المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل العادة السرية مفيدة ؟؟؟


سنى البدر
02-11-07, 11:16 PM
موضوع قرأته في احد المنتديات

أنا أستغربت من كلام الكاتب ولكن لا أعرف مدى مصداقية

نقلته لكم لنطرح النقاش ومن عنده علم يفيدنا ......

يقول الكاتب

إنني والله لم أكن اعتبر هذه العادة السرية إلا محض فعل القرود أعاذنا الله وإياكم منها ،، لكنني بعد التمحيص في الأدلة الشرعية استقرت نفس محدثكم ( .............. ) إلى انه لا يوجد دليل صريح إليها ،،،

وإنني بعد ما وجدت من انتشار الرذيلة وقلة الأدب بين الجنسين حتى أصبح الزنا وما يتبعه من تفريغ للشهوة امرا ً عظيما به من الفجور ما به ،،

وقد انتشر الشبق بين الفتيات انتشارا ً الله يعلمه ،، والفضل ليعود لما يحمله الإعلام من أعواد كبريت يشعل به كل فتاة ضائعة ،،

وكذلك الشباب أصبحت اللحمة البيضاء مقصدهم فأصبوا يبحثون ولا يبالون في ارتكاب الجرم وهذا والله من الخذلان الذي بسببه تخلفنا عن الأمم ،،

ولهذه المسببات وخوفا ً من عمليات التظليل الأخيرة لسيارات الجمس والتظليل هو تغطيه النوافذ بلاصق أسود لكي لا يتبين ما يتم فعله في الكراسي الخلفية ، يقوم الشباب والفتيات بالأعمال المشينة في الاماكن النائية فإني أرى جواز العادة السرية ولتكذيب ما افتراه البعض من ضررها الصحي نأتي له بالآتي :



"من الناحية النفسية و العضوية ، الإستمناء غير ضار. هناك العديد من الخرافات حول الإستمناء ، و لا واحدةَ منها صحيحة ؛ الإستمناء لا يسبب العمى ، و لا العجز الجنسي ، و لا فقدان الأعضاء التناسلية (!) ، و لا الحبوب في الوجه..."
Planned Parenthood Golden Gate (منظمة صحية أمريكية نشأت عام 1929)

http://www.ppgg.org/medical/faqs/faqs_masturbation.asp#harm



------------

"قام ماسترز و جونسن (و هما عالمان رائدان في مجال النشاط الجنسي البشري) و غيرهما من الباحثين أثبتوا أن الإستمناء لا يسبب أي نوع من الضرر ، لا على المدى القصير و لا على المدى الطويل"

موسوعة Afraid To Ask الطبية

http://www.afraidtoask.com/masturbate/MedView.htm


------------

"[الإستمناء] لا يُسبّب مشاكلاً جسدية و لا نفسية"

قسم الطب في جامعة آيَوا الأمريكية

http://www.uihealthcare.com/topics/teenageconcerns/teen5228.html



----------------


"لا زالت المصادر الطبية متفقة أن الإستمناء لا يُسبّب ضرراً جسدياً و لا نفسياً"

موقع قناة "ديسكَفاري" العلمية الشهيرة

http://health.discovery.com/centers/sex/sexpedia/masturbation.html


--------------------




"الإستمناء وسيلة صحّية للتعبير عن نفسك بالجنس .. و وفقاً لكلام الباحثين ، فإنّ الإستمناء يقلّل القلق ، ويزيد الراحة و يساعد في النوم"

القسم الطبي في جامعة نيو هامبشير الأمريكية

http://www.unh.edu/health-services/masturbation.htm


----------------------

"العادة السرية لا تسبب العمى ، و لا الصمم ، و لا التأتأة ، و لا الشعر في راحة اليد ، و لا تقتل ، و لا الجنون .. لا صحة لأي من الخرافات عن أضرار العادة السرية .. العادة السرية عادةٌ صحية"

القسم الطبي في جامعة ميتشيغان الأمريكية

http://www.med.umich.edu/1libr/yourchild/masturb.htm



-------------

BBC يفيد أن الإستمناء يقلل - بإذن الله - من نسبة سرطان البروستاتا

http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/3072021.stm
__________________

