المهندس م.شريف مظلوم
27-10-07, 05:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
منهاجُ الاقتصادِ السياسي اليوم
بين علمانية الإلحاد الصهيونية المُهلِكة للشعوب
وبين رسالات السماء
لقد خدم الإقتصادُ الربوي السياسي الأهدافَ الصهيونيةَ في سيطرة القوي على الضعيف وسيطرةِ الدولة القوية اقتصادياً على الدول الضعيفة إقتصادياً التي لم تستطع أن تستثمر مواردَها الأولية والبشرية بعد أن أفسد الصهاينةُ أنظمةَ الحكمِ فيها.
إن فسادَ أنظمةِ الحكم نتج عن الحرب الإقتصادية السياسية الصهيونية على شعوب العالم عندما ألغت أمريكا اتفاقيةَ بريتون وودز (Bretton Woods) وانحصر تخزينُ الذهبِ في أيدي الصهاينة الذين حصدوه لوحدهم منذ إبرام الاتفاقية المذكورة عام 1944 ولغاية اليوم، ابتداءً من الذهب الذي أودعه الأغنياء من مختلف الأجناس في الولايات المتحدة الأمريكية وبالدولار الذهبي القديم المدعوم كلياً بالذهب، وكذلك الذهب الذي دفعته الدول الفقيرة (التي ألغت ارتباطَ عملاتِها الورقية بالذهب) لأمريكا عندما أثقلته ديونُ الدولِ الغنية وفوائُدها الربوية مما اضطر هذه الدول إلى تسديد هذه الديون والفوائد من المخزون الذهبي الذي كان يحمي عملاتها الورقية قبل فك ارتباط هذه العملات بالذهب عام 1971، وانتهاءً بالذهب الذي ما زال يتدفق على البنوك اليهودية الأمريكية من كل أنحاء العالم.
إن هذا العمل السياسي التخريبي الذي استخدم الاقتصاد لإخضاع الدول والشعوب للإرادة الصهيونية ومخططاتها الشيطانية، عندما زرعت الصهيونيةُ علمانيةَ الإلحاد في المناهج الدراسية وأبعدت الدارسين عن رسلات السماء، وكذلك أبعدت المعاملاتِ الإقتصاديةَ عن المبادئ الأخلاقية السامية ليصبح المالُ بلا دِين.
إن العمل الاقتصادي بحاجةٍ ماسة إلى الروح وإلى المبادئ الأخلاقية السامية المستمدة من روح القرآن والإنجيل والتوراة، تلك الكتب السماوية التي تسعى إلى خير الإنسانية جمعاء دون تمييز. وخير دليل على ذلك حديث خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة السلام الذي قال: الخلقُ كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. صدق رسول الله. لهذا عندما أُنشئت المؤسساتُ الدولية كانت تحمل هذه الروح للوصول إلى تعاونٍ دولي بين الدول والشعوب، وليس لاستعمار الدول الضعيفة من قبل الدول القوية والغنية.
نعم لقد أثمرت المخططاتُ السياسية الصهيونية في الاقتصاد العالمي دماراً اقتصادياً وأخلاقياً لكل شعوب الأرض ونفعاً لحفنةٍ يهودية قليلة جداً من الوحوش البشرية الصهيونية التي ابتعدت عن روح التوراة وامتصت الذهبَ العالمي (بواسطة دولارٍ افتقد حتى الآن 95 % من قيمته الذهبية) لمصلحة اليهود فقط الذين يرفعون أسعار الذهب ويخفضونها يومياً لئلا يحتفظ أيُّ مسلمٍ أو مسيحي أو علماني أو حتى ماسوني بأية مدخراتٍ ذهبية، والويل كل الويل له إنْ فعل ذلك. ومثال على ذلك الرئيس رفيق الحريري الذي لعب نفس اللعبة (التي لعبها اليهود بادخار الذهب منذ أن مارس الشهيدُ العملَ الاقتصادي وادخر في فرنسا الذهبَ بدل الدولار) والذي كان مصيره القتل بتدبيرٍ صهيونيٍّ قبل أن تتسبب الصهيونية العالمية بجعل الخليجيين يخسرون 600 مليار دولار أو /75/ ألف طن من الذهب خلال أشهر معدودة عام 2006، وإلصاق جريمة قتل الحريري بسوريا والموالين لها.
والآن لا يحق لأي فرد أو مؤسسة مالية أو دولة في العالم أن تفتح حساباً بالذهب أو تبرم عقداً قيمته مقدرة بالذهب إلا اليهود وبنك Federal Reserveفي أمريكا والذي يملكه اليهود الأشكيناز ... وهذا خير ُمثالٍ على ذلك.
ــــــــــــــــــــ
هذا الموضوع الهام والشائك
مطروحٌ للنقاش
وهو ملخّص بسيط
للفكرة الرئيسية التي يدور حولها
كتاب: الذهب والدولار ولعبة الأسهم
وعلاقتها والصهيونية بانهيار العالم
تأليفأخيكم: المهندس م.شريف مظلوم
كاتب هذه المقالة
وهو سينشر بعد قليل
إن شاء الله
في منتدى روائع الكتب.
