مثلي ولا تهجرو أنفسكم وتقاطعوها فكلما صار معكم من الوقت متسع
استدعوها وتحدثوا معها فربما ترتاحون مثلما أنا ارتاح للحديث معها)
ملاحظه : أعتذر عن الاطاله عليكم ولكني راجية الفائده لي ولكم
بقلم أم اليسر
فارتميت بجسمي على أريكة بجانبي وألقيت بجسدي عليها راجية
الراحة والهدوء والسكينة 00
فأخذت نفسا عميقا وأطلقت لنفسي العنان كله لتصول وتجول فيمن حولها
أخذت وقتا طويلا وهي تهيم بكل واد وقد أقلقني غيابها
وتملكني الخوف عليها ومن بعدها
فأخذت أبحث عنها في كل مكان بين الطرقات في البر والبحر
وفي الصحاري والمدر حتى أنهكني التعب وأخذ مني كل ما أخذ
حتى وجدتها في ذلك المكان الموحش بكل ما فيه
اقتربت منها على مهل وهمست لها أن تعالي أريدك في حديث خاص
استدارت علي وقالت :ما بك
قلت لها: يا نفسي أرجوك تعالي معي
قالت : إلى أين يا صاحبة الهمة العالية
قلت لها: أرجوك يا نفسي تعالي معي فلن والله أخذ من وقتك الكثير
تبسمت لي وقالت : لقد أشفقت عليك
فقلت له :لما تشفقين علي وهل هنالك ما يدعو للشفقة علي
قالت: نعم إن من ينظر لوجهك الآن يشفق عليك غاليتي
فقلت لها: إذا تعالي معي أريد أن أتحدث معك على إنفراد فهل هذا ممكن
أخذت بيدي وبعد أن لامست يدها يدي شعرت بها وكأن ماء ساخنا يسري
على جسدي
مشينا قليلا حتى وصلنا مكانا يليق بحديثي معها
جلست ونظرت إليها وسألتها لما لاتجلسين يا نفسي
قالت : وهل لديك ما يستدعي الجلوس
قلت لها وبلهفة المشتاق :نعم والله لدي ما يدعو لذلك
نظرت إلي نظرة العطف والشفقة
وقالت : ها أنا جلست بجانبك فحدثيني بما لديك
فقلت لها:يا نفسي أريد منك طلب صغير
قالت: أنتي تأمرينني أمرا وليس طلبا
كلامها هذا جعلني أتشجع على الحديث معها بكل صراحة ووضوح
فجمعت ما لدي من شجاعة وقوه
وقلت لها: يا نفسي لما أنتي هكذا ؟؟
فقالت بسرعة ولم تدعني أكمل حديثي : لما أنا هكذا كيف بالله عليك
ما تقصدين من هكذا؟
فقلت بعد أن اعتصرني الخوف من هروبها مرة أخرى :
هدي من روعك غاليتي فليس والله لدي سوى أسئلة بسيطة وأريد منك
الإجابة عليها بكل وضوح وصراحة
تنفست الصعداء وقالت : الحمد لله فقد والله أفزعتني كلمتك تلك
فقلت لها يا نفسي أرجوك أجيبي علي بكل صراحة
لما أنتي تأخذنني إلى أمكان لا أريدها
فقالت بسرعة: كيف؟
قلت لها يا نفسي : أنتي تسحبينني إلى الهاوية
نظرت إلي بعين الغاضب وقالت : ويحك يا (أم اليسر) وهل أنا من يسحبك
إلى الهاوية!!!!!!!!
استجمعت قوتي واستنجدت بشجاعتي وقلت لها :نعم أنتي
أنتي يا نفسي من تردينني إلى المهالك
تزينين لي الأمور وتزخرفينها فأجري من خلفها دون وعي مني
فقالت : وأين ذاك الذي تسمينه العقل وتهيمين بحبه أين هو عنك
أولا تعشقينه ولا تريدين أحدا منا أن يتطاول عليه وتدافعين عنه بكل ما أوتيت
أين هو عنك عندما كان للإغراء دور في جذبي لك
قلت لها: العقل أحيانا كثيرة يختفي عن عيني وابحث عنه فلا أجده تلك الساعه
ألا بعد أن لا يجدي وجوده ولكني مع كل هذا أحبه وأعشقه نعم والله
إني أحب العقل وأعشقه وأهيم بحبه إلى الأبد
نظرت نفسي إلي وقالت لي : إذا دعيني وشأني
قلت لها : كيف أدعك وشأنك يا نفسي أأترك لكي الحبل على الغارب
وأترك لكي الحرية في كل شي حتى تردينني إلى المهالك
فقالت : إذا كنت تحبين العقل لهذه الدرجة فسوف يحميك بدون أدنى شك
ولن يسمح لأحد مهما يكن أن ينال منك بأي طريقة كانت فإني والله أراه
مفتول العضلات قوي البنية نشيط البدن ولا أشك بيوم من الأيام أن هناك
من يهزمه ولو بعد حين
فقلت لها: يا نفسي عقلي لن يستطيع حمايتي لوحده فهو واحد والكثرة تغلب
الشجاعة أليس كذلك؟!!