الاســ اسامه ــد
03-11-07, 06:15 AM
فتاوى اللجنة الدائمة حول العـادة السرية






استمناء الصائم

السؤال الأول من الفتوى رقم (٢١٩٢)
س1: إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقاً إلا أن يستمني فهل يبطل صومه ، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة ؟
ج1: الاستمناء في رمضان وغيره حرام ، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ــ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه ، ولا كفارة ؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الأول من الفتوى رقم (٤٩٧٦)
س1: ما حكم الشرع في ناكح يده ؟ وما حكم من نكح يده في يوم من شهر رمضان ؟ وما حكم من أقسم ثلاثاً أي قال : ( والله والله والله ) لن يعود إلى هذا العمل ( أي نكاح يده ) مرة ثانية ولكنه عاد ؟
ج1: لا يجوز نكاح اليد ، وهذا يسمى العادة السرية ، ومن فعل ذلك في يوم من أيام رمضان فهو أشد إثماً وأعظم جرماً ممن فعله في غير رمضان ، وتجب عليه التوبة والاستغفار ويصوم يوماً عن اليوم الذي أفطره إذا كان قد نزل منه مني ، وأما من أقسم ألا يفعله ففعله فقد حنث في يمينه ، وعليه كفارة يمين واحدة ، ولو كرره ؛ لأنه يمين على شيء واحد ، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام ، وقدر الإطعام خمسة أصواع من البر أو الأرز أو نحو ذلك من قوت البلد لكل مسكين نصف صاع ، ومقدار الكسوة لكل مسكين ثوب يستره في الصلاة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (١٠٥٥١)
س: عندما كنت في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمري كنت أمارس العاجة السرية في نهار رمضان المبارك لعدة أيام لا أذكر حصرها ، مع العلم أنني كنت جاهلة أن هذا حرام سواء كان في شهر رمضان أم لا ، وكنت أجهل أن هذا هو ما يسمى بالعادة السرية ، وكنت أتوضأ وأصلي دون أن أغتسل ، ما حكم الشرع في صلاتي وصيامي ؟ هل يجب علي إعادة الصلاة والصيام ؟ علماً بأنني لا أعرف كم يوماً كنت أفعل ذلك ، فماذا يجب علي ؟
ج: أولاً: يحرم استعمال العادة السرية ( استخراج المني باليد ) وهي في نهار رمضان أشد حرمة .
ثانياً : يجب قضاء الأيام التي أفطرتيها بسبب العادة السرية لأنها مفسدة للصيام ، واجتهدي في معرفة الأيام التي أفطرتيها .
ثالثاً : يجب الكفارة بإطعام مسكين نصف صاع من بر ونحوه من قوت البلد عن كل يوم تقضينه إن كان تأخير قضاء الصيام حتى دخل رمضان آخر.
رابعاً : يجب الغسل باستعمال العادة السرية المذكورة ولا يكفي الوضوء إذا حصل إنزال .
خامساً : يحب قضاء الصلوات التي صليتيها بدون غسل لأن الطهارة الصغرى لا تكفي عن الطهارة الكبرى .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( ٢٧٣٥)
س: من استمنى في نهار رمضان عمداً ماذا يكون عليه ؟
وهل يجب عليه قضاء هذا اليوم ، وإذا كان كذلك فما حكم من أدركه رمضان التالي وهو لم يقض ؟ أفيدونا أثابكم الله مع ذكر الأدلة .
ج: أولاً : الاستمناء نفسه بغير زوجته وأمته محرم لعموم قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ـــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين )، ولما فيه من الضرر ويعزر فاعله ، ومن وقع منه ذلك في نهار رمضان وهو صائم فهو آثم آثماً آخر إن فعله عمداً لا نتهاكه حرمة الصيام ، وعليه القضاء؛لأنه يشبه الإنزال بجماع دون القرج ، لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ، وكان أملككم لإربه) ، فمفهومه أنه إذا لم يملك إربه لا يجوز له التقبيل في رمضان وهو صائم ، ويفسد صومه بالإنزال عن شهوة ، ولا كفارة عليه ، وعليه القضاء والتوبة .
ثانياً: من أخر يوماً أو أكثر من قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان آخر بدون عذر شرعي فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه من تفريطه في قضاء ما أفطره من رمضان ، وعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كما أفتى به جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهو نصف صاع من قوت البلد ومقداره: كيلو ونصف تقريباً .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (١٣٤٧٦)
س: أفيدكم بأنه في شهر رمضان لعام ١٤١٠هـ كان لدي مراجعة في إحدى المستشفيات وكان ذلك الموعد لم يكن لدي أي فرصة في مجال العمل ، وعند حضوري إلى الطبيب المعالج طلب مني تحليل مني وقال الطبيب هذا الشيء لا بد منه ، مما أجبرني على ذلك ، حتى أعطيته المني لغرض التحليل ، وكان في يوم رمضان، وكان ذلك بطريقة الاستمناء ، علماً بأني لم يكن لدي أي فرصة أعود إلى المستشفى ، وكان ذلك أجل التحليل لي أنا وزوجتي . ياسماحة الشيخ أرغب أن تفتوني في هذا الموضوع ، وهل علي القضاء لأجل أكون على بصيرة ؟ وفقكم الله .
ج: إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه ، ولا كفارة عليك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 1376 )
س: مضمونه أنه يؤدي ما فرض الله عليه من صلاة وصوم .. إلخ ، لكن مشكلته أنه يستعمل العادة السرية ويسأل عن حكم الإسلام في ذلك ؟
ج: الصحيح من قولي العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية : التحريم ، وهو قول جمهور أهل العلم ، لعموم جمهور أهل العلم ، لعموم قول تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أياً كان فهو عاد متجاوز لما الله له ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية ) ولأن في استعمال ذلك مضاراً كثيرة وله عواقب وخيمة ، منها : إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 4470 )
س 6: هل إخراج المنى بواسطة اليد يغضب الله ( أي : العادة السرية ) إذا لم يستطع الصبر ، وماهي كفارة ذلك إذا تعلم الإنسان وتوصل إلى أن ذلك العمل منحط ودنئ وأيهما احسن العادة السرية أم اللجوء إلى العاهرات في الأوتيلات للشباب الذي لم يستطع الباءة وهو مسلم ؟
ج6: العادة السرية ( الاستمناء باليد ) محرمة ، وعلى فاعلها التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منه ، والعزم على ألا يعود إليها وعليه أ ن يستعف بالزوج فإن لم يستطع أن يتزوج فعليه بالصوم اتباعاً لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يذهب إلى العاهرات لقضاء وطره في الحرام ، فإن كلاً من الزنا والاستمناء باليد حرام وإن تفاوتت درجة التحريم ولا ضرورة تلجئ إلى هذا أو ذاك لوجود المخلص منها بما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : الصوم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 3788 )
س: أصبت بمرض عطل آلتي من عمل الزواج ، فلا أستطيع عمل شئ مع زوجتي ، وذلك بعد أن مضى علي نحو ثلاث سنوات وأنا أتكتع بكل ما يتمتع به الرجل مع زوجته وما شعرت إلا وأنا عاجز عن الاتصال بأهلي بدون أن يحصل علي أي سبب مرضي أو نحوه وعندئذ راجعت الطبيب وطلب مني أن أحضر له شيئاً من المني ، فأنا لا أستطيع إخراج المني ثم إني لا أعلم هل إخراج المني بواسطة اليد يجوز أم حرام ؟ أرجو إفادتي أثابكم الله .
ج : الاستمناء باليد حرام ، لعموم قوله تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، ولما فيه من الضرر . ويمكن أن يستخرج لدكتور المني من خصيتك بمحقن مثلاً ، وفي ذلك فسحة لك عن الاستمناء باليد ، فإن لم يكن استخراجه إلا بالاستمناء باليد حسب تقرير الدكتور المختص وتعين ذلك طريقاً للعلاج جاز إخراجه بالاستمناء باليد ، ويكمن أن تجد أنواعاً أخرى من العلاج كالعلاج بالكهرباء وبالمقويات ونحو ذلك شفاك الله وعافاك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3201)
س2: هل نكاح اليد من السبعة الذين ذكرهم الحديث وحكم عليهم باللعنة ؟ علماً أني فعلت ما يسمى بالعمل السري وأنا الآن خجلان أفيدوني ماذا أفعل وقد استغفرت الله تعالى ، وأنا حائر وأخشى أن أكون من السبعة المذكورين في الحديث الذين لعنهم النبي صلى الله علبه وسلم .
ج2: نكاح اليد وما في حكمة المسمى بالعادة السرية حرام ، ولم يثبت فيما نعلم الحكم على من يفعل ذلك بأنه ملعون ، والحديث الذي أشرت إلية ضعيف .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6412 )
س3: من المعلوم أن العادة السرية وخصوصاً عند الشباب بأنها حرام في دين الله ، ولكن الأهم هو :ما رأيكم إذا أقدم الطالب ـ وخصوصاً إذا كان جديد عهد بالصلاة ـ وعمل هذا العمل المنكر ، وقلت له : هذا حرام يقول لك : لا بد إذن أن أنظر إلى النساء ، فأيهما يكون الضرر فيه أخف : النظر أم العادة السرية ؟
ج3: النظر إلى النساء الأجنبيات محرم ، والاستمناء باليد محرم ، وينصح المذكور وأمثاله بالمبادرة بالزواج إن استطاع ، وإلا فالصوم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء )) متفق على صحته .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 8544)
س4: لا حياء في الدين ، هل يجوز إثارة الشهوة لاستحلاب المني أن يستمني بيده ؟
ج4: أمر الله بحفظ الفروج وصيانتها ، ولم يستثن من ذلك إلا طريق الزواج أو ملك اليمين ، فيبقى ما سوى ذلك على التحريم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 16055)
س: أود أعرف رأي الدين في تعمد إخراج المني بالضغط على البروستات ( منطقة العانة ) وهذا ما أفعله بصورة مستمرة هل هذا يدخل في حكم الاستمناء باليد ؟ علماً أنني لا أقدر على الزواج بسبب ظروفي المادية أولاً ، والصحة ثانياً .
ج: يحرم الاستمناء على أي شكل كان ، لأنه استمتاع بغير ما أحل الله من الزوجة أو ملك اليمين ، وقد قال تعالى )وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( . والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء )) ، فقد أرشد صلى الله عليه وسلم إلى أحد طريقين هما : الزواج ، أو الصوم ، لمن لم يقدر على الزواج ، ولم يذكر طريقاً غيرهما ، فدل على تحريم الاستمناء .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 16641)
س: أنا شاب أعاني من ممارسة العادة السرية ـ الاستمناء ـ وقد وقعت فيها في يوم من أيام رمضان ، فماذا أكفر عن هذا اليوم ؟
ج: عمل العادة السرية حرام ، لأنه استمتاع بغير ما حل الله ، وإذا حصل في رمضان فإثمه أشد ، فعليك التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إليه ، وعليك قضاء اليوم الذي حصل منك فعلها فيه من رمضان .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 17042)
س3: اضطررت للاستمناء عدة مرات ، ولكني أقسمت على المصحف بألا أعود للاستمناء مرة أخرى ، ولكنني عدت بعد أسبوعين من القسم ، ولكي أبعد عن نفسي كبيرة الزنا والعياذ بالله ، فما حكم نقضي للقسم وما الكفارة ؟ وهل فرق بين القسم على المصحف والقسم باللفظ فقط ؟