وبالله المستعان.
وبه نستعين
منهاجُ الاقتصادِ السياسي اليوم
بين علمانية الإلحاد الصهيونية المُهلِكة للشعوب
وبين رسالات السماء
لقد خدم الإقتصادُ الربوي السياسي الأهدافَ الصهيونيةَ في سيطرة القوي على الضعيف وسيطرةِ الدولة القوية اقتصادياً على الدول الضعيفة إقتصادياً التي لم تستطع أن تستثمر مواردَها الأولية والبشرية بعد أن أفسد الصهاينةُ أنظمةَ الحكمِ فيها.
إن فسادَ أنظمةِ الحكم نتج عن الحرب الإقتصادية السياسية الصهيونية على شعوب العالم عندما ألغت أمريكا اتفاقيةَ بريتون وودز (Bretton Woods) وانحصر تخزينُ الذهبِ في أيدي الصهاينة الذين حصدوه لوحدهم منذ إبرام الاتفاقية المذكورة عام 1944 ولغاية اليوم، ابتداءً من الذهب الذي أودعه الأغنياء من مختلف الأجناس في الولايات المتحدة الأمريكية وبالدولار الذهبي القديم المدعوم كلياً بالذهب، وكذلك الذهب الذي دفعته الدول الفقيرة (التي ألغت ارتباطَ عملاتِها الورقية بالذهب) لأمريكا عندما أثقلته ديونُ الدولِ الغنية وفوائُدها الربوية مما اضطر هذه الدول إلى تسديد هذه الديون والفوائد من المخزون الذهبي الذي كان يحمي عملاتها الورقية قبل فك ارتباط هذه العملات بالذهب عام 1971، وانتهاءً بالذهب الذي ما زال يتدفق على البنوك اليهودية الأمريكية من كل أنحاء العالم.
إن هذا العمل السياسي التخريبي الذي استخدم الاقتصاد لإخضاع الدول والشعوب للإرادة الصهيونية ومخططاتها الشيطانية، عندما زرعت الصهيونيةُ علمانيةَ الإلحاد في المناهج الدراسية وأبعدت الدارسين عن رسلات السماء، وكذلك أبعدت المعاملاتِ الإقتصاديةَ عن المبادئ الأخلاقية السامية ليصبح المالُ بلا دِين.
إن العمل الاقتصادي بحاجةٍ ماسة إلى الروح وإلى المبادئ الأخلاقية السامية المستمدة من روح القرآن والإنجيل والتوراة، تلك الكتب السماوية التي تسعى إلى خير الإنسانية جمعاء دون تمييز. وخير دليل على ذلك حديث خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة السلام الذي قال: الخلقُ كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. صدق رسول الله. لهذا عندما أُنشئت المؤسساتُ الدولية كانت تحمل هذه الروح للوصول إلى تعاونٍ دولي بين الدول والشعوب، وليس لاستعمار الدول الضعيفة من قبل الدول القوية والغنية.
نعم لقد أثمرت المخططاتُ السياسية الصهيونية في الاقتصاد العالمي دماراً اقتصادياً وأخلاقياً لكل شعوب الأرض ونفعاً لحفنةٍ يهودية قليلة جداً من الوحوش البشرية الصهيونية التي ابتعدت عن روح التوراة وامتصت الذهبَ العالمي (بواسطة دولارٍ افتقد حتى الآن 95 % من قيمته الذهبية) لمصلحة اليهود فقط الذين يرفعون أسعار الذهب ويخفضونها يومياً لئلا يحتفظ أيُّ مسلمٍ أو مسيحي أو علماني أو حتى ماسوني بأية مدخراتٍ ذهبية، والويل كل الويل له إنْ فعل ذلك. ومثال على ذلك الرئيس رفيق الحريري الذي لعب نفس اللعبة (التي لعبها اليهود بادخار الذهب منذ أن مارس الشهيدُ العملَ الاقتصادي وادخر في فرنسا الذهبَ بدل الدولار) والذي كان مصيره القتل بتدبيرٍ صهيونيٍّ قبل أن تتسبب الصهيونية العالمية بجعل الخليجيين يخسرون 600 مليار دولار أو /75/ ألف طن من الذهب خلال أشهر معدودة عام 2006، وإلصاق جريمة قتل الحريري بسوريا والموالين لها.
والآن لا يحق لأي فرد أو مؤسسة مالية أو دولة في العالم أن تفتح حساباً بالذهب أو تبرم عقداً قيمته مقدرة بالذهب إلا اليهود وبنك Federal Reserveفي أمريكا والذي يملكه اليهود الأشكيناز ... وهذا خير ُمثالٍ على ذلك.
ــــــــــــــــــــ
هذا الموضوع الهام والشائك
مطروحٌ للنقاش
وهو ملخّص بسيط
للفكرة الرئيسية التي يدور حولها
كتاب: الذهب والدولار ولعبة الأسهم
وعلاقتها والصهيونية بانهيار العالم
تأليفأخيكم: المهندس م.شريف مظلوم
كاتب هذه المقالة
وهو سينشر بعد قليل
إن شاء الله
في منتدى روائع الكتب.
وبالله المستعان.