فقالت : وما سوف يجدي نفعي أنا لكي (يا أم اليسر)
فقلت بسرعة : يا نفسي كيف بالله لا يجدي نفعك لي وأنتي من يضمني
على صدره فأرتمي بين أحضانه وأبثك حزني وهمي
أنا ليس لي وجود بدونك يا نفسي أحبك وأريدك معي لا ضدي
فقالت لي : إسمعيني (يا أم اليسر)
إذا كنت تريدين مني الوقوف معك وبجانبك فعليك أن تنفذي طلبي
فقلت لها بلهفه : أنتي قولي ما هو وسوف والله أقوم بتنفيذه
فقالت نفسي: لا أظن ذلك يا (أم اليسر)
فقلت لها : لما بالله عليك لما لا تظنين أني لن أنفذه
فقالت نفسي لي : لأنه صعب جدا عليك والصعب فيه تنفيذه
قلت لها :لأعليك أنتي قولي وسوف ترين ما أنا فاعله
قالت نفسي: أريد منك أن تبعدي عنك شيئا لا أحبه
وارى أنه يجرك إلى المهالك وأنتي لا تعلمين إنه يلبس قناعا على وجهه
فترين منه الجميل وهو قبيح
قلت لها :من تقصدين بالله عليك أفصحي القول
فقالت نفسي وعيناها قد أغر ورقت بالدموع إنه (الهوى) فهو والله لا يريد
منك سوى نفع نفسه ومصلحته فقط ولن تجني من ورآه سوى الحسرة
والندامة أرجوك اسمعيني ولو مرة واحده إنني منذ أن جلست معك وأنا منصته
لكي واستمع لقولك والآن جاء دوري أن أقول لكي ما في نفسي
فأسمعيني ولا تقاطعي حديثي حتى أنهيه
إن الهوى يا غاليتي (لعين ) واعذريني على قبح هذه الكلمة فلم والله أجد
في قاموسي أقرب معنى لها سواها ويكفي دليلا على خبثه وسوء
نيته أنه يستقي من الشيطان مشربه فأي رجاء ترجينه منه بعد هذا
أعلم يا غاليتي أن كلامي هذا يقع عليك وقع النبال ويدمي قلبك ولكن لابد
للحق من الظهور وكوني متيقنة أنني والله ناصحة لكي ومحبة للخير لكي
كلامها (نفسي) جعلني أهيم معها بعالم غريب عالم مليء بالعجائب والغرائب
أو من المعقول أن يكون ذلك الوجه الجميل والرائع وصاحب الكلمات
الحانية (ملعون) لا أصدق والله إنه شي فضيع لما يفعل بي هكذا لما؟؟
ما فعلت به كي يجازيني بهذه الطريقة أو لآني أعطيته اهتمامي وحرصي
أو يعقل أن يكون الهوى ملعون أو يعقل !!!!لا أصدق أكاد أصاب بالجنون
إني أحبه وتتوق نفسي إليه إنه يشدني يجذبني إليه بأسلوبه الرائع
وطريقته الجذابة إني أحبه نعم أحبه
وكيف لي أن أستطيع العيش بدونه لن أستطيع
أ أ أه ه ه يا ربي ساعدني ما لحل يا ربي
فكرت كثيرا نعم كثيرا وبعدها استجمعت شجاعتي وأخذت نفسا عميق
والتفت إلى نفسي وقد كانت ما تزال بجاني تنتظري مني الإجابة لترحل
فقلت لها: هل تستطيعين مساعدتي
قالت نفسي : وكيف أساعدك وأنتي لم تمدي يدك لي
فقلت لها : اسمعيني جيدا يانفسي ها أنا أمد يدي لكي فكوني معي بالله عليك
فلن والله تنالي إلا الأجر العظيم من رب العالمين
وأعدك وعد حرة أبيه أنني لن أعطي (الهوى ) وجها ولن ألقي له بالا
بعد ألان وسوف
أعامله معاملة قاسيه تليق بمقامه الجديد
نظرت نفسي إلي نظرة الرضا والقبول وتبسمت وقالت :
هكذا عهدتك يا (أم اليسر) تحبين العقل وتعشقينه فاجعليه هو من يسيرك
مثل ما كنت عليه فا ستمري على ما أنتي عليه وابتعدي قدر ما تستطيعين
عن ذلك 000000000(الملعون) قصدي الهوى
نهضت من مكانها وقالت: تأخرت لقد تأخرت في حفظ الله ورعايته
يا غاليتي وسلكت نفس الطريق الذي كانت عليه تبسمت أنا ونهضت
من مكاني وإذا بالوقت قد مضى منه الكثير الكثير 0000
(هذه الكلمات سطرها قلمي في يوما من الأيام وأحببت أن تعطوني
رأيكم بما سطرته وهو الحديث مع النفس جربوه أنتم فربما استفدتم
مثلي ولا تهجرو أنفسكم وتقاطعوها فكلما صار معكم من الوقت متسع
استدعوها وتحدثوا معها فربما ترتاحون مثلما أنا ارتاح للحديث معها)
ملاحظه : أعتذر عن الاطاله عليكم ولكني راجية الفائده لي ولكم
بقلم أم اليسر