ج3: الاستمناء باليد حرام ، لأنه استمتاع بغير ما أحل الله سبحانه ، فعليك بالتوبة منه وعدم العودة إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد من لم يستطع الزواج من الشباب بالصوم إذا خاف الفتنة ، لأن الصوم يكسر الشهوة ، ويحجز عن الوقوع في المحرم ، وما ذكرت من أنك حلفت على ترك الاستمناء ثم فعلته فعليك كفارة يمين وهي : عتق رقبة مؤمنة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فإن لم تجد فإنك تصوم ثلاثة أيام ومقدار الإطعام : نصف صاع بصاع النبي صلى الله عليه وسلم من قوت البلد من تمر أو رز أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريباً ، أما الكسوة فقميص وأزار ورداء لكل واحد منهم ، ولا داعي للحلف على المصحف ، لأنه لا أصل له في الشرع المطهر .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (16540)
س: عرض لي أمر أوجب سؤالكم عنه ، ألا وهو نومي عن صلاة الفجر حتى يذهب وقتها خمس مرات ، وذلك بسبب العادة السرية ، ويصحب ذلك تكاسل ، وعندما أستيقظ أستغفر الله تعالى ، وأودي باقي الصلوات في أوقاتها ثم أعود للعمل السابق هكذا وذلك خمس مرات ، وحتى إنني خشيت أن أدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ك (( يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً ))ويصاحب ذلك مس من الجن ألمسه في بعض الصلوات من قشعريرة ظاهرة عند تلاوة الذكر بطمأنينة ، فأرجو إرشادي أثابكم الله .

ج: عليك بالمحافظة على الصلوات الخمس في مواقيتها مع الجماعة ، صلاة الفجر وغيرها ، ويجب عليك ترك ممارسة العادة السرية ، لأنها حرام ، وتسبب لك أمراضاً وتعباً ، وسوف يحصل لك الشفاء بإذن الله إذا تبت إلى الله ، وحافظت على الصلوات في أوقاتها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16368)
س1: نظراً لغلاء أعباء الزواج ونفقاته ،أحجم بعض الشباب عنه ، ولجئوا إلى ممارسة الاستمناء باليد ، فما حكم الإسلام في الممارسة لهذا العادة ، وهل يعتبر زانياً يقام عليه الحد ؟
ج 1: لا يجوز ممارسة العادة السرية ، وهي الاستمناء باليد ، لأن ذلك استمتاع بغير ما أباح الله من الزوجة أو ملك اليمين ، ولما في ذلك من الأضرار الصحية ، وقد أرشد الله سبحانه من لا يستطيع الزواج إلى الاستعفاف ، قال تعالى : (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ، وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الشاب الذي لا يستطيع الزواج بالصوم ، ولأنه يحد من شهوته ، ولا يكون بذلك زانياً ، بل قد أتى معصية ، وعليه التوبة من ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 11101)
س: إنني أبلغ من السن حوالي خمسين سنة ، وليس بيدي المال الذي يمكن من الزواج الحين ، وقد سبق أن تزوجت بثلاث حريم ، ولم يحالفني الحظ معهن ، وقدمت على وزير الداخلية ولم يقصر معي جزاه الله خير الجزاء ، وبعد نزول الأمر السامي إلى مستشفى نجران العام كونوا لجنة بحيث أحضر لهم مني ، وذلك باستعمال إحدى يدي ، فهل هذا حلال أم حرام أن أعمل مثل هذا العمل ؟ وأرجو لفت النظر في حل مشكلتي هذه . وجزاكم الله خير الجزاء .
ج: لا حرج في استخراج المني إذا دعت الحاجة إلى ذلك كالحال المذكورة وإنما يحرم استخراجه إذا كان على سبيل العبث أو لمجرد التلذذ بذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 18019 )
س : قد تنتاب الإنسان شهوته ، فيفكر في الجماع كثيراً ، فينزل منه المني ، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية ، هذا أمر ، وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضاً ؟ نرجو إفادتنا برأي الإسلام في هذا الأمر وجزاكم الله خيراًً .
ج: إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفواً فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، لما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها )) ، وفي رواية (( ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم )) . لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل ؛ لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه ، أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز ، ولا يليق بخلق المسلم ، وينافي كمال المروءة ، وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما نفعه في دينه ودنياه ، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل ، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه .
ويزداد الأمر قبحاً في حق من عمد إلى هذا المر وقد أغناه الله بزوجة ، ومتى ما أنس الزوج بهذا الخلق المشين وجعله مسرحاً لفكره فإن استقامة الحال والسكن والرحمة التي جعلها الله تعالى بين الزوجين في خطر .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

Abu_muthana
03-11-07, 01:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله

ابن العروبة ... كفيت و وفيت .. أعتقد ردك كان كافي لكل كلام ورد في مشاركة ( سنى البدر ) مع احترامي لها ..

لكن من الواضح أن جميع المقالات أو ما استشهدت به هو من مواقع أمريكية .... !!!!
و قد تكون في بداية مشاركتها قد ذكرت بما معناه انه أهون الضررين ... لكن هذا لا ينفي حرمتها ... و ما تسببه من أثار
نفسية
في المستقبل ...



و للجميع التحية

بدووون عنوان
03-11-07, 09:09 PM
موضوع جميل

ولكن وجهة نظري تقول عند الضرورة وعند عدم وجود مايشفي القلب فان ممارسة العادة السريه اقل الضرر واستخدامها لا باس بة

دمتي بود

سنى البدر
03-11-07, 10:50 PM
فتاوى اللجنة الدائمة حول العـادة السرية






استمناء الصائم

السؤال الأول من الفتوى رقم (٢١٩٢)
س1: إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقاً إلا أن يستمني فهل يبطل صومه ، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة ؟
ج1: الاستمناء في رمضان وغيره حرام ، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ــ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه ، ولا كفارة ؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الأول من الفتوى رقم (٤٩٧٦)
س1: ما حكم الشرع في ناكح يده ؟ وما حكم من نكح يده في يوم من شهر رمضان ؟ وما حكم من أقسم ثلاثاً أي قال : ( والله والله والله ) لن يعود إلى هذا العمل ( أي نكاح يده ) مرة ثانية ولكنه عاد ؟
ج1: لا يجوز نكاح اليد ، وهذا يسمى العادة السرية ، ومن فعل ذلك في يوم من أيام رمضان فهو أشد إثماً وأعظم جرماً ممن فعله في غير رمضان ، وتجب عليه التوبة والاستغفار ويصوم يوماً عن اليوم الذي أفطره إذا كان قد نزل منه مني ، وأما من أقسم ألا يفعله ففعله فقد حنث في يمينه ، وعليه كفارة يمين واحدة ، ولو كرره ؛ لأنه يمين على شيء واحد ، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام ، وقدر الإطعام خمسة أصواع من البر أو الأرز أو نحو ذلك من قوت البلد لكل مسكين نصف صاع ، ومقدار الكسوة لكل مسكين ثوب يستره في الصلاة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (١٠٥٥١)
س: عندما كنت في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمري كنت أمارس العاجة السرية في نهار رمضان المبارك لعدة أيام لا أذكر حصرها ، مع العلم أنني كنت جاهلة أن هذا حرام سواء كان في شهر رمضان أم لا ، وكنت أجهل أن هذا هو ما يسمى بالعادة السرية ، وكنت أتوضأ وأصلي دون أن أغتسل ، ما حكم الشرع في صلاتي وصيامي ؟ هل يجب علي إعادة الصلاة والصيام ؟ علماً بأنني لا أعرف كم يوماً كنت أفعل ذلك ، فماذا يجب علي ؟
ج: أولاً: يحرم استعمال العادة السرية ( استخراج المني باليد ) وهي في نهار رمضان أشد حرمة .
ثانياً : يجب قضاء الأيام التي أفطرتيها بسبب العادة السرية لأنها مفسدة للصيام ، واجتهدي في معرفة الأيام التي أفطرتيها .
ثالثاً : يجب الكفارة بإطعام مسكين نصف صاع من بر ونحوه من قوت البلد عن كل يوم تقضينه إن كان تأخير قضاء الصيام حتى دخل رمضان آخر.
رابعاً : يجب الغسل باستعمال العادة السرية المذكورة ولا يكفي الوضوء إذا حصل إنزال .
خامساً : يحب قضاء الصلوات التي صليتيها بدون غسل لأن الطهارة الصغرى لا تكفي عن الطهارة الكبرى .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( ٢٧٣٥)
س: من استمنى في نهار رمضان عمداً ماذا يكون عليه ؟
وهل يجب عليه قضاء هذا اليوم ، وإذا كان كذلك فما حكم من أدركه رمضان التالي وهو لم يقض ؟ أفيدونا أثابكم الله مع ذكر الأدلة .
ج: أولاً : الاستمناء نفسه بغير زوجته وأمته محرم لعموم قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ـــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين )، ولما فيه من الضرر ويعزر فاعله ، ومن وقع منه ذلك في نهار رمضان وهو صائم فهو آثم آثماً آخر إن فعله عمداً لا نتهاكه حرمة الصيام ، وعليه القضاء؛لأنه يشبه الإنزال بجماع دون القرج ، لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ، وكان أملككم لإربه) ، فمفهومه أنه إذا لم يملك إربه لا يجوز له التقبيل في رمضان وهو صائم ، ويفسد صومه بالإنزال عن شهوة ، ولا كفارة عليه ، وعليه القضاء والتوبة .
ثانياً: من أخر يوماً أو أكثر من قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان آخر بدون عذر شرعي فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه من تفريطه في قضاء ما أفطره من رمضان ، وعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كما أفتى به جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهو نصف صاع من قوت البلد ومقداره: كيلو ونصف تقريباً .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (١٣٤٧٦)
س: أفيدكم بأنه في شهر رمضان لعام ١٤١٠هـ كان لدي مراجعة في إحدى المستشفيات وكان ذلك الموعد لم يكن لدي أي فرصة في مجال العمل ، وعند حضوري إلى الطبيب المعالج طلب مني تحليل مني وقال الطبيب هذا الشيء لا بد منه ، مما أجبرني على ذلك ، حتى أعطيته المني لغرض التحليل ، وكان في يوم رمضان، وكان ذلك بطريقة الاستمناء ، علماً بأني لم يكن لدي أي فرصة أعود إلى المستشفى ، وكان ذلك أجل التحليل لي أنا وزوجتي . ياسماحة الشيخ أرغب أن تفتوني في هذا الموضوع ، وهل علي القضاء لأجل أكون على بصيرة ؟ وفقكم الله .
ج: إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه ، ولا كفارة عليك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 1376 )
س: مضمونه أنه يؤدي ما فرض الله عليه من صلاة وصوم .. إلخ ، لكن مشكلته أنه يستعمل العادة السرية ويسأل عن حكم الإسلام في ذلك ؟
ج: الصحيح من قولي العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية : التحريم ، وهو قول جمهور أهل العلم ، لعموم جمهور أهل العلم ، لعموم قول تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أياً كان فهو عاد متجاوز لما الله له ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية ) ولأن في استعمال ذلك مضاراً كثيرة وله عواقب وخيمة ، منها : إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 4470 )
س 6: هل إخراج المنى بواسطة اليد يغضب الله ( أي : العادة السرية ) إذا لم يستطع الصبر ، وماهي كفارة ذلك إذا تعلم الإنسان وتوصل إلى أن ذلك العمل منحط ودنئ وأيهما احسن العادة السرية أم اللجوء إلى العاهرات في الأوتيلات للشباب الذي لم يستطع الباءة وهو مسلم ؟
ج6: العادة السرية ( الاستمناء باليد ) محرمة ، وعلى فاعلها التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منه ، والعزم على ألا يعود إليها وعليه أ ن يستعف بالزوج فإن لم يستطع أن يتزوج فعليه بالصوم اتباعاً لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يذهب إلى العاهرات لقضاء وطره في الحرام ، فإن كلاً من الزنا والاستمناء باليد حرام وإن تفاوتت درجة التحريم ولا ضرورة تلجئ إلى هذا أو ذاك لوجود المخلص منها بما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : الصوم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 3788 )
س: أصبت بمرض عطل آلتي من عمل الزواج ، فلا أستطيع عمل شئ مع زوجتي ، وذلك بعد أن مضى علي نحو ثلاث سنوات وأنا أتكتع بكل ما يتمتع به الرجل مع زوجته وما شعرت إلا وأنا عاجز عن الاتصال بأهلي بدون أن يحصل علي أي سبب مرضي أو نحوه وعندئذ راجعت الطبيب وطلب مني أن أحضر له شيئاً من المني ، فأنا لا أستطيع إخراج المني ثم إني لا أعلم هل إخراج المني بواسطة اليد يجوز أم حرام ؟ أرجو إفادتي أثابكم الله .
ج : الاستمناء باليد حرام ، لعموم قوله تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، ولما فيه من الضرر . ويمكن أن يستخرج لدكتور المني من خصيتك بمحقن مثلاً ، وفي ذلك فسحة لك عن الاستمناء باليد ، فإن لم يكن استخراجه إلا بالاستمناء باليد حسب تقرير الدكتور المختص وتعين ذلك طريقاً للعلاج جاز إخراجه بالاستمناء باليد ، ويكمن أن تجد أنواعاً أخرى من العلاج كالعلاج بالكهرباء وبالمقويات ونحو ذلك شفاك الله وعافاك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3201)
س2: هل نكاح اليد من السبعة الذين ذكرهم الحديث وحكم عليهم باللعنة ؟ علماً أني فعلت ما يسمى بالعمل السري وأنا الآن خجلان أفيدوني ماذا أفعل وقد استغفرت الله تعالى ، وأنا حائر وأخشى أن أكون من السبعة المذكورين في الحديث الذين لعنهم النبي صلى الله علبه وسلم .
ج2: نكاح اليد وما في حكمة المسمى بالعادة السرية حرام ، ولم يثبت فيما نعلم الحكم على من يفعل ذلك بأنه ملعون ، والحديث الذي أشرت إلية ضعيف .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6412 )
س3: من المعلوم أن العادة السرية وخصوصاً عند الشباب بأنها حرام في دين الله ، ولكن الأهم هو :ما رأيكم إذا أقدم الطالب ـ وخصوصاً إذا كان جديد عهد بالصلاة ـ وعمل هذا العمل المنكر ، وقلت له : هذا حرام يقول لك : لا بد إذن أن أنظر إلى النساء ، فأيهما يكون الضرر فيه أخف : النظر أم العادة السرية ؟
ج3: النظر إلى النساء الأجنبيات محرم ، والاستمناء باليد محرم ، وينصح المذكور وأمثاله بالمبادرة بالزواج إن استطاع ، وإلا فالصوم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء )) متفق على صحته .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 8544)
س4: لا حياء في الدين ، هل يجوز إثارة الشهوة لاستحلاب المني أن يستمني بيده ؟
ج4: أمر الله بحفظ الفروج وصيانتها ، ولم يستثن من ذلك إلا طريق الزواج أو ملك اليمين ، فيبقى ما سوى ذلك على التحريم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 16055)
س: أود أعرف رأي الدين في تعمد إخراج المني بالضغط على البروستات ( منطقة العانة ) وهذا ما أفعله بصورة مستمرة هل هذا يدخل في حكم الاستمناء باليد ؟ علماً أنني لا أقدر على الزواج بسبب ظروفي المادية أولاً ، والصحة ثانياً .
ج: يحرم الاستمناء على أي شكل كان ، لأنه استمتاع بغير ما أحل الله من الزوجة أو ملك اليمين ، وقد قال تعالى )وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( . والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء )) ، فقد أرشد صلى الله عليه وسلم إلى أحد طريقين هما : الزواج ، أو الصوم ، لمن لم يقدر على الزواج ، ولم يذكر طريقاً غيرهما ، فدل على تحريم الاستمناء .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 16641)
س: أنا شاب أعاني من ممارسة العادة السرية ـ الاستمناء ـ وقد وقعت فيها في يوم من أيام رمضان ، فماذا أكفر عن هذا اليوم ؟
ج: عمل العادة السرية حرام ، لأنه استمتاع بغير ما حل الله ، وإذا حصل في رمضان فإثمه أشد ، فعليك التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إليه ، وعليك قضاء اليوم الذي حصل منك فعلها فيه من رمضان .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 17042)
س3: اضطررت للاستمناء عدة مرات ، ولكني أقسمت على المصحف بألا أعود للاستمناء مرة أخرى ، ولكنني عدت بعد أسبوعين من القسم ، ولكي أبعد عن نفسي كبيرة الزنا والعياذ بالله ، فما حكم نقضي للقسم وما الكفارة ؟ وهل فرق بين القسم على المصحف والقسم باللفظ فقط ؟

ج3: الاستمناء باليد حرام ، لأنه استمتاع بغير ما أحل الله سبحانه ، فعليك بالتوبة منه وعدم العودة إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد من لم يستطع الزواج من الشباب بالصوم إذا خاف الفتنة ، لأن الصوم يكسر الشهوة ، ويحجز عن الوقوع في المحرم ، وما ذكرت من أنك حلفت على ترك الاستمناء ثم فعلته فعليك كفارة يمين وهي : عتق رقبة مؤمنة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فإن لم تجد فإنك تصوم ثلاثة أيام ومقدار الإطعام : نصف صاع بصاع النبي صلى الله عليه وسلم من قوت البلد من تمر أو رز أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريباً ، أما الكسوة فقميص وأزار ورداء لكل واحد منهم ، ولا داعي للحلف على المصحف ، لأنه لا أصل له في الشرع المطهر .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم (16540)
س: عرض لي أمر أوجب سؤالكم عنه ، ألا وهو نومي عن صلاة الفجر حتى يذهب وقتها خمس مرات ، وذلك بسبب العادة السرية ، ويصحب ذلك تكاسل ، وعندما أستيقظ أستغفر الله تعالى ، وأودي باقي الصلوات في أوقاتها ثم أعود للعمل السابق هكذا وذلك خمس مرات ، وحتى إنني خشيت أن أدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ك (( يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً ))ويصاحب ذلك مس من الجن ألمسه في بعض الصلوات من قشعريرة ظاهرة عند تلاوة الذكر بطمأنينة ، فأرجو إرشادي أثابكم الله .

ج: عليك بالمحافظة على الصلوات الخمس في مواقيتها مع الجماعة ، صلاة الفجر وغيرها ، ويجب عليك ترك ممارسة العادة السرية ، لأنها حرام ، وتسبب لك أمراضاً وتعباً ، وسوف يحصل لك الشفاء بإذن الله إذا تبت إلى الله ، وحافظت على الصلوات في أوقاتها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16368)
س1: نظراً لغلاء أعباء الزواج ونفقاته ،أحجم بعض الشباب عنه ، ولجئوا إلى ممارسة الاستمناء باليد ، فما حكم الإسلام في الممارسة لهذا العادة ، وهل يعتبر زانياً يقام عليه الحد ؟
ج 1: لا يجوز ممارسة العادة السرية ، وهي الاستمناء باليد ، لأن ذلك استمتاع بغير ما أباح الله من الزوجة أو ملك اليمين ، ولما في ذلك من الأضرار الصحية ، وقد أرشد الله سبحانه من لا يستطيع الزواج إلى الاستعفاف ، قال تعالى : (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ، وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الشاب الذي لا يستطيع الزواج بالصوم ، ولأنه يحد من شهوته ، ولا يكون بذلك زانياً ، بل قد أتى معصية ، وعليه التوبة من ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 11101)
س: إنني أبلغ من السن حوالي خمسين سنة ، وليس بيدي المال الذي يمكن من الزواج الحين ، وقد سبق أن تزوجت بثلاث حريم ، ولم يحالفني الحظ معهن ، وقدمت على وزير الداخلية ولم يقصر معي جزاه الله خير الجزاء ، وبعد نزول الأمر السامي إلى مستشفى نجران العام كونوا لجنة بحيث أحضر لهم مني ، وذلك باستعمال إحدى يدي ، فهل هذا حلال أم حرام أن أعمل مثل هذا العمل ؟ وأرجو لفت النظر في حل مشكلتي هذه . وجزاكم الله خير الجزاء .
ج: لا حرج في استخراج المني إذا دعت الحاجة إلى ذلك كالحال المذكورة وإنما يحرم استخراجه إذا كان على سبيل العبث أو لمجرد التلذذ بذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 18019 )
س : قد تنتاب الإنسان شهوته ، فيفكر في الجماع كثيراً ، فينزل منه المني ، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية ، هذا أمر ، وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضاً ؟ نرجو إفادتنا برأي الإسلام في هذا الأمر وجزاكم الله خيراًً .
ج: إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفواً فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، لما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها )) ، وفي رواية (( ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم )) . لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل ؛ لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه ، أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز ، ولا يليق بخلق المسلم ، وينافي كمال المروءة ، وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما نفعه في دينه ودنياه ، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل ، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه .
ويزداد الأمر قبحاً في حق من عمد إلى هذا المر وقد أغناه الله بزوجة ، ومتى ما أنس الزوج بهذا الخلق المشين وجعله مسرحاً لفكره فإن استقامة الحال والسكن والرحمة التي جعلها الله تعالى بين الزوجين في خطر .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



جزاك الله خير أخوي ابن العروبة

لاهنت على النقل الرائع

كفيت ووفيت

ولكن لا أجد نص صريح من القرآن او السنه يحرم العادة السرية

وأنما هو أجتهاد من العلماء وبناء على الأية (( وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون )) وهنا القصد الزنا المحرم

هذا والله أعلم

سنى البدر
03-11-07, 10:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله

ابن العروبة ... كفيت و وفيت .. أعتقد ردك كان كافي لكل كلام ورد في مشاركة ( سنى البدر ) مع احترامي لها ..

لكن من الواضح أن جميع المقالات أو ما استشهدت به هو من مواقع أمريكية .... !!!!
و قد تكون في بداية مشاركتها قد ذكرت بما معناه انه أهون الضررين ... لكن هذا لا ينفي حرمتها ... و ما تسببه من أثار
نفسية
في المستقبل ...



و للجميع التحية

هو استشهد بالمواقع الامريكية من ناحية تأثيرالعادة السرية على الصحة وليس بحلها أو حرمتها

تشكر على المرور أخوي Abu_muthana

سنى البدر
03-11-07, 11:05 PM
موضوع جميل

ولكن وجهة نظري تقول عند الضرورة وعند عدم وجود مايشفي القلب فان ممارسة العادة السريه اقل الضرر واستخدامها لا باس بة

دمتي بود

مرورك أجمل أخوي بدون عنوان

تشكر على طرح الرأي

خشخاش
03-11-07, 11:09 PM
سنى البدر

موضوعك جميل جداََ

وأنا استغرب من بعض الردود التي اتجهت للحكم الشرعي بهذه القضية بينما انتي تتكلمين عن هل هي مفيدة أم ضارة

عموما من وجهة نظري العادة السرية ليس لها اضرارا ابدا ما لم تتحول الى ادمان اي تكون يوميا او مرة كل يومين

وأنا أعرف أشخاص كانوا يمارسون العادة السرية وهو الان متزوجون ويعيشون حياة زوجية سعيدة وانجبوا اولاد

الف شكر على الموضوع الجميل والجرئ

ويعطيك العافية

ღ الفـيَـصـل ღ
03-11-07, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورهـ أختي سنى البدر على الموضوع الاكثر من رائع

أحب ازيد أن الشيخ الدكتور سلمان العودهـ قال بأنها ليست ضارة ولا محرمه ولا يوجد اي دليل على حرمتها لا من الكتاب والسنه ... ودليل لا ضرر ولا ضرار .. اي ان اجتهاد العلماء بضررها يعني حرمتها .. وهي بالأصل ليست ضارة أي ليست محرمه اذا انتفى ضررها على الانسان والله أعلم

المستعيذ
04-11-07, 03:36 AM
بصراحة

استغرب من مناقشة العاده السرية

واخراجها من السرية الى العلن يبعد عنها

السرية

من المعروف ان التعرف على مثل هذة العادات

هو السباب في انتشارها في كل مكان

والدلليل على ذلك اكتفاء بعض لاناث والذكور بها

و استغنهم بها عن الوسيلة الفطرية

صنفات العادة السرية في اخر بحث اطلعت عليه

بانها نوع من انوع الشذوذ الجنسي

الذي لايتطبق مع الطبيعة لانسانية

وانها موروث بشري ممثل لانوع الشذوذ الباقيه

يتمتع اغلب ممارسي العادة السرية

بالاتي

القدره على استغلال الاطفال

يشكلون نسبة عليه من مرتكبي الجرائم الجنسة

يعتقد البعض انها نوع من انوع افراغ الشهوة

لا يشكل اي ضرر

و الحقيقة عكس ذالك

بالنسبة للاناث

لا تجد ممارسة العاده السرية اللذه الكامله

مع زوجها وتستمر في استخدمها حتى بعد الزواج

يودي اسلوب التخيل المرافق لهذة العاده

الى تهميش العملية الجنسية في عين المراة او الرجل

تودي الى انتشار الشذوذ الجنسي

وذلك عن طريق التخيل الذي يتبع بالتطبيق

في الوقت المناسب

تودي العادة السرية الى تكاثر الخيانة الزوجية

وذلك بسبب سهولة تجديد الشريك في كل مره تستخدم فيها

العاده السرية من قبل الجنسين

انا مستخدم العاده لا يجد نفس لاشباع الذي يجده عندم يقوم بتخيل

العملية الجنسية ومهما حوال الشريك التعاون معه لان يكون قدراً

على ارضى خياله

ممارس وممارسة العادة السرية يعاني من خبراته السابقة

التي تبناء على الخيال وتصددم دائماً بالواقع

هذ ما احببت انا اضيفة على معلوماتكم

املاً من الله ثم منكم عدم تبسيط

هذ التصرف امام الجميع والحفاظ

على حياء المجتمع

هذ ان بقي منه بقيه

الاســ اسامه ــد
04-11-07, 08:39 AM
) جزاك الله خير أخوي ابن العروبة

لاهنت على النقل الرائع

كفيت ووفيت

ولكن لا أجد نص صريح من القرآن او السنه يحرم العادة السرية

وأنما هو أجتهاد من العلماء وبناء على الأية (( وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون )) وهنا القصد الزنا المحرم

هذا والله أعلم
يا أختى العزيزة....
اكملي الآيات فستعرفين انها حرام


وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ

ملاحظه/ العَادُونَ في نهاية الآيات معناها تعدي على حدود الله

سنى البدر
04-11-07, 06:44 PM
سنى البدر

موضوعك جميل جداََ

وأنا استغرب من بعض الردود التي اتجهت للحكم الشرعي بهذه القضية بينما انتي تتكلمين عن هل هي مفيدة أم ضارة

عموما من وجهة نظري العادة السرية ليس لها اضرارا ابدا ما لم تتحول الى ادمان اي تكون يوميا او مرة كل يومين

وأنا أعرف أشخاص كانوا يمارسون العادة السرية وهو الان متزوجون ويعيشون حياة زوجية سعيدة وانجبوا اولاد

الف شكر على الموضوع الجميل والجرئ

ويعطيك العافية

الله يعافيك أخوي خشخاش

يعطيك العافية على المداخلة الحلوة

لاهنت

سنى البدر
04-11-07, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورهـ أختي سنى البدر على الموضوع الاكثر من رائع

أحب ازيد أن الشيخ الدكتور سلمان العودهـ قال بأنها ليست ضارة ولا محرمه ولا يوجد اي دليل على حرمتها لا من الكتاب والسنه ... ودليل لا ضرر ولا ضرار .. اي ان اجتهاد العلماء بضررها يعني حرمتها .. وهي بالأصل ليست ضارة أي ليست محرمه اذا انتفى ضررها على الانسان والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرورك أروع أخوي الفيصل

يعني كلام الكاتب منطقي وصحيح والدليل كلام الشيخ سليمان العودة

من وجهة نظري هي عيب وليست حرام

أسعدني مرورك

سنى البدر
04-11-07, 06:58 PM
بصراحة

استغرب من مناقشة العاده السرية

واخراجها من السرية الى العلن يبعد عنها

السرية

من المعروف ان التعرف على مثل هذة العادات

هو السباب في انتشارها في كل مكان

والدلليل على ذلك اكتفاء بعض لاناث والذكور بها

و استغنهم بها عن الوسيلة الفطرية

صنفات العادة السرية في اخر بحث اطلعت عليه

بانها نوع من انوع الشذوذ الجنسي

الذي لايتطبق مع الطبيعة لانسانية

وانها موروث بشري ممثل لانوع الشذوذ الباقيه

يتمتع اغلب ممارسي العادة السرية

بالاتي

القدره على استغلال الاطفال

يشكلون نسبة عليه من مرتكبي الجرائم الجنسة

يعتقد البعض انها نوع من انوع افراغ الشهوة

لا يشكل اي ضرر

و الحقيقة عكس ذالك

بالنسبة للاناث

لا تجد ممارسة العاده السرية اللذه الكامله

مع زوجها وتستمر في استخدمها حتى بعد الزواج

يودي اسلوب التخيل المرافق لهذة العاده

الى تهميش العملية الجنسية في عين المراة او الرجل

تودي الى انتشار الشذوذ الجنسي

وذلك عن طريق التخيل الذي يتبع بالتطبيق

في الوقت المناسب

تودي العادة السرية الى تكاثر الخيانة الزوجية

وذلك بسبب سهولة تجديد الشريك في كل مره تستخدم فيها

العاده السرية من قبل الجنسين

انا مستخدم العاده لا يجد نفس لاشباع الذي يجده عندم يقوم بتخيل

العملية الجنسية ومهما حوال الشريك التعاون معه لان يكون قدراً

على ارضى خياله

ممارس وممارسة العادة السرية يعاني من خبراته السابقة

التي تبناء على الخيال وتصددم دائماً بالواقع

هذ ما احببت انا اضيفة على معلوماتكم

املاً من الله ثم منكم عدم تبسيط

هذ التصرف امام الجميع والحفاظ

على حياء المجتمع

هذ ان بقي منه بقيه

أخي المستعيذ نحن لا نبسط ولكن نوضح

والواضح من كلامك أنك فاهم ومطلع وكما تقول في التوقيع لا وجود للكمال

فنحن نقول أنها أهون الضررين

يعني هي أخف من الزنا المحرم شرعاً تحريماً واضحاً

أشكر لك مرورك

سنى البدر
04-11-07, 07:02 PM
يا أختى العزيزة....
اكملي الآيات فستعرفين انها حرام


وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ

ملاحظه/ العَادُونَ في نهاية الآيات معناها تعدي على حدود الله

طيب كيف تعدي على حدود الله

الحدود هي ما ورد تحريمها حسب اعتقادي

وهو لم يرد شيء يوضح أنه حرام

ولا تأخذ من كلامي أني ادافع عنها او أدعوا لها............. لا والله

بل للعلم والتوضيح

اشكر لك رجوعك

وليد الشرقيه
05-11-07, 09:35 AM
مشكوره اختي سني البدر


وشكر موصول ل ابن العروبه


الفتاوي واضحه والله اعلم


و الموضوع يحتاج الشرح وتنقيب من اهل الاختصاص والخبره

سنى البدر
10-11-07, 12:00 PM
مشكوره اختي سني البدر


وشكر موصول ل ابن العروبه


الفتاوي واضحه والله اعلم


و الموضوع يحتاج الشرح وتنقيب من اهل الاختصاص والخبره







كيف وأضحة ؟؟

كما قلت الموضوع يحتاج الى بحث وتنقيب

تشكر على المرور أخوي وليد

المستعيذ
11-11-07, 12:46 AM
بصراحة

انتي تعلمين وكل من شارك

يعلم عن وجود ما يسمى

بمعهد الدراسات النفسية التابع

لاقوى قوة عسكرية

الان

يسعى هذ الموقع الي تبسيط

الاتي

المشاكل النجمة عن توجد

جنوده في دوال ترفض

وجودهم فيه

و المعروف ان اغلب

مجندي هذه القوة

من من يتبعون الشهواة

ويتسبب هذ التصرف منهم

في جعلهم هدفاً سهلاً

للحركات التحريرية في تلك الدول

لذلك يحولون من خلال

دراسات تشجع على الاستغناء

عن الشريك في الممرسة الجنسية

حفظهم في ثكناتهم او في سكنهم

و الدراسة اختي العزيزه

بنيت على لاتي

ان من يمارس العادة بعد

التعرف على الجنس

يكون قادر على لاستغناء عنها

في حال وجود الشريك

وهذ نظري

فلم تتم الدراسة على متطوعين

وكانت دراسة بستخدم

استمارات قدمت على عدد لا بس به من

جنود هذه الدولة

وتم الترويج لها من قبل

بعض الجامعات التي تقوم وزارة الدفاع

بعطى منح دراسية فيها

بختصار الدراسة

محاوله للتقليل من خروج

الجنود من امكنهم

طلباً لاشباع رغبتهم الجنسية

وقد شاعت مثل هذه الدراسات

في اوقات سابقة

تزمنت بمحض الصدفة

مع وجود الة الحرب لهذه الدوله في

فيتنام

في تايلند

في عدد كبير من الدوال التي احتلتها

ختاماً

ان صلاح الدين حين علاج قلب الاسد

كان صلاح الدين

ولا بد ان ندرك ان ما يروج له من الغرب

ينسب توجهاتة

لذلك ولحرص الدوله التي اخذت منها الدراسة على سلامة

مجنديها من المقومين تم الترويج لهذة الدراسة

وانتي تعلمين حمك الله الالة الحرب والالة الدعاية

هي مصدر قوة هذة الدولة

ختاماً

ان من يبحث عن التبسيط في كل الامور جاهل

العيب في الجهل

الاستمرار فيه

hanyahmedelsa
13-11-07, 03:26 PM
اوكد لكم انها لها اضرار جسيمة على العقل والجسم على المدى الطويل واسال ممارس لها من 5 سنوات وقارنه قبلها وبعدها

salmez82
16-11-07, 11:06 PM
اين شرع الله يااخي

سنى البدر
17-11-07, 06:33 PM
بصراحة

انتي تعلمين وكل من شارك

يعلم عن وجود ما يسمى

بمعهد الدراسات النفسية التابع

لاقوى قوة عسكرية

الان

يسعى هذ الموقع الي تبسيط

الاتي

المشاكل النجمة عن توجد

جنوده في دوال ترفض

وجودهم فيه

و المعروف ان اغلب

مجندي هذه القوة

من من يتبعون الشهواة

ويتسبب هذ التصرف منهم

في جعلهم هدفاً سهلاً

للحركات التحريرية في تلك الدول

لذلك يحولون من خلال

دراسات تشجع على الاستغناء

عن الشريك في الممرسة الجنسية

حفظهم في ثكناتهم او في سكنهم

و الدراسة اختي العزيزه

بنيت على لاتي

ان من يمارس العادة بعد

التعرف على الجنس

يكون قادر على لاستغناء عنها

في حال وجود الشريك

وهذ نظري

فلم تتم الدراسة على متطوعين

وكانت دراسة بستخدم

استمارات قدمت على عدد لا بس به من

جنود هذه الدولة

وتم الترويج لها من قبل

بعض الجامعات التي تقوم وزارة الدفاع

بعطى منح دراسية فيها

بختصار الدراسة

محاوله للتقليل من خروج

الجنود من امكنهم

طلباً لاشباع رغبتهم الجنسية

وقد شاعت مثل هذه الدراسات

في اوقات سابقة

تزمنت بمحض الصدفة

مع وجود الة الحرب لهذه الدوله في

فيتنام

في تايلند

في عدد كبير من الدوال التي احتلتها

ختاماً

ان صلاح الدين حين علاج قلب الاسد

كان صلاح الدين

ولا بد ان ندرك ان ما يروج له من الغرب

ينسب توجهاتة

لذلك ولحرص الدوله التي اخذت منها الدراسة على سلامة

مجنديها من المقومين تم الترويج لهذة الدراسة

وانتي تعلمين حمك الله الالة الحرب والالة الدعاية

هي مصدر قوة هذة الدولة

ختاماً

ان من يبحث عن التبسيط في كل الامور جاهل

العيب في الجهل

الاستمرار فيه

تشكر أخوي المستعيذ على التعليق

أنا طرحت الموضوع للنقاش

واللي عنده دليل أو علم يرشدنا

ولم أبسط الموضوع

يعطيك العافية

سنى البدر
17-11-07, 07:19 PM
اوكد لكم انها لها اضرار جسيمة على العقل والجسم على المدى الطويل واسال ممارس لها من 5 سنوات وقارنه قبلها وبعدها

تشكر على المرور والتعليق أخوي hanyahmedelsa

سنى البدر
17-11-07, 07:25 PM
اين شرع الله يااخي

شرع الله هو الاهم وهو موجود

لم ولن نخالف شرع الله

الموضوع للنقاش ومن عنده دليل على التحريم يطرحه

يعطيك العافية أخوي على المرور

واكد الواكد
11-12-07, 10:49 PM
والله أنا أنسان لو أقول أنا مستغني عن العادة أكون أكذب على نفسي ولكن من داخل قلبي ومنايا أن أتكره وأنا ولله الحمد خيف العادة لا قاطع لها ولكن من ناحية الدين أضن هذا والله أعلم أنها حرام إلا إذا كانت سوف تمنعك عن الزنا في هذه الحالة يجوز الاستمناء ومن ناحية الاضرار النفسية يوجد أضرار نفسية وجسدية بدون أي نقاش وسوف أجد الكثيرين المؤيدين للكلامي أما للنساء فهوا أشد حرمه من الرجال

albirt
16-12-07, 04:11 AM
بارك الله فيكم جميعا على كل ما قدمتوه حول هذا الموضوع

الحميراء
17-12-07, 09:22 PM
مرحبا أختي الفاضلة سنى البدر
اني أعتب عليك طرح مثل هذا الموضوع وعلى الملأ
الشباب الآن بحاجة لمن ينصحهم ويحذرهم من ترك تلك العادة ,,لا لمن يحاول أن يجد لهم سبيل للتحليل
اختي الفاضلة الله تعالى أرحم بنا من أنفسنا ومن أهلينا ولو كانت هذه العادة مفيده أو بها خير لدلنا عليها رسوله صلى الله عليه وسلم
وثقي اختي أن الإسلام لم يحرم علينا شيئا إلا وفيه خير لنا وفي فعله ضرر لنا
ولماذا لاتعتدين بإجماع العلماء ؟؟
هل علماء النفس وعلماء الشيطان أعلم وأدرى بأحكام الشرع ؟؟
وإذا كان الأمر كما تعتقدين من أنه لم يرد نص على تحريمه ,,إذا المخدرات والتدخين حلال !!
فلم يرد نص بتحريمها ؟؟
وهناك الكثير في حياتنا لكن إجماع العلماء يعد حكما وبه رحمة للخلق


هذه إجابة لسؤال عرض على الشيخ سعيد بن مسفر حول حكم العادة السرية
أتركك مع الفتوى

الأسئلة ) جزء من محاضرة : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=108482) ) للشيخ : (سعيد بن مسفر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=34))

http://audio.islamweb.net/audio/parbotton.gif
السؤال: إني شخص قد منَّ الله عليَّ بالهداية، ولكن يوجد لديَّ معصية لا أستطيع تركها، وقد تركت كل المعاصي إلا هذه المعصية، أرشدنا بطريقة لكي أتركها؟

الجواب: أولاً: نحمد الله الذي هدى هذا الشاب، ونسأل الله أن يكمل له الهداية، ولكن -أيها الإخوة- الهداية دائماً تأتي ثمرة للمجاهدة كما في قول الله عز وجل: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[العنكبوت:69] لأن الجنة غالية، والنار حرها شديد، فلا يمكن لأحد أن ينال هذه السلعة وهي الجنة وينجو من النار بدون معاناة ومجاهدة وتعب، وكل المعاصي والذنوب والآثام إذا وجدت من الإنسان قوة في الإرادة وعزيمة وتصميماً فإنه يتغلب عليها بعد الاستعانة بالله عز وجل وأخذ الأسباب، لكن إذا ضعف الإنسان وتراجع أمام شهوة من الشهوات أو معصية من المعاصي فإن الشيطان يستغل هذا الضعف، ويبدأ معه في حرب وتراجع إلى أن يقحمه فيما هو أعظم. ولهذا نقول للأخ الكريم: تذكر وأنت تقدم على هذه المعصية تذكر أول شيء أن الله يراك. أوحى الله إلى نبي من الأنبياء أن بلغ قومك إذا أرادوا معصيتي هل يعتقدون أني أراهم أو لا يعتقدون؟ أسألك إذا خلوت بنفسك وأردت أن تمارس المعصية؛ هذه معصية العادة السرية، هل عندك عقيدة أن الله يراك، أو لا يراك؟ إن كنت تعتقد أن الله لا يراك فقد كفرت، ولا حاجة لأن تصلي وتصوم؛ لأنك كافر؛ لأن عقيدتك أن الله لا يراك. وإن كنت تعتقد أن الله يراك فلم لا تستحي منه؟!! لم كان الله أهون الناظرين إليك؟!! لو أحد رآك من زملائك أو من إخوانك أو أهلك وأنت على هذه القذرة هل ترضى؟ هل ترضى أن يراك طفل؟ إذاً كيف ترضى أن يراك الله ولا تستحي من الله؟ تستخفي من الناس ولا تستخفي من الله وهو معك، إذ تبيت ما لا يرضى من القول، لا إله إلا الله!! يقول الله في الحديث القدسي: (فلم كنت أهون الناظرين إليهم) لماذا كان الله في نظرك أهون ناظر بحيث تستحي من طفل ولا تستحي من الله؟!
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

هذه العادة السرية أنا أسميها: العادة الشيطانية وهم يسمونها: العادة السرية لتلطيفها، وإلا فاسمها في الشرع: نكاح اليد؛ لأن الإنسان يزني بيده، وقد ورد في الحديث لعنته: (لعن الله ناكح يده)
وإن ناكح يده يوم القيامة يبعث ويده حبلى، وما من حيوانٍ منوي يخرج عن طريق الاستمناء باليد إلا وتحمل هذه اليد منه، لكن متى تطلع آثار الحمل؟ يوم القيامة، كيف تبرئ نفسك

-يا أخي- إذا أتيت يوم القيامة ويدك حبلى فيها ثمانمائة أو تسعمائة ولد، مصيبة يا أخي! كيف هذا، هذه عادة خبيثة محرمة،
والدليل قول الله عز وجل: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[المؤمنون:5-6] فقط، أي: أمة عندك، http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifفَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[المؤمنون:6-7] أي: المعتدون المتجاوزون لأمر الله، لو كان نكاح اليد سائغاً لأباحه الله http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[مريم:64].
الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=34&ftp=book&id=4000002&spid=34) يقول: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع -ما قدر ما قال: فعليه بيده- فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء). فأولاً: يا أخي! استشعر عقوبة الله، وتذكر أن لذة المعصية البسيطة .. لذة الإمناء وأنت تمني فيها متعة ولذة بسيطة لا تعدل حرقة النار، ولا تعدل لذعة النار، فاغلب نفسك يا أخي! وجاهد نفسك مرة ومرتين وثلاثاً وأربعاً، وإن كان لك إمكانية في الزواج أو أبوك له إمكانية فتزوج، وإن لم تتزوج فعليك بالعفة،
يقول الله عز وجل: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[النور:33]
ومن يستعف ماذا يصير له؟ يعفه الله، انظر إلى كثير من الشباب لا يعملونها ولا يفكرون فيها أبداً لماذا؟ استعفوا، أما أن تجلس وبالك وفكرك فيها ... أين إيمانك؟ وأين دينك؟ وأين خوفك من الله؟ تصور شخص أخذ لك صورة (بالكاميرا) في تلك اللحظة، ثم بعدها أراك، قال: انظر كيف كنت تعمل، أما تخجل؟ لا تفعلها إلا القردة والكلاب، هذا العمل لا يليق بالإنسان -يا أخي- أنت مسلم، مؤمن، من أهل لا إله إلا الله، يدك طاهرة ونظيفة، تسجد عليها، وتصلي لله، وتكبر بها، ثم تعمل بها هذه الجريمة والعياذ بالله!! حسناً كيف تصنع؟ أولاً: الخوف من الله، والمراقبة لله.

وبعدها هناك وسائل تتخذها للابتعاد عن هذه العادة الشيطانية وهي كالآتي:
1- لا تكثر من الطعام. حاول أن تعمل لك حمية بحيث لا تأكل إلا بعض الطعام الخفيف الذي يقيم جسمك وعودك، ولا يبعث فيك الشهوة.

2ـ اعمل أي عمل مهني، إذا كان أبوك مزارعاً تعمل معه في المزرعة، أو كان أبوك تاجراً اشتغل في الدكان، خذ (الأكياس) واحمل (الكراتين) من أجل الطاقة هذه تذهب، ما عندك دكان ولا مزرعة، اعمل لك حركات رياضية وتمرن، ولا تبقي شيئاً إلى أن تطيح وتفنى، اعمل لك من هذه الأثقال وخذها وضعها، ودر على البيت ما في مانع، وإذا أتيت للفراش لا تأتي إلا وأنت منهك من أجل أن تنام.
3- إذا أحسست برغبة في مثل هذا الشيء قم صلِّ لله ركعتين، أحد سألني فدليته على هذا الموضوع قلت: كلما راودتك نفسك صل ركعتين، وجاءني بعد فترة وقال: والله ما عاد جاءتني؛ لأن النفس علمت أني أصلي، قالت: إذاً هذا لا فائدة فيه .. وهكذا.
4- اقرأ القرآن.
5- ابتعد عن قرناء السوء.
6- اسأل الله الهداية، اطلب من الله أنه يعفك، وبعدها إن شاء الله يعفك الله.

النجـم الهـاوي
21-12-07, 03:18 AM
الحميراء
هذه العادة السرية أنا أسميها: العادة الشيطانية وهم يسمونها: العادة السرية لتلطيفها، وإلا فاسمها في الشرع: نكاح اليد؛ لأن الإنسان يزني بيده، وقد ورد في الحديث لعنته: (لعن الله ناكح يده

معليش لكــن الاحاديث الضعيفة والمكذوبة عن الرسول لايستدل بهـــــــــا...
ارجو الانتباه
وحتى الان لم نجــد دليل صريح يحرمها ....

الحميراء
21-12-07, 11:22 AM
معليش لكــن الاحاديث الضعيفة والمكذوبة عن الرسول لايستدل بهـــــــــا...
ارجو الانتباه
وحتى الان لم نجــد دليل صريح يحرمها ....



مشكور أخوي النجم على حرصك
هذا المكتوب أعلاه نقلا عن الشيخ سعيد بن مسفر
وصراحة لم أبحث عن مدى صحة الحديث من ضعفه
ويالليت تنقل لنا من ضعف الحديث أو كذبه تفضلا وتكرما لا أمرا
وفقك الله

روعة ملاكـ
12-02-10, 12:56 PM
اسامة شكرا علي الفتاوي جزاك الله خير